Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نوعية الحياة بين الأطفال المصابين بأمراض التخاطب :
المؤلف
سعيد، مروه محمد طه يحي.
هيئة الاعداد
باحث / مروه محمد طه يحي سعيد
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مناقش / سهام عبد الحميد
مناقش / أماني طولان
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
218ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الحضرية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

أولًا: الملخص باللغة العربية
موضوع الدراسة: نوعية الحياة لدى الأطفال المصابين بأمراض التخاطب دراسة سوسيولوجية مقارنة بين الريف والحضر في محافظة القليوبية
هدف البحث: تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير نوعية الحياة الأطفال المصابين بأمراض التخاطب و تحديد مدى تقبل الأسرة لابنها والتعامل مع الطفل المريض بأمراض التخاطب و تحديد الفروق الدالة في الريف و الحضر من حيث نوعية الحياة
كما اعتمد في إطاره المهجي على المنهج الكيفي استخدمت الباحثة أسلوب دراسة الحالة باعتبارها أكثر المناهج ملائمة لموضوع البحث بالاعتماد على أدوات جمع المعلومات ( المقابلة) التطبيق على ٢٠ من أسر الأطفال بإحدى قرى وحضر محافظة القليوبية.
اعتمد في إطاره النظري والافتراضات لهذا البحث نظرية سلم الحاجات لماسلو ونظرية الجودة الاجتماعية والنظرية التكاملية باعتبارها تعد نقطة تغير مهمة في تحديد نوعية الحياة للأطفال المصابين بأمراض التخاطب .
وانتهي البحث إلى النتائج التالية : توثر العوامل الاقتصادية على نوعية الحياة التي يعيشها الأطفال المصابين بأمراض التخاطب . تعد الخدمات الطبية متوفرة أكثر لدى سكان المدينة عن الريف مما يؤثر على نوعية الحياة للأطفال المصابين بأمراض التخاطب في الريف أكثر من المدينة . أوضحت الدراسة أنه كلمّا كان التشخيص بشكل مبّكر كلمّا كان التأهيل أسهل وضمان للطفل نوعية حياة جيدة، وعلى عكس ذلك كلما كان التشخيص متأخرًا والتأخر في تأهيل الطفل كلمّا أثر ذلك على نوعية حياة الطفل وأصبحت نوعية حياة الطفل سيئة. أثبتت الدراسة أن الخصائص الاجتماعية لأسر المصابين بأمراض التخاطب تؤثر على نوعية الحياة لديهم، فإن لكل مجتمع خصائص تميزه تعكس على نوعية الحياة للأطفال.
وقدمت التوصيات الآتية :-ضرورة التوعية بتحسين الجانب الاجتماعي والاقتصادي وتوفير الخدمات الكافية نظرًا لتأثيرهم على نوعية حياة الأطفال المصابين بأمراض التخاطب . ضرورة توفير الخدمات الكافية منذ ميلاد الطفل لمعرفة مشكلة الطفل بشكل مبكر والتوعية الكافية والمتابعة مع الأسرة في التعامل مع الطفل . توعية الأفراد بمخاطر التأخير عن الطفل والتوابع مع الأسرة في حالة التقصير في تأهيل الطفل .