Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إعادة استخدام الحيزات الداخلية للمباني الصناعية القديمة كمدارس فنية صناعية :
المؤلف
حمادي، مروه مدني فؤاد .
هيئة الاعداد
باحث / مروة مدني فؤاد حمادي
مشرف / أحمد فؤاد حسن
مشرف / وليد نبيل مرسي
مناقش / حنان صبحي محمد
الموضوع
مباني - صناعية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البناء والتشييد
تاريخ الإجازة
24/2/2024
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

المباني الصناعية تراثًا تاريخيًا، حيث يمكن أن يعكس هيكلها طريقة تفكير من قاموا بإنشائها والمستوى الحضاري الذي صنعها. الجانب المهم في تحويل أو إعادة استخدام المباني الصناعية هو المساعدة في الحفاظ على هوية المبنى وذاكرته. ما نحتاجه هو تجنب شغور المباني. يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تصميم وبناء مباني قابلة للتكيف يمكنها التكيف مع التغيرات في متطلبات المستخدم. إن المباني والمواقع والهياكل الصناعية بميزاتها الفريدة لها تأثيرات على الحي الذي تقع فيه ولديها القدرة على أن تكون حلقة وصل بين الماضي والحاضر. من المهم جعل الأماكن مستدامة بمرور الوقت.
يمكن أن تكون إعادة الاستخدام التكيفي كعمل لإيجاد استخدام جديد لمبنى قائم حلاً جيدًا للإجابة على السؤال المتمثل في كيف يمكننا الحفاظ على مبانينا الحالية وإعادة استخدامها كمساحة حضرية نشطة.ويتناول البحث أربعة فصول:
الفصل الأول: يمثل التراث الصناعي التاريخ والعمارة والتكنولوجيا في مختلف الازمان ، والتي تحتاج إلى الحفاظ عليها في حاله جيدة للأجيال القادم حيث يحمل التراث الصناعي أهمية خاصة نظرًا لوضعه كدليل على الأحداث التاريخية القيمة المجتمعية. تناول الفصل تعريف التراث الصناعي وتصنيفة ؛ أسباب هجر المباني الصناعية والعلاقة بين الصناعة وتطور المدينة. ثم تناول التراث الصناعي في مصر حيث تعد مصر من أوائل الدول في الشرق الأوسط في تطوير الصناعات الحديثة على نطاق واسع. بدأت العملية في أوائل القرن التاسع عشر تحت حكم محمد علي باشا (1805-1848)، وبناءً على ذلك، بدأ محمد علي في احتكار إنتاج المنسوجات الحضرية، وإغلاق الورش الصغيرة وإجبار الحرفيين على العمل في مصانعه الخاصة ومن أهم مصانعه مجمع الترسانه، من خمسينيات القرن التاسع عشر حتى ثمانينيات القرن التاسع عشر تم إنشاء عدد من مصانع حلج القطن الآلية، وعلى عكس الفترات السابقة ، فقد خلف العقدين قبل الحرب العالمية الأولى عددًا مهمًا من المباني الصناعية. حيث أصبحت هندسة هذه المباني أكثر ارتباطًا بالتطورات العالمية للهندسة المعمارية الصناعية ، والتي لا يمكن تحديد خلفيتها إلا بشكل تقريبي. بشكل عام اقتصر الاستثمار الصناعي على الصناعات الزراعية التي تعالج القطن والسكر لتصديرها كمواد خام للصناعات في بريطانيا وأماكن أخري وتم تحديد حلج القطن على أنه أهم نشاط صناعي في عهد سعيد باشا، وبشكل عام كان النصف الثاني من القرن التاسع عشر فترة تحولية للعمارة المصرية الصناعية، سواء من حيث الأساليب المعمارية أو تقنيات البناءحيث يمكن ملاحظة ذوق متزايد للأنماط التاريخية والانتقائية للإلهام الأوروبي ، والتي يتم الترويج لها من قبل المهندسين المعماريين الأوروبيين من تسعينيات القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الأولى، أما من 1914حتى 1956 تميزت هذه الفترة بالانتقال من التاريخية إلى الحداثة ومن أهم الأمثله علي ذلك (محطات المياه بطنطا، مصنع مصر للتبغ والسجائر والشركة الأهلية للغزل والنسيج التي تعتبر من الأمثلة الواسعة النطاق للهندسة الصناعية الحديثة) ، واخير تناول العمارة الصناعية بعد ثورة 1952. ثم تناول دراسة لثلاث مصانع تم تحويلهم الي استخدامات أخري.