Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم دراسة فقهية مقاصدية :
المؤلف
غنيم، محمد كمال عبدالمقصود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد كمال عبدالمقصود غنيم
مشرف / عرفات محمد محمد أحمد
مشرف / حسن إسماعيل عبدالغني
مشرف / --
الموضوع
الخطابة الدينية. الوعظ والإرشاد.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
391 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
20/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 438

from 438

المستخلص

أن الخطاب الديني هو الخطاب الذي من خلاله يتم تفسير وتوضيح الدين، أي فهم الأمة للدين، وتصحيح المفاهيم هو مفتاح التغير في كل مجتمع بشري يراد إخراجه من الضلالة إلى الهدى، وتغير الأزمنة عامل في تغير الحكم الشرعي المبني على الحاجة وللحرص على دوره في تحسين المفاهيم المتعلقة بباب الموروثات الاجتماعية العامة وغيرها من خلال التركيز على القيم والمبادئ.
فالخطاب الديني - إذا أحسن توظيفه في الالتزام بمقاصد الدين وقيمه وتصحيح الممارسات والمفاهيم الخاطئة - يظل الخطاب المؤثر بفعالية وقوة في الفرد والمجتمع.
إذن فالمجتمع المسلم مطالب صراحة أن ينحاز إلى خطاب ديني مناسب، يعلي من شأن القيم والمبادئ والتسامح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
: أهداف البحث:
تتمثل الأهدف المرجوة من هذا البحث فيما يلي:
1ـ مخاطبة عامة المسلمين في شتى أنحاء العالم، ولذا راعينا الإيجاز في التعبير والسلامة في الشرح.
2ـ جمع آراء الفقهاء قديماً وحديثاً في كل صورة ما أمكن، واستنباط القول الراجح منها.
3ـ تحديد المصطلحات وتصويب المفاهيم المغلوطة التي يبثها أعداء الإسلام في الفكر العالمي ليشوهوا بها صورة الإسلام الحقيقية الناصعة البياض ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره هؤلاء الحاقدون والمغرضون.
نتائج البحث:
1ـ أن الخطاب الديني، هو الخطاب الذي من خلاله يتم تفسير وتوضيح الدين، أي: هو فهم الأمة للدين.
2ـ إسهام الخطاب الديني المعتدل في عملية تصحيح المفاهيم، حيث يسعى إلى العمل على بناء المجتمع الأخلاقي.
3ـ وفرة المفاهيم الصحيحة المستوحاة من (الكتاب والسنة) والتى تعد معيارًّا للمسلم في حياته.
4ـ للموروثات جانبان، الأول: روحي معنوي، والثاني: مادي، ومنه ما لا يمكن النظر إليه بمقاييس الإيجابيات والسلبيات، وهو الإلهي المقدس، والآخر بشري يخضع لقواعد التصحيح، ومعرفة الصواب والخطأ.
5ـ إن ما يتحكم في حجم ظاهرة التسول ثلاثة أمور أولها: البطالة ثم الفقر، ثم ضعف الوازع الديني، فكلما زادت معدلات البطالة والفقر وضعف الوازع الديني، كلما زادت ظاهرة التسول والعكس صحيح.
6ـ يجوز دفع الرشوة في حالة الضرورة والحاجة للحصول على حق، أو دفع ظلم، عند تعذر الحصول عليها إلا بها.
7ـ ترجيح قراءة الفاتحة عند الخطبة.
8ـ أن السحر أقسام، وأن منه مالا حقيقة له هو تخييل، ومنه ماله حقيقة، وبذلك يتضح عدم التعارض بين الأدلة الدالة على أن له حقيقة ، والدالة على أنه خيال.
9ـ الوشم ظاهرة قديمة قدم التاريخ؛ لذا يجب التوعية من خطورته.
10ـ أن التطوع يعزز المواطنة في المجتمع، ويحقق الشعور بالمسؤولية، ويؤدي أيضاً إلى استتباب الأمن.
11ـ أن ختان الإناث بمعناه الاصطلاحي الفقهي لا هو ”واجب” ولا ”سنه” أمر النبي 
بها بل هو ”مكرمة” بمعنى: ” خصلة مستحبة” لمن جرت عادتهن بها.