الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة للكشف عن العلاقة بين المتغيرات النفسية والبيئية ووصمة الذات لدى شرائح متباينة من الأطفال المتلعثمين، ودراسة الفروق بين الأطفال المتلعثمين في البيئات الحضارية والريفية والعشوائية في وصمة الذات، والاتزان الانفعالي، والسلوك البيئي، والذكاء الاجتماعي، واشتملت عينة الدراسة على (ن=90) طفلاً متلعثمًا منهم (30 بيئة حضرية، 30 بيئة ريفية، 30 بيئة عشوائية) تراوحت أعمارهم ما بين (9-11) عامًا، تم الاستعانة بأدوات هي: مقياس وصمة الذات للأطفال (إعداد الباحثة) ومقياس الاتزان الانفعالي للأطفال (إعداد الباحثة)، ومقياس الذكاء الاجتماعي للأطفال (إعداد الباحثة)، ومقياس السلوك البيئي للأطفال (إعداد الباحثة)، ومقياس المستوى الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي (إعداد: محمد سعفان، ودعاء خطاب، 2016)، واختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لـ”Raven” للذكاء، (عماد حسن، 2020)، النتائج: أشارت النتائج إلى وجود ارتباط سالب دال إحصائيًا بين درجات عينة الدراسة من الأطفال المتلعثمين على مقياس وصمة الذات للأطفال وكل من مقاييس الذكاء الاجتماعي للأطفال والاتزان الانفعالي للأطفال والسلوك البيئي للأطفال، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الأطفال المتلعثمين في البيئات (الحضرية والريفية والعشوائية) على مقياس وصمة الذات للأطفال، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الأطفال المتلعثمين في البيئات في اتجاه البيئة الريفية والعشوائية مقارنة بالحضرية وفي اتجاه العشوائية مقارنة بالريفية (الحضرية والريفية والعشوائية) على مقياس الذكاء الاجتماعي للأطفال، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الأطفال المتلعثمين في البيئات في اتجاه البيئة الحضرية مقارنة بالبيئة الريفية والعشوائية، وفي اتجاه البيئة الريفية مقارنة بالبيئة العشوائية (الحضرية والريفية والعشوائية) على مقياس الاتزان الانفعالي، وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الأطفال المتلعثمين في البيئات (الحضرية والريفية والعشوائية) على مقياس السلوك البيئي للأطفال في اتجاه البيئة الحضارية مقارنة بالبيئة الريفية والعشوائية، وفي اتجاه البيئة الريفية مقارنة بالبيئة العشوائية. |