Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حِجَاجِيَّة النَّص المسْرَحِيِّ الحَديْث
مَسْرَحُ عَبدِ الرَّحمن الشَّرقاوي نُمُوذَجًا
المؤلف
زيد، سحر وصفي عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / سحر وصفى عبد اللطيف زيد
مشرف / سعد محمد عبد الغـفار
مشرف / أحمـــد محمـــد الصغــــــــــير
مناقش / سري حسن الشريف
مناقش / حمد محمود أبوعلى
مناقش / سعد محمد عبد الغفار
مناقش / حمد محمد الصغير
الموضوع
المسرحية العربية - الأدب العربى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
14/11/2023
مكان الإجازة
جامعة الوادى الجديد - كلية الآداب - اللُّغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

موضوع هذا البحث هو: (حجاجية النَّص المسرحي الحديث، مسرح: عبد الرَّحمن الشَّرقاوي نموذجًا) فالحِجَاجُ مجموعة التقنيات الخطابيَّة التي تكمن وظيفتها في تسليم المتلقي بالقضية المطروحة، أو الزِيَادة في درجة ذلك التسليم عن طريق إشباع فكره ومشاعره معًا، و يتمثل في إحداث تأثير تصديقي في نفس المتلقي، فالحِجَاج بوصفه عملية تفكير تتم في بنية حوارية، وتنطلق من مقدمات؛ لتصل إلى نتائج؛ فلذلك نجده موظفًا في معظم أنواع الخطابات حيث يهدف الحِجَاج إلى دراسة مختلف الخطابات التواصلية، فهو ممارسة لفظية اجتماعية، عقلية تهدف إلى تقديم نقد معقول حول مقبولية الموقف بصياغة مجموعة تراكمية من القضايا التي تبرز الدعوى المعبر عنها في الموقف أو تدحضها.
ونجد الحوار في النَّص الدِّرامي يعتمد على الفعل ورد الفعل ورواد الحِجَاج اللُّغوي يرون الوظيفة الأساسية للغة هي الوظيفة الحِجَاجيَّة، أمَّا الوظيفة التواصلية، فهي وظيفة ثانوية ليس إلا، حيث تتضح تواصلية النَّص الدِّرامي من خلال وجود أقطاب العملية التفاعلية (الباث/المتلقي)، فالباث هو من يقوم بعملية التوجيه اللفظي الذي يهدف من خلالها إلى التَّأثير في المتلقي، وتغيير وجهة نظره وجعل سلوكه يتوافق مع مراد الباث؛ حتَّى يتحقق البعد التَّداولي الحِجَاجي الذي هو غاية الموقف ومرجعه، حيث يهدف الحوار المسرحي من خلال الحِجَاج إلى إظهار قصد المتكلم، والتَّأثير في المتلقي من خلال اللُّغة.
تتكون الدِّراسة من ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد، وتعقبها خاتمة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع، وجاءت صورتها النهائية على النحو الآتي:
التمهيد: وقد قسمته الباحثة إلى قسمين: الأول؛ تحدثت فيه عن المسرح ونشأته والعوامل الفنية للمسرحية وتحدثت عن مفهوم الحجاج عند علماء العرب والغرب، والثاني؛ عن علاقة المسرح بالحجاج.
الفصل الأول: خصصته الباحثة لدراسة آليات الحجاج اللُّغوي، حيث قامت بتقسيمه إلى: حجاجية الاستفهام، ثم عرضت للعوامل الحجاجية وأثرها في الخطاب المسرحي، واختتمت الفصل بالحديث عن المواضع الحجاجية وأثرها في الخطاب المسرحي.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: تقنيات الحجاج عند عبدالرَّحمن الشَّرقاوي، وتناولت فيه ثلاثة مباحث، المبحث الأول: الحُجَج المؤسسة على بنية الواقع، وعرضت فيه للحُجَّة السببية، والحُجَّة النَّفعيَّة، وحُجَّة التبذير، وحُجَّة الاتجاه، وحُجَّة التناقض وعدم الاتفاق.
ثم تحدثت في المبحث الثاني عن الحُجَج شبه المنطقية التي تعتمد العلاقات الرياضية، أما المبحث الثالث فقد تناولت فيه الحجاج بواسطة الحالات الخاصة ومنها: حجاج الشَّاهد، وحُجَّة النموذج، وعكس النموذج، وحُجَّة المَثَل، أما المبحث الثالث فقد تطرقت فيه إلى الحديث عن الاتصال التواجدي للحجاج بالسُّلطة، وتناولت فيه حجاج الزمن، وحجاج الشبه، وحجاج القوة، والحجاج الاستعاري.
وأما الفصل الثالث: فقد تطرقت فيه إلى: حجاجية الفعل الكلامي في مسرح عبد الرَّحمن الشَّرقاوي: وتناولت التعريف النظري لنظرية الأفعال الكلاميَّة، وبيان دلالتها وتأثيرها في مسرح عبد الرَّحمن الشَّرقاوي من خلال بيان الأفعال الإخباريَّة، والتوجيهية، والإعلانية، والإلزأُمَيَّة، والتعبيرية، ومدي تأثيرها ونجاعتها في مسرح عبد الرَّحمن الشَّرقاوي.
وأخيرًا الخاتمة وتتضمن أهم النتائج، وقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدتها في الدِّراسة، وفهرس الموضوعات.