Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Haemodynamic Changes with Different Noninvasive Respiratory Modes for Primary Respiratory Support in Preterm Neonates \
المؤلف
Kassim, Esraa Matarawy Eid.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء مطراوي عيد قاسم
مشرف / صفاء شفيق إمام إبراهيم
مشرف / رانيا علي حسن الفراش
مشرف / رانيا إبراهيم حسني إسماعيل
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
206 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 206

from 206

Abstract

هناك دراسات محدودة تقارن بين نفخ الأنف عالي السرعة (Vapotherm) مع فعالية التهوية التذبذبية الأنفية عالية التردد غير النافذة(NHFOV) وضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر الأنفي (nCPAP) فيما يتعلق بفاعليتهم كعلاج أولي عند الخدج المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية مع دراسة التغيرات الديناميكية الدموية المصاحبة للأستخدام.
صُممت هذه الدراسة الإستطلاعية لتقييم فعالية وسلامة التهوية التذبذبية الأنفية عالية التردد (NHFOV) ونفخ الأنف عالي السرعةVapotherm)) بالمقارنة مع ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر الأنفي (nCPAP)عند حديثي الولادة المبتسرين وللتحقيق في التغيرات الديناميكية في حديثي الولادة الخدج أثناء فترات الدعم التنفسي غير التداخلي وبعد انقطاع الدعم التنفسي.
تم اختيار الخدج ذوي العمر الرحمي الأقل من أو يساوي 35 أسبوعًا خلال أول ثلاثة أيام من الولادة وتوزيعهم بصورة عشوائية إلى ثلاث مجموعات وهم مجموعة نفخ الأنف العالي السرعة ومجموعة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر الأنفي و مجموعة التهوية التذبذبية عالية التردد الأنفية.
كان الهدف الأساسي هو تقييم فعالية التهوية التذبذبية الأنفية عالية التردد ونفخ الأنف العالي السرعة مقارنةً بالضغط الهوائي الإيجابي المستمر الأنفي كدعم تنفسي أولي غير تداخلي عند حديثي الولادة المبتسرين وذلك بتقييم الحاجة إلى مساعدة تنفسية تداخلية خلال أول ثلاثة أيام من استخدامهم مع تسجيل عدد أيام الحجز في الحضانة ، وأيام الدعم التنفسي غير التداخلي والوفيات،مع دراسة المخاطر المصاحبة كاعتلال الشبكية الشديد عند الخدج، ومتلازمة تسرب الهواء، ونزيف المخ، و التهاب الأمعاء والقولون النخري، والتغيرات الانفية (رضخ الانف) وخلل التنسج القصبي الرئوي والانتان.
اما الهدف الثانوي فكان تقييم التغيرات الديناميكية الدموية خلال فترات الدعم التنفسي غيرالتداخلي ويشمل تخطيط صدى القلب، وتدفق الدم الدماغي، وتغيرات تدفق الدم المساريقي.
فيما يتعلق بمعدل فشل العلاج، في هذه الدراسة والحاجة الي تنفس صناعي تداخلي فكان المعدل في مجموعة التهوية التذبذبية الأنفية عالية التردد (26.7٪) من الخدج اما في مجموعة النفخ الأنف العالي السرعة كان المعدل (56.6٪) من الخدج وتطلبوا تهوية غازية تداخلية واخيرا في مجموعة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر الأنفي بلغت نسبة الفشل (53.3٪).
كانت المجموعات الثلاث محل الدراسة قابلة للمقارنة فيما يتعلق بالخصائص الديموغرافية السريرية للأمهات والأطفال حديثي الولادة.
أظهرت الدراسة زيادة كبيرة في الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون أثناء إستخدام النفخ الأنف العالي السرعة مقارنة بالمجموعات الأخرى. مع انخفاض نسبة الأكسجين المستنشق والحد الأقصى للأكسجين المستنشق في التهوية التذبذبية عالية التردد للأنف بالمقارنة مع النفخ الأنفي العالي السرعة وضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر.
أظهرت مجموعة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر أقصر مدة للتهوية غير التداخلية عند مقارنتها بالتهوية التذبذبية عالية التردد الأنفية ومجموعة النفخ الأنف العالي السرعة وكانت ذات دلالة إحصائية.
وفيما يتعلق بمدة الإقامة في المستشفى، كانت مجموعة النفخ الأنف العالي السرعة هي الأقل مدة بين المجموعات بينما كانت مجموعة التهوية التذبذبية عالية التردد الأنفية اطولهم مدة.
أظهرت مجموعة النفخ العالي السرعة اقل نسبة لرضخ الأنف بين المجموعات محل الدراسة بينما شهدت إرتفاعا ملحوظا في معدل الإصابة بالإنتان ، مع عدم وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث فيما يتعلق بالمخاطر الأخرى المصاحبة كنزيف المخ وإلتهاب القولون الناخر وغيرها.
• في مجموعة التهوية التذبذبية الانفية عالية التردد، كان هناك إرتفاع ملحوظ في حدوث إلتهاب القولون الناخر وخلل التنسج القصبي الرئوي ، ونسبة رضخ الأنف، وعدد أيام الحجز في الحضانة والوقت اللازم للوصول إلى التغذية المعوية الكاملة في المجموعة الفاشلة ،في حين أن مدة التهوية غير التداخلية كانت أطول في المجموعة الناجحة.
• في مجموعة نفخ الانف العالي السرعة، كان هناك إرتفاع ملحوظ في عدد أيام الحجز في الحضانة وانخفاض في نسبة رضخ الانف ومدة التهوية غير التداخلية في المجموعة الفاشلة.
• في مجموعة ضغط مجري الهواء الإيجابي المستمر الانفي ، كان هناك إرتفاع ملحوظ في حدوث التهاب القولون الناخر وعدد أيام الحجز بالحضانة ومعدل الوفيات في المجموعة الفاشلة ،بينما كانت نسبة رضخ الأنف أعلى ومدة التهوية غير التداخلية أعلي في المجموعة الناجحة.
تم إخضاع الأطفال الخدج البالغ عددهم 90 خدجًا لتخطيط صدى القلب النبضي دوبلر والدوبلر الدماغي والدوبلر المساريقي قبل الأكل و تم إجراء ذلك أثناء استخدام الأجهزة محل الدراسة وبعد ساعة واحدة من إيقاف الاستخدام ووجدت الدراسة أن اخراج البطين الايسر للقلب زاد بشكل ملحوظ بينما إنخفض مؤشر مقاوم الشريان الدماغي الأمامي بعد الفصل من ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر ومع ذلك، ظلت هذه القيم ضمن المعدل الطبيعي و لم يكن هناك تأثير كبير لوحظ على إ خراج البطين الأيمن او تدفق الدم في الوريد الأجوف العلوي أو مؤشر مقاوم الشريان المساريقي العلوي.
أما في مجموعة النفخ الأنف العالي السرعة فقد أظهرت إنخفاضا ملحوظا في إخراج البطين الأيمن والأيسر للقلب ومؤشر مقاوم الشريان المساريقي العلوي والشريان الدماغي الأمامي بعد الفصل من النفخ الأنفي العالي السرعة.
كما أظهرت الدراسة أن تدفق الدم في الوريد الأجوف العلوي وإخراج البطين الأيمن للقلب إ نخفض بشكل ملحوظ بعد الفصل من التهوية التذبذبية الأنفية عالية التردد.
أظهرت مجموعة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر نسبة تغير أعلى بكثير في إخراج البطين الأيسر للقلب ومقاوم الشريان الدماغي الأمامي مقارنة بمجموعات التهوية التذبذبية عالية التردد الأنفية ومجموعة النفخ الأنفي العالي السرعة. وبالمثل، كان هناك إختلاف كبير في تغير النسبة المئوية لتدفق اخراج البطين الأيمن للقلب وتدفق الدم بالوريد الأجوف العلوي بين المجموعات الثلاث، حيث أظهرت مجموعة التهوية التذبذبية عالية التردد الأنفية نسبة تغير أعلى مقارنة بضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر الأنفي ومجموعة النفخ الأنفي العالي السرعة.
كانت هناك العديد من القيود على دراستنا مثل حجم العينة الذي حد من قدرتنا على إكتشاف الاختلافات بين المجموعات، هذا بالإضافة إلى ذلك، تأثيرات الأجهزة علي ديناميكا الدم علي المدي القصير مع عدم استبعاد إذا كان هذا التأثير يزداد مع طول فترة الإستخدام و لا يصل ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر الأنفي بشكل فعال إلى الرئتين بسبب تسرب الغاز حول الفم او من الوصلة الانفية. تم استخدام طريقة جيدة لمنع تسرب الضغط في هذه الدراسة عن طريق غلق الفم بإحكام.