![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فقد تباينت اتجاهات الشعر، وتعدَّدت موضوعاته عبر العصور الأدبية المتلاحقة, وفي إطار هذا التباين وذلك التعدد تنوَّعت المعاني التي يحملها، والأفكار التي يعرضها، والقضايا التي يناقشها، والرسالة التي يؤدِّيها، فرأينا منه لونًا يرتفع به مُنْشِئُه إلى أجواء سامقة من الطهر والعفَّة، ويصعد به فوق مدراج سامية من القيم والفضائل. يعالج فيه قضايا دينه، ويؤمن برسالته. يجمع بين المتعة والإفادة، ويزاوج بين النفع والتأثير. ومن منطلق إيماني القوى بقيمة هذا اللون من الأدب ودوره الفاعـل في حياة المسلم والأمة، وبدافع رغبتي الملحّة في معايشته رأيت أن يكون هذا اللون من الأدب ميدانًا لدراستي، وقد نظرت في إبداع شعراء سوهاج المعاصرين فوجدت شعر الدكتور عصمت رضوان من أكثر الشعراء الذين برز الاتجاه الإسلامي في شعرهم، فاخترته ليكون ميدانا لهذه الدراسة التي جعلت عنوانها: الاتجاه الإسلامي في شعر الدكتور عصمت رضوان دراسة موضوعية فنية. اخترت هذا الموضوع لأسباب عديدة منها: • أهمية الشعر الإسلامي، واشتماله على كثير من القيم والمبادئ والأخلاق. • حاجة الإبداع الأدبي المعاصر في ميدان الأدب الإسلامي إلى مزيد من الدراسات الأكاديمية والنقدية. • وفرة الإبداع الشعري للشاعر الدكتور عصمت رضوان، وتناوله للعديد من الموضوعات والقضايا الإسلامية. اقتضت طبيعة البحث أن يتكون من مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة. المقدمة: فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة له، وخطة السير فيه. التمهيد: فيه قسمان القسم الأول : أضواء على حياة الشاعر وإبداعه. القسم الثاني : الاتجاه الإسلامي في الأدب: مفهومه وخصائصه. الفصل الأول: الدراسة الموضوعية، وفيه ستة مباحث: المبحث الأول: في رحاب الشخصية المحمدية المبحث الثانــــــي: العبادات |