Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية
المؤلف
محمد،نورهان محمد فتحي.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان محمد فتحي
مشرف / صلاح عبدالحكيم احمد ادم
مشرف / سهام عزالدين كامل
مناقش / فضل محمد احمد،جابر
مناقش / فوزي محمد حسن
الموضوع
الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
173ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
20/5/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.


أولاً: مدخل مشكلة الدراسة:
يشهد العالم في السنوات الاخيرة تطورات كبيرة في مجال رعاية المعاقين, حيث ادركت العديد من دول العالم اهمية فئة المعاقين, وصدرت العديد من التشريعات والقوانين الاجتماعية والصحية التي تؤكد علي حقوق المعاقين في الصحة والعمل والتأهيل والدمج والتدريب.
حيث بدأ الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة مع ظهور الأديان السماوية التي أكدت على كرامة الإنسان، وجعلت للأغلبية من المستضعفين والمحتاجين الحق في الرعاية المتنوعة، وحثت ضمن تعاليمها على رعاية المرضي والعجزة، وأصحاب العاهات، وتدرجت من التوجيه إلى إلزام أفراد المجتمع برعاية بعضهم بعضاً تحقيقاً لمفهوم التكافل والتساند بين الجميع، وحماية للفرد والمجتمع.
حيث حظيت فئات ذوي الاحتياجات الخاصة باهتمام محلي ودولي وعالمي من كافة التخصصات وبذلت كثيرا من الدول الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والتربوية والتأهيلية من كافة التخصصات التي تعمل في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية للعمل في هذا المجال حيث يصل تعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم، ويوجد في أنحاء العالم كافة أكثر من 1000 مليون شخص من ذوي الإعاقة وهم يشكلون نسبة 15٪ من سكان العالم تقريباً (أي شخص معاق من كل 7 أشخاص)
ويمثل ذوو الاحتياجات الخاصة 15% من أي مجتمع تقريباً, وعادة ما يقاس مستوي تحضر أي أمة بمستوي الرعاية المقدمة لهم, مع ذلك فإن الرعاية وحدها لا تكفي, اذ لا بد من دمج ذوو الاحتياجات الخاصة وقبولهم في جميع مجالات الحياة العملية والاجتماعية.
حيث بلغت نسبة ذوي الإعاقة في مصر 10,6% من تعداد السكان أي 13 مليون معاق في مصر بنسبة 12.7% من المجتمع. (الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء, 2022).
وبناءً علي ذلك لم يعد إيجاد المكان التربوي المناسب للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة العبء الأكبر لدى العاملين في ميدان التربية الخاصة، فقد أخذت المدرسة العادية تحتل الصدارة من حيث ملاءمتها لكثير من هؤلاء الأطفال، وأخذت بالتالي تتركز الجهود على إحداث تغييرات مهمة وضرورية في التدابير الأولية لعملية التعليم لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين في المدارس العادية.
حيث إن مضامين مفهوم الدمج أو كما أصبح يطلق عليه في الوقت الراهن ”التعليم الشامل” أو المدارس الشاملة، لم تعد تقتصر على إقناع أفراد المجتمع المدرسي والمجتمع الخارجي بقبول ذوي الاحتياجات الخاصة ليشاركوهم المكان، بل قد تعدى ذلك ليصل إلى مرحلة إقناع المدرسة العادية وأصحاب القرار التعليمي لإعادة تنظيم المجتمع المدرسي بحيث لا يعود الطفل الخاص هو المشكلة والعقبة الحقيقية للنزاع التعليمي القائم، بل تغدو صلاحية المناهج الدراسية ومستوى كفاءات المعلمين هي جوهر الخلاف والنقطة الرئيسية التي يجب أن تدور حولها التساؤلات في حال تعثر نجاح هؤلاء الأطفال في المدرسة العادية.
ويعد الدمج أسلوب تربوي حديث نسبياً نتيجة للمفاهيم التي سادت في المجال التعليمي, اذا انه لا يفرق بين الطلاب اسوياء والمعاقين, حيث يمكن تعديل البرامج التعليمية العادية, بحيث تواجه حاجات الفريقين, وتحقق لهؤلاء الطلاب المدمجين التوافق الاجتماعي والتقدم الاكاديمي والتفاعل السلوكي أداءً ونشاطاً.
ومن هنا باتت الحاجة الي تقييم الخدمات الاجتماعية التي تقدم لذوي الاحتياجات المدمجين في المدارس العادية, فالخدمات الاجتماعية هي السبيل الذي يساعد الطلاب المدمجين علي تنمية قدارتهم واستثمارها افضل استثمار ممكن.
والخدمة الاجتماعية كمهنة مؤسسية تمارس من خلال مؤسسات متعددة، وتهتم بدراسة الأفراد والأسر والجماعات والمجتمعات، وتستند على ركائز مهمة كما أن أهدافها ومكوناتها، وأسس ومبادئ ومهارات واستراتيجيات للعمل بالمجتمع ومن بينها الجامعات، حيث تستهدف توفير أقصى قدر ممكن من الرعاية الاجتماعية والرفاهية الإنسانية وذلك عن طريق خدمات فردية أو جماعية أو مجتمعية وقد يكون الطابع الغالب عليها تأهيلياً وهذا يعتمد على الأيديولوجية السائدة في «إصلاحيا شاملاً» «علاجياً أو جانباً تنموياً » المجتمع.
لذلك فهي تنظر لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم بحاجة إلى المساعدة لكي يستطيع المجتمع الاستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم في عملية التنمية وذلك بالطبع لا يتم إلا من خلال تقييم الخدمات المقدمة إليهم والتعرف على واقعها الفعلي للتعرف على عائدها عليهم.
ونظراً لأهمية فئة ذوي الاعاقات وحتمية دمجهم وأهمية الخدمات الاجتماعية التي تقدم إليهم فهي تستحق الاهتمام بكل أبعادها ودراساتها، باتت الحاجة الي ضرورة تقييم تلك الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم, وذلك للوقوف علي نقاط القوي والضعف في تلك الخدمات والعمل علي زيادة فاعليتها, وتأسياً علي ما تم عرضه يمكن للباحثة تحديد وصياغة مشكلة الدراسة في الاتي: تقييم الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1) تعد قضية دمج المعاقين من ابرز الاتجاهات العالمية الحديثة في مجال التربية الخاصة.
2) ازدياد نسبة الاعاقة حول العالم حيث بلغ عدد المعاقين ما يقرب من 1000 مليون و278 ألفًا و35 مواطن بنسبة 19.9% من السكان لعام 2021.
3) ارتفاع عدد طلاب الدمج ليصل إلى 108224 طالباً وطالبة موزعين على 19905 مدارس على مستوى الجمهورية للعام2021/ 2022( )
4) يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة في تقييم الخدمات الاجتماعية للتعرف على مدي فاعليتها تمهيداً لتطوير تلك الخدمات.
5) تستمد الدراسة أهميتها من أيضاً من الأهمية الكبرى التي توليها الدولة بفئة المعوقين ومحاولة تقديم التأهيل المناسب لهم لدمجهم في المجتمع واستعادة قدراتهم باعتباره حق من حقوقهم وواجب من واجب الدولة عليهم.
6) تفعيل سياسة الدمج من المتطلبات الأساسية ومهنة الخدمة الاجتماعية أحد المهن التي يمكن أن يكون لها إسهام متميز في هذا المجال.
ثالثاً: اهداف الدراسة:
تسعي الدراسة الحالية الي تحقيق الهدف الرئيسي الاتي:
تقييم الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية.
ويتفرع من الهدف الرئيسي مجموعة الاهداف الفرعية التالية:
1. تحديد صور الخدمات المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية.
2. تحديد ادوار الاخصائي الاجتماعي في تفعيل الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية.
3. معوقات تفعيل الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية.
4. مقترحات لتفعيل الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية.
رابعا: تساؤلات الدراسة:
تسعي الدراسة الحالية الي الاجابة عن التساؤلات الرئيسية الاتية:
1. ما صور الخدمات المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية؟
2. ما ادوار الاخصائي الاجتماعي في تفعيل الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية؟
3. ما معوقات تفعيل الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية؟
4. ما مقترحات لتفعيل الخدمات الاجتماعية المقدمة للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
ترتكز الدراسة الراهنة الي المفاهيم الاساسية الاتية:
1- مفهوم التقييم.
2- مفهوم الخدمات الاجتماعية.
3- مفهوم الطلاب المدمجين.
سادساً: الموجهات النظرية للدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية علي الموجهات النظرية الاتية:
1- نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع.
سابعاً: الاجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمى الدراسة الراهنة الى الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم: تم استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية بإدارة القوصية التعليمية وعددهم (263) مفردة, والمسح الاجتماعي الشامل للاخصائيين الاجتماعيين للمرحلة الاعدادية بإدارة القوصية التعليمية وعددهم (103) اخصائي اجتماعي.
3- أدوات الدراسة:
أعتمدت الدراسة الحالية علي أداتين لجمع البيانات:
(أ) استبيان للطلاب بالمرحلة الاعدادية:
(ب) استبيان للاخصائيين الاجتماعيين للمرحلة الاعدادية:
5- مجالات الدراسة:-
أ‌- المجال المكاني:-
تم تطبيق الدراسة الحالية في مدارس الدمج للمرحلة الاعدادية بإدارة القوصية التعليمية وعددهم (43) مدرسة.
ب‌- المجال البشري:-
وهو الحصر الشامل للطلاب المدمجين بالمدارس الاعدادية بإدارة القوصية التعليمية وعددهم (263) مفردة, والمسح الاجتماعي الشامل للاخصائيين الاجتماعيين للمرحلة الاعدادية بإدارة القوصية التعليمية وعددهم (103) اخصائي اجتماعي,
ج- المجال الزمني:-
وهي الفترة الزمنية المستغرقة لجمع البيانات من الميدان، واستخلاص النتائج هي الفترة من 20/2/2024 الى 1/4/2024
ثامناً: نتائج الدراسة:
1- النتائج العامة المرتبطة بإستجابات الطلاب المدمجين.
- المتوسط الحسابي للخدمات ككل جاء في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.57), ودرجة نسبية (85.83%), وجاءت ترتيب هذه الخدمات كما يلي: جاءت في الترتيب الاول الخدمات الاجتماعية بمتوسط حسابي(2.70) ودرجة نسبية(89.96%), يليه خدمات البنية التحتية بمتوسط حسابي (2.67) ودرجة نسبية (85.83%), يليه الخدمات التعليمية بمتوسط حسابي (255) ودرجة نسبية (85.15%), يليه الخدمات الثقافية بمتوسط حسابي (2.55) ودرجة نسبية (85.10%) يليه الخدمات الصحية بمتوسط حسابي (2.50) ودرجة نسبية (83.17%) يليه دور خدمات الاقتصادية بمتوسط حسابي (2.48) ودرجة نسبية (82.59%).
2- النتائج العامة المرتبطة بإستجابات الاخصائيين الاجتماعيين:
- المتوسط الحسابي للخدمات ككل جاء في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.82), ودرجة نسبية (94.27%), وجاءت ترتيب هذه الخدمات كما يلي: جاءت في الترتيب الاول خدمات البنية التحتية بمتوسط حسابي(2.88) ودرجة نسبية(95.92%), يليه الخدمات الاجتماعية بمتوسط حسابي (2.87) ودرجة نسبية (95.60%), يليه الخدمات الاقتصادية بمتوسط حسابي (2.83) ودرجة نسبية (94.50%) يليه الخدمات الثقافية بمتوسط حسابي (2.81) ودرجة نسبية (93.79%), يليه الخدمات التعليمية بمتوسط حسابي (2.79) ودرجة نسبية (93.72%) يليه دور خدمات الصحية بمتوسط حسابي (2.76) ودرجة نسبية (92.10%).
- المتوسط الحسابي للادوار ككل جاء في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.81), ودرجة نسبية (93.97%), وجاءت ترتيب هذه الادوار كما يلي: جاءت في الترتيب الاول دور الممكن بمتوسط حسابي(2.90) ودرجة نسبية(96.70%), يليه دور المعلم بمتوسط حسابي (2.87) ودرجة نسبية (95.79%), يليه دور المخطط بمتوسط حسابي (2.83) ودرجة نسبية (94.50%) يليه دور الوسيط بمتوسط حسابي (2.81) ودرجة نسبية (93.88%), يليه دور مقدم التسهيلات بمتوسط حسابي (2.80) ودرجة نسبية (93.79%) يليه دور المعالج بمتوسط حسابي (2.78) ودرجة نسبية (92.72%), يليه دور المدافع بمتوسط حسابي (2.72) ودرجة نسبية (90.53%).