الفهرس 
INTRODUCTIIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
Abstract
يعد تساقط الشعر الاندروجيني هو الشكل الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عند الذكور والإناث.
هناك ثلاث طرق معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج تساقط الشعر؛ مينوكسيديل وفيناسترايد العلاج بالليزر منخفض المستوى وبالرغم من ذلك فان هذه الطرق لا تعد جيده بما يكفي حيث ان لها فعاليه ومدة عمل محدوده كما لها العديد من الاثار الجانبيه
تم اجراءالدراسة الحالية لاستقصاء الدور المحتمل للخلايا الجذعية الوسيطة المستمدة من دم الحبل السري البشري في مساعدة نمو الشعر بسبب الاندروجين مقارنة بعلاج المينوكسيديل التقليدي في ذكور الجرذان البيضاء البالغة واستكشاف الآلية الأساسية المحتملة لعملها في هذا الصدد.
تم استخدام ثمانية وأربعين من ذكور الجرذان ويستار البيضاء البالغة في هذه الدراسة.
GI: تم تقسيم الجرذان إلى 3 مجموعات فرعية (6 جرذان لكل مجموعة) ، GIa: لم تتلق الجرذان أي علاج، GIb: تلقت الجرذان حقنة يومية تحت الجلد قدرها 0.1 مل من زيت السمسم لمدة أربعة أسابيع، GIc: تلقت الجرذان حقنة تحت الجلد يومية 0.1 مل من زيت السمسم لمدة تسعة أسابيع.
في المجموعات II، IIIaو IVa تلقت الجرذان حقن يومية من هرمون التستوستيرون تحت الجلد لمدة أسبوعين. تم مراقبة الفئران يوميا حتى تساقط شعر الجرذان ووصل إلى منطقة دائرية مقاس 3 سم × 3 سم تم تحديدها علي ظهر الجرذان. تلقت الجرذان في المجموعات IIIb وIVb الحقن لمدة خمسة أسابيع إضافية وتركت للمراقبة العينيه فقط.
بالإضافة إلى هرمون التستوستيرون تحت الجلد، GIIIa: تم علاج الجرذان برش بخاخ المينوكسيديل بتركيز 2٪ يوميًا على المنطقة الدائرية المحدد التي تساقط فيها الشعر على ظهر الجرذان لمدة أسبوعين وGIIVa: تلقت الجرذان مرة واحدة حقنة hUCB-MSCs داخل الأدمة على شكل 1 مل تحتوي على (1x510) تم حقن الخلاياالجذعية في ثماني نقاط في المنطقة الدائرية الناتجة من تساقط الشعر.
بعد أربعة أسابيع من بداية الدراسة الحالية، تمت التضحية بفئران جميع المجموعات باستثناء GIc وGIIIb وGIVb (التي تركت للمراقبة لمدة خمسة أسابيع إضافية، وتم توثيق النتائج من خلال التقاط الصور لهم ،تمت معالجة العينات في كتل من البارافين ثم تم تقطيعها وصبغها بـالهيمتوكسلين والايوسين و الميسون ثلاثي اللون وفحص الأجسام المضادة CK19 وVEGF وTUNEL بواسطة المجهر الضوئي وتمثيل النتائج بالدراسة المورفومترية وتحليل الصور.
في هذه الدراسة، أظهر الفحص المجهري الضوئي للمجموعة GII تغيرات نسيجية مرضية في جلد الجرذان وبصيلات الشعر والتي تم تمثيلها من خلال القياسات المورفومترية. كان هناك انخفاضا إحصائيا كبيرا في متوسط سمك البشرة. كان هناك انخفاض غير ذو دلالة إحصائية في متوسط العدد الإجمالي لبصيلات الشعر، وانخفاض ذو دلالة إحصائية عالية في متوسط عدد بصيلات الشعر في طور النمو وزيادة ذات دلالة إحصائية في متوسط عدد بصيلات الشعر التيلوجينية. كانت النسبة بين عدد طور النمو وبصيلات الشعر التيلوجينية 3.41الي 1. كان هناك انخفاض ذو دلالة إحصائية في متوسط عدد الشعر ذات النخاع وزيادة ذات دلالة إحصائية عالية في الشعر الزغبي. وكانت النسبة بين متوسط عدد الشعر ذات النخاع إلى الشعر الزغبي 2.1الي1. كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية في متوسط النسبة المئوية لترسب ألياف الكولاجين المحيطة ببصيلات الشعر.
كانت هناك تجاويف في الشعر وأغطيته، وتجويف بين البصيلات، وترسب ألياف الكولاجين المتموجة، وتجمع لخلايا أحادية النواة محيطة بالبصيلات، وترقق العضلة الموقفة للشعر.
تحسنت هذه التغييرات باستخدام المينوكسيديل وبدرجة أفضل مع hUCB-MCs التي أثبتتها التمثيل بالدراسة المورفومترية والتحليل الإحصائي. أظهرت مجموعة العلاج بالخلايا الجذعية زيادة ذات دلالة إحصائية في متوسط عدد بصيلات الشعر والشعر ذات النخاع ونسبة مساحة ترسب ألياف الكولاجين وانخفاض معتد به إحصائيا في متوسط عدد بصيلات الشعر والشعر الزغابي مقارنة بعلاج المينوكسيديل.
كشفت المتابعة الرصدية للمجموعات التي استمرت على حقن الأندروجين أثناء توقفها عن استخدام المينوكسيديل أو علاجات الخلايا الجذعية لاكتشاف مدى تأثير كلا العلاجين على تجديد الشعر، أنه في متابعة المينوكسيديل، سقط الشعر بالكامل تقريبًا بعد 37 يومًا من التوقف عن استخدام المينوكسيديل.
ومع ذلك، في مجموعة متابعة الخلايا الجذعية، كان الشعر لا يزال كثيفًا وطويلًا ويحتل تقريبًا جميع المناطق المعالجة من تساقط الشعر الاندروجيني في نفس التوقت. ومن الواضح أن العلاج بالخلايا الجذعية كان له فعالية متفوقة على علاج المينوكسيديل في هذه الدراسة.