الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بما أن المجتمع العالمي يشهد تغيرات جذرية في جميع المجالات بسبب تفشي وباء كورونا علي المستوي العالمي وقد اعلنت منظمة الصحة العالمية بأنة جائحة بمعني أنه وباء منتشر عالمياً وتؤدي الاصابة الي الوفاة أحياناً ، قد نتج عن انتشارة الكثير من التغيرات الاجتماعية وعلي وجة التحديد الأسرة فقد شهدت الكثير من التغيرات نتيجة الحجر المنزلي والاغلاق العام وبناءاً علي ما تقدم تمثلت أهداف الدراسة في معرفة ”أنماط التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة المصرية في ظل انتشار جائحة كورونا” ومعرفة أشكال التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة المصرية بأنماطة التالية التوافق، التعاون ، التنشئة الاجتماعية ، الصراع وأخيراً التنافس ، وكذلك معرفة مدي التكيف الاجتماعي أثناء جائحة كورونا وذلك عن طريق معرفة أنماط التدابير الوقائية ، والصحية ، والاجتماعية ، والمعيشية . وقد قامت الباحثة بعمل مقياس لمعرفة التغيرات التي حدثت في التفاعل الأسري أثناء الجائحة وقد اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي، وقد قامت الباحثة بعمل مقياس الكتروني وقد كان عدد أفراد عينة البحث (130) وتم تطبيقة علي عينة من الريف والحضر من مستويات اجتماعية وتقافية مختلفة ، ةقد استخدمت الباحثة الأسلوب الاحصائي SPSS الحزمة الاحصائية لتحليل العلوم الاجتماعية. وقد أوضحت النتائج وجود تغيرات في التفاعل الأسري في أثناء الجائحة وذلك علي النحو التالي نسبة الخوف من الجائحة كانت متوسطة ، أما عن مستوي الوعي بالجائحة فكانت نسبتة مرتفعة وقد حصل أفراد عينة البحث علي المعلومات الخاصة بالفيرس من الانترنت ووسائل التواصل وكانت المعرفة بالفيرس في أثناء الجائحة مرتفعة. أما بالنسبة للتفاعل الاجتماعي أثناء الجائحة: وقد حصل كلاً من التوافق والتعاون والصراع علي المستوي المتوسط ، بينما حصلت التنشئة الاجتماعية والتنافس علي المستوي المرتفع ، أما بالنسبة لمظاهر التكيف الاجتماعي داخل الأسرة المصرية أثناء جائحة كورونا فقد حصلت كلاً من التدابير الصحية و التدابير الوقائية والأمنية علي المستوي المرتفع ، بينما حصلت كلاً من التدابير المعيشية و التدابير الاجتماعية علي المستوي المتوسط. وقد قدمت الباحثة بتقديم مجموعة من التوصيات أهمها تقديم برامج توعوية وتثقيفية بمدي خطورة فيرس كورونا وكيفية التكيف والتعامل معة علي المستوي الشخصي والأسري ، وتقديم البرامج التدريبية والورش لتقديم فرص عمل لمن فقدوا وظائفهم أثناء الجائحة ، كما يجب علي الدولة تقديم الدعم المادي والمعنوي للأطفال والمسنين وذوي الهمم ليتم تحقيق التكافل الاجتماعي. |