Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب الثوري في الرواية العربية مطلع الألفية الثالثة”/
المؤلف
عبد الدايم، عبد السلام محمود
هيئة الاعداد
باحث / عبد السلام محمود عبد الدايم
مشرف / مصطفى الضبع
مشرف / عاطف بهجات
مشرف / عزة محمد أبو النجاة
مناقش / وجية يعقوب السيد
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
234w:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

يتأرجح الفعل الثوري بين مراحل متعددة لطبيعة الحالة الانسجامية للأحداث، وتختلف ردات الفعل الإنسانية تجاه هذه المواقف بحيث يتكيف معها البعض ويتفاعل مع المجتمع، تفاعلا إيجابيا وفق حدود المساواة والمواطنة، فإذا تعرض للقهر والحرمان تحول إلى تكيف سلبي، مجاراة للنفاق الاجتماعي والسياسي؛ نتيجة لشيوع القهر والظلم الذي حل بديلا عن المساواة والمواطنة، وقد ينقلب الأمر إلى تمرد يحاول تغيير الأوضاع البائسة.
ويسبق هذا الفعل الثوري خطاب شأنه شأن الخطاب الإقناعي والحجاجي والإشهاري والتهكمي؛ يسمى الخطاب الثوري، ويمر بثلاث مراحل: قبل الثورة: للخطاب فيها طبيعة تلميحية إسقاطية، مهيئة للأفراد والمجتمع ليؤمنوا بأهمية التغيير، وفي أثناء الثورة: للخطاب فيها طبيعة تحشيدية لدعم وحث المشاركين على الاستمرار في الفعل، وبعد الثورة: للخطاب فيها طبيعة تأريخية توثيقية للأحداث الواقعة، أو تخيلية للنهايات المفتوحة.
وتأتي أهمية الخطاب الثوري من الحقبة الثورية التي نحيا فيها، والانتفاضة العربية الحالية لتغير الواقع الراهن، وما خلفته العولمة فينا؛ فالرواية العربية في الألفية الثالثة مثلت الواقع الراهن؛ فقُتلت فيها المثل العليا، وألقي بالعقل العربي داخل خلافات وتحزبات سياسية وصراعات دينية، وتعددات للهوية الوطنية، وأبحر الجميع في بحر الصراعات والخلافات المؤسسة على فردية الذات، وقد لجؤوا إلى عنف كان في البداية رمزيا معنويا-مرحلة الثورة داخل النص- عبر الكلمات ثم تحول إلى عنف مادي-مرحلة الثورة خارج النص- التي استباحت حرمة الإنسان بفكر عماده الكلمة.
محتوى الرسالة:
جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع.
وتناولت في هذه المقدمة خطة الموضوع والمنهج المتبع، وأسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، على النحو التالي:
• الفصل الأول: بناء الخطاب الثوري.
ويناقش هذا الفصل أسس بناء الخطاب الثوري من خلال أنواع الفضاء المكاني، كما يناقش المبحث الثاني الفضاء الزماني الحاصل فيه أحداث الخطاب، ويناقش المبحث الثالث: الشخصيات التي مثلت طرفي هذا الخطاب، ويتشكل من ثلاثة مباحث:
- الأول: الفضاء المكاني
- الثاني: الفضاء الزماني.
- الثالث: الشخصيات.
• الفصل الثاني: جدل الخطاب الثوري (الرؤية والمراحل)
وأقدم في هذا الفصل تحليلا لأنماط رؤية الخطاب الثوري من خلال التعرف على أنواعه وموضوعاته، بينما يناقش المبحث الثاني مرحل الخطاب الثوري من حيث التقسيم الزمني، ويتكون من مبحثين:
- الأول: موضوعات الخطاب الثوري.
- الثاني: مراحل الخطاب الثوري
• الفصل الثالث: آليات الخطاب الثوري.
يناقش هذا الفصل العتبات التي مهدت – من وجهة نظر المبدع - لتلقي الخطاب وعلاقتها بالنص الرئيسي، كما يناقش المبحث الثاني مفهوم الاستراتيجية ومعايير اختيارها بالإضافة إلى أنواعها، ويتكون من مبحثين: -
- الأول: عتبات الخطاب.
- الثاني: استراتيجيات الخطاب.
• الخاتمة: وتحتوي على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
• ثبت المصادر والمراجع: وتضم قائمة بالمصادر والمراجع التي استعانت بها الدراسة.
• الكلمات المفتاحية: الخطاب الثوري – استراتيجيات الخطاب – عتبات الخطاب - آليات الخطاب – مراحل الخطاب