الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الطفرة الهائلة والتطور السريع المستمر في مجالات التقنية وتكنولوجيا التعليم، من أكثر الوسائل أهمية في تطوير مجال التعليم داخل المجتمعات الذي تتنافس فيه كثير من المؤسسات والدول، ولا شك أن تقنية الواقع المعزز من التكنولوجيا الحديثة لها دور فعال في مخاطبة حواس التلاميذ، حيث تعمل على إدراك التلاميذ وفهمهم للمعلومة، ومن ثم بقاء أثر التعلم لديهم. وتعتمد تقنية الواقع المعزز على تعرف النظام على ربط معالم من الواقع الحقيقي بالعنصر الافتراضي المناسب لها والمخزن مسبقا في ذاكرته، كإحداثيات جغرافية أو معلومات عن المكان أو فيديو تعريفي أو أي معلومات أخرى تعزز الواقع الحقيقي. وتعتمد برمجيات الواقع المعزز على استخدام كاميرا الهاتف المحمول أو الكمبيوتر اللوحي لرؤية الواقع الحقيقي، ثم تحليله تبعًا لما هو مطلوب من البرنامج والعمل على دمج العناصر الافتراضية به وحتى تحقق تقنية الواقع المعزز الهدف المنشود في العملية التعليمية كانت هناك حاجه ماسة لدعم التلميحات البصرية لها والتي تعتبر من العوامل الرئيسية في التصميم التعليمي، لكونها أسلوب يسهل عملية التعلم والحصول على تعليم فعال ولا يشترط أن يزود التلميحات المتعلمين بمعلومات إضافية، وإنما تستخدم في التركيز على المثيرات التعليمية التي يجب أن يدركها المتعلم، فالتلميحات تقلل من الوقت اللازم لعملية التعلم، إذ إنها إشارات ودلالات تعتبر في حد ذاتها مثيرات موجهه للانتباه والإدراك، فكان هناك حاجه لوجود مثيرات خارجية تثير انتباه الطلاب وتركيزهم في التعلم ومن المؤكد أن الطلاب لا يركزون انتباههم في النشاط الواحد إلا لمدة قصيرة، فغالبًا ما نلاحظهم يفقدون اهتمامهم بعد فترة وجيزة من بداية عرض أي مادة تعليمية أو أي نشاط محدد لهم القيام به، لذا فإن التحدي الكبير الذي تواجه أي مادة تعليمية هو كيفية الاحتفاظ بانتباه المتعلم طوال فترة استخدام المادة التعليمية وتحقيق مستوى عال من الكفاءة والمهارة لطلابها، وفي ظل التقدم التقني الهائل أصبح على المتعلمين ضرورة صقل مهارتهم وتطوير تعلمهم ليكونوا قادرين على مواجهــة التحــديات العالميــة المــستمرة، ولذا كانت هناك حاجه ماسة لاستخدام بيئة الواقع المعزز القائمة على التلميحات البصرية بنمطي ( المرتفعة/ المنخفضة ) لتنمية مهارات برمجة صفحات الويب لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي. |