Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفكير الإيجابي وعلاقته بالمرونة النفسية لدي عينة من طلاب الخدمة الاجتماعية بجامعة اسيوط=
المؤلف
عبدالوهاب، علي حامد عبدالرشيد.
هيئة الاعداد
باحث / على حامد عبد الرشيد عبد الوهاب
مشرف / راندا محمد سيد احمد
مشرف / غادة عبدالعال احمد عبدالعال
مناقش / محمد صابر ابوزيد
مناقش / امل عبدالكريم عباس
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
151ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/3/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا :تحديد مشكلة الدراسة :
إن الفرد صاحب التفكير الإيجابي لديه من الصفات الإيجابية التي تساعده على تخطي الفشل وتحمل التحديات والضغوط المختلفة، وكما يؤكد سليجمان أن الفرد صاحب التفكير الإيجابي لديه عدد من الخصال الإيجابية تعد خصبا قويا ووقائيا عند الضغوط النفسية، حيث تعمل على تحمل الصعاب ومواجهة المشكلات الحياتية، وكذلك يرى سليجمان أن الفرد صاحب التفكير الإيجابي لديه القدرة على الضبط والتحكم والمرونة النفسية عند تعرضه للمواقف الحياتية الضاغطة، ويدرك أسبابها، وبالتالي تزداد احتمال مواجهته للمواقف بطريقة فعالة، أو أن الفرد صاحب التفكير الإيجابي لديه معتقدات وأفكار دينية تعتمد على ثقته بالله في مواجهة المشكلات الحياتية الضاغطة.
وعلى الرغم من تنوع الدراسات التي تناولت التفكير الإيجابي والدراسات التي تناولت المرونة النفسية إلا أن هناك ندرة في دراسة هذين المتغيرين- على حد علم الباحث في الدراسات العربية-ولدى فئة عمرية مثل طلاب الجامعة عامة و طلاب كلية الخدمة الاجتماعية خاصة؛ لذلك يسعى الباحث في الدراسة الحالية إلى الوقوف على طبيعة العلاقة بين أبعاد التفكير الإيجابي وانعكاسها على المرونة النفسية لدى فئة عمرية مثل طلاب الجامعة عامة و طلاب كلية الخدمة الاجتماعية خاصة.
مما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة ما العلاقة بين التفكير الإيجابي والمرونة النفسية لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط ؟ وما الفروق التي ترجع لمتغير النوع (ذكور- إناث ) على التفكير الإيجابي؟ وما الفروق التي ترجع لمتغير النوع (ذكور وإناث) على المرونة النفسية؟ ومعرفة الفروق التي ترجع لمتغير محل الاقامه (ريف- حضر) على التفكير الإيجابي، ومعرفة الفروق التي ترجع لمتغير محل الاقامه (ريف- حضر) على المرونة النفسية.
ثانياً: أهمية الدراسة :
1 - أهمية المرحلة العمرية التي يتناولها الدراسة وهى الشباب، ومايصاحبها من تغيرات نفسية وجسمية وعقلية وشخصية تؤثر في حياة الشباب، فقد أشار (تقرير التنمية البشرية العربية،2016) إلى تدعيم النموذج الموحد للتنمية الموجهة للشباب والذى يركز في الوقت نفسه على بناء قدرات الشباب، وتخطت نسبة الشباب في الوطن العربى والذى تخطت نسبة32% من إجمإلى السكان تقع أعمارهم بين 18-29 سنة، وتعتبر مصر من المجتمعات الفتية الشابة، حيث أعلن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أن نسبة من تتراوح أعمارهم بين 10إلى 29 بلغت 39.1% من السكان في عام 2014 منهم 10.3% في الفئة العمرية 20إلى 24سنة من مجموع السكان. وأن إجمالى عدد الشباب في الفئة العمرية لعام (2017) بلغ (20.7) مليون نسمة بنسبة(23.6) من إجمالى السكان.أما في عام(2018) بلغ عدد الشباب في مصر (20.2) مليون نسمة في الفئة العمرية 18-29سنه(حسام،2018)
2 - الاهتمام بالجوانب الإيجابية في تنمية الشخصية المتمثلة في التفكير الإيجابي والمرونة النفسية حيث يعد التفكير الإيجابي والمرونة النفسية من المفاهيم الإيجابية ذات الأهمية في حياة خدمة الفرد الذى يعد أخصائي اجتماعى المستقبل.
3 - وجود ندرة في الدراسات العربية- في حدود علم الباحث في تخصص خدمة الفرد والتي تناولت كلا من التفكير الإيجابي والمرونة النفسية لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية .
ثالثاً: أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف الأهداف التالية :-
الهدف الرئيس للدراسة : تحديد العلاقة الارتباطية دال إحصائيًا بين التفكير الإيجابي وأبعاده والمرونة النفسية لدى طلاب الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط.
وينبثق من الهدف الرئيسي للدراسة مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
1 - تحديد العلاقة بين أبعاد التفكير الإيجابي والمرونة النفسية لدى طلاب الخدمة الاجتماعية.
2 - تحديد الفروق التي تعزى لمتغير النوع (ذكور – إناث ) ، على التفكير الإيجابي وأبعاده لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
3 - تحديد الفروق التي تعزى لمتغير النوع (ذكور – إناث ) ، على المرونة النفسية لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
4 - تحديد الفروق التي تعزى لمتغير محل الإقامة (الريف- الحضر) على التفكير الإيجابي وأبعاده لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
5 - تحديد الفروق التي تعزى لمتغير محل الإقامة (الريف- الحضر) على المرونة النفسية لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
رابعاً: فروض الدراسة:
الفرض الرئيس: توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين التفكير الإيجابي والمرونة النفسية لدى طلاب الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط.
ويشتق من الفرض الرئيس الفروض الفرعية التالية:
1 - توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين أبعاد التفكير الإيجابي والمرونة النفسية لدى طلاب الخدمة الاجتماعية.
2 - توجد الفروق التي تعزى لمتغير النوع (ذكور – إناث )، على مقياس التفكير الإيجابي لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
3 - توجد فروق التي تعزى لمتغير النوع (ذكور – إناث )، على مقياس المرونة النفسية لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
4 - توجد فروق التي تعزى لمتغير محل الإقامة (الريف- الحضر) على مقياس التفكير الإيجابي لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
5 - توجد فروق التي تعزى لمتغير محل الإقامة (الريف- الحضر) على مقياس المرونة النفسية لدى طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
خامسًا : مفاهيم الدراسة:
1-التفكير الإيجابي:
الطريقة التي يفكر بها طلاب الفرقة الأولى للخدمة الاجتماعية، وتنعكس على تصرفاته تجاه الأشخاص والأحداث، ويظهر في المهارات الآتية: التوقعات الإيجابية والتفاؤل وتقبل الذات والرضا عن الحياة والتحكم العقلى في الانفعال، وتقبل المسؤولية والمجازفة الإيجابية ويتضح من الدرجة الكلية التي يحصل عليها الفرد على مقياس التفكير الإيجابي.
2- المرونة النفسية:
هو قدرة طلاب الفرقة الأولى للخدمة الاجتماعية على التعامل بفاعلية مع الضغوط ومواجهة التحديات وصعوبات الحياة اليومية، من خلال تشحين الكفاءة الشخصية والإصرار والتماسك ومقاومة التأثيرات السلبية، وتقبل الذات الإيجابي، و إعادة ارتدادهم من الإحباطات وخيبة الأمل، والأخطاء والمصائب؛ ليضعوا أهداف واقعية ويحلون مشكلاتهم ويتوافقون مع الآخرين، وهى أيضًا القدرة على مواجهة تحديات الحياة بالتحمل والثقة والمسئولية والتعاطف والأمل.
سادساً : الإجراءات المنهجية للدراسة:
1 - نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية الي أحد الدراسات البحثية وهي الدراسة الوصفية التحليلية.
2 - المنهج المستخدم: اعتمدت الدراسة علي منهج المسح الاجتماعي الشامل.
3 - مجالات الدراسة .
المجال البشري:
1 - تم تطبيق الدراسة على عينة من طلاب الجامعة بكلية الخدمة الاجتماعية بالفرقة الأولى ، وكان عددهم 460 من الإناث والذكور، بلغ عدد الذكور(91)، والإناث عددهم(396) ، وبلغ عدد الريف(341) والحضر(119)، وتم أخذ عينة استطلاعية عددهم (150) شخص لإجراء الصدق والثبات عليها ، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية.
2 - المجال المكاني:
تم تطبيق أدوات الدراسة على طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بالفرقة الأولى بجامعة أسيوط.
3 - المجال الزمانى:
تم تطبيق الدراسة من بداية الفصل الدراسي الأول من شهر يناير إلى الفصل الدراسي الثانى حتى شهر إبرايل لعام 2022-2023 بشقية النظرى والجانب الميدانى حتى نهاية الدراسة.
سابعاً: أدوات الدراسة:-
تعتمد الدراسة الحالية على عدة أدوات، كل منهم تم استخدامها لتحقيق غرض معين وهي كالآتي:-
1- مقياس الأفكار التلقائية الإيجابية : (Ingram&Wisnicki،1988) ترجمة عدنان (2019)
2- مقياس المرونة النفسية: (Connor& Davidson،2003) ترجمة القللى (2016)
ثامنا: نتائج الدراسة
1- توجد علاقة ارتباطية بين مستوى التفكير الإيجابي المتعلق بالحياة الشخصية والمرونة النفسية لدى طلاب الخدمة الاجتماعية، حيث كان مستوى المعنوية دال عند (0.01) وكانت قيمة معامل الارتباط لبيرسون (0.660) وهي تدل على وجود علاقة طردية متوسطة وهذا يدل على أنه كلما زادت عوامل مستوى التفكير الإيجابي المتعلق بالحياة الشخصية زاد مستوى المرونة النفسية.
2- توجد علاقة ارتباطية بين مستوى التفكير الإيجابي المتعلق بالصفات الشخصية والأصدقاء والمرونة النفسية لدى طلاب الخدمة الاجتماعية، حيث كان مستوى المعنوية دال عند (0.01) وكانت قيمة معامل الارتباط لبيرسون (0.137) وهي تدل على وجود علاقة طردية ضعيفة، وهذا يدل على أنه كلما زادت عوامل مستوى التفكير الإيجابي المتعلق بالصفات الشخصية والأصدقاء زاد مستوى المرونة النفسية.
3- توجد علاقة ارتباطية بين مستوى التفكير الإيجابي المتعلق بالثقة بالنفس والاستمرار والتقدم والمرونة النفسية لدى طلاب الخدمة الاجتماعية، حيث كان مستوى المعنوية دال عند (0.01) وكانت قيمة معامل الارتباط لبيرسون (0.376) وهي تدل على وجود علاقة طردية ضعيفة، وهذا يدل على أنه كلما زادت عوامل مستوى التفكير الإيجابي المتعلق بالثقة بالنفس والاستمرار والتقدم زاد مستوى المرونة النفسية.
4- يتضح من الجدول السابق توجد علاقة ارتباطية بين مستوى التفكير الإيجابي والمرونة النفسية لدى طلاب الخدمة الاجتماعية، حيث كان مستوى المعنوية دال عند (0.01) وكانت قيمة معامل الارتباط لبيرسون (0.659) وهي تدل على وجود علاقة طردية متوسطة، وهذا يدل على أنه كلما زادت عوامل مستوى التفكير الإيجابي زاد مستوى المرونة النفسية.
5- أثبتت النتائج أنه لم تظهر فروق دالة إحصائيًا في التفكير الإيجابي على بعد المتعلق بالحياة الشخصية بين الذكور والإناث حيث بلغت قيمة (ت) (0.973) وهي غير دالة إحصائيًا وكان متوسط الذكور (48.85) ومتوسط الإناث (48.09). وبلغت قيمة ت بين الذكور والإناث على بعد الصفات الشخصية والأصدقاء(0.203) وهى غير دالة إحصائيًا وكان متوسط الذكور(11.82) ومتوسط الإناث(11.84).وبلغت قيمة ت بين الذكور والإناث على بعد الثقة بالنفس والاستمرار والتقدم (1.59) وهى غير دالة إحصائيًا وكان متوسط الذكور(8.5) ومتوسط الإناث(8.47).
هذه النتيجة توضح بأن الفرض هذا لم يتحقق، حيث لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التفكير الإيجابي نتيجة لاختلاف النوع (ذكور/إناث).
6- أثبت النتائج بأن الفرض هذا لم يتحقق حيث لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المرونة النفسية نتيجة لاختلاف النوع (ذكور/إناث).
7- أثبت النتائج أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التفكير الإيجابي نتيجة لاختلاف محل الإقامة (ريف- حضر).
8- أثبت النتائج أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المرونة النفسية نتيجة لاختلاف محل الإقامة (ريف- حضر).