Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهنى باستخدام المدخل الوقائى من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لتوعية الشباب الجامعى من مخاطر الجرائم الإلكترونية=
المؤلف
احمد، شيماء محمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد إبراهيم أحمد
مشرف / مدحت محمد أبوالنصر
مناقش / حمدى عبدالله عبدالعال
مناقش / صفاء فضل هاشم
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
269ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/5/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة :
من الأقوال المأثورة : الوقاية خير من العلاج أو درهم وقاية خير من قنطار علاج وللأسف نحن نرفع هذا المثل أو الشعار ونردده كثيرا دون أن نحوله فى معظم أمور حياتنا إلى سلوك عملي . والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل الوقاية من المشكلة تستحق المحاولة ؟ أم ننتظر حتى تحدث المشكلة ؟ ثم نتحرك لمواجهتها ؟ والإجابة : نعم الوقاية تستحق المحاولة.
ويعتبر الشباب هم رأس مال الأمة وعدتها وحاضرها ومستقبلها، كما يمثل الشباب مركز القوى فى الموارد البشرية للمجتمعات ولذلك فان ضمان حسن توجيه الشباب والاستفادة الكاملة من جهودهم فيعمل على مستوى الفرد والجماعة ، ويسعى إلى ربط الشباب بالمؤسسات والبيئة المحيطة لاستثمار طاقات الشباب وإمكانات المجتمع لتحقيق الاستفادة المتبادلة.
وتحتل القيم مكانه هامة فى حياة الفرد والمجتمع فلها أهميتها بالنسبة لجميع فئات المجتمع وخصوصا فئة الشباب ، فهى تعمل على وقايتهم من الانحراف وتساهم فى بناء شخصيتهم وقدراتهم على التكيف مع الحياة ومشكلاتها ، كما انها تعمل كموجهات لحياتهم فى المجالات المختلفة فتجعلهم أكثر قدرة على اتخاذ قرارتهم وانهاء صراعاتهم ومواجهة ازماتهم وتحدياتهم وتنمية مجتمعهم.
ارتبطت الثورة العلمية فى العصر الحديث بالأسلوب التقنى فى نقل المعرفة والتى أصبحت من أولى دعائم ومقومات البناء الاجتماعى للمجتمع ، وامتدت لسائر العمليات الاجتماعية مما يضفى على النسق الاجتماعى والروافد المعلوماتية تميزا ذات خصوصية فى السنوات الأخيرة من القرن الماضى استطاع من خلالها الانسان أن يكون ركيزة مهمة فى الدخول إلى الالفية الثالثة وتساعده فى ذات الوقت على تناول الجوانب الاجتماعية.
وأصبحت هذه الشبكات تحوى معلومات غير محصورة فى مجال محدد بل تتعلق بكافة ميادين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية وغيرها .إلا أن الاستخدام المتزايد لهذه الانظمة المعلوماتية أدى إلى الكثير من المخاطر وأظهر أنواعاً من الجرائم وأصبح بما يعرف بالجرائم الإلكترونية .
وتنوعت هذه الجرائم المعلوماتية من تزوير وسرقة معلومات وأموال واختراق للنظم وجرائم ماسة بالاخلاق والآداب العامة . وذلك عن طريق الدخول غير المشروع إلى جهاز حاسب آلى أو نظام معلوماتى أو شبكة معلوماتية بغرض تغيير أو إعادة نشر بيانات أو معلومات سرية أو شخصية وأتلاف مستندات أو موقع أو نظام الكترونى .
تعتبر مهنة الخدمة الاجتماعية إحدى المهن العاملة فى مجال رعاية الشباب متعاونة مع غيرها من المهن لتحقيق الرعاية المتكاملة للشباب ومساعدتهم على اشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم فى تلك المرحلة العمرية التى تحتاج إلى تعامل خاص من جانب المهنيين لتحقيق أهداف المجتمع فى أعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسئولية فى تنمية مجتمعة والنهوض به فى كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
مشكلة الدراسة :
ومما سبق يمكن للباحثة صياغة مشكلة الدراسة في الآتى ” التدخل المهنى باستخدام المدخل الوقائى من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لتوعية الشباب الجامعى بمخاطر الجرائم الالكترونية ”.
أهداف الدراسة :
يتحدد الهدف الرئيس للدراسة في:
” اختبار فعالية التدخل المهنى باستخدام المدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لتوعية الشباب الجامعى بمخاطر الجرائم الالكترونية ”:
وينبثق من هذا الهدف الرئيس الأهداف الفرعية التالية:
1. اختبار فعالية التدخل المهنى باستخدام المدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية الجانب المعرفي لوعي الشباب بمخاطر الجرائم الالكترونية.
2. اختبار فعالية التدخل المهنى باستخدام المدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية الجانب الأخلاقي لوعي الشباب بمخاطر الجرائم الالكترونية.
3. اختبار فعالية التدخل المهنى باستخدام المدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية الجانب السلوكي لوعي الشباب بمخاطر الجرائم الالكترونية.
4. التوصل إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لتفعيل استخدام المدخل الوقائي فى توعية الشباب الجامعى بمخاطر الجرائم الالكترونية.
أهمية الدراسة :
تستمد هذه الدارسة أهميتها من أهمية فئة الشباب باعتبارها نواة المجتمع، وفئة عمرية تحمل في طياتها الأمل في البناء والمستقبل الزاهر لأمتها ولما تمتلكه من القدرة والحيوية على العمل والتغيير نحو الأفضل فيما يخدم مجتمعاتها.
7- أهمية مرحلة الشباب واعتباهم حاضر المجتمع ومستقبلة لذلك يجب أن توجه لهم الرعاية والاهتمام وعدم تركهم فريسة للجرائم الالكترونية التى تهدد أمنهم واستقرار دولتهم ..
8- ضرورة توعية الشباب بالكثير من الجرائم الالكترونية وأنواعها وكيفية الوقاية منها .
9- كثرة انتشار العوامل والوسائل التكنولوجية الحديثة التى ساعدت في انتشار تلك الجرائم بشكل ملحوظ.
10- كثرة المخاطر السلبية المترتبة على انتشار الجرائم الالكترونية على الشباب الجامعى .
11- اختبار فاعلية المداخل العلمية المهنية الحديثة في الخدمة الاجتماعية كالمدخل الوقائى والذى يمكن أن يسهم في توعية الشباب الجامعى بمخاطر الجرائم الالكترونية.
مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم التدخل المهنى .
2- مفهوم المدخل الوقائى .
3- مفهوم الممارسة العامة .
4- مفهوم الوعى .
5- مفهوم الجرائم الالكترونية.
فروض الدراسة :
وتتمثل فرضيات الدراسة الحالية فى الفرض الرئيسى التالى :
من المتوقع أن توجد علاقة أحصائية ذات دلالة معنوية بين برنامج التدخل المهنى باستخدام المدخل الوقائى من منظور الممارسة العامة فى توعية الشباب الجامعى بمخاطر الجرائم الالكترونية .
وينبثق منه عدة فروض فرعية كالآتى:
5- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياس القبلى لمقياس مخاطر الجرائم الالكترونية .
6- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياس البعدى لمقياس المخاطر الجرائم الالكترونية لصالح المجموعة التجريبية.
7- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات القياس القبلى للمجموعة التجريبية وبين متوسطات درجات القياس البعدى للمجموعة الضابطة لمقياس مخاطر الجرائم الالكترونية
8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسيين (القبلى–البعدى) لمقياس مخاطر الجرائم الالكترونية لصالح القياس البعدى.
الاطار المنهجي للدراسة :
1- نوع الدراسة :تعتبر هذه الدراسة من دراسات تقييم عائد التدخل المهني.
2- منهج الدراسة : المنهج شبه التجريبى .
3- مجالات الدراسة :
أ‌- المجال المكانى : وحدة مناهضة العنف ومركز دراسات بحوث حقوق الإنسان بجامعة أسيوط.
ب‌- المجال البشرى : طبقت الدراسة على عينة عمدية من الشباب الجامعى المتطوعين بوحدة مناهضة العنف ومركز دراسات بحوث حقوق الإنسان ، بجامعة أسيوط وعددهم 15 مفردة ( المجموعة التجريبية ). وتمثلت المجموعة الضابطة في عينة عمدية من الشباب الجامعي في جامعة أسيوط وعددها أيضا 15 مفردة.
ت‌- المجال الزمنى : تتمثل الفترة الزمنية للدراسة بشقيها النظرى والميدانى بدأ من أبريل 2022 حتي أبريل 2024 ، وتخلل ذلك فترة التدخل المهني بدأ من 16 مارس 2023 وحتي 29 أكتوبر 2023.
4-أدوات الدراسة : مقياس لقياس وعي الشباب بمخاطر الجرائم الإلكترونية.
أهم نتائج الدراسة :
أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسى القائل بأنه ” توجد علاقة أحصائية ذات دلالة معنوية بين برنامج التدخل المهنى باستخدام المدخل الوقائى من منظور الممارسة العامة فى توعية الشباب الجامعى بمخاطر الجرائم الالكترونية ” وبالتالى ثبوت صحة الفروض الفرعية التالية للدراسة :
1- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياس القبلى لمقياس مخاطر الجرائم الالكترونية .
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياس البعدى لمقياس المخاطر الجرائم الالكترونية لصالح المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات القياس القبلى للمجموعة التجريبية وبين متوسطات درجات القياس البعدى للمجموعة الضابطة لمقياس مخاطر الجرائم الالكترونية .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسيين (القبلى–البعدى) لمقياس مخاطر الجرائم الالكترونية لصالح القياس البعدى.
أهم توصيات الدراسة :
1- ضرورة زيادة الجهود المبذولة في توعية أفراد المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص بمخاطر الجرائم الالكترونية والتأكيد على حسن استخدام الأنترنت .
2- ضرورة التأكيد على دور الآباء والأمهات على بتحمل المسئولية تجاه مراقبة ورعاية أبنائهم وتوجيه النصائح في كيفية الاستخدام الأمثل والصحيح لمواقع الأنترنت .
3- حث الجامعات والمراكز البحثية للبحث والدراسة في الجرائم الإلكترونية ، وكذلك محاولة إنشاء دبلومة متخصصة متعلقة بمكافحة تلك الجرائم .
4- عقد مزيد من الندوات والمؤتمرات العلمية لتبادل المعارف والخبرات في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية على الصعيد العربى والدولى .