Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب :
المؤلف
رمضان، نرمين عبدالمتجلى على عبدالوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / نرمين عبدالمتجلى على عبدالوهاب رمضان
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / ثروت على على الديب
مناقش / أيمن مصطفى عبدالخالق مصطفي القرنقيلى
الموضوع
التعليم الفني. التعليم الفني المصري.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
158 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
7/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

إن التعليم الفني في مصر هو أحد الأدوات الرئيسة لتحقيق برامج التنمية الشاملة؛ بل أنه يعتبر قاطرة التنمية، ودعامة هامة من دعامات منظومة التعليم؛ حيث يسعى بنوعياته المختلفة إلى إعداد القوى العاملة الماهرة اللازمة لخدمة خطط التنمية الاقتصادية، والاجتماعية للدولة حيث يصب مباشرة في سوق العمل. وتهدف منظومة التعليم الفني إلى تنمية القدرات لدى الدارسين في مجالات الصناعة؛ والزراعة، والتجارة، والإدارة والخدمات السياحية ومتماشيًا مع توجه الدولة الذى انعكس في دستور 2014، حيث تنص المادة (20) على ””تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني وتطويره، والتوسع في أنواع التعليم الفني كافة، وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل”” وهو ما يربط التعليم والتدريب بالتشغيل) ”إن التعليم الفني في مصر هو أحد الأدوات الرئيسة لتحقيق برامج التنمية الشاملة؛ بل أنه يعتبر قاطرة التنمية، ودعامة هامة من دعامات منظومة التعليم؛ حيث يسعى بنوعياته المختلفة إلى إعداد القوى العاملة الماهرة اللازمة لخدمة خطط التنمية الاقتصادية، والاجتماعية للدولة حيث يصب مباشرة في سوق العمل. وتهدف منظومة التعليم الفني إلى تنمية القدرات لدى الدارسين في مجالات الصناعة؛ والزراعة، والتجارة، والإدارة والخدمات السياحية ومتماشيًا مع توجه الدولة الذى انعكس في دستور 2014، حيث تنص المادة (20) على ””تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني وتطويره، والتوسع في أنواع التعليم الفني كافة، وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل”” وهو ما يربط التعليم والتدريب بالتشغيل) ويعد الاهتمام بتنمية الجدارات نموذجًا للتقويم الشامل الذى يهتم بجوانب التعلم الثلاثة عند المتعلم من معارف ومهارات واتجاهات؛ ولذا وجب علينا الاهتمام بتنميتها عند المتعلمين؛ والتأكيد عليها استجابة لمتطلبات العصر الحالي, وقد صار للتعليم الفني دور هام في بناء جسور قادرة ومتينة بين منظومة التعليم والتشغيل، بما يساعد على إرساء تنمية إنسانية مستدامة قائمة على المعرفة، والتأهيل وصقل المهارات وإعدادها للتأقلم المستمر مع التحولات المتسارعة للاقتصادات المعاصرة عموما، ولسوق العمل خصوصا، يجعل من التعليم الفني أحد أعمدة كل استراتيجية وطنية أو إقليمية أو دولية تروم تطوير اقتصاد عمادة المعرفة وهدفه بناء مجتمع معرفة ينعم فيه الإنسان بالرفاه وجودة الحياة. أهداف الدراسة: التعرف علي مدي الاستفادة من تطوير التعليم الفني بمصر في تنمية مهارات الطلاب في مجالات الصناعة؛ والزراعة، والتجارة، والإدارة والخدمات السياحية. التعرف علي دور التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب في مصر. رصد معوقات تفعيل نظام الجدارات ودوره في تنمية مهارات طلاب التعليم الفني بمصر. الكشف عن المتطلبات التطويرية التي يمكن تحديدها لتفعيل دور الجدارات في تنمية مهارات طلاب التعليم الفني بمصر. إبراز المقترحات والتوصيات للتغلب علي المشكلات التي تواجه التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب. تساؤلات الدراسة: تحقيقاً لأهداف الدراسة تحاول الباحثة الاجابة عن التساؤلات التالية من خلال تحليل وتفسير البيانات التي تم الحصول عليها:- ما مدي الاستفادة من تطوير التعليم الفني بمصر في تنمية مهارات الطلاب في مجالات الصناعة؛ والزراعة، والتجارة، والإدارة والخدمات السياحية ما دور التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب في مصر؟ ما أبرز معوقات تفعيل نظام الجدارات ودوره في تنمية مهارات طلاب التعليم الفني بمصر؟ ما أهم المتطلبات التطويرية التي يمكن تحديدها لتفعيل دور الجدارات في تنمية مهارات طلاب التعليم الفني بمصر. ما المقترحات والتوصيات للتغلب على المشكلات التى تواجه التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب؟ الإجراءات المنهجية للدراسة: نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية، والتي تهتم بوصف وتشخيص الظاهرة، وذلك من خلال التعرف على عناصرها ومكوناتها عن طريق جمع البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها بما يتيح تقديم صورة دقيقة وموضوعية عن الظاهرة قيد البحث ومعرفة العلاقات القائمة بينها وبين المتغيرات أو العوامل التي ترتبط بها. المنهج المستخدم: لتحقيق أهداف الدراسة الحالية، فإنه تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم ذلك من خلال التطرق لمجموعة المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقضية الدراسة من أجل الوصول إلى المعرفة الدقيقة والشاملة لعناصر البحث والتحليل لنتائج الدراسات السابقة. حيث سيم الاعتماد على جمع البيانات والمعلومات الكمية والكيفية، وذلك من خلال شقين رئيسيين وهما؛ المعلومات الثانوية (المكتبية). أداة جمع البيانات: نتيجة لطبيعة الدراسة الحالية والتي تسعى للحصول على مجموعة من الإجابات للتساؤلات المطروحة بشأن التعليم الفني وذلك من خلال شريحة كبيرة من أفراد العينة البحثية ذوي الصلة بموضوع الدراسة. لذلك، فإن الدراسة الحالية سوف تعتمد على استمارة جمع البيانات (الاستبيان) والتي ستحتوي على مجموعة من الأسئلة ذات النهايات المفتوحة والأخرى المغلقة بهدف الحصول على البيانات والمعلومات الكمية وأيضا الكيفية عبر تلك الاستمارة. مجالات الدراسة: أ ـ المجال البشري : يتمثل المجال البشري للدراسة في عينة عشوائية من طلاب التعليم الفني بمدارس مدينة المنصورة. ب ـ المجال المكاني : تم تطبيق هذه الدراسة في مدينة المنصورة. ج ـ المجال الزماني: استغرقت الدراسة الميدانية حوالي 6 أشهر تبدأ بإجراء الدراسة الحقلية وجمع البيانات والمعلومات، ثم القيام بتفريغ وتحليل البيانات التي تم جمعها، وأخيرا الكتابة العلمية لفصول الدراسة بشكل كامل. نتائج الدراسة الميدانية: أسفرت نتائج الدراسة أن أغلب عينة الدراسة يؤكدون علي أن أهم أوجه الاستفادة من تطوير التعليم الفني رسم سياسات مستقبلية حول الاحتياجات التدريبية. أكدت نتائج الدراسة أهمية المهارات السلوكية التي تساعد على التعامل بفعالية مع الآخرين في المجتمع هي واحدة من العوامل الرئيسية المستخدمة لتقييم أداء المرء وموقفه، وغالبًا ما يطلق على هذه المهارات اسم حسن الخلق والود والنضج والحس السليم ومنها التواصل والصبر ومهارات الاقناع وتحسين الذات وادارة الوقت واتخاذ القرارات وحل المشكلات. أسفرت نتائج الدراسة أن التعليم الفني في مصر يعد أحد الأدوات الرئيسة لتحقيق برامج التنمية الشاملة، باعتباره عصب الاقتصاد وقاطرة التنمية، فهو دعامة هامة من دعامات منظومة التعليم،حيث يستفيد منه نحو مليوني طالب، موزعين على أربعة أنواع من المدارس الثانوية الفنية هى: (التجارى والفندقي والزراعى والصناعى)، تضم نحو 220 تخصصا فنيا من التخصصات التى تخدم كافة هذه المجالات،لذلك كان التعليم الفنى هو المنوط به إعداد القوى العاملة الماهرة اللازمة لخدمة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة. ويعد الاهتمام بتنمية الجدارات نموذجًا للتقويم الشامل الذى يهتم بجوانب التعلم الثلاثة عند المتعلم من معارف ومهارات واتجاهات؛ ولذا وجب علينا الاهتمام بتنميتها عند المتعلمين؛ والتأكيد عليها استجابة لمتطلبات العصر الحالي, وقد صار للتعليم الفني دور هام في بناء جسور قادرة ومتينة بين منظومة التعليم والتشغيل، بما يساعد على إرساء تنمية إنسانية مستدامة قائمة على المعرفة، والتأهيل وصقل المهارات وإعدادها للتأقلم المستمر مع التحولات المتسارعة للاقتصادات المعاصرة عموما، ولسوق العمل خصوصا، يجعل من التعليم الفني أحد أعمدة كل استراتيجية وطنية أو إقليمية أو دولية تروم تطوير اقتصاد عمادة المعرفة وهدفه بناء مجتمع معرفة ينعم فيه الإنسان بالرفاه وجودة الحياة. أهداف الدراسة: التعرف علي مدي الاستفادة من تطوير التعليم الفني بمصر في تنمية مهارات الطلاب في مجالات الصناعة؛ والزراعة، والتجارة، والإدارة والخدمات السياحية. التعرف علي دور التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب في مصر. رصد معوقات تفعيل نظام الجدارات ودوره في تنمية مهارات طلاب التعليم الفني بمصر. الكشف عن المتطلبات التطويرية التي يمكن تحديدها لتفعيل دور الجدارات في تنمية مهارات طلاب التعليم الفني بمصر. إبراز المقترحات والتوصيات للتغلب علي المشكلات التي تواجه التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب. >تساؤلات الدراسة: تحقيقاً لأهداف الدراسة تحاول الباحثة الاجابة عن التساؤلات التالية من خلال تحليل وتفسير البيانات التي تم الحصول عليها:- ما مدي الاستفادة من تطوير التعليم الفني بمصر في تنمية مهارات الطلاب في مجالات الصناعة؛ والزراعة، والتجارة، والإدارة والخدمات السياحية ما دور التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب في مصر؟ ما أبرز معوقات تفعيل نظام الجدارات ودوره في تنمية مهارات طلاب التعليم الفني بمصر؟ ما أهم المتطلبات التطويرية التي يمكن تحديدها لتفعيل دور الجدارات في تنمية مهارات طلاب التعليم الفني بمصر. ما المقترحات والتوصيات للتغلب على المشكلات التى تواجه التعليم الفني في تنمية مهارات الطلاب؟ لإجراءات المنهجية للدراسة: نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية، والتي تهتم بوصف وتشخيص الظاهرة، وذلك من خلال التعرف على عناصرها ومكوناتها عن طريق جمع البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها بما يتيح تقديم صورة دقيقة وموضوعية عن الظاهرة قيد البحث ومعرفة العلاقات القائمة بينها وبين المتغيرات أو العوامل التي ترتبط بها. 2ـ المنهج المستخدم:لتحقيق أهداف الدراسة الحالية، فإنه تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم ذلك من خلال التطرق لمجموعة المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقضية الدراسة من أجل الوصول إلى المعرفة الدقيقة والشاملة لعناصر البحث والتحليل لنتائج الدراسات السابقة. حيث سيم الاعتماد على جمع البيانات والمعلومات الكمية والكيفية، وذلك من خلال شقين رئيسيين وهما؛ المعلومات الثانوية (المكتبية). أداة جمع البيانات:نتيجة لطبيعة الدراسة الحالية والتي تسعى للحصول على مجموعة من الإجابات للتساؤلات المطروحة بشأن التعليم الفني وذلك من خلال شريحة كبيرة من أفراد العينة البحثية ذوي الصلة بموضوع الدراسة. لذلك، فإن الدراسة الحالية سوف تعتمد على استمارة جمع البيانات (الاستبيان) والتي ستحتوي على مجموعة من الأسئلة ذات النهايات المفتوحة والأخرى المغلقة بهدف الحصول على البيانات والمعلومات الكمية وأيضا الكيفية عبر تلك الاستمارة.4ـ مجالات الدراسة: ـ المجال البشري : يتمثل المجال البشري للدراسة في عينة عشوائية من طلاب التعليم الفني بمدارس مدينة المنصورة. ـ المجال المكاني : تم تطبيق هذه الدراسة في مدينة المنصورةـ المجال الزماني: استغرقت الدراسة الميدانية حوالي 6 أشهر تبدأ بإجراء الدراسة الحقلية وجمع البيانات والمعلومات، ثم القيام بتفريغ وتحليل البيانات التي تم جمعها، وأخيرا الكتابة العلمية لفصول الدراسة بشكل كامل. نتائج الدراسة الميدانية:أسفرت نتائج الدراسة أن أغلب عينة الدراسة يؤكدون علي أن أهم أوجه الاستفادة من تطوير التعليم الفني رسم سياسات مستقبلية حول الاحتياجات التدريبية.أكدت نتائج الدراسة أهمية المهارات السلوكية التي تساعد على التعامل بفعالية مع الآخرين في المجتمع هي واحدة من العوامل الرئيسية المستخدمة لتقييم أداء المرء وموقفه، وغالبًا ما يطلق على هذه المهارات اسم حسن الخلق والود والنضج والحس السليم ومنها التواصل والصبر ومهارات الاقناع وتحسين الذات وادارة الوقت واتخاذ القرارات وحل المشكلات.أسفرت نتائج الدراسة أن التعليم الفني في مصر يعد أحد الأدوات الرئيسة لتحقيق برامج التنمية الشاملة، باعتباره عصب الاقتصاد وقاطرة التنمية، فهو دعامة هامة من دعامات منظومة التعليم،حيث يستفيد منه نحو مليوني طالب، موزعين على أربعة أنواع من المدارس الثانوية الفنية هى: (التجارى والفندقي والزراعى والصناعى)، تضم نحو 220 تخصصا فنيا من التخصصات التى تخدم كافة هذه المجالات،لذلك كان التعليم الفنى هو المنوط به إعداد القوى العاملة الماهرة اللازمة لخدمة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.