Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراع العربي الصهيوني في المسرح المصري في الفترة من (1948م-1979م) :
المؤلف
عبدالحميد، دينا كمال كامل.
هيئة الاعداد
باحث / دينا كمال كامل عبدالحميد
مشرف / محمد عبد الله حسين
مشرف / السيد إسماعيل السروي
الموضوع
المسرح - نقد. المسرح - تاريخ - مصر.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
143 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
17/4/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

جاءت الدراسة معنونة بـ (الصراع العربي الصهيوني في المسرح المصري في الفترة من (1948م _ 1979م)- دراسة في البناء الدرامي (نماذج مختارة) واقتصرت على أربعة فصول يسبقهم مقدمة وتمهيد، تناول الفصل الأول (بداية الصراع العربي الصهيوني في المسرح المصري) وقد وقف على الأعمال المسرحية التي كُتبت قبل (حرب فلسطين 1948م) منها على سبيل المثال: مسرحية (الصهيوني) للفنان يوسف وهبي، ومسرحية (شيلوك الجديد) لعلي أحمد باكثير، ومسرحية ”العائد من فلسطين” التي كتبها كل من نيروز عبدالملك، وفتوح نشاطي، ومسرحية ” لباس العفة ” لـ باكثير.
وجاء الفصل الثاني معنون بـ تجليات نكسة 67 في المسرح المصري، ووقف على المسرحيات التي كتبت في هذه الفترة، منها على سبيل المثال: (مسرحية المسامير و7 سواقي) لسعد الدين وهبة، ومسرحية ” رجل طيب في ثلاث حكايات ” لمحمود دياب.
وجاء الفصل الثالث بعنوان بـ ”تجليات الصراع العربي الصهيوني في حرب الاستنزاف” ووقف على مسرحيات كتبت في هذه الفترة منها: مسرحية ” وطني عكا” لمؤلفها عبد الرحمن الشرقاوي، ومسرحية ”ماذا حدث لليهودي التائه” ليسري الجندي، كما وقف هذا الفصل على المسرحيات التي عبرت عن حرب أكتوبر، منها على سبيل المثال: مسرحية ”رسول من قرية تميرة للاستفهام عن مسألة الحرب والسلام” لمحمود دياب”.
والفصل الأخير جاء بعنوان ” تجليات الصراع بعد معاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد”، وقد وقف هذا الفصل على مسرحيتي ”أرض لا تنبت الزهور” لمحمود دياب، ومسرحية ”النار والزيتون” لألفريد فرج.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
• إنَّ تسمية الصراع بـ (الصراع العربي الصهيوني) هي الأدق تعبيرًا من بين المصطلحات التي تداولت حول هذا الصراع.
• إن الصراع العربي الصهيوني كان محور الحياة السياسية العربية منذ صدور وعد بلفور(1917م)، إلا أن من اللافت للنظر تأخر الكُتاب والمؤلفين تَتبُّعه ومحاولة طرحه وتقديمه في الأعمال المسرحية، وأنه لم يُستحوَذ على الاهتمام المُسْتَوْجِب إلاَّ بعد (حرب فلسطين 1948م)، باستثناء قلة قليلة كتبت قبل ذلك.
• وقف باكثير على طبيعة الصراع العربي الصهيوني في مسرحية (شيلوك الجديد) وتنبأ فيها بنكبة فلسطين، وقيام الدولة اليهودية فيها، وخروج أهلها العرب منها، قبل إعلان تأسيسها بثلاث أعوام؛ كما تنبأ أن الحل الوحيد أمام العرب هو فرض الحصار الاقتصادي على هذه الدولة الدخلية، حتى تختنق وتموت.
• ووقف عبدالرحمن الشرقاوي في مسرحية ” وطني عكا ” على نكسة 67، وتناول فيها حق الشعب الفلسطيني في أرضه التي سلبها منه الاحتلال، وطرح من خلال رؤيته تفسيرًا للنكسة، وكيفية تخطيها.
• تناول العديد من كُتاب المسرح طبيعة الصراع العربي الصهيوني وعبّروا عن طبيعة هذا الصراع وأثبتوا أن الصراع العربي الصهيوني صراع أزلي ومستمر.