الفهرس 
Review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 73 |  |  |
| | | from | 73 | | |
Abstract
إن تحديد اللحظة المثلى لفطام المريض المصاب بمرض عضال من التهوية الميكانيكية يشكل تحدياً، ذلك أن إزالة التهوية الميكانيكية قبل الأوان تحمل قدراً كبيراً من المخاطرة بفشل الفطام، الأمر الذي يؤدي إلى إعادة التهوية الميكانيكية وتعريض المريض لضائقة بالدورة الدموية والتنفسية غير ضرورية. وعلى النقيض من ذلك، يؤدي التأخر في الفطام إلى زيادة فرصة الإصابة بالالتهاب الرئوي ومخاطر أخرى. وعلى هذا فإن الفطام المبكر والمتأخر يرتبط بزيادة معدل الوفيات، وطول مدة البقاء في وحدة العناية المركزة، والتكلفة الاقتصادية.
إن المبادئ التوجيهية الحالية للفطام توصي بتنفيذ محاولة للتنفس التلقائي كأداة للتنبؤ بنتائج الفطام. ومع ذلك فإن حوالي ١٣% إلى ٢٦% من المرضى الذين تم فطامهم بعد نجاح محاولة التنفس التلقائي يتم إعادتهم إلى التهوية الميكانيكية في غضون ٤٨ ساعة. وقد إقترحت مؤشرات متعددة في السنوات القليلة الماضية للتنبؤ بنتائج الفطام، ولكن لم يظهرأي منها أكثر من دقة متواضعة.
إن استخدام الموجات فوق الصوتية في في وحدة العناية المركزة يحظى باهتمام متزايد بسبب قابليتها للتنقل، والسرعة، والسلامة، والنتائج المشجعة التي تم الحصول عليها. إن الموجات فوق الصوتية للرئة تساعد في النهج التشخيصي للمرضى الذين يعانون من الفشل التنفسي الحاد وصدمة الدورة الدموية والسكتة القلبية. وعلاوة على ذلك، من الممكن أن يتم إجراء تقدير لمدى تهوية الرئة، وأن يتم استخدامه في المرضى الذين يتم تهويتهم ميكانيكياً لتوجيه وضع الضغط النهائي الإيجابي، وتقييم فعالية العلاجات، ومراقبة تطور اضطرابات الجهاز التنفسي، ومساعدة عملية الفطام.
والهدف من هذه الدراسة هو تقييم قدرة الموجات فوق الصوتية للرئة على التنبؤ بنتائج الفطام من التهوية الميكانيكية في البالغين المصابين بأمراض حرجة. وقد تمت هذه الدراسة الرصدية على مدى ١٢ شهرا، وعلى خمسين مريضا متتاليا تم حجزهم في قسم طب الحالات الحرجة في جامعة بنها، بعد موافقة لجنة الأخلاقيات، وبعد الحصول على موافقة من أقارب المرضى لإدراجهم في الدراسة.