Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مقترح للأخصائي الاجتماعي باستخدام معني الحياة للتخفيف من مشكلات المراهقات الأيتام /
المؤلف
محمد، رضوى محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رضوى محمد أحمد محمد
مشرف / ناصر عويس عبد التواب
مشرف / شامية جمال سيد علي
مناقش / شامية جمال سيد علي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
267 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/2/2024
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

تعتبر المراهقة مرحلة انتقال خطيرة في عمر الإنسان فهو ينتقل من فرد يعتمد علي الغير إلي فرد يعتمد علي نفسه وتتسم بالثورة والقلق والصراع لاسيما ما يتخللها ظروف تجعل منها أكثر صعوبة مثل اليتم – فقدان أحد الوالدين أو كلاهما- وخاصة للفتيات التي تكون فيها أحوج ما يكون للرعاية والتوجيه والإرشاد والأخذ باليد التي تقودها إلي تحديد اتجاهاتها، حيث أنها تنتقل من مرحلة فيها أشياء ملموسة إلي أشياء معنوية وفكرية؛ لذا فمسئولية التوجيه للمراهق مهمة شاقة تبدأ من الطفولة حتى تجاوز هذه المرحلة فإن تم التوجيه بالشكل الصحيح كضبط النفس واكتساب المبادئ والمثل العليا، فإن ذلك ولاشك يخرج شباباً سليماً معافى في عقله وتفكيره وفي قلبه وعاطفته وفي بدنه وجوارحه وعلي النقيض يخرج شباباً متقلباً ثائراً علي نفسه وعلي مجتمعه بمعني أن يشقي نفسه ويشقي المجتمع الذي يعيش فيه .
وتشير العديد من الدراسات أن معنى الحياة يلعب دوراً وقائياً فيما يتعلق بالمشكلات التي تواجه الأفراد بمختلف المراحل الحياتية بداية من مرحلة المراهقة التي هي الأساس في التكون المعرفي الصحيح للفرد حتى مرحلة الشيخوخة ، في حين دلت دراسات أخرى عن مدي التأثير الإيجابي لمعنى الحياة على الدافعية والانجاز الأكاديمي والرضا عن الذات، وقدرته على تحقيق الفاعلية الذاتية ، والتخفيف من الضغوط النفسية، وارتباطه بالسعادة والارتياح النفسي، كما كان له تأثير على التماسك الأسري والتواصل السليم ولكن مع فقد الوالد أو الوالدة لدي المراهق قد يتأثر معني الحياة الايجابي لدي الفرد ، هنا يظهر دور الخدمة الاجتماعية والأخصائي الاجتماعي في محاولة للتأثير والترسيخ لأسس معني حياة لدي المراهقة التي تمر بظروف اليتم.
لذا تري الباحثة وجود حاجة ماسة لدراسة معنى الحياة لدى شريحة المراهقات الأيتام بشكل محدد؛ باعتبارها شريحة مركزية في المجتمع، في ظل مجموعة من المتغيرات ذات الأهمية في إحداث الفروق في المستقبل كما أن الوضع الذي تعيشه الفتيات المراهقات اليوم في ظل التحولات المحلية والعالمية هي دوافع قوية لتناول الموضوع علي البيئة المصرية.
وعليه جاءت الدراسة الحالية بعنوان ”دور مقترح للأخصائي الاجتماعي باستخدام معني الحياة للتخفيف من مشكلات المراهقات الأيتام” ولتناول هذا الموضوع تم إعداد الخطة المنهجية للدراسة بشقيها النظري والتطبيقي.
والتي تضم بابين رئيسين: الباب الأول ” الإطار النظري للدراسة ” والذي يشمل ثلاث فصول نظرية:
الفصل الأول بعنوان مدخل لمشكلة الدراسة : والذي يتضمن مشكلة الدراسة وأهميتها والمفاهيم والأهداف وتساؤلات الدراسة والمنطلق النظري للدراسة، ويأتي الفصل الثاني بعنوان معني الحياة واستخداماته: والذي يتضمن التطور التاريخي لمفهوم معني الحياة ومعني الحياة من منظور إسلامي ومؤشرات معني الحياة وأهداف معني الحياة وأبعاد معني الحياة والعوامل المؤثرة في معني الحياة، ويأتي الفصل الثالث بعنوان دور الخدمة الاجتماعية مع المراهقات الأيتام من منظور معني الحياة: والذي يتضمن خصائص المراهقات الأيتام وأهمية كل من الأب والأم في حياة المراهق وأنواع المشكلات التي تواجه المراهقات الأيتام وكيفيه التخفيف من حدة المشكلات لدي المرهقات الأيتام من منظور معني الحياة ودور الخدمة الاجتماعية مع المراهقات الأيتام من منظور معني الحياة ودور الأخصائي الاجتماعي مع المراهقات الأيتام من منظور معني الحياة.
والباب الثاني ” الإطار الميداني للدراسة ” ويشمل ثلاث فصول:
الفصل الرابع بعنوان الإجراءات المنهجية للدراسة : ويتضمن فروض الدراسة و نوع الدراسة والمنهج المستخدم وأدوات الدراسة ومجالات الدراسة والمعالجات الإحصائية المستخدمة والفصل الخامس بعنوان مناقشة وتحليل نتائج الدراسة: ويتضمن عرض وتحليل وتفسير النتائج الخاصة باستمارة القياس والنتائج الخاصة بالدور المقترح للأخصائي الاجتماعي من منظور معني الحياة للتخفيف من مشكلات المراهقات الأيتام، الفصل السادس بعنوان النتائج العامة للدراسة : ويتضمن النتائج الخاصة بوصف مجتمع الدراسة والنتائج العامة التي أسفرت عنها استمارة القياس والتصور المقترح لدور الأخصائي الاجتماعي من منظور معني الحياة للتخفيف من مشكلات المراهقات الأيتام وأسال الله عز و جل أن أكون قد وفقت في تناول هذا الموضوع علي خير وجد. ”والله الموفق”