Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Minimally Invasive versus Conventional Mitral Valve Surgery:
المؤلف
Allam, Amr Ragab.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو رجب علام
مشرف / يسرى السعيد رزق
مشرف / أحمد صبحى عمارة
مناقش / باسم مفرح عجلان
مناقش / أشرف مصطفى النحاس
الموضوع
Mitral valve Surgery.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
p. 164. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة القلب والصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 164

from 164

Abstract

مقارنة بين جراحة الصمام الميترالي بالتقنية الأقل تداخلاً والجراحة التقليدية ، الإجراءات والنتائج الأولية
خلفیة البحث :
جراحات الصمام الميترالی محدودة التداخل تتمیز بأن لها مظهر تجمیلی بدیلاً للطریقة التقلیدیة التی ینتج عنها ندبه سیئة، والتی هی أکثر عرضة لحدوث الإلتهابات وتلوث الجرح.
إن من أهم أولويات الجراحة هي سلامة المريض وعدم تعرضه لأي مخاطر جراحية ولذلك فإن المظهر الجمالي للجرح لايجب أن يكون هو الدافع الوحيد لإجراء الجراحات الأقل تداخلا خلال فتحات صغيرة.
الغرض من البحث:
المقارنة بین النتائج المبکرة للجراحات محدودة التداخل مقارنة بالجراحات التقلیدیة فی أمراض الصمام المیترالی والتعرف غلى مزاياها وتأثيرها المباشر على تقليل آلام ما بعد الجراحة، والتعافي السريع ، وتحسين المظهر الجراخي ، والعودة المبكرة إلى العمل المرضی وطرق البحث: أجریت هذه الدراسة على 100 مریضا.
تم تصنیف المرضى إلى مجموعتین متساویتین:
•المجموعة (أ): (مجموعة التداخل المحدود) الذین یحتاجون إلى جراحات الصمام المیترالی بإستخدام شق الصدر الأيمن الأمامي الجانبي.
•المجموعة (ب): (مجموعة التدخل التقلیدی) الذین یحتاجون إلى جراحة الصمام المیترالی عن طریق شق عظمة القص.
النتائج:
لم یکن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فیما یتعلق بالعمر، والجنس، وأعراض المرض ودرجة شدته، کما کشفت نتائج الموجات الصوتیة على القلب قبل الجراحة ودراسة وظائف الرئة قبل الجراحة عن عدم وجود دلالة إحصائیة.
وفیما یتعلق بالمقارنة أثناء العملیة، لم یکن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی وقت إیقاف عضلة القلب ووقت ماکینة القلب الصناعی، ولکن هناک فرق فی مجموع وقت الجراحة الکامل داخل غرفة العملیات وقد یکون هذا الإختلاف بسبب حداثة الطریقة الجدیدة بإستخدام منظار تجویف الصدر.
وقد کان طول الجرح أقل بشکل ملحوظ فی المجموعة ”أ” عما کان فی المجموعة ”ب”، کما کان هناک اختلافاً کبیراً فی وقت الرعایة المرکزة. وکان وقت استمرار المریض على جهاز التفس الصناعی أقصر فی مجموعة ”أ”، وکان فقدان الدم ونقل الدم أقل فی مجموعة ”أ”.
لقد کانت مدة اقامة المریض فی وحدة العنایة المرکزة أقصر فی مجموعة ”أ” عنها في المجموعة ”ب، وکان هناک ألم أقل بکثیر بعد العملیة الجراحیة فی المجموعة (أ) عنها فی المجموعة(ب) کما کانت مدة الإقامة فی المستشفى أقل فی المجموعة (أ) منها فی مجموعة (ب).
الخلاصة:
جراحات التدخل المحدود بإستخدام شق الصدر الأيمن الأمامي الجانبي لعلاج أمراض الصمام المیترالی لیست متمیزة فقط بصغر حجم الجرح وانها الأفضل من حیث المظهر التجمیلی، ولکنها تتمیز أیضاً بقصر مدة الإقامة فی الرعایة المرکزة وقصر فترة التواجد فی المستشفى، وسرعة العودة لممارسة الحیاة بصورة طبیعیة بعد الجراحة، کما تتیح التدخل بطریقة أسهل فی حالة الإحتیاج إلی جراحة قلب مفتوح مرة أخرى.