Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Hemoglobin A1c levels and thrombus load in patients with type 2 diabetes mellitus and non-ST-segment elevation myocardial infarction /
المؤلف
Ibrahim, Afnan Ismail Abdel Aal.
هيئة الاعداد
باحث / افنان اسماعيل عبدالعال ابراهيم
مشرف / هشام خالد رشيد
مناقش / محمد محروس علي
مناقش / شيرين ابراهيم فرج
الموضوع
Cardiology. Heart Diseases Treatment. Type 2 diabetes Complications. Cardiovascular system Diseases. Hematology.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
133 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب والاوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 142

from 142

Abstract

يعد داء السكري أحد أكثر الأمراض في جميع أنحاء العالم ، داء السكري من النوع الثاني هو اضطراب في التمثيل الغذائي يتميز بوجود مستويات عالية من السكر (الجلوكوز) في الدم الناتج عن مجموعة من العوامل تعمل بشكل رئيسي علي المقاومة لعمل الأنسولين وعدم كفاية إفراز الأنسولين، يتعرض مرضى السكري لخطر الإصابة بتصلب الشرايين الذي يبلغ ذروته في أمراض الشرايين التاجية وأمراض الشرايين الطرفية بالإضافة إلى أمراض الأوعية الدموية الدماغية، و يرتبط مرض السكري بنسبة 19٪ من حالات الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة.
احتشاء عضلة القلب بدون ارتفاع الجزء اس تى هو عرض سريري لأمراض الشرايين التاجية غير الإنسدادية ويرتبط بنسبة عالية من الوفيات والمرض.
المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني ، ترتبط أمراض الشرايين التاجية المستقرة غير الإنسدادية والإنسدادية عندهم بزيادة معدل الوفيات ،كما أن حدوث مضاعفات في القلب والأوعيه الدموية أكثر مما هو عليه في غير مرضي السكر.
المرضي المصابون بإحتشاء عضلة القلب بدون ارتفاع الجزء اس تى، سيخضعون لأجراء قسطره تداخلية للشرايين التاجية مبكرًا.
وهناك عدة عوامل مرتبطة بنجاح القسطرة التداخلية للشرايين التاجية، يوفر مقياس سنتاكس معلومات مهمة في تقييم مدى شدة مرض الشرايين التاجية .
يعتبر حجم الجلطة في الشريان التاجي المرتبط بالإحتشاء عاملاً تشريحيًا مهمًا لنجاح القسطرة التداخلية للشرايين التاجية، عادة ما يتم قياسه وفقًا لتجلط الدم في نظام تصنيف الجلطة في عضلة القلب على مقياس مكون من 7 نقاط، هناك علاقة مباشرة بين حجم الجلطة في الشريان التاجي المرتبط بالإحتشاء والنتائج ، وهو مدرج أيضًا في مجموع سنتاكس.
قد يتسبب داء السكري من النوع الثاني مع مستويات جلوكوز غير منضبطة في البلازما علي تفاقم أمراض الشرايين التاجية بعده طرق مختلفة مثل الخلل الوظيفي للطبقه البطانيه وانحلال ماده الفيبرين في الدم وزيادة نشاط الصفائح الدموية.
يعتبر اختبار السكر التراكمي مؤشرًا موثوقًا لمستويات الجلوكوز في الدم خلال فترة 8-10 أسابيع الماضية ، وزياده نسبته مرتبط بزيادة معدل الوفيات في المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم العلاقة بين اختبار نسبة السكر التراكمي وحجم الجلطة التاجية في مرضى احتشاء عضلة القلب بدون ارتفاع الجزء اس تى.
طرق الدراسة وعينات البحث:
تم إجراء هذه الدراسة في مستشفى بنها الجامعي و معهد القلب القومي بالجيزه في الفترة من أكتوبر 2022 إلى مارس 2023، حيث تم تسجيل مرضى احتشاء عضلة القلب الذين لا يعانون من ارتفاع الجزء اس تي والذين يعانون مرض السكري من النوع الثاني والذين خضعوا لتصوير الأوعية التاجية عن طريق الجلد مبكرًا، تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين بناءً على مستويات اختبار نسبه السكر التراكمي: المجموعة الأولى (التحكم الأمثل في نسبة السكر في الدم، HbA1c ≥ 6.5%) والمجموعة الثانية (التحكم في نسبة السكر في الدم دون المستوى الأمثل، HbA1c > 6.5%)، تم إجراء تقييمات سريرية ومخبرية وقسطره تشخصيه وعلاجيه، وكان قياس النتيجة الأولية هو انحلال الجلطه في احتشاء عضلة القلب.
النتائج:
● كان الوزن أعلى بكثير في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى، وكانت الخصائص الأساسية الأخرى (العمر والجنس والطول ومؤشر كتلة الجسم) والإقامة والتدخين غير مختلفة بشكل كبير بين المجموعتين.
● كانت الأمراض المصاحبة المرتبطة (ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع دهون الدم ، السكتة الدماغية السابقة والتاريخ السابق لمرض الشريان التاجي) مختلفة بشكل غير مهم إحصائيا بين المجموعتين.
● كان الفحص السريري (معدل ضربات القلب، ضغط الدم الإنقباضي وضغط الدم الإنبساطي) مختلفا بشكل غير مهم إحصائيا بين المجموعتين.
● كانت نتائج تعداد الدم الكامل (الهيموجلوبين، خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية) مختلفة بشكل غير مهم إحصائيا بين المجموعتين.
● كان تقييم نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام وتقييم نموذج الإستتباب لمقاومة الأنسولين أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى.
● كانت مستويات الكرياتينين واليوريا والبروتين سي التفاعلي والتروبونين I مختلفة بشكل غير مهم إحصائيًا بين المجموعات المدروسة.
● كان هناك اختلاف غير مهم إحصائيًا بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بمستوى الدهون (الكوليسترول الكلي، الدهون الثلاثية، البروتين الدهني عالي الكثافة والبروتين الدهني منخفض الكثافة)، كانت اختبارات وظائف الكبد مختلفة بشكل ملحوظ بين المجموعتين.
● فيما يتعلق بنتائج تخطيط صدى القلب، كان سرعة الميترال E فقط أقل بشكل ملحوظ في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى (0.64 ± 0.13 مقابل 0.80 ± 0.06)، وكانت النتائج الأخرى (الجزء المقذوف من البطين الأيسر، قطر نهاية البطين الأيسر الإنبساطي ، قطر نهاية البطين الأيسر الإنقباضي ، سمك الحاجز بين البطينين ،وسرعة الميترال A، قطر الأذين الأيسر، حجم نهاية البطين الأيسر الإنبساطي ، حجم نهاية البطين الأيسر الإنقباضي ، مؤشر كتلة البطين الأيسر وE/e`) مختلفة بشكل غير ملحوظ بين المجموعتين.
● فيما يتعلق بنتائج القسطره ،كانت درجة تصنيف انحلال الجلطة وعد الاوعية الدموية المصابة مختلفا بشكل كبير بين المجموعات المدروسة. وكان ومجموع سنتاكس أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى، وكان نوع الوعاء الدموى المصاب مختلفا بشكل ملحوظ بين المجموعتين.
● فيما يتعلق بإختيار إعادة الامداد بالاوعيه الدموية للمجموعات المدروسة، خضع 8 (16%) من المرضى لعمليه قلب مفتوح ، و24 (48%) مريضًا خضعوا لقسطرة تداخلية للشرايين التاجية و18 (36%) مريضًا تلقوا علاجًا طبيًا بعد تصوير الأوعية التاجية في المجموعة الأولى، بينما في المجموعة الثانية، كان 12 (24%) مريضًا تم عمل لهم قلب مفتوح لهم ، و31 (62%) مريضًا خضعوا لقسطرة تداخلية للشرايين التاجية ، و7 (14%) مريض تلقوا علاجًا طبيًا بعد تصوير الأوعية التاجية.
● اختيار إعادة الامداد بالاوعيه الدموية كان مختلفًا بشكل كبير بين المجموعات المدروسة.
● في تحليل الإنحدار وحيد المتغير، كان اختبار نسبة السكر التراكمي من التنبؤات المستقلة الهامة لحجم الجلطة في وجود احتشاء عضلة القلب في حين كانت المتغيرات الأخرى تنبؤها غير هام من حيث انحلال الجلطة في درجة احتشاء عضلة القلب.
الإستنتاج
● في الختام، توضح دراستنا وجود علاقة كبيرة بين نسبه السكر التراكمي وحجم الجلطة بالشريان التاجي لدي المرضي المصابون بداء السكري من النوع الثاني مع وجود احتشاء بعضله القلب الغير مصحوب بارتفاع جزئية ال اس تي.