Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإشارات العلمية لعلم الأجنة في الكتب السماوية :
المؤلف
أحمد، بخيته محمد .
هيئة الاعداد
باحث / بخيته محمد أحمد
مشرف / معتمد علي أحمد سليمان
مشرف / إسماعيل فهمي عبد اللاه
مناقش / وجيه محمود احمد
مناقش / صفاء عبد الرحيم برعي
الموضوع
علوم القرآن. علم الأجنة.
تاريخ النشر
2024 م.
عدد الصفحات
242 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/5/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدرسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... وبعد.
إن لله-– آيات تدل على عظمته وقدرته، جعلها الله سبحانه إشارة للإنسان كي ترشده إلى طريق الحق والهداية؛ وهي تتمثل في آيات كونية يراها الإنسان في هذا الكون الشاسع، وآيات أخرى يراها في نفسه وفي خلقه، وآيات أوحى بها إلى رسله الذين أرسلهم لهداية البشرية واخراجها من الظلمات إلى النور، لذلك جاءت هذا الدراسة كي توضح مدي تطابق ما توصل إليه العلم الحديث من حقائق علمية ثابتة مع آيات السماء قاطعة الثبوت الموحى بها إلى رسل الله – صلوات الله وتسليمه عليهم - للدلالة على عظمة الخالق وقدرته، ونخص من تلك الحقائق العلمية الثابتة ما يتعلق بتكون الجنين في رحم أمه، حيث تقوم الدراسة على المقارنة بين الإشارات العلمية لعلم الأجنة الواردة في الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن الكريم، وبيان مدى تطابق ما أثبته العلم الحديث من حقائق علمية ثابتة معها. وقد جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة والفهارس.
المقدمة: وفيها بيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأسئلة البحث، وحدود الدراسة، وأهدافها ومنهجها، والدراسات السابقة، وخطوات البحث.
التمهيد: ويشتمل علي: بعض التعريفات اللغوية، وتعريف المعجزة اصطلاحًا، وتعريف الإشارات العلمية اصطلاحًا: (أو الإعجاز العلمي)، والتفسير العلمي اصطلاحًا، والفرق بين الإعجاز العلمي والتفسير العلمي، وضوابط الإشارات العلمية في القرآن الكريم، وشهادة بعض علماء الغرب بتطابق الحقائق العلمية مع الإشارات العلمية القرآنية.
الفصل الأول: نبذة تاريخية حول الكتب السماوية وعلم الأجنة: ويتكون من مبحثين:
وقد ذكرت الدراسة من خلال هذا الفصل نبذة تاريخية حول الكتب السماوية، التوراة (العهد القديم) والإنجيل ( العهد الجديد)، والقرآن الكريم مع بيان تعريفه لغة واصطلاحًا ومراحل الجمع والتدوين التي مر بها، وأيضاً علم الأجنة تعريفه لغةً واصطلاحًا وبيان اتجاهاته العلمية ومراحل تطوره التاريخية .
الفصل الثاني: علم الأجنة بين القرآن الكريم والتوراة والإنجيل. ويتكون من مبحثين:
قد أوضحت الدراسة من خلال هذا الفصل الإشارات العلمية لخلق الجنين في التوراة والإنجيل وبينت مدى عدم تطابق العلم الحديث معها وأن كل ما ذكر في التوراة والإنجيل حول مراحل تكون الجنين ما هو إلا مورث ثقافي وشعبي قديم، أما الإشارات العلمية المتعلقة بمراحل تكون الجنين في القرآن الكريم فقد بينت الدراسة أن كل ما توصل إليه العلم الحديث في علم الأجنة في العصر الحالي جاء مطابقًا لتلك المراحل التي أشار إليه القرآن الكريم في آياته البينات، وأشار إليها أيضًا الرسول-- في السنة النبوية منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة، بالإضافة للرد العلمي علي أبرز الشبهات التي تطعن في صحة الإشارات العلمية لعلم الأجنة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
الخاتمة وتتضمن أهم نتائج البحث:
1. أثبتت الدراسة أن ما توصل إليه العلم الحديث في العصر الحالي فيما يتعلق بمراحل نمو الجنين في الرحم، جاء متطابقًا مع ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من إشارات علمية تتعلق بعلم الأجنة منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة.
2. أثبتت الدراسة الأهمية البالغة لدراسة أطوار الجنين ونفخ الروح فيه مع الأخذ في الاعتبار ما توصل إليه العلم الحديث في علم الأجنة؛ لترتب أحكام فقهية كبيرة عليها.
3. توصلت الدراسة إلى أن جميع الشبهات التي تطعن في الإشارات العلمية لعلم الأجنة في القرآن الكريم والسنة النبوية، سواء أكانت منتشرة على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي أو غيرهما، لا تقوم على أساس علمي صحيح.
4. أثبتت الدراسة أن جميع ما ورد في التوراة والإنجيل من نصوص تشير إلى علم الأجنة لا تتطابق اطلاقًا مع ما توصل إليه العلم الحديث في العصر الحالي؛ بل هي عبارة عن موروث ثقافي قديم.
5. هذه الدراسة مثال على الفرق بين الكلام الإلهي المحكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم عليم، وبين كلام البشر الذي يعتريه ما يعتري البشر من نقص في العلم والمعرفة.
6. أشارت الدراسة إلى أن إلقاء الضوء على الإشارات العلمية في القرآن الكريم من الأشياء الهامة في مجال الدعوة الإسلامية في العصر الحديث؛ والذي كان سببًا من أسباب اعتناق بعض الشخصيات العلمية المعتبرة للإسلام.
7. بينت الدراسة أن القرآن الكريم ليس كتاب في العلوم الطبيعية يعرضها بشكل مفصل؛ ولكنه به إشارات علمية معجزة، كي ترشد العباد إلى أنَّ الآيات الكونية والآيات القرآنية جميعها من عند الله -- ولا يوجد تعارض بينهما.
8. أكدت الدراسة أن القرآن الكريم هو أول مصدر يذكر أطوار الجنين، ويصف المظهر الخارجي، والعمليات الداخلية لها، والمراحل التي تكلم عنها يستحيل اكتشافها بدون استخدام المجاهر الضخمة الدقيقة.
9. ويترتب على ما سبق أن سفيرنا لدى الغرب اليوم هو ما تبين في الآفاق والأنفس من مظاهر الإعجاز العلمي التي أشار إليها القرآن الكريم والسنة المطهرة بوضوح تام.
الفهارس
المصادر والمراجع