Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية استخدام التمرينات التأهيلية والتدليك على بعض إصابات الطرف السفلي للرياضيين /
المؤلف
حبوس، محمود إبراهيم محجوب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود إبراهيم محجوب محمد حبوس
مشرف / حســين درى اباظـــــــة
مناقش / محمد عـــودة خليــــــل
مناقش / ايهاب محمد عماد الديــــن
الموضوع
الطب الرياضى. اصابات الملاعب. الرياضة البدنية-جروح واصابات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
162ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/11/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الـرياضــية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

الإطار العام للبحث اولاً: مقدمة للبحث: إن التقدم العلمي الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة جعل التربية الرياضية تعتمد وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعلوم الأخرى المختلفة كالفسيولوجيا والتشريح، وعلم الحركة وعلم التدريب الرياضي، وعلم النفس الرياضي وغيرها من العلوم المهمة التي دفعت التربية الرياضية نحو الأمام بخطي واثقة معتمدة على أسس علمية في التطور والتقدم ، وكذا العلم الأكثر تأثيراً في مجال التربية الرياضية هو الطب الرياضي، هذا العلم الذي أدي دوراً مهماً في المحافظة على سلامة اللاعبين من التعرض للإصابات وساهم في سرعة علاجهم وقد رأي عدد كبير من الخبراء في مجال الطب الرياضي أن منع الإصابة تحتل الجانب الأكثر أهمية في هذا المجال.(55: 7)وأصبح السباق في التقدم العلمي اهم السمات المميزة للعصر الذي نعيش فيه والذي أصبح خطوه من خطوات النجاح اي نشاط رياضي في اي مجتمع وذلك باتباع الاسلوب العلمي المناسب مما يحتم علينا ضرورة مواكبه هذا التطور ومسايرته والتعايش معه وساهم علم التدريب الرياضي في عصرنا الحالي على دعم هذه الاهداف حيث يرتكز على اسس علميه تخضع في جوهرها لمبادئ وقوانين العلوم الطبيعة والإنسانية ويعتبر البحث العلمي هو بمثابة اداه لحل الكثير من المشكلات في مختلف المجلات. وخاصه المجال الرياضي. (58 :1) ثانياً: مشكلة البحث: أن نسبة الإصابة تكثر في الرياضات الجماعية التي بها احتكاك مباشر بالخصم وتقل بين المتنافسين في الرياضات التي ليس فيها احتكاك حيث تكاد تنعدم إصابة اللاعبين فيها، وبالرغم من كل التدابير الاحتياطية المستخدمة حاليا في المجال الرياضي لمنع الإصابات، وتقليلها سواء أثناء التدريب أو المباريات إلا أننا نلاحظ ارتفاع معدل هذه الإصابات بشكل مستمر نتيجة لشدة المنافسات والحماس الزائد بين اللاعبين بغرض الوصول إلى أفضل المستويات وتحقيق الانتصارات الرياضية، مما جعل اللاعبين في حال تنافس مستمر سواء مع أنفسهم أو غيرهم ضد الزمن أو المسافة أو الوزن أو إحراز الأهداف داخل مساحة محدودة وأدوات مختلفة من الثبات أو الحركة أو الاشتباك بالأيدي أو غير ذلك مما أدى هذا التنافس إلى خلق فرصة كبيرة لتعرض اللاعبين للإصابات المتكررة أكثر من غيرهم لدرجة أن هذه الإصابات أصبحت ظاهرة الملاعب الرياضية التي يتكرر حدوثها يوميا. (43: 40) التمرينات التأهيلية من أكثر وسائل العلاج الطبيعي تأثيرا في علاج الإصابات الرياضية من خلال برامج تأهيلية موضوعة وفقا للأسس العلمية المدروسة كما أهتم الطب الرياضي الحديث بأبحاث وقاية الرياضيين من الإصابة الرياضية من خلال دراسة طبيعة الإصابة الرياضية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للوقاية، كما أعطي اهتماماً أكبر للعلاج والتأهيل من الإصابات الرياضية حتى يمكن أن يعود اللاعب المصاب بعد التأهيل المتكامل أقرب ما يكون إلى حالته الطبيعية قبل الإصابة. (54: 317)فمن المؤكد أن نقص اللياقة البدنية من العوامل المهيأة للإصابة، حيث إن توفر عناصر اللياقة البدنية بقدر معين يقلل من نسبة حدوث الإصابة بين الممارسين وان يتمتع اللاعب بقدر من المرونة والقوة من شأنه تقليل فرص حدوث الإصابة في النشاط الممارس. (62: 22)ومن خلال ملاحظة الباحث لاحظ انتشار ظاهرة حدوث الإصابات لكثير من الرياضيين بصورة ملفتة للنظر مع عدم اهتمام اللاعبين علاج تلك الإصابات مما يقود لتأخير الشفاء ومن أكثر الإصابات شيوعاً بعض اصابات الطرف السفلي للرياضيين اصابة التقلص العضلي لعضلة الفخذ الخلفية والتي يمكن أن يتعرض لها اللاعب في أوقات مفاجئة.وهذا ما دعا اليه الباحث الى التساؤل التالي: ما مدي فعالية استخدام التمرينات التأهيلية والتدليك على بعض اصابات الطرف السفلي للرياضيين مثل:1-اصابه تمزق العضلات خلف الفخذ.2-اصابه تمزق العضلة التوأمية.3-اصابه الشد العضلي للفخذ.ثالثاً: أهمية البحث:تتبلور أهمية الدراسة في اهمية الموضوع الذي تتناوله وتتناول تلك الرسالة موضوع فعالية استخدام التمرينات التأهيلية والتدليك على بعض اصابات الطرف السفلي للرياضيين اصابة التقلص العضلي لعضلة الفخذ الخلفية حيث ان تلك الاصابة تعد من الاصابات الكثيرة والتي تحتاج الي انواع معينة من التمرينات والبرامج التأهيلية لعلاج تلك الاصاباتكما تكمن أهمية هذا الدراسة في الاتي: الأهمية العلمية:3. يتناول البحث مجالا بحثيا مهما في التأهيل للإصابات من خلال برنامج التمرينات التأهيلية والتدليك على بعض إصابـــــات الطرف السفلي للرياضيين.4. إثارة الوعي حول أهمية برنامج التمرينات التأهيلية والتدليك على من يهتم بإصابـــــات الطرف السفلي للرياضيين.الأهمية التطبيقية:5. أن الدراسة قد تسهم في إيجاد الحل الأمثل لمعالجة وتأهيل بعض اصابات الطرف السفلي للرياضيين اصابة التقلص العضلي لعضلة الفخذ الخلفية6. ربما يثرى هذه الدراسة مكتبات وكليات التربية البدنية والرياضية والباحثين في هذا المجال من الناحية التطبيقية.7. التمرينات التأهيلية والتدليك لهما دور فعال على المتغيرات الفسيولوجية والبدنية للرياضيين.8. قد تفتح الباب أمام دارسين أخرين لتناول الإصابات الأخرى الأكثر شيوعا للرياضيين.رابعاً: هدف البحث:يهدف البحث إلى التعرف على فاعلية استخدام التمرينات التأهيلية والتدليك على بعض اصابات الطرف السفلي للرياضيين من خلال التعرف على: 4. متوسطات درجات قياسات البحث الثلاثة (القبلي، البيني، البعدي) في المتغيرات قيد البحث(محيطات الفخذ، درجة الآلم، المتغيرات البدنية، المتغيرات الأيزوكينتيكية) للعينة قيد البحث.5. نسب التحسن بين قياسات البحث الثلاثة (القبلي، البيني، البعدي) في المتغيرات قيد البحث (محيطات الفخذ، درجة الآلم، المتغيرات البدنية، المتغيرات الأيزوكينتيكية) للعينة قيد البحث.6. متوسطات درجات القياسين البعديين لعضلات الفخذ الخلفية المصابة بالتقلص وعضلات الفخذ الخلفية السليمة في المتغيرات قيد البحث (محيطات الفخذ، درجة الآلم، المتغيرات البدنية، المتغيرات الأيزوكينتيكية) للعينة قيد البحث.خامساً: فروض البحث:5. تواجد علاقة ذات دالة احصائية بين فعالية استخدام التمرينات التأهيلية والتدليك وبعض بعض اصابات الطرف السفلي للرياضيين اصابة التقلص العضلي لعضلة الفخذ الخلفية6. توجد فروق دالة إحصائيا بين قياسات البحث الثلاثة (القبلي، البيني، البعدي) لصالح القياس البعدي في المتغيرات قيد البحث (محيطات الفخذ، درجة الآلم، المتغيرات البدنية، المتغيرات الأيزوكينتيكية) للعينة قيد البحث 7. توجد نسب تحسن بين قياسات البحث الثلاثة (القبلي، البيني، البعدي) في المتغيرات قيد البحث (محيطات الفخذ، درجة الآلم، المتغيرات البدنية، المتغيرات الأيزوكينتيكية) للعينة قيد البحث.8. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين البعديين لعضلات الفخذ الخلفية المصابة بالتقلص وعضلات الفخذ الخلفية السليمة في المتغيرات قيد البحث (محيطات الفخذ، درجة الآلم، المتغيرات البدنية، المتغيرات الأيزوكينتيكية) للعينة قيد البحث.إجراءات البحث:أولاً: منهج البحث:استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام تصميم القياس (القبلي، البيني، البعدي) لمجموعة تجريبية واحدة لملائمته لطبيعة هذا البحث.ثانياً: مجتمع وعينة البحث:قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وكان قوامها (12) رياضي بواقع (8) رياضيين هم أفراد عينة البحث الأساسية، وعدد (4) رياضيين وهم أفراد عينة البحث الاستطلاعية من نفس مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية، والتوصيف الإحصائي لعينة البحث في متغيرات الطول والوزن والسن.ثالثاً: وسائل وأدوات جمع البيانات.6. علامات ضابطة ارشادية مرفق (7).7. شريط قياس بالمتر مرفق (8).8. ساعة إيقاف مرفق (9).9. ميزان رقمي معاير لقياس الوزن مرفق (10).10. جهاز ريستميتر (Rest meter) لقياس الطول. مرفق (11).رابعاً: الدراسة الاستطلاعية:قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية خلال الفترة من 1/2/2018 الى 4/2/2018 على عينة قوامها (4) افراد من نفس مجتمع البحث وخارج عينة البحث الاساسية وذلك بغرض التأكد من ملائمة البرنامج التأهيلي للعينة قيد البحث خامساً: دراسة البحث الاساسية:
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الاستطلاعية قام الباحث بتطبيق دراسة البحث الاساسية على النحو التالي:
1. القياسات القبلية:
قام الباحث بإجراء القياس القبلية للمتغيرات البدنية والجسمانية للعينة التجريبية من يوم الأربعاء الموافق 7/2/2018م وذلك بمركز شباب أبو حماد بالشرقية
2. تطبيق دراسة البحث الأساسية:
قام الباحث بتطبيق البرنامج التأهيلي على العينة قيد البحث بمركز شباب أبو حماد في الفترة من الخميس 8/2/2018 وحتى الخميس الموافق 8/3/2018 بواقع ثلاث وحدات تأهيلية اسبوعياً ايام (السبت – الاثنين – الاربعاء) ولمدة شهرين
3. القياسات البعدية:
قام الباحث بأجراء القياس البعدي للعينة التجريبية في يوم الجمعة الموافق 9/3/2018
سادساً: المعالجات الإحصائية:
تم معالجة البيانات إحصائيا باستخدام برنامج ” SPSS 25 ”لإيجاد ما يلي:
• المتوسط الحسابي
• الوسيط
• الانحراف المعياري
• معامل الالتواء
• تحليل التباين (ف) في اتجاه واحد
• اختبار أقل فرق معنوي
• نسبة التحسن المطلق %
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً: الاستنتاجات:
في ضوء هدف البحث وفروضه وفى حدود طبيعة العينة واستنادا على المعالجات الإحصائية للنتائج وتفسيرها توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية:
6. التأثير الإيجابي للبرنامج التأهيلي القائم على استخدام التمرينات التأهيلية والتدليك على بعض اصابات الطرف السفلي للرياضيين أدى إلى حدوث تحسن في المتغيرات قيد البحث.
7. زيادة حجم محيطات الفخذ مثل (المحيط الأول للفخذ عند 4 بوصة، المحيط الثاني للفخذ عند 6 بوصة، المحيط الثالث للفخذ عند 8 بوصة).
8. تقليل درجة الآلم.
9. تحسين المتغيرات البدنية مثل (قوة عضلات الفخذ الخلفية، مرونة الركبة عند أداء حركتي القبض والبسط، التوازن).
10. تحسين المتغيرات الأيزوكينتيكية مثل عزم القوة عند السرعة 120 درجة / ث عند قبض وبسط مفصل الركبة.
ثانيًا التوصيات:
في ضوء هدف البحث وفروضه وفى حدود طبيعة العينة واعتمادا على البيانات والنتائج التي تم التوصل اليها ومن خلال مناقشتها وتفسيرها يوصى الباحث بالتوصيات التالية:
6. ضرورة تطبيق البرنامج قيد البحث على الرياضيين لتأهيل اصابات الطرف السفلي الشائعة.
7. ضرورة التعاون بين كليات التربية الرياضية ووزارة الدولة لشئون الرياضة في الاهتمام بالحالة البدنية والجسمانية للرياضيين من خلال وضع برامج تأهيل للحد من حدوث الاصابات الشائعة.
8. ضرورة استخدام الوسائل التأهيلية المختلفة مثل (الأشعة تحت الحمراء، الموجات فوق الصوتية، ....، إلخ) قيد البحث على اصابات الطرف السفلي الشائعة.
9. الفحص المبكر السريع للركبة خاصة للرياضيين للمصابين في الطرف السفلي واتخاذ إجراءات تحفظيه وعلاجية وتأهيلية سريعة لمنع حدوث مشكلات التمزق.
10. نشر الوعي بأهمية التكامل بين النواحي الطبية والتأهيلية.