Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي تكاملي لتنمية الكفاءة الذاتية والاجتماعية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية ضحايا التنمر /
المؤلف
عبد العال، فاطمة محمد مسعود.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة محمد مسعود عبد العال
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / نيفين صباح بيومى أحمد
مناقش / احمد ثابت فضل
مناقش / معتز محمد عبيد
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
280ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والارشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة
يعد التنمر المدرسي مشكلة تربوية واجتماعية وشخصية بالغة الخطورة ذات نتائج سلبية على البيئة المدرسية بصفة عامة، وعلى النمو المعرفي والانفعالي والاجتماعي للطفل بصفة خاصة؛ فالتنمر شكل من أشكال التفاعل الاجتماعي الخاطئ غير المتوازن.
كما أن التنمر بما يحمله من عدوان تجاه الآخرين بصوره المتعددة: الجسدية، واللفظية، والاجتماعية، أو الجنسية من المشكلات التي لها آثار سلبية على المتنمرين وضحايا التنمر والبيئة المدرسية وعلى المجتمع ككل؛ إذ يؤثر التنمر المدرسي في البناء الأمني والنفسي للفرد.
ويعد الإرشاد التكاملي شكل من أشكال الإرشاد النفسي الذى يقوم على نظرية العلاج النفسي الانتقائي، يجمع مميزات العديد من الأساليب الإرشادية ويتخلص من مساوئها، والذى يعد نظاماً من الأنظمة التي يقوم على تحديد المبادئ والاستراتيجيات الأساسية الفعالة فى العلاجات النفسية الأخرى (محمد السيد، 2015، 307).
ولأن الإرشاد التكاملي يُعد أحد الاتجاهات المعاصرة التي تهدف إلي التركيز على الإيجابيات وتنميتها من خلال استخدام أكثر الفنيات والأساليب الإرشادية والعلاجية فاعلية فى الوصول إلى أفضل النتائج، ولما له من دور فعال فى رفع مستوى الكفاءة الذاتية والكفاءة الاجتماعية، حيث يستخدم فنيات ثبت فاعليتها بالفعل. وقد بدأ التفكير فى مفهوم الكفاءة الذاتية فى أواخر السبعينات على يد باندورا؛ حيث يوكد باندورا على أن الكفاءة الذاتية هى اعتقاد متعلق بقدرة المرء على أداء السلوكيات التي تؤدى إلى نتيجة متوقعة ومرغوب فيها (إلين بيم، 2010، 533).
ويذكر ”مارسيلو فيريرا وآخرون” (Marcello Ferreira, et al.,2023) إن أحد جوانب السلوك البشري والإدراك التي كانت مثيرة للاهتمام بشكل خاص للباحثين هو الكفاءة الذاتية.
وحيث تؤثر الكفاءة الذاتية على كافة أنواع السلوك الأكاديمي والاجتماعي والابداعي؛ فقد يملك الأفراد المهارات المطلوبة للقيام بنشاط ما، ولكن إذا لم يشعروا بالقدرة على استخدام هذه المهارات؛ فإنهم قد يفشلون أو قد لا يحاولون أداء النشاط (ميلر،277،2011).
وفيما يتعلق بالكفاءة الاجتماعية فنجد أنها مفهوم معقد ومتعدد الأبعاد، فعلى سبيل المثال، اقترح (Cavell, 1990) نموذجاً ثلاثي الأبعاد للكفاءة الاجتماعية. يتألف أدنى مستوى في هذه الهرمية من المهارات الاجتماعية، والتي تُعرف على أنها القدرات المحددة (مثل المهارات التواصلية والاجتماعية المعرفية، وتنظيم العواطف) التي تسمح بأداء متميز ضمن المهام الاجتماعية. والمستوى التالي هو الأداء الاجتماعي - أو درجة تلبية ردود أفعال الفرد للمواقف الاجتماعية ذات الصلة لمعايير اجتماعية صالحة. وأعلى مستوى في الهرمية يتضمن أعلى مستوى من الكفاءة الاجتماعية، وهو التكيف الاجتماعي؛ الذي يُعرف بأنه مدى تحقيق الفرد لأهداف المجتمع الملائمة تطويرياً (مثلاً في مجال التعليم، أو المهنة، أو حياة الأسرة).
(Martin Pinquart, 2023, 6519)
وتتأثر تطوير الكفاءة الاجتماعية بتداخل العوامل البيولوجية أو الوراثية، والعوامل البيئية (مثل التنشئة الاجتماعية، والفرص الاجتماعية، والمعتقدات الثقافية)، وتفاعل الشخص المتطور مع الأشخاص الهامين في حياته (Martin Pinquart, 2023, 6520).
ولأن الكفاءة الاجتماعية هي مفهوم مركزي ومتكامل في الميدان النظري والعملي للمهارات الاجتماعية، ومفهوم تقييمي لكل من الأداء ونتائج التفاعلات (Del Prette & Del Prette, 2022). فالافتقار لها أو قصورها عند الأطفال والمراهقين يعد من أسس الاضطراب النفسي نظراً لارتباطه بالعديد من جوانب ضعف التفاعل الاجتماعي الإيجابي، ويظهر القصور فى المهارات الاجتماعية فى العديد من المشكلات والاضطرابات التي يلعب فيها القصور الدور الأساسي مثل حالات القلق الاجتماعي والخجل وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر الإيجابية، وضعف الكفاءة الاجتماعية يجعل الطالب يتصف بالحساسية الزائدة وضعف القدرة على التعبير اللفظي وغير اللفظي، كما تقل قدرته على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين، ويكون أقل مكانة بين رفاقه وأقل تعاوناً وتواصلاً معهم (انتصار حيدر، 11،2011).
ونظرا لأهمية الكفاءة الذاتية والاجتماعية اهتمت الدراسة الحالية بتنمية الكفاءتين لدى الطالبات ضحايا التنمر؛ تلك الطالبات اللاتي تتعرضن بصورة مستمرة ومتكررة لفترة طويلة لأفعال سلبية مما يشعرهن بالألم والحزن والدونية والنقص والإحباط نتيجة لتعرضهن لحوادث التنمر.
مشكلة الدراسة
لقد حظى موضوع التنمر المدرسي على اهتمام الباحثين فى مجال علم النفس، وخاصة لدى المهتمين بدراسة العلاقات بين الأقران كل حسب اهتمامه ومنطقه فى التفكير؛ ولهذا اختلفت الرؤى، وتعددت بشأن هذا السلوك؛ حيث يرى فريق من الباحثين أن التنمر المدرسي ما هو إلا وصف لجميع المشكلات التي تحدث بين تلاميذ المدارس، والتي تمارس من قبل أحدهم ضد آخر قليل الحيلة ولا يقوى على المواجهة أو المجابهة أو المدافعة عن نفسه وأن هذا السلوك الذى يوجه من المتنمر ضد الضحية قد يأخذ أشكالا متعددة: جسدية، انفعالية، لفظية، مباشرة أو غير مباشرة (حنان خوج، 2012، 191).
وتوضح ”ماريا أدواردا وآخرون” (Maria Eduarda, et., al, 2023, 337) أن التنمر هو نوع من أنواع العنف التي تم مناقشته بشكل واسع حالياً على مستوى العالم. الأفراد الذين يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات قد يعانون من الاكتئاب والقلق وانخفاض تقدير الذات والعزلة الاجتماعية والإصابات وسوء استخدام المواد والغياب عن المدرسة. تلك العواقب التي تؤثر على الصحة العقلية والجسدية والحياة الاجتماعية والأداء الأكاديمي، وعند استمرارها، يمكن أن تكون لها تأثير سلبي على المسار المهني للأفراد.
ويوضح كل من (David Blanchflower and Alex Bryson, 2024) أنه لا يُعَد تأثير التنمُّر على الأطفال مفاجئ أو غير متوقع، إذ يؤثر سلبًا على الأطفال بطرق متعددة. فهو يرتبط بانخفاض الرفاهية الشخصية، وزيادة احتمالية آلام المعدة ومشاكل النوم والصداع والتبول اللاإرادي وضعف الشهية، وقد تم ربط كل من التنمُّر والتنمُّر الإلكتروني بتدهور الصحة النفسية والجسدية، وسوء الأداء الأكاديمي.
وهناك أيضًا أدلة متزايدة تربط بين تعرض الأطفال للتنمُّر في الطفولة والنتائج السلبية في الحياة البالغة، بما في ذلك انخفاض الرفاهية الشخصية، والتحصيل الدراسي، وفيما بعد فرص العمل والأجور في سوق العمل، وتشير تحليلات متعددة للدراسات شبه التجريبية حول العواقب القصيرة والطويلة للتنمُّر إلى أن تعرض ضحايا التنمُّر يرتبط بشكل انتقائي بالأعراض الداخلية والخارجية والصعوبات الأكاديمية.
Blanchflower and Bryson, 2023))
وتؤكد الأبحاث مدى الآثار السلبية التي تبقى فى ذاكرة الطفل، نتيجة تعرضه للتنمر؛ حيث تشير الإحصائياًت الى تعرض نصف إعداد الأطفال فى مرحلة ما من حياتهم المدرسية للتنمر، وغالباً ما يخفى الأطفال عن ذويهم معاناتهم من التنمر بسبب شعورهم بالخجل (مسعد أبو الديار، 2012، 11).
فلذلك؛ من خلال ما سبق ذكره يتبين أن مشكلة الدراسة تتمثل في المعاناة التي يعيشها تلاميذ المرحلة الإعدادية ضحايا التنمر وشعورهم بالاختلاف وأنهم مستهدفون إما بسبب الوزن أو المقاس أو لون البشرة أو الملبس أو ارتداء النظارة، أو لكونه طالب جديد في المدرسة، أو لكونه حسب تعبيرهم ”لخمة وغير متفتح” مما قد يشعره بنقص تقدير الذات والشعور بالعجز، وعدم القدرة على الدفاع عن النفس أو مواجهة المواقف الصعبة والجديدة؛ فيصبح أكثر قلقاً مقارنة بغيره، ويشعر بالوحدة النفسية والاكتئاب والانطواء وضعف كفاءته الذاتية والاجتماعية ويصبح لديه نقص في عدد الأصدقاء مما قد يؤدى الى عواقب وخيمة على مساره الدراسي وصحته النفسية تصل في بعض الأحيان الى درجة الانتحار.
في ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما مدى وجود فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على مقياس الكفاءة الذاتية المستخدم بالدراسة؟
2. ما مدى وجود فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على مقياس الكفاءة الاجتماعية المستخدم بالدراسة؟
3. ما مدى وجود فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس الكفاءة الذاتية؟
4. ما مدى وجود فروق جوهرية بين أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس الكفاءة الاجتماعية؟
5. لا توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعى علي مقياس الكفاءة الذاتية؟
6. لا توجد فروق جوهرية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس الكفاءة الاجتماعية؟
أهداف الدراسة
1. تهدف الدراسة الحالية الى التحقق من فاعلية برنامج إرشادي تكاملي لتحسين الكفاءة الذاتية والاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ضحايا التنمر.
2. تهدف الدراسة الحالية أيضاً الى إحداث التغيير فى الأبعاد النفسية والاجتماعية للتلاميذ ضحايا التنمر المدرسي سواء فيما يتعلق بالكفاءة الذاتية أو الاجتماعية من خلال إرشادهم وتعديل أفكارهم ومعتقداتهم حول ذواتهم وحول الآخرين باستعمال العديد من الأساليب الإرشادية المتنوعة التي تسهم فى ذلك من حوار ومناقشة وتقبل الآخر والذات وتشجيع التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين بعضهم البعض فهي بمثابة الدرع الواقي من كثير من الآثار النفسية ومشاكل سوء التوافق لدى ضحايا التنمر، ومحفزاً لهم على استغلال امكاناتهم الفكرية والوجدانية فى المواقف التي تتطلب مواجهة الأقران والتفاعل معهم.
أهمية الدراسة
أ- الأهمية النظرية
- تتمثل في إعداد إطار نظري يتناول برنامج إرشادي تكاملي لتحسين الكفاءة الذاتية والاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ضحايا التنمر.
- الكشف عن أهمية البرنامج الإرشادي التكاملي فى تعديل وتنمية الكفاءة الذاتية والاجتماعية لدى التلاميذ ضحايا التنمر وجعلهم أكثر ثقة بأنفسهم، وأكثر وعياً بذواتهم، وأكثر مسئولية عن عملية ضبط الذات والسيطرة على انفعالاتهم السلبية وتحويلها الى انفعالات إيجابية فى المواقف المهددة.
- الكشف عن الدور الأساسي الذي تلعبه الكفاءة الذاتية فى مواجهة السلوكيات المتميزة بالمضايقات المتكررة والمنتظمة فى المحيط المدرسي ومساعدة التلاميذ الضحايا على التزود بالمعتقدات القوية حول ذواتهم ونقاط القوة لديهم للتمكن من مقاومة الأفكار الهازمة للذات والاستجابة بطريقة نشطة وإيجابية لتهديدات الأقران مهما كانت أشكالها وقوتها.
- الكشف عن أهمية تنمية الكفاءة الاجتماعية فى جعل التلاميذ ضحايا التنمر أكثر استعداد للتواصل مع الآخرين والتأثير فيهم وأكثر توكيداً لذواتهم ودفاعاً عن حقوقهم الشخصية؛ وذلك من خلال تعديل أفكارهم السلبية ومساعدتهم على إدراك انفعالاتهم ومشاعرهم وطرق استجاباتهم وتعاملهم مع مشكلات التنمر التي يتعرضون لها
ب- الأهمية التطبيقية
- التحقق من فاعلية برنامج إرشادي تكاملي لتحسين الكفاءة الذاتية والاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ضحايا التنمر.
- إتاحة فرصة للمشتغلين بهذا المجال بتطبيقه على الطلاب وصولاً بهم الى مستوى مناسب من التوافق النفسي والصحة النفسية.
- الوقوف على أكثر الفنيات الإرشادية فاعلية لتحسين متغيري الكفاءة الذاتية والاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ضحايا التنمر والقاء الضوء على هذه الفئة من التلاميذ الذين يحتاجون لاهتمام وعناية لتخفيف معاناتهم.
مصطلحات الدراسة
الإرشاد التكاملي: هو منظومة ذات طابع متسق من الفنيات الإرشادية، والعلاجية، تنتمى فيه كل فنية الى نظرية علاجية خاصة بها، إلا إن انتقاء هذه الفنيات يتم بشكل تكاملي بحيث تسهم كل منها في علاج جانب من جوانب اضطراب شخصية العميل، ويتم انتقاء هذه الفنيات لتشكيل منظومة تكاملية بالرجوع الى تشخيص دقيق لحالة العميل، لتحديد أفضل الفنيات، ومدى ملائمتها للخطة العلاجية، ولطبيعة الاضطراب، أو المشكلة السلوكية (حسام الدين محمود عزب 6:2002).
التعريف الإجرائي للكفاءة الذاتية Self-Efficacy: هي الإدراك الواعي للفرد بما لديه من إمكانات وقدرات حقيقية ومتوقعه تكونت نتيجة خبرات فشل ونجاح وملاحظة لتجارب الآخرين، والاستفادة منها في تطوير ذاته وتقيمها وتحقيق أهدافه وتحديد أولوياته لإنجاز مهامه ومواجهة المواقف والتحديات بما يزيد من ثقته بنفسه ويعلو بمستوى توقعاته عن ذاته.
التعريف الإجرائي للكفاءة الاجتماعية Social Competence: هى القدرة على إدارة التفاعلات الاجتماعية اليومية بكفاءة وفاعلية، بما يعكس قدرة الفرد على إقامة علاقات إيجابية بناءة مبنية على فهم صحيح لطبيعة هذه التفاعلات اليومية مع المحيطين مما يجعله قادر على حل مشكلاته، وتحقيق التواصل الفعال، والثبات الانفعالي وضبط النفس، القدرة على التكيف مع مواقف الحياة اليومية والمشاركة فى الأنشطة، والتعاطف والمشاركة الوجدانية، بما يحقق للفرد التوافق النفسي والمجتمعي.
التعريف الإجرائي لضحايا التنمر: Victim of bullying: هم أولئك الأفراد الذين يشعرون بالألم والإحباط ويفتقدون للإحساس بالأمان نتيجة التعرض يشكل متكرر للإهانة والاعتداء سواء اللفظي أو البدني نظرا لتكوينهم الجسمي والنفسي الذى لا يؤهلهم للدفاع عن أنفسهم ورد العدوان الواقع عليهم من تخويف وتهديد وسخرية وضرب وسب بما يشعرهم بالعجز والدونية والعزوف عن ممارسة الأنشطة المدرسية وانعدام الرغبة في الذهاب للمدرسة.
فروض الدراسة
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الذاتية لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس الكفاءة الذاتية لصالح القياس البعدي
3- لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعى على مقياس الكفاءة الذاتية
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس الكفاءة الاجتماعية لصالح القياس البعدي
6- لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعى على مقياس الكفاءة الاجتماعية
محددات الدراسة
أ‌. المحددات المنهجية
منهج الدراسة: تعتمد الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي الذي يتضمن متغيرين هما: المتغير المستقل (ويتمثل في البرنامج الإرشادي التكاملي المستخدم)، والمتغير التابع (ويتمثل في الكفاءة الذاتية والاجتماعية).
عينة الدراسة: تتكون من (20) طالبة من طالبات المرحلة الإعدادية من ضحايا التنمر تم انتقائها من عينة استطلاعية قوامها (200) طالبة كما تم تقسيمها لمجموعتين هما: تجريبية وضابطة قوام كل منها (10) طالبات، وقبل تطبيق البرنامج على أفراد عينة الدراسة، تم إحداث التكافؤ بين أفراد المجموعتين من حيث درجة أبعاد مقياس الكفاءة الذاتية والاجتماعية، ومستوى الذكاء، والعمر والمستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي للأسرة.
أدوات الدراسة: تمثلت في: مقياس الكفاءة الذاتية، ومقياس الكفاءة الاجتماعية، ومقياس ضحايا التنمر، والبرنامج الإرشادي التكاملي وجميعها من إعداد الباحثة. ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد عبد العزيز الشخص، 2006). واختبار اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لـ ٌRaven للأطفال والكبار من 5.5 ـ 68 سنة، )إعداد عماد أحمد حسن 2016) لضبط العينة الأساسية،
الأساليب الإحصائية تم استخدام اختبارات لابارامترية وبارامترية كالتالي:
اختبار ويلكوكسون لحساب دلالة الفروق بين مجموعتين مرتبطتين.
اختبار مان ويتني لحساب دلالة الفروق بين مجموعتين مستقلين.
أسلوب التحليل العاملي، وطريقة المكونات الأساسية.
معامل الثبات (ألفا كرونباخ) Cronbach Alpha
معامل ارتباط بيرسون Person’s Correlation
حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)
أ‌- المحددات الزمنية: حيث تم تطبيق الدراسة الحالية في الفترة الزمنية من عام2024/2023.
ج- المحددات المكانية: تتحدد هذه الدراسة بمكان إجرائها في مدرسة على مبارك الإعدادية للبنات إدارة المرج التعليمية بمحافظة القاهرة.
نتائج الدراسة
قد أسفر تطبيق هذه الدراسة على بعض النتائج تتلخص فيما يلي:
1. يتضح من نتائج فروض الدراسة فاعلية برنامج إرشادي تكاملي لتنمية الكفاءة الذاتية والاجتماعية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية ضحايا التنمر؛
2. حيث وجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الكفاءة الذاتية وكذلك مقياس الكفاءة الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية،
3. وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة التجريبية على مقياس الكفاءة الذاتية، وكذلك مقياس الكفاءة الاجتماعية لصالح القياس البعدي،
4. ولم توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات القياس البعدي والقياس التتبعى على مقياس الكفاءة الذاتية وكذلك مقياس الكفاءة الاجتماعية.