الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى:
• دراسة طبقة الورنيش باللوحات الزيتية باعتبارها أهم طبقات اللوحة الزيتية الواقية لها، وأنواع الورنيشات المختلفة.
• التعرف على العوامل التى أدت إلى ظهور الكثير من مظاهر التلف على طبقة الورنيش وتشوة اللوحة الفنية.
• وضع خطة ومنهج علمى متكامل لترميم وصيانة اللوحات الزيتية خاصة معالجة تلف طبقة الورنيش.
• أختيار أفضل أنواع الورنيشات التى من الممكن أن تطبق فى حالة إزالة طبقة الورنيش الأصلية وذلك لحماية اللوحة الزيتية.
• دراسة بعض مواد الترميم والعلاج الحديثة والوقوف على أفضلها لتطبيقة فى الجانب العملى من الدراسة.
• أختيار طرق عرض وتخزين اللوحات الزيتية المناسبة.
• عمل مقترح للصيانة الوقائية للوحات الزيتية.
• الاستفادة من بعض التجارب التطبيقية فى هذا المجال.
النتائج
استعرضت الدراسة ترميم وعلاج الشروخ الدقيقة فى طبقة ورنيش اللوحات الزيتية حيث تبين من خلال الدراسة وجمع المعلومات من الدراسات السابقة وملاحظة الباحث والتطبيق العملى على اللوحة المختارة ما يلى:
1) تميزت المواد النانوية بكثير من الخواص الممتازة التى جعلت هناك سهولة فى استخدامها وآمان فى تطبيقها بما يؤدى الى الحصول على ورنيش مثالى ، وبالتالى الحفاظ على جودة اللوحة.
2) الخصائص الكثيرة التى تميز بها ورنيش النانوبارالويد ب – 72 والتى جعلته مناسباَ ومثالى للاستخدام كطبقة سطحية حامية من التقلبات الجوية للوحة الزيتية.
3) كما وضح من التحاليل والفحوص التى اجريت على اللوحة الزيتية موضوع الدراسة من خلال جهاز الرامان ان الالوان الموجودة باللوحة والتى تمثل نسبة كبيرة من مساحة الطلاء تتكون من لون ازرق بروسيا، ولون اصفر نابلسي وذلك من خلال المقارنة بعينات قياسية والتعرف عليها، بالاضافى الى ارضية التحضير التى تتكون من كربونات الكالسيوم واكسيد الزنك.
4) كما وضح من التحليل بوحدة EDAX الملحقة بجهاز الميكروسكوب الالكترونى الماسح وجود العناصر التى تؤكد التحليل بجهاز الرامان لارضية التحضير ومنها كل من عنصر الكالسيوم، الكربون، الاكسجين، الزنك، بالاضافة الى العناصر الموجودة الدالة على الالوان مثل عنصر الحديد، الكربون، النيتروجين، الاكسجين، الرصاص، الانتيمون، كذلك وجود بعض العناصر كشوائب ناتجة عن الاتربة والاتساخات مثل عنصر الكبريت، والصوديوم، والالومنيوم، الكلور، البوتاسيوم، السيليكون.
5) كما وضح من خلال التحليل بجهاز الاشعة تحت الحمراء وجود ورنيش الشيلاك كطبقة حامية للوحة الزيتية موضوع الدراسة، وجود زيت بذر الكتان كوسيط لونى ، وجود الغراء الحيوانى كوسيط عضوى لطبقة التحضير، وتم التعرف عل كل هذا من خلال المقارنة بعينات قياسية وتحديد المجموعات الكيميائية.
6) كما وضح من الدراسة التجريبية وتأثير عاملى الحرارة والرطوبة على العينات التجريبية وجود الكثير من مظاهر التلف الناتجة عن تلك العوامل اهمها الاصفرار والشروخ والهشاشية بالنسبة لورنيش الشيلاك الطبيعى، مع عدم ظهور هذه المظاهر لورنيش نانوالبارالويد ب – 72.
7) كما وضح من الفحص الميكورسكوبي للعينات التجريبية وجود الكثير من الشروخ فى طبقة ورنيش الشيلاك والتى تؤدى الى تلف الطبقات الاخرى باللوحة الزيتية مع عدم ظهور هذه الشروخ فى ورنيش نانوبارالويد ب – 72 .
8) كما وضح ان قياس زاوية اتصال الماء بالسطح من اهم القياسات التى يجب ان تتم لاختبار اى ورنيش ومدى امتصاص ونفاذية ومقاومة الماء والرطوية.
9) نتج ايضاَ عن القياسات الضوئية للعينات وجود فرق فى التغير اللونى الذى يحدث للورنيشات الطبيعية ومنها ورنيش الشيلاك الموجود باللوحة موضع الدراسة ، على عكس الورنيشات الصناعية كورنيش نانوبارالويد ب – 72 الذى اظهر عدم اصفرار او بهتان او اى تغير لونى ومدى مقاومة العوامل البيئية المسببة لذلك.
10) تأثير العوامل الطبيعية على الحامل الخشبى من حرارة ورطوبة وما يترتب عليه من تمدد وإنكماش وإلتواء وتغير فى أبعاد الحامل الخشبى يعد أهم عوامل تشقق طبقة الورنيش.
11) الدراسة التحليلية لتحديد نوع الوسيط اللونى والمادة الرابطة ومكونات أرضية التصوير هو الأساس العلمى لنجاح عملية الترميم.
12) تم التوصل إلى إمكانية إزالة طبقة الورنيش وأستبدالها حيث كانت ضعيفة وبها الكثير من مظاهر التلف والشروخ الكثيرة.
13) تم التوصل إلى أن وجود الشقوق بطبقة الورنيش يسبب تلف لباقى طبقات اللوحة الزيتية، من خلال تمريرها الرطوبة والغبار إلى طبقة الألوان والتى تؤدى إلى حجب المعالم والتفاصيل الدقيقة.
14) أن ترميم وعلاج طبقة الورنيش للوحة المختارة للتطبيق عليها، أعطاها منظر جمالى وأزال العيوب من سطح اللوحة، وأرجع الهدف الأساسى التى وجد اللوحة من أجلة، وحفظها لتدوم فترات أطول.
15) أن عملية ترميم اللوحة الزيتية تطلب فحص وتحليل علمى، ووجود مهارة عالية ودقيقة للمرمم، خاصة فى عملية إزالة طبقة الورنيش دون التأثير على طبقات اللون، وتطبيق طبقة ورنيش جديدة لحماية سطح اللوحة وإعادة لمعانها وحيوتها.