Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة صورة الأم في المجتمع المصري في الدراما التلفزيونية :
المؤلف
بغدادي، وفاء عبد المعطي علي.
هيئة الاعداد
باحث / وفاء عبد المعطي علي بغدادي
مشرف / محمد على البدوي
مشرف / رجاء الغمراوي
مناقش / إسماعيل علي سعد
مناقش / خالد أحمد عبد الجواد الهنيدي
الموضوع
الاتصال (علم اجتماع) الإعلام - مصر. المجتمع المصري. المسلسلات التليفزيونية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
151 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
14/6/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الاجتماع. شعبة إعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

وجاءت مشكلةُ الدراسةِ من كون الأمومةُ تمثل واحدةً من أهمِ ركائزِ الحياةِ الاجتماعيةِ؛ فهي تؤدي دورًا مؤثرًا وعاملًا هامًا في تغييرِ المجتمعِ من خلالِ تربيةِ الأبناء، وهي قبلَ أيَّ شخصٍ آخرَ تقدمُ على تحمُّلِ تلك المسؤوليةِ؛ لما لها من تأثيرِ أقوى على الأبناء، بحكمِ أنَّ الطفلَ ينشأُ لمدَّةٍ طويلةٍ في كنفِها، وهي غالبًا تكون في البيت، بخلاف الأبِ الذي يكون مشغولاً في عملِهِ طوالَ الوقتِ، فالأمُّ هي صاحبةُ الدَّورِ الأساسيِّ في بناءِ شخصيةِ الطفلِ، وبناءِ المجتمعِ وأساسِ التربيةِ الأُسريةِ السليمةِ.
وجاءت المشكلةُ في تساؤلٍ رئيسيِّ، وهو كيفيةُ معالجةِ الدراما التلفزيونية لصورةِ الأمِ في المجتمعِ المصريّ؟
وانبثق منها سؤالٌ فرعيٌ ما مدى نجاحِ الدراما التليفزيونية المصرية في التعبير بمصداقيةٍ عن صورة الأم في المجتمعِ المصريّ؟
وجاءت أهمية الموضوع من أهميتَه النظريةَ أولا كونِه يلقي بظلاله على صورة الأمِّ، أحدُ أهمِ الشخصياتِ المؤثرةِ في حياتِنا، وفي حياةِ الأجيالِ القادمةِ، كما أنها تتعرضُ لقالبٍ فنيِّ يحظى بجماهيريةٍ واسعةٍ وهي الدراما التليفزيونيةِ، والتي نصت الخطةُ الإعلاميةُ العامةُ لاتحادِ الإذاعةِ والتليفزيون، على أهميتِها وأهميةِ الدورِ الذي تلعبه الدراما التليفزيونية في المجتمع والأسرة ويكتسبُ أهميتًه العمليةً من كونِها دراسة تحليلية لواحدةٍ من المضامين الإعلاميةِ، التي تساهمُ في التغييراتِ المجتمعيةِ.
وجاءت الدراسة معتمدة على نظريتين نظرية الشخص الثالث ونظرية الحضور الإجتماعى واعتمدت على أداة المقابلة واعتمد دليل المقابلة على عينة قوامها ثلاثين من الأمهات وعشرة من الأكاديمين والمهنين وكانت الطريقة تحليل المضمون لعدد من المسلسلات التلفزيونية الوتد والشهد والدموع ولن أعيش فى جلباب أبى وحدوتة مرة والطوفان وأبو العروسة وقد طبقت تلك الدراسة فى الإسكندرية والقاهرة
وجاءت أهم النتائج
الدراما عامل هام ومؤثر فهى تساهم في تغيير الاتجاهات وتؤثر بشكل كبير تشكيل السلوك متفقة ذلك مع دراسة كلا من منى حلمي رفاعي وعمرو محمد أسعد حيث أكدت الدراسات على دور الدراما في تشكيل الواقع الاجتماعي للفرد وتغيير اتجاهاته وتشكيل سلوكه وكذلك الدراما تساهم أيضًا في تكوين الصورة الذهنية وغرس القيم بشكل كبير متفقة بذلك مع نرمين سعيد حامد ورانيا محمود أحمد وكذلك خبراء الدراما.
لم تنجح أغلب الدراما التليفزيونية في المجتمع المصري في نقل واقع الأم وعرض صورة صحيحة عن المرأة بصفة عامة والأم بصفة خاصة وتعتبر الدراما التليفزيونية فن عائلي لذا يجب مراعاة إنه فن يقدم للأسرة كاملة باختلاف أعمارهم وجاء ذلك متفق مع ما ذكره خبراء الدراما التلفزيونية والأمهات وكذلك ارتفاع عدد ساعات مشاهدة الدراما التليفزيونية وجاء هذا نتيجة سهولة مشاهدتها في أي مكان عبر شبكات الإنترنت وتطبيقات اليوتيوب وكذلك غلق الأندية والمكتبات وأماكن التجمع, نظرا للتحديات التي قابلت المجتمع نتيجة كوفيد 19.
الدراما الاجتماعية احتلت المرتبة الأولى في مشاهدة الجمهور متفقة بذلك مع دراسة أميرة عثمان .
الدراما التليفزيونية الحالية في المجتمع المصري لم تتطرق لاحتياجات الأم ومشكلاتها بشكل كاف والصورة التي عرضتها الدراما في عينة الدراسة مرضية باستثناء حدوتة مرة غير واقعية وأيضا غير مرضية.