Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صـورة المكـان في روايـات نجـيب الكيلاني :
المؤلف
محمد، رشا فتحي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا فتحي أحمد محمد
مشرف / زياد محمد الجبال
مشرف / محمد محمود حسين
مناقش / عصمت محمد أحمد رضوان
مناقش / مؤمن أجمد محجوب
الموضوع
روايات
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
133 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/5/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 150

from 150

المستخلص

هدف البحث إلي توضيح أهمية المكان الروائي وخاصة في روايات نجيب الكيلاني، فجاء البحث في مقدمة وفصول على النحو التالي: المقدمة؛ وتشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والهدف منه، والدارسات السابقة، ومنهج الدراسة، التمهيد وفيه التعريف بالروائي ”نجيب الكيلاني”، وأهمية المكان الروائي ثم الفصل الأول: أنماط المكان في روايات ” نجيب الكيلاني”، وفيه:
• المبحث الأول: المكان المفتوح.
• المبحث الثاني: المكان المغلق
• المبحث الثالث: المكان النفسي.
الفصل الثاني: الوصف السردي وأساليب تقديم المكان، وفيه:
• المبحث الأول: أنماط الوصف.
• المبحث الثاني: أسلوب تقديم الوصف المكاني.
• المبحث الثالث: وظائف الوصف في الروايات.
الفصل الثالث: علاقة المكان بالتقنيات السردية، وفيه:
• المبحث الأول: المكان وعلاقته بالشخصية.
• المبحث الثاني: المكان وعلاقته بالزمان.
• المبحث الثالث: المكان وعلاقته باللغة السردية.
ثم كانت الخاتمة، وفيها أهمُ النتائجِ التي توصلت إليها الدراسة والتوصيات.
وفى سبيل ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وذلك لملائمته لطبيعة البحث، واستخدمت الباحثة عددًا من روايات ”نجيب الكيلاني ” للتطبيق عليها في التحليل وهى؛ نور الله الجزء الاول والثاني، أرض الأنبياء، الرجال الذي آمن، عمر يظهر في القدس، اعترافات عبد المتجلي، قاتل حمزة، و أهل الحميدية، كما استخدمت عددا من المصادر والمراجع والرسائل العلمية لدعم الشواهد داخل البحث وتوصلت الباحثة لنتائج اهمها ، أن الحضور القوي للمكان الروائي في روايات نجيب الكيلاني أثرى التجربة الفنية، كما أسهمت الدلالات المتعددة للمكان الواحد عبر الروايات المختلفة في تعزيز دور المكان الريادي في العمل الروائي لدى نجيب الكيلاني. كما استطاعت الدراسة أن تظهر دور الأماكن في نمو الأحداث الروائية فبالتنقل بين الأماكن تتصاعد أحداث الرواية وتبلغ ذروتها وينمو السرد الروائي بشكل طبيعي، وايضا كشفت الدراسة عن تأثير الأماكن الروائية في الذات القارئة فنلاحظ أن المتلقي يعيش بإحساسه كاملا مع الأحداث وكأنه يراها عيانا، وذلك نابع من قدرة نجيب الكيلاني العالية على توظيف الوصف لخدمة الجانب الفني. وأظهرت الدراسة أهم السمات المشتركة للمكان في روايات نجيب الكيلاني مثل: التأثير النفسي للأماكن على الشخصيات، وواقعية الأماكن وفنيتها في آن واحد، وانفتاح الأمكنة وانغلاقها وتأثيرها على الشخصيات وأسهمت الدراسة في الكشف عن عبقرية نجيب الكيلاني في التعامل مع الأماكن التاريخية من منظور تخيلي، فنراه قد طوع الأماكن التاريخية لخدمة العمل الفني بإضفائه عليها الصبغة الفنية للعمل الروائي المتخيل بين الاستغراق في ذكر تفاصيل الأماكن، أو تجاوز ذلك من خلال الوصف حسبما يخدم السياق السردي للحدث كما استطاعت الدراسة ان تكشف عن تميز روايات الكاتب بنسيج لغوي قوي جعل صورة المكان تبدو أوضح وأكثر جلاءً بوقوفه على وصف ملامح الأماكن التي سكنتها الشخصيات، حتى إن وصف المكان تتخلله جميع تقنيات السرد الروائي من حوار، وحدث، ولغة وهو ما حقق تفاعلية فنية بين الوصف المكاني والبناء السردي، وأظهرت أن هناك علاقة شديدة الصلة بين المكان والشخصيات، حيث أسهمت الأماكن في تغيير نفسيات الشخصيات بالسلب والإيجاب، فأسهمت الأماكن في تغيير سلوك الشخصيات وتغيير بعض معتقداتها الدينية والأخلاقية، كما أسهم المكان في تغيير دواخل الشخصيات وتحسين الجانب النفسي لديها. وأوضحت الدراسة أن الروائي اقتصر على ذكر الأماكن المختلفة في البلاد التي طرح في مجالها صورة أعماله على الأماكن التي تخدم قضيته المطروحة فحسب، ومن ثم تهميش المدن والأماكن الأخرى التي ليس بها أحداث تذكر، ومع ذلك تنوعت الأماكن عبر الروايات المختلفة فشملت الكثير من الأماكن، مثل: الصحراء، والجبال، والبحر، والمدينة، والقرية وغيرها من الأماكن. وكشفت الدراسة عن انتقاء الروائي عددًا من الأماكن المفتوحة والمغلقة والنفسية، وقد تفاوتت من حيث وصفها، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أهمها: أهمية بعض هذه الأماكن عن الأماكن الأخرى. كما بينت الصراع بين الوصف والسرد الذي أدى دورًا بارزًا في وضوح صورة المكان، وأظهرت العلاقة شديدة الصلة بين الزمان الروائي والمكان الروائي، حيث إن الزمان يستطيع أن يظهر الدينامية داخل المكان ، وهذه الدينامية المتولدة عن الزمن قادرة على خلق أحداث جديدة داخل المكان الروائي، كما أن السرد الروائي يعتمد على الزمن في الحكي مثلما يعتمد على المكان في الوصف. وأظهرت مدى علاقة المكان بالراوي، وهي علاقة تجسدت في الصورة التي روى بها عمله كراوي غائب عليم بكل شيء، يخلع ما خطر في ذهنه على شخصيات رواياته.
التوصيات: أوصى الباحثين بالتعمق في دراسة الجانب اللغوي والإطار النفسي والجوانب الإنسانية والتاريخية في روايات نجيب الكيلاني