الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
المستخلص
إن الفسفة الإسلامية جزء مهم من تراثنا الفكري ،قد اشتغل بها فلاسفة عُظام من أمثال الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد وغيرهم ...وكانوا حملة لواء الفلسفة في العالم العربي .والحق ان الفلسفة الاسلامية قد اهتمت بمختلف وفروع الفلسفة حيث تحدث الفلاسفة المسلمون في الرياضيات والطبيعيات والالهيات .
تعددت القضايا تناولها الفلاسفة المسلمون وقد شملت قضايا إثبات وجود الله ،وخلق العالم ،والنفس البشرية هل خالدة أم فانية ؟.. ويعتبر علم الكلام هو بداية ظهور الفلسفة الإسلامية ،وقد ظهر نتيجة ظهور عدد من الجماعات بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم ،كالخوارج والزنادقة والزيدية والإسماعلية والمعتزلة ،وكانوا حينئذيقدمون الأدلة والبراهين لإثبات ثوابت الدين الإسلامي والتحاورمع غير المسلمين لنشر الإسلام عن طريق فكر الفلسفي .
ويعد علم الكلام أحد أهم العلوم الإسلامية التي ظهرت خلال القرن الثاني الهجري حيث ترجع بواكيره الأولى للعهد الأموي ،وتعاونت علي نشأته أسباب كثيرة بعضها داخلية والأخرى خارجية .
هدف الدراسة ومشكلة البحث:
وتتلخص أهمية الموضوع في جوانب عدة يمكننا إجمالها فيما يلي:
أ- دراسات د.حامد طاهر كثيرة ومتنوعة، عرض فيها أهم جوانب الفكر في العالم الإسلامي، كالفلسفة والتصوف وعلم الكلام والأخلاق_ وكل منها يحتاج إلى دراسة مستقلة وستحاول الباحثة في هذا البحث جمع ما تناثرفي كتبه عن الفلسفة الإسلامية، واستخلاص منهج متكامل كان يسير وفقه..
ب- يجمع كثير من الكتاب والمفكرين والنقاد، على رسوخ د.حامد طاهر في الفلسفة و علومها، مما يجعل الأحكامالتي يطلقها ذات أثر عميق في الدراسات الإسلامية عموما، و الفلسفة الإسلامية خصوصا.
منهج الدراسة :
وأعتمدت الدراسة هنا علي المنهج التحليلي النقدي حيثُ قامت الباحثة بعرض وتحليل افكار د. حامد طاهر ونقدها والتعليق عليها إن لزم الامر، كما أستعانت الباحثة بالمنهج المقارن أحياناًلتوضيع بعض الأفكار.
نتائج البحث :
أولا : تبين من خلال الدراسة أن د. حامد طاهر قد ضرب بسهم فى مختلف قضايا التفكير الفلسفى الإسلامى على تعددها ؛ سواء الفلسفة الإسلامية المشائية ، أو علم الكلام، و التصوف ، و علم الأخلاق ، و قضايا الفكر الإسلامى الحديث، و ما يهم الإنسان المسلم فى واقعه المعاصر .
ثانيا : أن الطرح الذى قدمه د. حامد طاهر ، إزاء كل فرع من فروع التفكير الفلسفى الإسلامى بمفهومه العام ، يعد جد مهم مهم ؛ خاصة و أن ا.د حامد طاهر قد بحث فى كل المسائل التى تندرج تحت كل فرع على حدة ، متتبعا نشأة كل فرع ، و معالجا لأبرز المباحث التى تندرج فى إطاره .
و من هنا كان لما خلفه من دراسات حول قضايا التفكير الفلسفى الإسلامى مكانة و أهمية كبيرين .
ثالثا : أن منهج د. حامد طاهر فى دراسة الفلسفة الإسلامية التقليدية ( المشائية ) جاء متسعا و مستوعبا ؛ حيث عالج د. طاهر مختلف المباحث التى تندرج تحت هذا القسم مثل : مفهوم الفلسفة الإسلامية، و أصالتها، و مشكلة التسمية ، ثم عرج على عدد من المسائل التى بحثها الفلاسفة المسلمون ، مثل : النفس - العقل - المدينة الفاضلة ، و غيرها ، و هو فى كل ذلك يبحث بصورة مستفيضة فى كل مسألة ، لسبر أغوارها و بيان أصالة الفلاسفة المسلمين ، و موضحا للأثر الذى نفذ إليهم من الفلسفة اليونانية.