Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relationship between Social Media Addiction and Psychological Resilience among University Nursing Students
هيئة الاعداد
باحث / Eman Nabil Abo Elfadl Elbajoury
مشرف / Omayma Abu Bakr Osman
مشرف / Fatma Ata Abdel-Salihen
مشرف / Hoda Sayed Mohamed
تاريخ النشر
1/1/2024
عدد الصفحات
211p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العقلية النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - تمريض نفسيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 211

from 211

Abstract

الملخص العربي
وسائل التواصل الاجتماعي لها فوائد كبيرة للطلاب فيما يتعلق بتعليمهم، وتنشئتهم الاجتماعية ،وتواصلهم، وأبحاثهم. كما أن العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم حولت وجهتها الي الدمج بين التعليم وجها لوجه والتعليم عن بعد عبر الإنترنت. يمكن للطلاب والمعلمين التفاعل بسهولة مع بعضهم البعض من خلال الشبكة الاجتماعية. لكن لوحظ أن طلاب التمريض الذين ولدوا في عصر التكنولوجيا، يقضون الكثير من اوقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي مما يمكن أن يؤثر سلبًا في مهنتهم، وتواصلهم، ونهج الحياة بأكملها بسبب الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي. وبالتالي ستؤثر هذه التغييرات على تعليم التمريض وجودة رعاية المرضى ويمكن أن تسبب ايضا ادمان مواقع التواصل الاجتماعى.
ولذلك فان طلاب التمريض الجامعيين بحاجة الي ان يكون لديهم مرونة نفسية للحماية ضد ادمان مواقع التواصل الاجتماعي .أظهرت الدراسات التي أجريت على المرونة النفسية في كثير من المراجع أن المرونة النفسية كانت مرتبطة بشكل إيجابي على التكيف مع الجامعة، والترابط الاجتماعي والاعتراف بالانتماء، والتعلق الآمن، وغفران الذات، والرضا عن الحياة، والتفاؤل والرفاهية النفسية.
يمكن تعريف مفهوم المرونة النفسية على أنها هي قدرة الفرد على التأقلم مع مصاعب الحياة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة، والمحن الشديدة، المتمثلة في مشكلات عائلية أو عاطفية أو أزمات صحية أو متاعب مهنية أو اقتصادية. تتمثل المرونة في قدرة المرء على تجاوز هذه المعاناة والاحتفاظ الفعال بحالته النفسية بصورة جيدة. المرونة النفسية هي الجهد الذي يبذله الشخص للتغلب على المشاكل والصعوبات التي واجهها أو سيواجهها خلال حياته، والقدرة على تعزيز قواه الشخصية في مواجهة هذا الجهد.
يمكن للمرونة النفسية أن تحمي من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن يؤدي الافتقار إلى المرونة النفسية إلى الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي. علاوة على ذلك يمكن للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أن يعوض المراهقين عن الصعوبات في نموهم النفسي خارج الإنترنت ؛ أي عندما يعوق النمو النفسي نقص الدعم الاجتماعي الكافي، يمكن أن توفر أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي تعويضًا مرضيًا، مما قد يؤدي إلى سلوكيات إدمانية. أظهرت الدراسات التجريبية أنه نظرًا لأن مدمني وسائل التواصل الاجتماعي يتلقون دعمًا اجتماعيًا أقل من غير المدمنين، فإنهم يتطلعون إلى شبكاتهم الافتراضية للحصول على دعم إضافي. يمكن أن يتسبب الدعم الاجتماعي غير الكافي في تلبية الأفراد لاحتياجاتهم النفسية من مصادر غير مناسبة مما قد يؤدي إلى تطور إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
تلعب ممرضات الصحة النفسية دورًا مهمًا في تحديد الطلاب المعرضين لمخاطر عالية ومنع حدوث الأمراض النفسية المتعلقة بإدمان وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم الخدمات الاستشارية كما ينطوي دورهم على مزيج من زيادة الوعي حول إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والنقاش الداعم حول كيفية التعامل معه. يمكن لممرضات الصحة النفسية أيضًا توفير التثقيف الصحي لتحسين نوعية الحياة التي قد تتأثر بالإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم تثقيف صحي حول مفهوم وأهمية المرونة النفسية.
 هدف الدراسة
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم العلاقة بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والمرونة النفسية بين طلاب التمريض الجامعي. ويتحقق ذلك عن طريق تقييم ما يلي:
أ‌- إدمان وسائل التواصل الاجتماعي لدى طلاب التمريض الجامعي.
ب‌- مستويات المرونة النفسية لدى طلاب التمريض الجامعي.
ت‌- العلاقة بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والمرونة النفسية لدى طلاب التمريض الجامعي.
 اسئلة البحث :
استندت هذه الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة التالية:
أ‌- هل هناك إدمان على وسائل التواصل الاجتماعي بين طلاب التمريض الجامعي ؟
ب‌- ما هي مستويات المرونة النفسية لدى طلاب التمريض الجامعي ؟
ت‌- هل هناك علاقة بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والمرونة النفسية لدى طلاب التمريض الجامعي ؟
 المواد والطرق
وصورت الدراسة تحت أربعة تصاميم رئيسية على النحو التالي:
1. التصميم الفني
يتضمن التصميم الفني لهذه الدراسة تصميم البحث وإعداد البحث وموضوعات الدراسة وأدوات جمع البيانات.
أ‌- تصميم الدراسة: تم استخدام تصميم بحث علائقي وصفي لتقييم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بين طلاب التمريض الجامعيين ومستويات مرونتهم النفسية.
ب‌- موقع إعداد البحث: أجريت الدراسة في كلية التمريض بنات بمدينة نصر بمحافظة القاهرة التابعة للهيئة العامة لجامعة الأزهر. توجد الكلية في مستشفى الرعاية الطبية العالمية وتتكون من 3 طوابق تحتوي على 6 قاعات محاضرات و 8 مكاتب للموظفين و 4 مكاتب إدارية. ويشمل ستة أقسام علمية وهي قسم التمريض الجراحي الطبي (الأول والثاني)، وقسم تمريض الأطفال، وقسم تمريض صحة المسنين، وقسم تمريض صحة الأسرة والمجتمع، وقسم تمريض الصحة النفسية والعقلية، وقسم إدارة التمريض.
ت‌- موضوع البحث: طلاب التمريض الجامعيين المسجلين في برنامج التمريض خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2023/2024) المصنفين في الدفعة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
نوع العينة
تم استخدام تقنية ملائمة لأخذ العينات لجمع البيانات في هذه الدراسة.
حجم العينة
بلغ حجم العينة الفعلي 411 طالبًا التحقوا ببرامج التمريض في كلية التمريض بجامعة الأزهر في الدفعة الأولى والثانية والثالثة والرابعة خلال العام الدراسي (2023/2024) من إجمالي 518 طالب تمريض جامعي.
ث‌- أدوات جمع البيانات
الأداة 1: استبيان نموذج جوجل للبنية الاجتماعية والديموغرافية
تم تصميمه من قبل الباحث بعد مراجعة الأدبيات ذات الصلة ومراجعتها من قبل المشرفين. تمت كتابته باللغة الإنجليزية لجمع البيانات من طلاب التمريض الجامعيين بما في ذلك خصائص الطلاب مثل ؛ العمر، العام الدراسي الحالي، مستوى التحصيل الدراسي في العام الماضي، الدخل الشهري للأسرة، الإقامة الحالية، وبيانات أخرى حول استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي.
الأداة الثانية: مقياس بيرغن لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي
وهو مقياس طوره (يوي واخرون، 2022) واعتمده الباحث لتقييم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بين طلاب التمريض الجامعي.وقد احتوت على ستة أبعاد تعكس جوهر الإدمان وهى:
- الأهمية (3 عناصر).
- تعديل الحالة المزاجية (3 عناصر).
- التسامح (3 عناصر).
- الانتكاس (3 عناصر).
- السحب (3 عناصر).
- النزاع (3 عناصر).
الأداة 3: مقياس كونور ديفيدسون للمرونة النفسية
إنه مقياس بسيط ومقيّم ذاتيًا للمرونة تستخدم فيه العناصر لتقييم قدرة الفرد على التعامل مع الشدائد مع بعض الخصائص النفسية (بابيني وآخرون، 2020).وقد احتوت على خمسة أبعاد وهى:
- الكفاءة الشخصية والمستوى العالي والمثابرة (8 عناصر).
- الثقة في مشاعر الفرد الغريزية، والتسامح مع التأثير السلبي، وتقوية آثار الإجهاد (7 عناصر).
- القبول الإيجابي للتغيير وتأمين العلاقات (5 عناصر).
- التحكم (3 عناصر).
- التأثيرات الروحية (عنصران).
يمكن تلخيص نتائج الدراسة في الآتي:
1. كان أقل من ثلث طلاب التمريض الجامعيين الذين تمت دراستهم تتراوح أعمارهم بين(19 – 20) عامًا وكإنو من طلاب الفرقة الأولى والثانية. علاوة على ذلك حصل أكثر من خمسي الطلاب الذين تمت دراستهم على مستوى ممتاز في العام الماضي.
2. بدأ أكثر من خمسي الطالب الخاضع للدراسة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي منذ (3-4) سنوات واستهلكوا (1-2) ساعة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يوميًا ويقوم ما يقرب من خمسيهم بتسجيل الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي (5) مرات أو أكثر يوميًا.
3. أقل من ثلثي الطلاب الذين تمت دراستهم لم يكونوا معرضين لخطر إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وأقل من ثلاثة أخماس الطلاب الذين تمت دراستهم لديهم مستوى معتدل من المرونة النفسية وكان لدى أقل من خمسيهم مستوى عالٍ من المرونة النفسية.
4. كانت هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين إدمان مواقع التواصل الاجتماعي والمرونة النفسية.
الخلاصة
بناءً على نتائج هذه الدراسة وأسئلة البحث، تم استنتاج ما يلي:
اقل من ثلثى طلاب التمريض الجامعيين الذين تمت دراستهم لم يكونوا معرضين للاصابة بادمان مواقع التواصل الاجتماعى وكان لدى اقل من ثلاثة اخماس هؤلاء الطلاب مستوى متوسط من المرونة النفسية. بالإضافة إلى ذلك كانت هناك علاقة سلبية بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والمرونة النفسية حيث تعمل المرونة النفسية كعامل حماية ضد إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بين طلاب التمريض الجامعي.
التوصيات
بناءً على نتائج الدراسة الحالية، تم اقتراح التوصيات التالية:
1) تنفيذ ندوات علمية دورية و برامج تعليمية لطلاب التمريض الجامعيين حول استراتيجيات كيفية الكشف عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والبقاء محميين من خطورته.
2) تنفيذ ندوات علمية دورية وبرامج تعليمية لطلاب التمريض الجامعيين حول المرونة النفسية وأهميتها كعامل وقائي ضد إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
3) ضرورة اضافة بعض المحاضرات عن ادمان مواقع التواصل الاجتماعى, وخطورته, والمونة النفسية واهميتها للمنهج الدراسى الخاص بطلاب التمريض الجامعيين.
4) اجراء دراسات مستقبلية بهدف تقييم العوامل التى تؤثر على ادمان مواقع التواصل الاجتماعى ومستويات المرونة النفسية بين طلاب التمريض الجامعيين.