الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 381 |  |  |
| | | from | 381 | | |
المستخلص
فقد توصل البحث الي جمله من النتائج منها :
1- لم يمض ابن عابدين قدما في تفسير الآيات التي يستدل بها على الاحكام الا بعد ان برع في شتي العلوم.
2- تعددت طرق ابن عابدين في بيان وجه الدلالة من الآيات القرآنية.
3- يعد تفسير ابن عابدين من قبيل التفسير بالرأي حيث غلب ذلك على تفسيره ومع ذلك لم تخل كتبة من التفسير بالمأثور.
4- لم يلتزم ابن عابدين في اقواله التفسيرية ما ذكره من الشروط الا يذكر شيئا مم ذكره المفسرون فهذا غير وارد في حاشيته.
5- يظهر للدارس جليا موقفة من التفسير بالمأثور ومنه اقوال الصحابة والتابعين موقف اهل السنة المعتدلين الذين يجلون امر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسام ويعظموهم.
6- نشأ ابن عابدين وتربي وسلك مسلك اهل السنه والجماعة في الاعتقاد ودافع عن معتقده ضد الانحرافات والاباطيل فكان يعرج بالحديث عن آراء الفرق والمذاهب الكلامية في كثير من المسائل الخلافية فلا يكفر احدا من اهل القبلة حتي من يخالفه
7- كثيرا ما ينص علي اقوال فقهاء المذهب الحنفي ويسمي كل واحد منهم وما ذهب اليه في المسألة ومصادر هذه الاقوال ويناقش بعضها ثم يبين رأيه في المسألة.
8- كان يوثق اقواله بنسبتها الي الكتب التي اوردها منها ونسب الاقوال لأصحابها
9- ربط بين اصول الفقه بتفسير القرآن الكريم فوظف آياته في بيان المسائل الاصولية.
10-كان فقيها جمع الفقه وبرع فيه ولم يقتصر علي مذهبه الحنفي بل قد يأتي بآراء المذاهب الفقهية الأخرى غير متعصب لمذهبه الحنفي.
11-كان لغويا كبيرا استطاع توظيف اللغة في خدمة الفقه وكان معتمده الاول في ذلك معاني والفاظ آيات القرآن الكريم.
12-لجأ رحمه الله للقراءات وأشار الي ما يترتب علي اختلاف القراءة من الاحكام الفقهية عند اختلاف المعني فتعرض لها للوصول لاستنباط الاحكام الفقهية.
13-ذكر ابن عابدين قضية نسخ الشرائع التي قبل شريعة الاسلام ومذهب ابن عابدين والحنفية عموما ان هذا اخبار عن شرع من قبلنا وقد نسخ ذلك بشرعنا وهو ما اختاره ابن عابدين.