Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الوعي الثقافي بمواقع التراث القبطي في التنمية المُستدامة للمجتمعات المحلية
(تطبيقًا على كنيسة أفا كلوج -قرية الفنت – مركز الفشن –بني سويف)=
المؤلف
مصطفى ، هاجر سعد الدين
هيئة الاعداد
باحث / هاجر سعد الدين مصطفى سعد
مشرف / ممدوح محمد جاد الدماطي
مناقش / أحمد الشوكي
مناقش / ماري ميساك كوبيليان
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
256ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم المتاحف
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الاثار - قسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

تطوّر التراث الثقافي ليصبح عنصرًا أساسيًا في العديد من القطاعات؛ حيث يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الهوية الثقافية، وتعزيز الثقافة الاقتصادية؛ ونتيجة لذلك، أصبح تقييم استدامة مواقع التراث الثقافي أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرارية هذه المواقع، ونموها على المدى الطويل.
وتعنى معظم الدراسات الحالية باستدامة المواقع البيئية، من خلال التركيز على ثلاث مجموعات رئيسة من أصحاب المصلحة، وهي: إدارة الموارد، والزوار، والمجتمعات المحلية؛ إذ تنظر هذه الدراسات في كيفية تأثير إدارة الموارد على الحفاظ على الموقع، وكذلك كيفية تأثير الزوار على الموقع، والتفاعل مع المجتمعات المحلية التي تعيش في محيط هذه المواقع. ومع ذلك، فقد تم تجاهل تأثير الشركات والمشاريع الاستثمارية على استدامة هذه المواقع، وهو يمثل ثغرة كبيرة في الأبحاث المتعلقة بالتراث الثقافي.
وتحاول هذه الدراسة سد هذه الفجوة من خلال تطوير نظام مؤشرات متكامل يمكن من خلاله إجراء تحليل شامل لاستدامة مواقع التراث الثقافي. وتركز هذه الدراسة على تقييم المعرفة الثقافية لأصحاب المصلحة المختلفين، بما في ذلك السكان المحليين، والمسؤولين، والشركات في منطقة كنيسة أفا كلوج بقرية الفنت - مركز الفشن - محافظة بني سويف.
وتتضمن الدراسة تحليلًا لمستوى المعرفة الثقافية لأصحاب المصلحة حول أهمية الموقع التاريخي والثقافي لكنيسة أفا كلوج، كما تسعى لتحليل مدى استفادة هؤلاء الأطراف من الفوائد الثقافية والاقتصادية الناتجة عن الأنشطة التراثية في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، تهتم الدراسة بفحص مدى مشاركتهم في جهود الحفاظ على التراث، وكيفية تعزيز هذه المشاركة لضمان حماية الموقع، وتحقيق نمو مستدام على المدى الطويل.
وقد تم إجراء البحث من خلال طريقتين رئيسيتين: الأولى، عبر إجراء محادثات معمقة مع مدراء منظمات التراث الرسمية والمعنيين بزيادة الوعي الثقافي في المجتمع المحلي. والثانية، باستخدام استبانة لجمع البيانات من عينة عشوائية من أصحاب المصلحة في كنيسة أفا كلوج بقرية الفنت. وتهدف هذه الطرق إلى التوصل إلى نتائج تعكس توازنًا بين مصالح جميع الأطراف المعنية، مع الاعتراف الكامل بأهمية كل منها، دون أن يكون ذلك على حساب الأطراف الأخرى.
والنتائج المتوقعة من هذه الدراسة لها تأثير كبير على الأدبيات المتعلقة بإدارة التراث وإدارة الوجهات المستدامة؛ حيث تقدم نموذجًا شاملًا يمكن تطبيقه على مواقع تراثية أخرى لضمان استدامتها وحمايتها للأجيال القادمة.