Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Advanced studies on bacillus cereus in milk and some of its products /
المؤلف
Abdelaty, Ahmed Mohammed Elgushi.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد الجيوشى عبدالعاطى
مشرف / حمدي عبد السميع محمد
مشرف / هند أحمد البربري
مناقش / داليا محمدعلى المصري
الموضوع
Milk. Bacillus cereus. Veterinary parasitology.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
93 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الرقابة الصحية علي الاغذية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 116

from 116

Abstract

أجريت هذه الدراسة لتقيم مدى انتشار بكتيريا الباسيليس سيريس (العصويات الشمعية) المعوية السامة في عينات بعض منتجات الألبان المجمعة من ثلاث مدن مصرية ولذلك تم جمع مجموعة من 180 عينة من منتجات الألبان في الفترة بين ديسمبر 2022 وحتى أبريل 2023، وتضمنت 60 عينة من الحليب الخام، و60 عينة من مسحوق الحليب، و60 عينة من جبن الراس (الرومى). تم استخدام طرق العزل التقليدية لعزل البكتيريا على وسط إنتقائى خاص لنمو الباسيليس سيريس بعد تغذيتها. تم تأكيد المعزولات من خلال الخائص الظاهرية ونشاط إنزيم الليسيشينيز. بعد ذلك تم تأكيد الهوية الكيميائية للميكروب من خلال ما يعرف باسم نظام الفايتك2. بعد ذلك تم التحديد الجزيئى بإستخدام جين (nheA) لإنتاج منتج بحجم 755 قاعدة زوجية من خلال ما يعرف باسم تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل على الحمض النووي المستخلص عن طريق الغليان. كشفت النتائج عن تفاوت معدل انتشار الميكروب في العينات المختلفة. كما أظهرت الطرق التقليدية للعزل وجود الباسيليس سيريس بنسبة1.66% في الحليب الخام، و4.99% في جبن الراس، و24.99% في مسحوق الحليب. وقد تطابقت بدقة نتائج نظام الفايتك 2 معدل الإنتشار في مسحوق الحليب بنسبة24.99%، ولكنة فشل في الكشف عن الميكروب في الحليب الخام وجبن الراس. الجدير بالذكر أن تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل أكد النتائج التي تم الحصول عليها من خلال العزل التقليدي لجميع أنواع العينات، وأوضح نسبة الإنتشار1.66% في الحليب الخام، و4.99% في جبن الراس، و24.99% في مسحوق الحليب. كما أوضح تقيم التقنيات المستخدمة أن طريقة العزل التقليدي أظهرت حساسية وخصوصية بنسبة100% مقارنة بتفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل كمرجع قياسى ذهبى. بينما أظهر نظام الفايتك2 خصوصية بنسبة100% وحساسية أقل بنسبة79%.
كما أجريت هذه الدراسة لتقييم فعالية استخدام جزيئات الذهب النانومترية في تحسين حساسية تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل التقليدي للكشف عن الباسيليس سيريس في عينات الحليب. تم إعداد عينات الحليب وتلويثها بتركيزات متفاوتة من الباسيليس سيريس، ثم إستخلاص الحمض النووي منها. إستخدمت الدراسة ثلاث تقنيات مختلفة للكشف عن البكتيريا: تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل التقليدي، وتفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل التقليدي المساعد بجزيئات الذهب النانومترية، وتفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل الحقيقي الوقت (سيبرجرين). تم توصيف جزيئات الذهب النانومترية بحجم 12 نانومتر باستخدام تقنيات المجهر الإلكتروني النافذ، وتفكك الضوء الديناميكي، والتحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية. أظهرت النتائج أن تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل التقليدي يمكنه الكشف عن 310 نسخة من الحمض النووي للباسيليس سيريس و310 مستعمرة بكتيرية/مللي في الحليب الملوث. أظهرت إضافة 1 نانومولار من جزيئات الذهب النانومترية إلى تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل التقليدي زيادة كبيرة في إنتاج الحمض النووي، مما سمح بالكشف عن 210 نسخة من الحمض النووي و210 مستعمرة بكتيرية/مللي في الحليب، أي بزيادة حساسية تبلغ 10 أضعاف. كما أظهر تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل الحقيقي الوقت (سيبرجرين) حساسية مماثلة عند نفس الحد الأدنى للكشف. علاوة على ذلك، أظهر تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل المساعد بجزيئات الذهب النانومترية خصوصية عالية، حيث إنه قام بتكثير الحمض النووي الخاص بالباسيليس سيريس فقط دون غيره من الحمض النووي للبكتيريا الأخرى.
في إطار هذه الدراسة، تم تخليق جزيئات السيلينيوم النانومترية من خلال اختزال سيلينيت الصوديوم باستخدام حمض الأسكوربيك وتثبيتها بواسطة بوليسوربات-80. كما تم اقتران الليزوزيم بجزيئات السيلينيوم النانومترية من خلال عملية ربط بسيطة. تم توصيف جزيئات السيلينيوم النانومترية وكذلك جزيئات السيلينيوم النانومترية المقترنة بالليزوزيم باستخدام التقنيات التالية:
• تقنية حيود الأشعة السينية: أظهرت هذه التقنية بلورية هيكل جزيئات السيلينيوم النانومترية مع تحويلات دقيقة في مواقع محددة بعد الاقتران الليزوزومى، مما يشير إلى نجاح الاقتران.
• تقنية طيف الأشعة تحت الحمراء: أكدت هذه التقنية الاقتران بشكل أكبر حيث كشفت عن ذروات الأمين الجديدة عند 1542 سم-1 المميزة للبروتين.
• تقنية التفكك الضوئي الديناميكي: أظهرت هذه التقنية زيادة في القطر الهيدروديناميكى من76.6 نانومتر إلى 92.4نانومتر وإنعكاس الشحنة من-12.6 مللي فولت إلى+17.6 مللي فولت بمجرد اقتران الليزوزيم بجزيئات السيلينيوم النانوميترية.
• تقنية الميكروسكوب الإلكتروني النافذ: أظهرت هذه التقنية الشكل الكروي والتوزيع الموحد لجزيئات السيلينيوم النانوميترية بحجم يتراوح بين 73-79 نانومتر، مع زيادة طفيفة في الحجم إلى 84-98 نانومتر بعد اقتران الليزوزيم.
تم تقييم النشاط المضاد للبكتيريا لكل من جزيئات السيلينيوم النانومترية وكذلك المقترنة بالليزوزيم ضد ميكروب الباسيليس سيريس باستخدام اختبار تخفيف الميكروبروث. وأظهرت كلتا التركيبين قيم الحد الأدنى للتركيز المثبط بمقدار 125 ميكروغرام/مللي. ومع ذلك، أدى اقتران الليزوزيم إلى تقليل كبير في سميه جزيئات السيلينيوم النانومترية تجاه خلايا فيرو، حيث أظهرت زيادة بمقدار2.4 في قيم نصف السميه القصوى. ولتقيم الفاعلية في مصفوفة ذات صلة بيولوجيا، تم تلوث عينات الحليب المبستر بميكروب الباسيليس سيريس وعولجت بقيم الحد الأدنى للتركيز المثبط لجزيئات السيلينيوم النانوميترية وكذلك المقترنة بالليزوزيم. وأظهرت النتائج استمرار نمو البكتيريا أكثر من 810 مستعمرة بكتيرية/مللي على الرغم من المعالجة. على النقيض من التثبيط الكامل الملاحظ في عينات محلول الفوسفات الملحي التي تحتوي على نفس جرعات الميكروب الملوث حتى 610 مستعمرة بكتيرية/مللي. كما أظهر تحليل الميكروسكوب الإلكتروني النافذ تكتل جزيئات السيلينيوم النانومترية وكذلك المقترنة بالليزوزيم حول جزيئات الحليب، مما قد يعوق عملها المضاد للبكتيريا.
ولذلك خلصت هذه الدراسة إلى:
1. دراسة إمكانية تحسين حساسية تفاعل انزيم البلمرة المتسلسل من خلال إضافة جزيئات الذهب النانومترية، حيث أظهرت النتائج زيادة كبيرة في الحساسية بمقدار 10 أضعاف تقريبًا.
2. على الرغم من النشاط المضاد للبكتيريا المعروف لجزيئات السيلينيوم النانومترية، إلا أن النتائج أظهرت عدم فاعليتها في منتجات الألبان، ربما بسبب تكتلها حول جزيئات الحليب. لذلك، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحسين فاعليتها في هذه المنتجات.
3. إجراء المزيد من الدراسات لتقييم سلامة واستخدامات جزيئات الذهب والسيلينيوم النانومترية في مجال الأغذية، خاصةً فيما يتعلق بالسمية المحتملة وطرق التطبيق الفعالة.