Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للكفايات العالمية للقيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية /
المؤلف
محمد، فاطمة الزهراء عادل عبد الحي
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة الزهراء عادل عبد الحي محمد
مشرف / جمال محمد أبو الوفا
مشرف / محمد حسن رسمي
مشرف / هالة السيد صالح
الموضوع
التعليم
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
300ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الادارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 417

from 417

المستخلص

تتحمل قيادة أية مؤسسة مجتمعية - سواء كانت خدمية أو إنتاجية في الوقت الحاضر وخاصة مع الولوج إلى الألفية الثالثة - مجموعة من المسئوليات الجديدة والتي تفرضها تحديات التغيرات المتلاحقة حيث تفرض هذه المتغيرات التحقق من جاهيزة القائد التنفيذي وقدرته على التعامل مع هذه المتغيرات ذات الطابع الإستراتيجي وكيفية توظيفها لصالح أهداف المؤسسة وتحقيق رسالتها المنشودة وغاياتها المستقبلية.
ولعل من أبرز هذه المتغيرات العولمة والتي أصبحت ظاهرة تنعكس على كل المؤسسات حيث الانتقال من المجال الوطني أو الإقليمي إلى المجال العالمي على اعتبار أنها تتجاوز الحدود وتختصر المسافات أي أنها تؤكد على اللاحدودية وبالتالي زاد تفاعل الإنسان مع المكان والزمان حيث امتد تأثير العولمة إلى إدارة المؤسسة وعلاقتها بالمؤسسات المناظرة ومثل هذه الأمور فرضت على القائد التنفيذي بالمؤسسة المجتمعية بشكل عام والمؤسسة التربوية بشكل خاص أن يهتم بتطوير العملية التعليمية وتدريب العاملين عليها والتجاوب مع مستجدات العصر وتوظيفها لصالح المؤسسة من أجل الوصول إلى المكانة التي تحافظ على بقاء المؤسسة واستمرارها ونموها في ممارسة نشاطها.
وعلى هذا فإن العولمة يقتضي التعامل الإيجابي معها، والذي يتمثل في توظيف مزاياها لصالح المؤسسة وتسيير أعمالها على ضوء مبدأ المرونة والمبادرة والتكيف والتحسين والاقتناص للفرص المتاحة من أجل الوصول إلى الغايات الإستراتيجية، ويظهر في هذا الإطار دور قائد المؤسسة الذي عليه أن يتزود بكل ما هو جديد ومفيد في مجال الإدارة حتى يستطيع أن يصل إلى القرار الرشيد الذي من خلاله يحظى برضا العاملين ورضا المستفيد من خدمات المؤسسة في ذات الوقت، وبالإضافة إلى ذلك تأتي المنافسة العالمية التي فرضت نفسها كنتاج للعولمة والذي يحتم على المؤسسة التعليمية أن تهتم بثقافة الجودة شكلاً ومضموناً حتى تصل إلى المخرجات التي تساعدها على ترقية مكانتها في المجتمع الذي تنتمي إليه، ومثل هذه المخرجات تحتاج إلى كوادر بشرية مؤهلة وتم إعدادها إعداداً عصرياً يساعدها على التزود بمجموعة من المهارات الفائقة التي بدورها تساعد العنصر البشري على مواجهة تحدياته وتحقيق أهدافه بنجاح.
وفي ذات السياق يأتي الاهتمام بإعداد القيادات التنفيذية المتميزة التي تستطيع أن تقود العمل المؤسسي إلى الأهداف المنشودة من خلال الفكر الإبداعي والمشاركة الإيجابية والمهارات الفائقة والكفايات البشرية التي تستطيع التعامل مع التقنيات الحديثة بحرفية تمكنها من تطوير أداء العنصر البشري بشكل خاص وتطوير الأداء المؤسسي بشكل عام، ولعل من أهم الكفايات التي يحتاج إليها القائد التنفيذي كفاية التخطيط المصاحب للرؤية الإستراتيجية وكفاية التنظيم وكفاية إدارة الوقت وكفاية التعامل مع الموارد المتاحة بالإضافة إلى كيفية تحليل البيئة المحيطة على المستوى الداخلي والخارجي ناهيك عن كيفية استخراج التحديات وسبل التغلب عليها واقتناص الفرص وتوظيفها لصالح أهداف المؤسسة وكذلك كفاية التقدير الاجتماعي والسياسي للموقف، وإلى جانب هذه الكفايات يتحتم وجود مجموعة من المهارات لدى القائد التنفيذي مثل مهارة توجيه العاملين ومهارة تفويض السلطة ومهارة الاتصال الفعال ومهارة الحوار والاستماع لآراء ومقترحات العاملين وكذلك مهارة الإقناع والمناورة والعمل الجماعي.
مشكلة البحث :
يمكن تحديد مشكله البحث الحالي في السؤال الرئيس التالي :
- كيف يمكن تفعيل الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية :
- ما الأسس النظرية للكفايات العالمية وفقاً للأدبيات المعاصرة؟
- ما الإطار الفكري للقيادات التنفيذية بالمؤسسة التربوية؟
- ما ملامح مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية؟
- ما واقع الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية؟
- ما الإجراءات المقترحة لتفعيل الكفايات العالمية اللازمة للقيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية؟
أهداف البحث :
استهدف البحث الحالي التعرف على واقع الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية وكيفية تفعيلها على ضوء الإمكانات المتاحة والظروف المحيطة بذات المديرية، وذلك من خلال :
- التعرف على الأسس النظرية للكفايات العالمية وفقاً للأدبيات المعاصرة.
- الوقوف على الإطار الفكري للقيادات التنفيذية بالمؤسسة التربوية.
- الكشف عن ملامح مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
- التعرف على واقع الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
- تحديد أهم الإجراءات المقترحة لتفعيل الكفايات العالمية اللازمة للقيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
أهميه البحث :
أ- الأهمية النظرية : تتضح في النقاط التالية:
- قلة الأبحاث التي تناولت مجال البحث – في حدود علم الباحثة - حيث التركيز على الكفايات العالمية للقائد التنفيذي في المؤسسة التعليمية.
- أهمية موضوع الكفايات العالمية للقائد التنفيذي على اعتبار أنها أصبحت شرطاً أساسياً من أجل ترقية القائد التنفيذي وضمان وصوله إلى الأهداف المنشودة على المستوى العملي بشكل خاص أو المؤسسي بشكل عام.
ب- الأهمية التطبيقية: تكمن في النقاط التالية:
- يمكن أن يستفيد من هذا البحث العاملين بوزارة التربية والتعليم في التحديث والتطوير الإداري لوحدات مديرية التربية والتعليم عبر ترقية الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بها.
- يسهم هذا البحث في تحديد المعوقات التي تواجه القادة التنفيذيين بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية وسبل التغلب عليها على ضوء الإمكانات المتاحة مع مراعاة ثقافة المجتمع الذي تنتمي إليه.
- يساعد البحث الحالي على وضع مجموعة من المعايير المحددة عند اختيار القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
- يساعد البحث الحالي على إعداد مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في الكفايات بشكل عام وكفايات القائد التنفيذي بشكل خاص.
- يسهم البحث الحالي في توفير قائمة بالكفايات العالمية التي يمكن على ضوئها اختيار القيادات التنفيذية بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
- يساعد هذا البحث في توفير بعض الأدوات اللازمة لقياس الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية.
- يؤكد البحث الحالي على تعزيز الرضا الوظيفي لدى العاملين بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية من خلال مشاركتهم في تحديد درجة توافر الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية الموجودة في هذه الوحدات.
منهج البحث :
استخدم البحث المنهج الوصفي حيث إنه يقوم على جمع البيانات والمعلومات ثم تحليل تلك المعلومات من أجل الوصول إلى نتائج للظاهرة الملموسة. ويرتبط استخدام المنهج الوصفي غالبًا بدراسات العلوم الاجتماعية والإنسانية ويقوم على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين بطريقة كمية أو نوعية في فترة زمنية معينة أو عدة فترات من أجل التعرف على الظاهرة أو الحدث من حيث المحتوى والمضمون والوصول إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره، مع الأخذ في الاعتبار أن المنهج الوصفي في ذات السياق يعد من أنسب المناهج الملائمة للبحث الحالي حيث يتم تحديد الكفايات العالمية اللازمة للقيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم من خلال وصف واقع هذه الكفايات والكشف عن الصعوبات التي تعترضها ناهيك عن جمع البيانات والمعلومات الكافية عن هذه الكفايات ثم تحليلها وتفسيرها من أجل الوصول إلى الاستنتاجات وتعميمات تخدم البحث الحالي، بالإضافة إلى الأسلوب الإحصائي للتعامل مع نتائج الإطار الميداني.
حدود البحث: تمثلت في :
 الحد الموضوعي : حيث اقتصر البحث على معرفة واقع الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية وكيفية ترقيتها على ضوء الإمكانات المتاحة ومع مراعاة الظروف المحيطة بالمديرية ذاتها.
 الحد المكاني : اقتصر البحث الحالي علي مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية مع الأخذ في الاعتبار أنها تتكون من مجموعة من الوحدات والأقسام والإدارات المختلفة.
 الحد البشري : اقتصر البحث الحالي علي القيادات التنفيذية بمختلف وحدات مديرية التربية وبالتعليم بمحافظة القليوبية (رئيس قسم إداري – وكيل قسم إداري – مدير إدارة – وكيل إدارة بالإضافة إلى العاملين بهذه الوحدات) بذات المديرية.
 الحد الزمني : وتمثل في زمن إجراء الدراسة (2017-2024) وقد استغرقت الدراسة الميدانية الفترة من (يوليو – أكتوبر 2023).
أدوات البحث : تمثلت في :
- الاستبانة : والتي تم تطبيقها على عينة من القيادات التنفيذية بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية (رئيس قسم إداري – وكيل قسم إداري – مدير إدارة – وكيل إدارة بالإضافة إلى العاملين بهذه الوحدات).
- الزيارات الميدانية : والتي قامت بها الباحثة إلى بعض وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية من أجل التعرف على واقع تسيير العمل بها وكيفية اختيار القيادات التنفيذية على ضوء الإمكانات المتاحة لها بالإضافة إلى التعرف على بعض أدوار ومهارات وخصائص القيادات التنفيذية بذات المديرية.
- المقابلات الشخصية : والتي تمت مع المسئولين عن بعض وحدات وأقسام والإدارات الداخلية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، وكانت من النوع المفتوح، حيث أتيحت الفرصة لهم حتى يعبروا عن آرائهم ويطرحوا مقترحاتهم بحرية كاملة مثل وكيل قسم ورئيس قسم ووكيل إدارة ومدير إدارة.
مصطلحات البحث :
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية :
1-الكفاية Sufficiency :
ينظر إلى الكفاية على أنها مجموعة المعارف والمفاهيم والمهارات والاتجاهات التي يكتسبها العنصر البشري نتيجة إعداده وتوجيه سلوكه وتفاعلاته في المواقف المختلفة بحيث ترتقي بأدائه إلى مستوى التمكن حتى يمارس عمله بنجاح.
2-الكفاية العالمية Global Sufficiency :
يمكن تعريف الكفاية العالمية على أنها مجموعة المهارات التي تمكن العنصر البشري من معرفة المشكلة والتقصي عن أسبابها والحوار مع الأطراف المعنية بها مع تقبل الآخر والمقارنة ثم استخلاص الآراء من أجل الوصول إلى الحل المنشود.
3- القيادة التنفيذية Executive Leadership :
تعني القدرة على التأثير في مجموعة العمل التي يتعاون معها القائد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وعلى هذا فإن القيادة التنفيذية تشمل جميع الوظائف الواقعة دون طبقة القمة وتشمل المسئوليات الإشرافية بمعنى أن العاملين فيها يوجدون في السلم التنظيمي على ثلاثة مستويات هي القاعدة والوسط والقمة وينظر إلى مستوى الإدارة التنفيذية بأنها تمثل المستوى الذي يقوم بالإشراف والتنفيذ لكونه حلقة وصل بين القيادات العليا والعاملين والمستويات الأقل، معنى ذلك أن القيادة التنفيذية هي التي تتولى مهام قيادية أدنى ولهم صلاحيات تنفيذ القرارات التي تصدر من الإدارة العليا بالإضافة إلى أن لهم صلاحيات الإشراف والمتابعة لكافة ميادين العمل بذات المؤسسة.
4-القائد التنفيذي Executive Leader :
هو ذلك الشخص أو المسئول الذي يهتم بتوظيف مجموعة من الأدوار المحددة حتى يحقق جودة أداء العاملين من خلال الالتزام بثقافة العمل المؤسسي واللوائح والقوانين والتشريعات الضابطة لتسيير العمل.
5-مديرية التربية والتعليم Directorate of Education :
وهي عبارة عن مؤسسة تعليمية تقوم بالإشراف على كل مراحل التعليم المختلفة وذلك في إطار اللوائح والقوانين والتشريعات المنظمة وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم كما أنها تقوم بمثابة حلقة الوصل بين الوزارة والإدارات التعليمية التابعة لها ويركز البحث على مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية والتي تشمل (12) إدارة تعليمية، وتمثل هذه المديرية المستوى الأول حيث يوجد بكل منها إدارة تعليمية من المستوى الأول وباقي الإدارات من المستوى الثاني.
المستفيدون من البحث:
يمكن أن يستفيد من هذا البحث بعض القيادات التربوية المسئولة عن تسيير أمور العملية الإدارية بكافة المراحل التعليمية بشكل عام وقيادات مديرية التربية والتعليم بشكل خاص مثل:
- قيادات الإدارة العليا: مثل وكلاء الإدارة، المديرين العموم بمديريات التربية والتعليم أو وزارة التربية والتعليم.
- القيــادات الإدارية: والتي تقوم علي تسيير أمور العملية الإدارية مثل مديري الإدارات ورؤساء الأقسام الإدارية.
- طلاب الدراسات العليا: حيث الانشغال بالبحث العلمي وقضاياه.
نتائج البحث وتوصياته :
أ-نتائج الإطار النظري وتوصياته، وتتمثل في:
 تحتاج مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى غرس الثقافة الإبداعية لدى العاملين بمختلف وحداتها حتى تتنامى الثقة بالنفس لديهم مع التأكيد على تفويض بعض الصلاحيات إليهم في العمل وتبني الفكر الجديد المطروح من قبلهم.
 تحتاج مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى مشاركة العاملين في وضع أهدافها مع التأكيد على دعم العلاقات الإنسانية بين الجميع من خلال التواصل الدائم داخل العمل.
 تفتقر مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى وجود سياسة واضحة لدعم تحفيز العاملين سواء على المستوى المادي أو المعنوي.
 تفتقد مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى العمل الفريقي بمختلف وحداتها.
 يحتاج بعض العاملين بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى التدريب المستمر والتعليم الدائم من أجل تطوير أدائه وزيادة كفاءته.
 تفتقر مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى فهم واستيعاب وتطبيق سياسة التدوير الوظيفي من أجل رفع كفاءة العاملين وتوسيع خبراتهم ومعارفهم.
 محدودية الحرية المتاحة للعاملين بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية في اختيار الطرق التي تتناسب مع طبيعة عملهم.
 تحتاج مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى تطبيق اللوائح والقوانين تطبيقاً عادلاً يرفع من معنويات العاملين.
 ضعف شبكة العلاقات الإنسانية بين العاملين بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
 تواجه بعض قيادات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية مجموعة من الصعوبات التي تحول بينهم وبين تحقيق الأهداف المنشودة.
 تحتاج مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى تبني ثقافة الاحترام المتبادل بين القائد والعاملين من أجل الوصول إلى الأداء المنشود وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين.
 تقوم قيادات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بمختلف وحداتها بتوزيع العمل على العاملين وفق مبدأ العدالة مع مراعاة مصالح المديرية.
وبناءً على النتائج السابقة نوصي بما يلي :
 تركيز مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية على التنمية القائمة على المهارات القيادية التي تتأتي من خلال التدريب العصري الهادف.
 تأكيد مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية على تعزيز القدرات الإبداعية لدى العاملين مع تبني الأفكار الجديدة.
 اهتمام مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بوضع معايير واضحة ودقيقة لقياس أداء العاملين على أن يتم تدريبهم عليها من خلال ورش العمل أو الدورات التدريبية.
 اهتمام مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بمشاركة العاملين في تصميم السياسات واتخاذ القرارات التي تتعلق بقضاياهم.
 اهتمام مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية على تعزيز العلاقات المجتمعية مع كل العاملين بمختلف وحداتها في إطار التواصل المستمر مع الجميع ومشاركتهم في جميع المناسبات.
 تشجيع مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية التعلم العابر للأقسام أو الوحدات من حيث عقد جلسات تدريب مشتركة أو ورش عمل تجمع بين العاملين من مختلف الأقسام أو الوحدات لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون.
 ربط مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية سياسة الحوافز والمكافآت أو
العلاوات بالأداء وتقديم الأفكار والمقترحات من قبل كافة العناصر البشرية بمختلف وحداتها.
 تعزيز إدراك القيادات بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بأهمية استيعاب الكفايات العالمية وتوظيفها في مجال العمل المؤسسي للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.

تتحمل قيادة أية مؤسسة مجتمعية - سواء كانت خدمية أو إنتاجية في الوقت الحاضر وخاصة مع الولوج إلى الألفية الثالثة - مجموعة من المسئوليات الجديدة والتي تفرضها تحديات التغيرات المتلاحقة حيث تفرض هذه المتغيرات التحقق من جاهيزة القائد التنفيذي وقدرته على التعامل مع هذه المتغيرات ذات الطابع الإستراتيجي وكيفية توظيفها لصالح أهداف المؤسسة وتحقيق رسالتها المنشودة وغاياتها المستقبلية.
ولعل من أبرز هذه المتغيرات العولمة والتي أصبحت ظاهرة تنعكس على كل المؤسسات حيث الانتقال من المجال الوطني أو الإقليمي إلى المجال العالمي على اعتبار أنها تتجاوز الحدود وتختصر المسافات أي أنها تؤكد على اللاحدودية وبالتالي زاد تفاعل الإنسان مع المكان والزمان حيث امتد تأثير العولمة إلى إدارة المؤسسة وعلاقتها بالمؤسسات المناظرة ومثل هذه الأمور فرضت على القائد التنفيذي بالمؤسسة المجتمعية بشكل عام والمؤسسة التربوية بشكل خاص أن يهتم بتطوير العملية التعليمية وتدريب العاملين عليها والتجاوب مع مستجدات العصر وتوظيفها لصالح المؤسسة من أجل الوصول إلى المكانة التي تحافظ على بقاء المؤسسة واستمرارها ونموها في ممارسة نشاطها.
وعلى هذا فإن العولمة يقتضي التعامل الإيجابي معها، والذي يتمثل في توظيف مزاياها لصالح المؤسسة وتسيير أعمالها على ضوء مبدأ المرونة والمبادرة والتكيف والتحسين والاقتناص للفرص المتاحة من أجل الوصول إلى الغايات الإستراتيجية، ويظهر في هذا الإطار دور قائد المؤسسة الذي عليه أن يتزود بكل ما هو جديد ومفيد في مجال الإدارة حتى يستطيع أن يصل إلى القرار الرشيد الذي من خلاله يحظى برضا العاملين ورضا المستفيد من خدمات المؤسسة في ذات الوقت، وبالإضافة إلى ذلك تأتي المنافسة العالمية التي فرضت نفسها كنتاج للعولمة والذي يحتم على المؤسسة التعليمية أن تهتم بثقافة الجودة شكلاً ومضموناً حتى تصل إلى المخرجات التي تساعدها على ترقية مكانتها في المجتمع الذي تنتمي إليه، ومثل هذه المخرجات تحتاج إلى كوادر بشرية مؤهلة وتم إعدادها إعداداً عصرياً يساعدها على التزود بمجموعة من المهارات الفائقة التي بدورها تساعد العنصر البشري على مواجهة تحدياته وتحقيق أهدافه بنجاح.
وفي ذات السياق يأتي الاهتمام بإعداد القيادات التنفيذية المتميزة التي تستطيع أن تقود العمل المؤسسي إلى الأهداف المنشودة من خلال الفكر الإبداعي والمشاركة الإيجابية والمهارات الفائقة والكفايات البشرية التي تستطيع التعامل مع التقنيات الحديثة بحرفية تمكنها من تطوير أداء العنصر البشري بشكل خاص وتطوير الأداء المؤسسي بشكل عام، ولعل من أهم الكفايات التي يحتاج إليها القائد التنفيذي كفاية التخطيط المصاحب للرؤية الإستراتيجية وكفاية التنظيم وكفاية إدارة الوقت وكفاية التعامل مع الموارد المتاحة بالإضافة إلى كيفية تحليل البيئة المحيطة على المستوى الداخلي والخارجي ناهيك عن كيفية استخراج التحديات وسبل التغلب عليها واقتناص الفرص وتوظيفها لصالح أهداف المؤسسة وكذلك كفاية التقدير الاجتماعي والسياسي للموقف، وإلى جانب هذه الكفايات يتحتم وجود مجموعة من المهارات لدى القائد التنفيذي مثل مهارة توجيه العاملين ومهارة تفويض السلطة ومهارة الاتصال الفعال ومهارة الحوار والاستماع لآراء ومقترحات العاملين وكذلك مهارة الإقناع والمناورة والعمل الجماعي.
مشكلة البحث :
يمكن تحديد مشكله البحث الحالي في السؤال الرئيس التالي :
- كيف يمكن تفعيل الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية :
- ما الأسس النظرية للكفايات العالمية وفقاً للأدبيات المعاصرة؟
- ما الإطار الفكري للقيادات التنفيذية بالمؤسسة التربوية؟
- ما ملامح مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية؟
- ما واقع الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية؟
- ما الإجراءات المقترحة لتفعيل الكفايات العالمية اللازمة للقيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية؟
أهداف البحث :
استهدف البحث الحالي التعرف على واقع الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية وكيفية تفعيلها على ضوء الإمكانات المتاحة والظروف المحيطة بذات المديرية، وذلك من خلال :
- التعرف على الأسس النظرية للكفايات العالمية وفقاً للأدبيات المعاصرة.
- الوقوف على الإطار الفكري للقيادات التنفيذية بالمؤسسة التربوية.
- الكشف عن ملامح مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
- التعرف على واقع الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
- تحديد أهم الإجراءات المقترحة لتفعيل الكفايات العالمية اللازمة للقيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
أهميه البحث :
أ- الأهمية النظرية : تتضح في النقاط التالية:
- قلة الأبحاث التي تناولت مجال البحث – في حدود علم الباحثة - حيث التركيز على الكفايات العالمية للقائد التنفيذي في المؤسسة التعليمية.
- أهمية موضوع الكفايات العالمية للقائد التنفيذي على اعتبار أنها أصبحت شرطاً أساسياً من أجل ترقية القائد التنفيذي وضمان وصوله إلى الأهداف المنشودة على المستوى العملي بشكل خاص أو المؤسسي بشكل عام.
ب- الأهمية التطبيقية: تكمن في النقاط التالية:
- يمكن أن يستفيد من هذا البحث العاملين بوزارة التربية والتعليم في التحديث والتطوير الإداري لوحدات مديرية التربية والتعليم عبر ترقية الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بها.
- يسهم هذا البحث في تحديد المعوقات التي تواجه القادة التنفيذيين بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية وسبل التغلب عليها على ضوء الإمكانات المتاحة مع مراعاة ثقافة المجتمع الذي تنتمي إليه.
- يساعد البحث الحالي على وضع مجموعة من المعايير المحددة عند اختيار القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
- يساعد البحث الحالي على إعداد مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في الكفايات بشكل عام وكفايات القائد التنفيذي بشكل خاص.
- يسهم البحث الحالي في توفير قائمة بالكفايات العالمية التي يمكن على ضوئها اختيار القيادات التنفيذية بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
- يساعد هذا البحث في توفير بعض الأدوات اللازمة لقياس الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية.
- يؤكد البحث الحالي على تعزيز الرضا الوظيفي لدى العاملين بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية من خلال مشاركتهم في تحديد درجة توافر الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية الموجودة في هذه الوحدات.
منهج البحث :
استخدم البحث المنهج الوصفي حيث إنه يقوم على جمع البيانات والمعلومات ثم تحليل تلك المعلومات من أجل الوصول إلى نتائج للظاهرة الملموسة. ويرتبط استخدام المنهج الوصفي غالبًا بدراسات العلوم الاجتماعية والإنسانية ويقوم على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين بطريقة كمية أو نوعية في فترة زمنية معينة أو عدة فترات من أجل التعرف على الظاهرة أو الحدث من حيث المحتوى والمضمون والوصول إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره، مع الأخذ في الاعتبار أن المنهج الوصفي في ذات السياق يعد من أنسب المناهج الملائمة للبحث الحالي حيث يتم تحديد الكفايات العالمية اللازمة للقيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم من خلال وصف واقع هذه الكفايات والكشف عن الصعوبات التي تعترضها ناهيك عن جمع البيانات والمعلومات الكافية عن هذه الكفايات ثم تحليلها وتفسيرها من أجل الوصول إلى الاستنتاجات وتعميمات تخدم البحث الحالي، بالإضافة إلى الأسلوب الإحصائي للتعامل مع نتائج الإطار الميداني.
حدود البحث: تمثلت في :
 الحد الموضوعي : حيث اقتصر البحث على معرفة واقع الكفايات العالمية لدى القيادات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية وكيفية ترقيتها على ضوء الإمكانات المتاحة ومع مراعاة الظروف المحيطة بالمديرية ذاتها.
 الحد المكاني : اقتصر البحث الحالي علي مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية مع الأخذ في الاعتبار أنها تتكون من مجموعة من الوحدات والأقسام والإدارات المختلفة.
 الحد البشري : اقتصر البحث الحالي علي القيادات التنفيذية بمختلف وحدات مديرية التربية وبالتعليم بمحافظة القليوبية (رئيس قسم إداري – وكيل قسم إداري – مدير إدارة – وكيل إدارة بالإضافة إلى العاملين بهذه الوحدات) بذات المديرية.
 الحد الزمني : وتمثل في زمن إجراء الدراسة (2017-2024) وقد استغرقت الدراسة الميدانية الفترة من (يوليو – أكتوبر 2023).
أدوات البحث : تمثلت في :
- الاستبانة : والتي تم تطبيقها على عينة من القيادات التنفيذية بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية (رئيس قسم إداري – وكيل قسم إداري – مدير إدارة – وكيل إدارة بالإضافة إلى العاملين بهذه الوحدات).
- الزيارات الميدانية : والتي قامت بها الباحثة إلى بعض وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية من أجل التعرف على واقع تسيير العمل بها وكيفية اختيار القيادات التنفيذية على ضوء الإمكانات المتاحة لها بالإضافة إلى التعرف على بعض أدوار ومهارات وخصائص القيادات التنفيذية بذات المديرية.
- المقابلات الشخصية : والتي تمت مع المسئولين عن بعض وحدات وأقسام والإدارات الداخلية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، وكانت من النوع المفتوح، حيث أتيحت الفرصة لهم حتى يعبروا عن آرائهم ويطرحوا مقترحاتهم بحرية كاملة مثل وكيل قسم ورئيس قسم ووكيل إدارة ومدير إدارة.
مصطلحات البحث :
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية :
1-الكفاية Sufficiency :
ينظر إلى الكفاية على أنها مجموعة المعارف والمفاهيم والمهارات والاتجاهات التي يكتسبها العنصر البشري نتيجة إعداده وتوجيه سلوكه وتفاعلاته في المواقف المختلفة بحيث ترتقي بأدائه إلى مستوى التمكن حتى يمارس عمله بنجاح.
2-الكفاية العالمية Global Sufficiency :
يمكن تعريف الكفاية العالمية على أنها مجموعة المهارات التي تمكن العنصر البشري من معرفة المشكلة والتقصي عن أسبابها والحوار مع الأطراف المعنية بها مع تقبل الآخر والمقارنة ثم استخلاص الآراء من أجل الوصول إلى الحل المنشود.
3- القيادة التنفيذية Executive Leadership :
تعني القدرة على التأثير في مجموعة العمل التي يتعاون معها القائد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وعلى هذا فإن القيادة التنفيذية تشمل جميع الوظائف الواقعة دون طبقة القمة وتشمل المسئوليات الإشرافية بمعنى أن العاملين فيها يوجدون في السلم التنظيمي على ثلاثة مستويات هي القاعدة والوسط والقمة وينظر إلى مستوى الإدارة التنفيذية بأنها تمثل المستوى الذي يقوم بالإشراف والتنفيذ لكونه حلقة وصل بين القيادات العليا والعاملين والمستويات الأقل، معنى ذلك أن القيادة التنفيذية هي التي تتولى مهام قيادية أدنى ولهم صلاحيات تنفيذ القرارات التي تصدر من الإدارة العليا بالإضافة إلى أن لهم صلاحيات الإشراف والمتابعة لكافة ميادين العمل بذات المؤسسة.
4-القائد التنفيذي Executive Leader :
هو ذلك الشخص أو المسئول الذي يهتم بتوظيف مجموعة من الأدوار المحددة حتى يحقق جودة أداء العاملين من خلال الالتزام بثقافة العمل المؤسسي واللوائح والقوانين والتشريعات الضابطة لتسيير العمل.
5-مديرية التربية والتعليم Directorate of Education :
وهي عبارة عن مؤسسة تعليمية تقوم بالإشراف على كل مراحل التعليم المختلفة وذلك في إطار اللوائح والقوانين والتشريعات المنظمة وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم كما أنها تقوم بمثابة حلقة الوصل بين الوزارة والإدارات التعليمية التابعة لها ويركز البحث على مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية والتي تشمل (12) إدارة تعليمية، وتمثل هذه المديرية المستوى الأول حيث يوجد بكل منها إدارة تعليمية من المستوى الأول وباقي الإدارات من المستوى الثاني.
المستفيدون من البحث:
يمكن أن يستفيد من هذا البحث بعض القيادات التربوية المسئولة عن تسيير أمور العملية الإدارية بكافة المراحل التعليمية بشكل عام وقيادات مديرية التربية والتعليم بشكل خاص مثل:
- قيادات الإدارة العليا: مثل وكلاء الإدارة، المديرين العموم بمديريات التربية والتعليم أو وزارة التربية والتعليم.
- القيــادات الإدارية: والتي تقوم علي تسيير أمور العملية الإدارية مثل مديري الإدارات ورؤساء الأقسام الإدارية.
- طلاب الدراسات العليا: حيث الانشغال بالبحث العلمي وقضاياه.
نتائج البحث وتوصياته :
أ-نتائج الإطار النظري وتوصياته، وتتمثل في:
 تحتاج مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى غرس الثقافة الإبداعية لدى العاملين بمختلف وحداتها حتى تتنامى الثقة بالنفس لديهم مع التأكيد على تفويض بعض الصلاحيات إليهم في العمل وتبني الفكر الجديد المطروح من قبلهم.
 تحتاج مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى مشاركة العاملين في وضع أهدافها مع التأكيد على دعم العلاقات الإنسانية بين الجميع من خلال التواصل الدائم داخل العمل.
 تفتقر مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى وجود سياسة واضحة لدعم تحفيز العاملين سواء على المستوى المادي أو المعنوي.
 تفتقد مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى العمل الفريقي بمختلف وحداتها.
 يحتاج بعض العاملين بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى التدريب المستمر والتعليم الدائم من أجل تطوير أدائه وزيادة كفاءته.
 تفتقر مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى فهم واستيعاب وتطبيق سياسة التدوير الوظيفي من أجل رفع كفاءة العاملين وتوسيع خبراتهم ومعارفهم.
 محدودية الحرية المتاحة للعاملين بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية في اختيار الطرق التي تتناسب مع طبيعة عملهم.
 تحتاج مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى تطبيق اللوائح والقوانين تطبيقاً عادلاً يرفع من معنويات العاملين.
 ضعف شبكة العلاقات الإنسانية بين العاملين بمختلف وحدات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
 تواجه بعض قيادات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية مجموعة من الصعوبات التي تحول بينهم وبين تحقيق الأهداف المنشودة.
 تحتاج مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية إلى تبني ثقافة الاحترام المتبادل بين القائد والعاملين من أجل الوصول إلى الأداء المنشود وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين.
 تقوم قيادات مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بمختلف وحداتها بتوزيع العمل على العاملين وفق مبدأ العدالة مع مراعاة مصالح المديرية.
وبناءً على النتائج السابقة نوصي بما يلي :
 تركيز مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية على التنمية القائمة على المهارات القيادية التي تتأتي من خلال التدريب العصري الهادف.
 تأكيد مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية على تعزيز القدرات الإبداعية لدى العاملين مع تبني الأفكار الجديدة.
 اهتمام مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بوضع معايير واضحة ودقيقة لقياس أداء العاملين على أن يتم تدريبهم عليها من خلال ورش العمل أو الدورات التدريبية.
 اهتمام مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بمشاركة العاملين في تصميم السياسات واتخاذ القرارات التي تتعلق بقضاياهم.
 اهتمام مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية على تعزيز العلاقات المجتمعية مع كل العاملين بمختلف وحداتها في إطار التواصل المستمر مع الجميع ومشاركتهم في جميع المناسبات.
 تشجيع مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية التعلم العابر للأقسام أو الوحدات من حيث عقد جلسات تدريب مشتركة أو ورش عمل تجمع بين العاملين من مختلف الأقسام أو الوحدات لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون.
 ربط مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية سياسة الحوافز والمكافآت أو
العلاوات بالأداء وتقديم الأفكار والمقترحات من قبل كافة العناصر البشرية بمختلف وحداتها.
 تعزيز إدراك القيادات بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بأهمية استيعاب الكفايات العالمية وتوظيفها في مجال العمل المؤسسي للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.