الفهرس 
الأطار العام للبحث.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
المستخلص
/1 مقدمة البحث :تولي الدولة المصرية في السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً بالأشخاص ذوى الإعاقة، فمنذ إصدار دستور 2014م، تم تفعيل مواد وقوانين تتعلق ببعض الفئات الأكثر احتياجاً للرعاية الذين يعتبرون جزءًا من النسيج الواحد للشعب وذلك حرصاً على المساواة وعدم التمييز بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وتضمن الدستور محور الإعاقة كأحد مجالات عدم التمييز، إضافة إلى تأسيس المجلس القومي لشؤون ذوى الإعاقة، ووجود ممثلين لذوي الإعاقة بمجلس النواب المصري. كما جسد القانون رقم (10) لسنة 2018م، كل متطلبات المادة (4) من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة (CRPD) 2006م ، حيث شمل كافة الجوانب التشريعية والإدارية والإجرائية لإنفاذ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.لقد أصبحت الأنشطة الترويحية جزء من المقومات الأساسية في الحياة اليومية لدى جميع أفراد المجتمع المعاصر ، وذلك عائد لارتفاع مستوى الوعي بأهميتها وفوائدها النفسية والبدنية والاجتماعية والصحية ، والترويح مجال يسمع الحياة كلها ، فهو يشمل العديد من المجالات التي تتميز بتعدد أنشطتها وملها الترويح الرياضي ، الترويج الثقافي ، الترويح القلي ، الترويج الخلوي ، الترويج الاجتماعي ، الترويج العلاجي الترويح التجاري ) ، ويشمل كل مجال من تلك المجالات العديد من الأنشطة التي تتلائم مع احتياجات الأفراد ورغباتهم ، ولذلك يجب ملاحظة أن هذه المجالات متداخلة فيما بينها ، حيث يمكن أن يمارس الفرد أنشطة ترويحية متعددة من مجالات مختلفة تمثل فيما بينها خبرة ترويحية . ويشيرابراهيم حسين إبراهيم (2005م) نقلا عن كمال درويش ومحمد الحماحمی (۱۹۸۷م) إلى أهمية وقت الفراغ في حياة الأفراد والمجتمعات ، لذلك فإن الدول المتقدمة حضارية لا تهتم فقط بتوفير وقت الفراغ لأبنائها ؛ بل تتم أيضا بتنظيم طرق استثماره ، وبوسائل شغله ، حتى لا يتحول هذا الوقت إلى وقت صانع ترتكب فيه الكثير من السلوكيات السلبية التي قد تصل إلى مستوى الجرائم ، أو يمارس خلاله أنشطة ضارة بالفرد والمجتمع بدلا من استغلاله في اكتساب القيم والخبرات التربوية والاجتماعية ، وتحقيق التوازن النفسي ، وإقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، والتي تتحقق من خلال ممارسة الأنشطة الترويحية . ويؤكد محمد حسن علاوي (2007م) أن الألعاب الترويحية تعتبر عنصرا هاما في مجال التعليم والتدريب فهي إلي جانب خبراتها التربوية والتعليمية وإسهامها بقدر وافر في الارتقاء بالقدرات الوظيفية ومختلف أجهزة الجسم ، ينظر إليها أيضا كأحد الوسائل التي تعطي الوحدة الدراسية صبغة المرح والسرور وتعمل علي ابعاد عنصر الملل والضيق في نفوس الأطفال ، وتعتبر الألعاب الترويحية وسيلة هامة في مجال التعليم والتدريب حيث تسهم في تحقيق أفضل مستوي في تعليم المهارات المختلفة . ومن هنا انطلق مشروع مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال الذي تم صياغته وتصميمة خصيصا لخدمة جميع الأطفال ، والاهتمام باحتياجاتهم وتنمية وتطوير قدراتهم المختلفة وتدعيم احترام الأطفال لتطويعهم ليكونوا إيجابين ، كما أنها تقدم أشكال جديدة المسابقات العاب القوي التي تنتمي المهارات الحركية والبدنية المختلفة في جو من المرح واللعب بصورة سهلة وبسيطة والتي يمكن لأي طفل المشاركة فيها ، وهي فرصة للترويح وإثارة الأعجاب بالعاب القوي بطريقة غير مباشرة وغير تقليدية مما يساعد علي ترك إنطباع جيد وجديد عن ألعاب القوي لدي عدد كبير من الأطفال ، ولهذه الأسباب أيضا تم اختيارها لاستخدامها كتدريبات إحماء قيد البحث ، كما يعتبر هذا الشكل من المنافسات فعالا في تعليم وتدريب جميع الأطفال مع الإمداد المستمر بالمعلومات باستخدام لوحة التسجيل ، حيث أنها تحتوي علي سباقات جري / وثب / رمي ، وتؤدي إلى الإعداد المسابقات الرسمية التي سيتم من خلالها بناء وتكوين التدريب والملاعب والمدربين والحكام. وإذا كان اللعب مهما للطفل بصفة عامة ، فإنه يكون طابع خاص للطفل المعوق سمعيا فهو في حاجة إلى أن يشب في بيئة يستطيع أن ينمي فيها قدراته من غير إحباط ، بل ينميها مع إحساسه بالانتماء و الأمن الذي ينبعث من مشاركته الفعالة و الناجحة في مختلف أنواع النشاط الفردية و الجماعية .1/2 مشكلة البحث :يمثل ذوي الاحتياجات الخاصة فئة من المواطنين فرضت الأقدار أن يكونوا ذوي قدرات محدودة تقل بدرجات متفاوتة عن قدرات المواطنين العادين ، إلا أن ذلك لا يقلل منعضويتهم و أهميتهم في المجتمع ، وهم يمثلون نسبة لا تقل عن (۱۰ %) من مجموع أفراد المجتمع ، فهم كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة و النمو بأقصى ما تمكنهم قدراتهم وطاقاتهم الخاصة ، لأنهم جزءا من الثروة البشرية التي يتحتم على المجتمع تنميتها و الاستفادة منها إلى اقصى حد ممكن في سبيل نهضته و تقدمه. قد لاحظ الباحث ان فئة ضعاف السمع لم تحظ بالاهتمام المطلوب حتي الان فمن خلال المسح المرجعي للعديد من الدرسات المرجعية محمود عبد المنعم غنيم (2019م) ، وائل السيد العبد (2019م) ، احمد فوزي عبداللطيف (2018م) تقتصر هذه الدرسات البرامج الترويحية لضعاف السمع وتاثيرها علي مسابقات العاب القوي للأطفال وبسؤال الخبراء في مجال العاب القوي . لايوجد العاب قوي للأطفال ضعاف السمع.وفي ظل اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة والمبادرة الكريمة من الدولة باطلاق عام 2018م عام ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم في شتي المجالات .فقد حاول الباحث الاهتمام بهذه الفئة ( ضعاف السمع ) والعمل علي مساعدتهم وذلك عن طريق تصميم برنامج ترويحي وتاثيره علي بعض مسابقات العاب القوي للأطفال لضعاف السمع وكذلك الاعتماد علي الأدوات والأجهزة المساعدة.ويري الباحث بأن العاب القوي للأطفال تعمل علي تنمية العلاقات الأجتماعية لضعاف السمع ،وتنمية صلة التلميذ بأقرانه والذي يعد شي ضروري وحيوي وتعمل أيضا علي تطوير المهارات الحركية الأساسية ( الجري والوثب والرمي ) والتي تعتبر الأساس لبناء العديد من المهارات في الحياة اليومية والقاعدة التي يعتمد عليها ذوي الأحتياجات الخاصة في التفاعل مع البيئة.1/3 أهمية البحث :تتلخص أهمية البحث فى :-1/3/1 الأهمية التطبيقية:- 1/3/1/1 تصميم برنامج ترويحي قد يساعد في تعلم بعض مسابقات العاب القويللأطفال لدي ضعاف السمع.1/3/1/2 يأمل الباحث ان تكون الدراسة إضافة في المجال التطبيقي (مجال العاب القوي للأطفال لضعاف السمع).1/3/1/3 يأمل الباحث بأن تقدم الدراسة دليلا يستعان به في المؤسسات التعليمية و الأندية الرياضية لذوي الأحتياجات الخاصة .1/3/1/4 اكتساب الأطفال ضعاف السمع بعض المهارات الحركية تساعدهم علي التعايش في البيئة المحيطة.1/3/2 الأهمية العلمية :1/3/2/1 ترجع أهمية البحث انه يعد احدي المحاولات العلمية التي تخدم المجال الرياضي وتوجيه انظار القائمين علي البرامج الترويحية لذوي الاحتياجات الخاصة .1/3/2/2 وضع مقترحات تدعم التطوير المستقبلي لرياضة ذوي الأحتياجات الخاصة لفئة ضعاف السمع.1/3/2/3 وضع برامج ترويحية مناسبة لفئة ضعاف السمع .1/4 هدف البحث : يهدف هذا البحث الي معرفة تأثير البرنامج الترويحي علي بعض مسابقات العاب القوي للأطفال لدي ضعاف السمع ، ويتحقق ذلك من خلال :- 1/4/1 تصميم برنامج ترويحي لبعض مسابقات العاب القوي للأطفال لدي ضعاف السمع .1/5 فروض البحث : -1/5/1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى فى تعلم مسابقات ألعاب القوى للأـطفال . 1/5/2 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى فى الاختبارات البدنية.3/0 إجراءات البحث :3/۱ منهج البحث :استخدم الباحث المنهج التجريبى باستخدام القياس القبلى البعدى لمجموعه واحدة نظرا لملائمته لطبيعة واهداف البحث .۳/۲ عينه البحث :اختيرت عينه البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث من أطفال المرحلة السنية (11 – 12) سنة وقد بلغ العدد الكلى لافراد عينة البحث 15تلميذ وتم إجراء التجانس بينهم فى متغيرات ( الطول – الوزن - السن ).3/3 وسائل جمع البيانات : ستخدم الباحث وسائل متعددة ومتنوعة لجمع البيانات والمساعدة فى تنفيذ التجريبة الأساسية للبحث بما يتناسب مع طبيعة البحث والبيانات المراد الحصول عليها . 1- المراجع والبحوث والدراسات المرتبطة بالبحث (المسح المرجعى) :قام الباحث بالإطلاع وعمل مسح مرجعى شامل للمراجع العلمية والدراسات المرجعية المرتبطة بموضوع البحث لتحديد الصفات البدنية الخاصة بمسابقة العاب القوى والتى تتناسب مع عينة البحث . 2- إستمارة إستطلاع رأى الخبراء و المقابلات الشخصية :1- استمارة إستطلاع رأى الخبراء حول تحديد أنسب الاختبارات البدنية للعينة قيد البحث.2- أجرى الباحث عدة مقابلات الشخصية مع خبراء ألعاب القوى وطرق التدريس . وكان الهدف من هذه المقابلة هو عرض البرنامج المقترح عليهم والمسابقات التى تتناسب عينة البحث.3- استمارات تسجيل البيانات :قام الباحث بتصميم إستمارات تسجيل القياسات الخاصة بالبحث بحيث يتوافر بها البساطة وسهولة ودقة وسرعة التسجيل وهى : -1- استمارة لتسجيل اليبانات للمتغيرات الطول والوزن ، العمر، درجة فقدان السمع. 2- استمارة تسجيل الاختبارات البدنية المناسبة للتأكد من تجانس العينة من الناحية البدنية. 3- استمارة تسجيل الأداء لمسابقات العاب القوى للاطفال. 3/4 الدراسات الاستطلاعية :الهدف الأساسي من إجراء الدراسة الاستطلاعیة هو التعرف على الصعوبات التي قد تواجه الباحث وٕإجراء المعاملات العلمیة للاختبارات المستخدمة في الدراسة وتطبیق بعض وحدات البرنامج وتمت هذه الدراسة كالآتي:-3/4/1 الدراسة الاستطلاعية الأولى :- قام الباحث بإجراء الدراسه الإستطلاعيه الأولى يوم الاحد الموافق 18/10/2020م حتي يوم الاثنين الموافق 19/10/2020م وذلك بتطبيق الإختبارات على عينه إستطلاعيه قوامها (15) تلاميذ من داخل مجتمع البحث و و ذلك بهدف :- التأكد من مدي صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة في تطبيق الاختبارات . التأكد من ملائمة الاختبارات لعينة البحث . التأكد من صلاحية ومناسبة المكان لإجراء وتنفيذ الاختبارات . تعريف المساعدين كيفية إجراء وتنفيذ الاختبارات . لحساب المعاملات العلمية ( الصدق) للاختبارات قيد البحث .3/4/2 الدراسة الإستطلاعية الثانية :- قام الباحث بإجراء الدراسه الإستطلاعيه الثانية يوم الاحد الموافق 25/10/2020م حتي يوم الاثنين الموافق 26/10/2020م وذلك بتطبيق وحدتين وحدات من مسابقات الإتحاد الدولى لألعاب القوى للأطفال و ذلك بهدف :- التعرف على سهولة إستخدام الوحدات التعليميه مشروع الإتحاد الدولى لألعاب القوى للأطفال . مدى فهم وإستيعاب الأطفال للوحدات التعليميه مشروع الإتحاد الدولى لألعاب القوى للأطفال . التعرف على مدى ملائمه زمن الوحده الترويحية داخل البرنامج. لقياس معامل الارتباط ( الثبات).من خلال الدراسات الاستطلاعية أسفرت النتائج على :- سهوله تطبيق الاختبارات . صلاحيه الادوات المستخدمه . فهم واستيعاب المساعدين لطريقه استخدام وتطبيق القياس . فهم واستيعاب الاطفال للالعاب القوى للاطفال . التغلب على المشكلات التى واجهت الباحث عند اجراء التجربه الاساسيه .لقياس القبلى :قام الباحث باجراء القياسات القبليه فى الاختبارات البدنية قيد البحث فى الفتره من يوم الثلاثاء الموافق 27/10/2020م حتي يوم الأربعاء الموافق 28/10/2020م.3/5 الدراسة الاساسية :قام الباحث بتطبيق البرنامج المقترح على عينة البحث الأساسية في الفترة الزمنية يوم الاحد الموافق 1/ 11/ 2020م حتي يوم الاحد الموافق 20/ 12/2020م ويتم تطبيق البرنامج الترويح الي لمدة (8) أسبوع بواقع وحدتين زمن الوحدة ( 45 دقيقة) 3/5/1 القياس البعدى :بعد انتهاء الفترة لتنفيذ البرنامج قام الباحث بتطبيق القياس البعدي علي (مسابقات العاب القوي للأطفال) في الفترة من يوم الاحدالموافق27/12/2020م حتي يوم الاثنين الموافق28/12/2020م . 3/6 المعالجات الاحصائية :تحقيقا لاهداف البحث وفروضه استخدم الباحث فى معالجة البيانات إحصائياً البرنامج الإحصائى SPSS باستخدام المعالجات الاحصائيه التاليه :-3/6/1 المتوسط الحسابى .3/6/2 الانحراف المعيارى .3/6/3 معامل الإلتواء .3/6/4 معامل الارتباط .3/6/5 أختبار ” ت ” لحساب دلاله الفروق بين المتوسطات .5/0 الاستنتاجات والتوصيات 5/1 الاستنتاجات :في ضوء هدف البحث وفروضه وفي حدود مجتمع البحث واستنادا للمعالجات الإحصائية وما اشارت اليه من نتائج امكن التوصل الي الاستنتاجات التالية :-5/1/1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في مسابقات العاب القوي للأطفال حيث بلغت نسبة التحسن في سباق الحواجز 4.066 % ، الوثب الطويل5.031 % ، رمي الرمح 7.119 %.5/1/2 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في الصفات البدنية حيث تتراوح نسبة التحسن فى اختبار30م/عدو (4.951%)، وتتراوح نسبة التحسن فى اختبار الوثب العريض (10.429%) ، و تتراوح نسبة التحسن فى أختبار بارو (3.127%)، و تتراوح نسبة التحسن فى أختبار حجل يمين (17.395%)، وتتراوح نسبة التحسن فى أختبار حجل شمال (16.651%)، وتتراوح نسبة التحسن فى أختبار المرونة (98.4%).5/1/3 اثر البرنامج الترويحي تاثيرا إيجابيا علي مسابقات العاب القوي للأطفال وكذلك الصفات البدنية.5/2 التوصيات :من خلال نتائج البحث وفي ضوء ما توصل اليه الباحث يوصي بما يلي :-5/2/1 العمل علي تعميم برنامج العاب القوي للأطفال علي جميع الفئات .5/2/2 الاهتمام بعوال الامن والسلامة اثناء العملية التعليمية لضعاف السمع .5/2/3 نشر العاب القوي للأطفال في مدارس الامل للصم وضعاف السمع.5/2/4 اجراء دراسات مشابهة علي الاناث من ضعاف السمع.