الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الطاقة الحيوية ببساطة تعني طاقة الحياة التي يوجد بها التوازن، إذا تأملنا هندسة الخالق في تصميم الكون سنجد أن الإتزان والمركزية هو المبدأ الذي بني عليه منظومة الطاقة ونشأة الخلق وتطوره، بداية من الذرة إلى المجرة فهو مبدأ النظام الكوني وكان يعرف في الحضارة المصرية القديمة بإسم الماعت. فكيف يتم من خلال الهندسة والتصميم إيجاد هذا التوازن وخلق وتوليد نوعية هذه الطاقة في المكان، وأن يكون المصمم قادر على بناء وتصميم منشأ حيوي ذات طاقة منظمة إستشفائية كما كانت تبنى المعابد في الحضارات المصرية القديمة، حيث كانت تبنى لترتبط بمراكز الطاقة القوية في الكون وترتبط بنوعيه مياه الصخر الإستشفائية والينابيع المقدسة التي نتجت من تقاطعات مياه جوفية بزوايا معينة نشأ عنها دوامة من الطاقة تسبب في خروج آبار مياه إستشفائية من الصخر كالواحات ( صيرة، فيوم، سيوة .. ) والحمامات والعيون ( موسى، فرعون ) والبحيرات ( البحيرة المقدسة بالأقصر )، فكانت العمارة قديماً لها قدسية وشعائر للإتصال بنوعيات الطاقة القوية والشفائية لتساعدنا على الإتصال بجوهرنا وأصلنا فتساعد في تعزيز وتسريع عملية الشفاء وإثراء الجسد والعقل والروح. |