الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى:
1- التعرف على تقنيات الواقع الافتراضي ومدي تأثيرها على فيلم التحريك ثنائي الأبعاد.
2- محاولة الوصول إلى أفضل تأثير من خلال استخدام التقنية.
3- أثر التجربة من خلال استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في إضافة البعد للكادر المرسوم على المشاهد.
اعتمدت الدراسة على كلاً من المنهج التاريخي والوصفي والمنهج التجريبي.
- اعتمدت الباحثة على المنهج التاريخي لسرد تاريخ تطور تقنيات الواقع الافتراضي منذ ظهورها وحتى الآن.
- اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي لوصف وتحليل تقنيات الواقع الافتراضي وتأثيرها على الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد.
- اعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي: من خلال اختيار عينة من الأفلام ثنائية الأبعاد واختيار عينة عشوائية من المشاهدين لقياس التأثير عليهم.
من خلال ما تم عرضه من جانب نظري خلال الفصول السابقة وبعد اجراء الباحثة للتجربة توصلت الدراسة إلى الآتي:
1- كان لتقنيات الواقع الافتراضي مقومات عدة ساعدت بشكل كبير في إضافة بعد للكادر المرسوم وكان من أهم هذه المقومات البيئة ثلاثية الابعاد المتوفرة في برامج الواقع الافتراضي والتي تعتبر كافية لاضافة البعد للكادر المرسوم .
2- كان لتقنيات الواقع الافتراضي اثرا في ابهار المشاهد وجذب انتباهه للمشاهد المعروضة وذلك من خلال محاولة الوصول ومحاكاة لبيئة مصنوعة بنفس التقدم التكنولوجي الذي اصبح منغمسا به من خلال الألعاب الافتراضية وغيرها
3- نجحت برامج الواقع الافتراضي في اختصار طريق الإنتاج وتوفير الوقت والجهد المبذول في صناعة الرسوم المتحركة فما يتم صناعته في شهور يستغرق بضعة أيام فقط وذلك نتيجة لما توفره أدوات ومؤثرات هذه البرامج.
4- يمكن الاستفادة من برامج الواقع الافتراضي في إثراء الرسوم المتحركة ثنائية الابعاد سواء علي مستوي المعروض أو ما يتم انتاجه بشكل مباشر من خلال البرامج وذلك لسهولة استخدام أدوات البرامج وامكانياتها العالية في حال توفر إمكانات شرائها أو تأجيرها .
5- لم تستطع التقنية تجنب حدوث تشويش سواء في اثناء صناعة الرسوم المتحركة او اثناء عرضها وذلك لكبر مساحة العرض وعدم وجود تحجيم لمحيط حركة المشاهد أو الزامه بزاوية عرض محددة.