Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر اختلاف نمط الانفوجرافيك عبر الويب فى تنمية
بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم
لدى الطلاب المعلمين
/
المؤلف
محمــد ، محمــد صابـر على .
هيئة الاعداد
باحث / محمــد صابـر على محمــد
مشرف / إبراهيم أحمد غنيم
مشرف / إسلام جابر أحمد علام
مشرف / حسين محمد عبد السلام عبد الفتاح
الموضوع
تكنولوجيا التعليم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
314ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
15/5/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - مناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

تعد بيئات التعلم الالكترونية إحدى أهم المجالات في تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، كما يتطلب استخدام البيئات التعليمية الإلكترونية الإعداد الجيد من حيث تصميمها وتطويرها واستخدامها وإدارتها وفق معايير محددة من أجل ضمان فاعلية توظيفه في العملية التعليمية(عقل، 2012، ص387).
ويعد بيئات التعلم عبر الويب من أهم المستحدثات التكنولوجية الراهنة والمؤثرة على عملية التعليم والتعلم، ولها القدرة على تنشيط التفاعل والمشاركة وتبادل الخبرات بين الطلاب ودعم التعلم التعاونى والتعلم الذاتى (Grote, 2013, P35). وتسمح أدوات الويب بكسر حاجز الزمان والمكان وزيادة المشاركة ونقل الخبرات من خلال التفاعل، حيث أن تلك الأدوات أصبحت مواقع عالمية وجزء لا يتجزء من حياة الأفراد فى كل مكان كما تساعد الفرد على رؤية الآخرين له ومتابعة كل ما يستجد من معارف (Chun, 2012, P145).
ويعدالانفوجرافيكعبر الويب أداة اتصال قوية وفعالة تمكن المتعلمين وتزودهم بالمهارات الفكرية في النقد والتحليل، وتعتبر من أكثر الطرق والأساليب المستخدمة في إشراكهم في التعليم والتفكير في معلومات جديدة (مرسي،2017، ص42)، ويؤكد ذلك ما أشار إليه(أبو زيد، 2016، ص138) في أن الانفوجرافيك وسيلة مبتكرة وخلاقة من لهم فى إدراك المحتوى من خلال تحويل نص موضوع معين بما يشمله من أرقام وإحصاءات إلى شكل رسومات وأشكال بسيطة توضح المراد إرساله للمتلقين، وذلك بتبسيط وتحليل وإخراج شكل بصري مبسط ليسهل على المتلقي فهم وإدراك الموضوع بعلاقاته وارتباطاته مما يؤدي إلى تنشيط الذاكرة اللفظية والبصرية معا.
وفى هذا الصدد يشيرعبد الباسط (2015، ص3) إلى أن الانفوجرافيكعبر الويب من الوسائل الحيوية في نقل المعلومات والبيانات والمفاهيم العلمية المعقدة بشكل واضح وسهل من خلال تمثيلها في أشكال رسومية وتصويرية مختلفة ومتنوعة مبسطة للمتعلمين وأشار(Delello& McWhorter, 2014, P110)إلى زيادة الطلب على ربط استخدام التكنولوجيا البصرية في العملية التعليمية، لما له من العديد من الفوائد، منها جذب انتباه المتعلمين وإثارة دافعيتهم للتعلم، وتفسير المعلومات المجردة، وتمثيل المهارات بدقة، وهو ما أكده(مرسي ،2017، ص115) في ضرورة الاهتمام بالانفوجرافيك حيث يساعد المتعلمين في فهم المعلومات بشكل منظم وتحسين مهاراتهم في التفكير النقدي والتحليلي بالإضافة لتنمية مهارات التصميم التعليمي لديهم.
وفي هذا السياق يمتاز الانفوجرافيكعبر الويب بأنه تقنية لها دور مهم وفعال في تبسيط المعلومات، مع منح السهولة في قراءة كميات هائلة من البيانات والمعلومات التي يسهل قراءتها وتمكينها لجعل هذه البيانات أكثر سلاسة في قراءتها، والقدرة على تحليل هذه البيانات بأسلوب جميل وجذاب وملفت للنظر، فهي تقنية تدمج بين السهولة والسرعة والتسلية في عرض المعلومة وتوصيلها إلى المتعلم؛ أي أنها تبسط المعلومات المعقدة والمركبة وتجعلها سهلة الفهم، بجانب اعتمادها على المؤثرات البصرية في توصيل المعلومة وتحويل المعلومات والبيانات من أرقام وحروف جامدة ومملة إلى صور ورسوم شيقة، مع سهولة نشرها عبر التطبيقات الإلكترونية (السيد، ٢٠١٨، ص ٥.(
ونظرًا لأهمية الانفوجرافيكعبر الويب ونجاحه المتنامي في تحقيق نواتج التعلم المختلفة، ظهرت الحاجة للاهتمام بالدراسات والبحوث التي تستهدف البحث في تصميمه وبنائه بما يحقق أقصى فاعلية في توظيفه واستخدامه في التعليم، ويؤكد ذلك ما أوصت به دراسة، (حسن،2016، ص25) إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات التي تبحث في تصميم وأنماط تقديم الانفوجرافيك لتتناسب مع المحتوى التعليمي للمقررات المختلفة، وذلك بدراسة أنماط تقديمه وأثرها على تحقيق نواتج التعلم المختلفة.
كما تؤكد دراسات، (منصور، 2015، ص126) ؛ دراسة (درويش،2016، ص312) ؛ دراسة (إسماعيل،2016، ص111)؛ دراسة (عبدالعزيز، 2018، ص42)؛ دراسة (الغامدي، 2019، ص462)، أن الانفوجرافيك بأنماطه الثلاثة الثابت والمتحرك والتفاعلي لكل منهم دور هام وفعال في تبسيط المعلومات، وسهولة قراءه البيانات، ولكل نمط من أنماط الانفوجرافيكأراء ونظريات علميه تدعمه.
حيث أن الانفوجرافيك الثابت عبر الويب يعتمد على تجزئة المحتوى والمعلومات لخطوات صغيرة قد تكون على شكل أسهم أو خطوط أو ألوان أو نص ثابت مختصر، حيث يحظى بتأييد مباشر من خلال نظرية معالجة المعلومات وهو مفهوم التكنيز Chunking وعلاقته بالذاكرة قصيرة المدى، والتكنيز هو تقسيم المعلومات إلى وحدات صغيرة تسهم في زيادة سعة الذاكرة وتسهيل عملية التذكر)خميس،2013، ص75).
أما الانفوجرافيك المتحرك عبر الويب يقصد به الفيديو والأنيميشن وهذا هو الأكثر شيوعًا في طلبات العملاء وهو أيضًا يعتبره المصممين من الأعمال المبدعة وليست السهلة ولكن تعطيك الفرصة والإحساس للإبداع لتحويل البيانات والمعلومات إلى فيديو تفاعلي بطريقة ذكية وجميلة خصوصًا مع اتجاه كثير من متسخدمي الويب الى مشاهدة الوسائط أكثر من المقالات المكتوبة أو البيانات أو المعلومات الإنشائية ويعتبر من أكثر أشكال الانفوجرافيك استخداما (شلتوت،2016، ص82).
حيث نجد أن الانفوجرافيك التفاعلي يتحكم المستفيد بالمعلومات التي يريد أن يعرضها ويقرأها عن طريق أزرار بالضغط أو اللمس مصممة بشكل تفاعلي جذاب، مثل شاشات العرض الموجودة في المتاحف التي تعرض معلومات عن حيوان أو مكان أو آثار أو تاريخ ونحوه ويؤكد ذلك ما أشارت إليه دراسة (البيشى، 2019، ص50( ؛ (أبو علبة، 2020، ص112.(
ونجد أن أنماط الانفوجرافيكعبر الويبفي تصميمها تقوم على عرض المعلومات الأساسية والضرورية فقط مع إبراز العلاقات والارتباطات بينهم، وبالتالي فهو يتماشي مع نظرية الحمل المعرفي Cognitive Load Theory في ضرورة التخفيف من الحمل المعرفي على الذاكرة الشغالة، كما أنها تحظى بدعم من نظرية الدافعية Motivation Theory حيث أن تصماميم أنماط الانفوجرافيك تعمل على إثارة دافعية المتعلم من خلال الأشكال والرسوم والألوان الجذابة والنصوص الموجزة (خميس، 2011، ص75)، وهو ما يتفق مع نظرية بافيو Paivio للترمز المزدوج Dual Coding Theory كما وضحها (خميس،2011، ص77) والتي تؤكد أن استدعاء الإنسان للمعلومات المصورة أسهل من المعلومات اللفظية، لما تحتويه المعلومات المصورة من صورة ونص يتم من خلاله تحفيز الترميز الثنائي، حيثتشير دراسة (أحمد،2016، ص169)؛ (الهزايمة،2008، ص120)، أن المعلومات اللفظية تحتوي على الكلام فتقوم بتحفيز الترميز اللفظي فقط.
بناء علي ما سبق، يتضح أن قضية توظيف أي نمط من أنماط تقديم الانفوجرافيكعبر الويب في الاتصال والتعلم البصري لم تحسم بعد وتحتاج إلى المزيد من الدراسات في هذا الشأن، وفي ضوء ما سبق ونتيجة لنتائج الدراسات والبحوث والنظريات وتباين نتائجها حول تحديد نوع ونمط تقديم الانفوجرافيك المناسب للاستخدام داخل بيئات التعلم وعدم الاتفاق على ذلك، يبرز سؤال عن النمط المناسب لتقديم الانفوجرافيك الأكثر تأثيرًا في تحسين عملية التعلم.
ويعد تعلم مفاهيم تكنولوجيا التعليم من أهم المفاهيم التى يجب تنميتها لدى الطلاب المعلمين فهى تشكل القاعدة الضرورية للسلوك المعرفي عند الإنسان، وتعد هدفًا تعليميًا وتربويًا مهمًا في كافة المراحل الدراسية، كما تشكل المفاهيم اللبنات الأساسية لبناء التعميمات والمبادئ والنظريات، وعمليات التفكير العليا لدي المتعلمين، لذلك أصبح من الاتجاهات التربوية الحديثة في بناء المحتوى التعليمي للمناهج الدراسية، الاهتمام بتضمين المفاهيم التكنولوجية، وطرق تدريسها، من أجل توسيع خبرات المتعلمين، وضمان البناء المعرفي لديهم، واستمرارعملية التعلم، (التميمي، 2014، ص 66).
كذلك يرتبط استخدام أنماط الانفوجرافيك بمدى تأثيرها في تكوين اتجاهات ايجابية لدى المتعلمين نحو موضوع التعلم، وهنا يظهر أهمية دراسة تأثير استخدام أنماط معينة من أنماط تقديم الانفوجرافيك علىتنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم عبر الويب.
الدراسة الإستطلاعية:
- قام الباحث بعمل دراسة استطلاعيةعلى مجموعة من طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلى بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق وعددهم (10) طالبًا وطالبة بطريقةقصديةلتحديد أسباب ضعف الطلاب في مفاهيم تكنولوجيا التعليم،وتم طرح الأسئلة التي تقيس مدى توافر مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى الطلاب، فقد تبين وجود انخفاض في درجات الطلاب في مفاهيم تكنولوجيا التعليم، حيث وجد الباحث أن (78%) من الطلاب لديهم مفاهيم خاطئة فى تكنولوجيا التعليم، ظهر ذلك في قياس درجاتهم في الاختبار التحصيلي لمقرر(مدخل إلى تكنولوجيا التعليم).
- قيام الباحث بعمل استبيانعلى مجموعة من طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق لقياس مدى درجة الأهمية النسبيه لكل مفهوم (نسبة توافر المفهوم لدى الطلاب) وبناء عليه قام الباحث باختيار (30) مفهوم من بين (60) مفهوم وجد أن نسبة توافر المفهوم لدى الطلاب أقل من 50%.
- كما قام الباحث بعمل مقابلات شخصية غير مقننة لبعض أعضاء هيئة التدريس منهم (4)فى كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق تخصص تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلىالذين يقومون بتدريس مقرر تكنولوجيا التعليم لطلاب الفرقة الأولى، ولقد تبين من نتائج تلك المقابلات:
• انخفاض في درجات الطلاب ظهر ذلك واضحًا من خلال كشف درجاتهم.
• أن الطلاب ليس لديهم أي مفاهيم خاصة بتكنولوجيا التعليم في المقرر وهو الأمر الذي يتطلب علاج لتلك المشكلة. وعلى ذلك يمكن تحديد مشكلة البحث في العبارة التقريرية التالية ”وجود قصور لدى الطلاب في بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم وهو الأمر الذي يتطلب وجود حاجة ماسة لوجود أثر اختلاف نمط الانفوجرافيك”.
من خلال ما تم عرضه يتضح وجود اختلاف في الأراء ونتائج البحوث والدراسات بشأن أنماط الانفوجرافيك وخاصة في تنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى الطلاب المعلمين؛ وبالتالي فإن هذا الموضوع يحتاج إلى مزيدًا من الدارسة، خاصة أنه لم يتم حسم الأمر بعد بالنسبة لأثر الاختلاف بين أنماط الانفوجرافيك، بما يساعد المتعلم على تحقيق الأهداف المطلوبة بنجاح .وبالتالي فإن الجديد الذي يقدمه هذا البحث، والذي يختلف عن البحوث والدراسات السابقة يتمثل فيما يلي:
• تحديد أثر اختلاف أنماط الانفوجرافيك ( الثابت/ المتحرك/ التفاعلي) في تنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى الطالب المعلمين.
مشكلة البحث:
مما سبق تتحدد مشكلة البحث الحالي فى العبارة التقريرية التالية:
وجود تدنى فى مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى طلبة الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلىبكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، مما يتطلب تدخلا للتغلب على تلك المشكلة، حيث يتوقع الباحث أن يكون لأنماط الانفوجرافيك عبر الويب أثر فى تنمية مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
أسئلة البحث:
يسعى البحث للإجابة عن السؤال الرئيسي التالي ” كيف يمكن تصميم بيئة تعلم قائمة علي أثر اختلاف نمط الانفوجرافيك عبر الويب في تنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى الطلاب المعلمين؟”.
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما مفاهيم تكنولوجيا التعليم الواجب توافرها لدىالطلاب المعلمين؟
2- ما معايير تصميم أنماط الانفوجرافيك عبر الويب لتنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدي الطلاب المعلمين؟
3- ما التصميم التعليمي الملائم لأنماط الانفوجرافيكالمقدم عبر الويب لتنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدىالطلاب المعلمين؟
4- ما أثراختلاف نمط الانفوجرافيكعبر الويب (الثابت - المتحرك - التفاعلى) ببيئة التعلم الإلكترونية في تنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدىالطلاب المعلمين؟
أهداف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى :
1- محاولة معالجة القصور في تدني مستوى الطلاب في بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم من خلال أنماط الانفوجرافيك التي سيتم إنتاجها من خلال البحث الحالي.
2- دراسة أى أنماطللانفوجرافيك (الثابت - المتحرك - التفاعلى) بحيث تكون أكثر جدوى لتنميةبعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى الطلاب المعلمين.
أهمية البحث:
تكمن أهمية البحث الحالي في النقاط التالية :
1- توجيه اهتمام المختصين والباحثين في تطوير مهارات الطالب المعلم في مجال التصميم التعليمي عبر تقنية الانفوجرافيك مما يخدم العملية التعليمية في الجامعات.
2- قد تفيد الباحثين وطلبة الدراسات العليا من خلال فتح آفاق ومجالات بحثية مرتبطة بكيفية استخدام التقنيات الحديثة في تنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
3- مساعدة المعلمين على الاستفادة من تصاميم الانفوجرافيك بما يناسب موضوعات مختلفة للمناهج التعليمية.
4- توجيه نظر مصممي المناهج التعليمية إلى ضرورة تصميم الانفوجرافيك ضمن المناهج الدراسية المختلفة لأهميتها في خلق بيئة تعلم بصرية جذابة للمتعلمين.
5- تقديم نموذجًا للمعلمين حول كيفية تصميم الانفوجرافيك المستخدمة بما يسهم في تنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
فرض البحث:
تم صياغة الفرض في ضوء نتائج الأبحاث والدراسات السابقة والإطار النظري على النحو التالي:
- لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطات درجات الطلاب فى المجموعات التجريبية الثلاث (الثابت - المتحرك - التفاعلى ) في الاختبار التحصيلىلمفاهيم تكنولوجيا التعليم، يعزى لأثر اختلاف نمط الانفوجرافيك.
متغيرات البحث:
اشتمل البحث الحالي علي المتغير المستقل:
1- المتغير المستقل : وهو (نمط الانفوجرافيك) ويشتمل على:
• الانفوجرافيك الثابت.
• الانفوجرافيك المتحرك.
• الانفوجرافيك التفاعلي.
2- المتغير التابع:
- بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
أداة البحث:
يتطلب لتحقيق أهداف البحث استخدم الباحث الأداة التالية:
- اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي الخاص بمفاهيم تكنولوجيا التعليم. (إعداد / الباحث).
مادة المعالجة التجريبية:
تتمثل مادة المعالجة التجريبية في بناء ثلاثة أنماط للانفوجرافيك (الثابت - المتحرك - التفاعلى) عبر الويب، تم تصميمها وإنتاجها وفق مستويات المتغير التجريبي المستقل موضع البحث،وهى كالتالى:
- المعالجةالأولي:نمطالانفوجرافيكالتعليميالثابت.
- المعالجةالثانية:نمطالانفوجرافيكالتعليميالمتحرك.
- المعالجةالثالثة:نمطالانفوجرافيكالتعليميالتفاعلي.
مجموعاتالبحث:
تم أختيار عدد من طلاب الفرقة الأولى بقسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق للعام الدراسي 2022/2023م، وعددهم (476) طالباً وطالبة؛ أُخذ منهم (60) طالباً وطالبة بطريقة قصدية للتجربة الأساسية، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات تجريبيةلتطبيق التجربة.
منهج البحث:
اشتمل البحث الحالي على:
- المنهج الوصفى: من حيث الاطلاع على الإطار النظري، والأدبيات والدراسات السابقة، التي تهتم بموضوع البحث الحالي من أجل التوصل إلى إعداد الإطار النظرى وقائمة المفاهيم، والاختبار التحصيلي المستخدم فى البحث الحالى.
- المنهج التجريبى: وهو المنهج الذى يتضمن تأثير المتغير المستقل والمتمثل فى أثر اختلاف نمط الانفوجرافيك على المتغير التابع والمتمثل فى بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
التصميم شبه التجريبى للبحث:
استخدم الباحث التصميم شبه التجريبى بطريقة المجموعات المتكافئة Equated group Methods حيث تم اختيار عينة من الطلاب وتم تقسيم الطلاب إلى ثلاث مجموعات تجريبية، ويطبقالقياس (القبلي – البعدي) لأدوات البحث علي المجموعات الثلاث والشكل (1) يوضح ذلك.

شكل (1) : التصميم شبه التجريبىللبحث (من إعداد الباحث)
حدود البحث:
اقتصر البحث على الحدود التالية:
• حدود موضوعية:
بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم في إطار مقرر (مدخل إلى تكنولوجيا التعليم) والتي تتمثل في (التكنولوجيا فى التعليم - تكنولوجيا التعليم - تكنولوجيا التربية - تكنولوجيا المعلومات - الوسائط المتعددة - الوسائط الفائقة - الوسائل التعليمية - التكنولوجيا في التربية - الفيديو التفاعلى التعليمى - التربية التكنولوجية - عمليات تكنولوجيا التعليم - منتجات تكنولوجيا التعليم - ممارسات تكنولوجيا التعليم - تحليل النظم - مراحل تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم - مجالات تكنولوجيا التعليم - مصادر التعلم - شبكات مؤتمرات الفيديو- الإنترنت ومحركات البحث - الواقع المعزز - المتاحف الافتراضية - المستودعات الرقمية - التصميم التعليمى - التعليم الالكتروني - المكتبات الافتراضية - المكتبات الرقمية - الجهاز التعليمى - التعلم النقال - بيئات التعلم الافتراضية - السبورة التفاعلية).
• حدود زمنية :
- تم تطبيق تجربة البحث الاستطلاعية والأساسية في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي2023م.
• حدود مكانية:
- تم تطبيق التجربة على طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلى بمعمل كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق.
الأساليب الإحصائية المستخدمة :
- استخدم أسلوب تحليل التباين أحادي الاتجاه (ANOVA) one-way analysis of variance للمقارنة بين متوسطات درجات الطلاب – مجموعات البحث – في القياس البعدي للاختبار التحصيلي في بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
- في حالة وجود فروق دالة إحصائيا (”F” دال إحصائيا)، تم استخدام اختبار شيفية ”Scheffe Test” لإجراء المقارنات المتعددة بين المجموعات التجريبية الثلاث.
إجراءات البحث:
نظرا لأن البحث الحالي هدف إلى معرفة أثر اختلاف نمط الانفوجرافيك عبر الويب فى تنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي؛ لذلك سارت إجراءات الإجابة عن أسئلة البحث على النحو الآتى:
• دراسة تحليلية للأطر النظرية والدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث وذلك بهدف إعداد الإطار النظرى للدراسة والاسترشاد به فى توجيه فروضه وتصميم أدواته، ومناقشة نتائجه.
• تحديد معايير تصميم أنماط الانفوجرافيك عبر الويب لتنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى الطلاب المعلمين.
• تصميم نمط الانفوجرافيك (الثابت - المتحرك - التفاعلى) عبر الويب لتنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
• تصميم المحتوى التعليمى الموجه لتنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم والذى سيتم تمثيله من خلال نمط الانفوجرافيك (الثابت - المتحرك - التفاعلى)؛ وفق الآتى:
- إعداد قائمة بمفاهيم تكنولوجيا التعليم لدى طلاب المعلمين.
- تحديد الأهداف التعليمية المطلوب تحقيقها لتنمية بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
- تجميع المادة العلمية المرتبطة بالأهداف.
- إعادة تنظيم المحتوى العلمى ليناسب نمط الانفوجرافيك فى ضوء بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم وقائمة الأهداف.
- عرض القائمة على خبراء فى مجال تكنولوجيا التعليم والمناهج وطرق التدريس لإجازته، للحصول على قائمة فى الشكل النهائى بعد إجراء التعديلات المقترحة.
- إعداد سيناريو للبيئة وعرضه على مجموعة من المحكمين للوصول للشكل النهائى.
- إنتاج مادة المعالجة التجريبية للمحتوى التعليمى لنمط الانفوجرافيك (الثابت - المتحرك - التفاعلى) على ضوء متغيرات البحث وخصائص المتعلمين، وعرضهما على خبراء فى مجال تكنولوجيا التعليم والمناهج وطرق التدريس لإجازتهما، للحصول على قائمة فى الشكل النهائى بعد إجراء التعديلات المقترحة وفق آراء السادة الخبراء المحكمين.
- إعداد الاختبار التحصيلى لقياس الجانب المعرفى المرتبط لبعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم، وتحكيمه لإجازته فى صورته النهائية بعد إجراء التعديلات المقترحة، والتأكد من صدقه وثباته.
- إجراء التجربة الاستطلاعية.
• إجراء التجربة الأساسية وفق الآتى:
- اختيار مجموعة البحث الأساسية.
- تطبيق أداة البحث قبليًا على مجموعات البحث بهدف التأكد من تكافؤ المجموعات التجريبية للبحث، والتأكد من عدم إلمامهم بالجوانب المعرفية لبعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم.
- تطبيق البيئة بأنماطة الثلاث على مجموعات البحث.
- تطبيق أداة البحث بعديًا على مجموعات البحث.
- حساب درجات الطلاب فى الاختبار التحصيلى لقياس الجانب المعرفى لديهم، ورصد النتائج.
- إجراء المعالجة الإحصائية وتفسير النتائج.
- عرض نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها فى ضوء الإطار النظرى، ونظريات التعليم والتعلم.
- تقديم التوصيات والمقترحاتفى ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، ومقترحات بالبحوث المستقبلية.
نتائج الدراسة:
-أن قيمة مستوى الدلالة تساوي 0.43 وهي أكبر من قيمة مستوى الدلالة المعنوية ( 0.05 ) ، مما يؤكد عدم وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين طلاب المجموعات التجريبية الثلاث ، في متوسط المستوى البعدي لتحصيل مفاهيم تكنولوجيا التعليم، ويتضح عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (الإنفوجرافيك الثابت)، والمجموعة التجريبية الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك)، والمجموعة التجريبية الثالثة (الإنفوجرافيك التفاعلي)، وبالتالي نرفض صحة الفرض الرابع للبحث الحالي، مما يؤكد عدم وجود أثر لاختلاف نمط الانفوجرافيك ببيئة التعلم الإلكترونية في تنمية مستوى تحصيل بعض مفاهيم تكنولوجيا التعليم لدي الطلاب المعلمين، وبذلك تم الإجابة على السؤال السابع للدراسة الحالية.