Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قوامة الرجل وأثرها على دور المرأة في المجتمع :
المؤلف
عبدالله، الشيماء محمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء محمد ابراهيم عبدالله
مشرف / هدى محمود درويش
مناقش / عبد الغني الغريب طه
مناقش / كارم محمود عزيز
الموضوع
المرأة في الإسلام. المرأة في المجتمع.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
150 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث مقارنة الأديان
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

يعالج موضوع الدراسة قضية هامة تتعلق بالأسرة ويحتوى على ما يلي: جمع النصوص المتعلقة بالقوامة وأثرها على دور المراة في الكتاب المقدس بعهديه-القديم والجديد- والقرآن الكريم. تفسير النصوص الشرعية والوقوف على اسباب النزول.إن هناك بعض الزاعمين الذين ينكرون قوامة الرجل وينسبون إلى الإسلام أنه ينتقص من مكانة المرأة، وأنه لا يسوي بين الجنسين الرجل والمرأة حين يجعل للرجل مسئولية القوامة في الحياة الزوجية، والواقع أن الإسلام قَدَّرَ لكلٍّ من الرجل والمرأة طبيعته وواءم بين ما يوكل إلى الرجل وما يوكل إلى المرأة من مهمات، لتتكامل الأسرة بأداء الدور المنوط بالزوجين.فوظيفة الرجل أن يعمل ويكدح ويكسب، ويبذل المال في الإنفاق على أسرته، وهذه هي الوظيفة الأساسية في حياة الأسرة، تخول للزوج حق الرياسة والإشراف على الأسرة ما دام أنه هو الذي يتولى السلطات في المجالس النيابية؛ لأنه هو الذي يتحمل مشروعات الدولة وشئونها، إلى جانب ما ركب في الرجل من طبيعة التفكير والتدبير، فهو الذي يواجه الأمور بعقله وحكمته. ومن هنا، فإن الرجل يتولى شئون المرأة والإشراف عليها، فإذا كانت ابنةً أو أختًا أو غيرها غير متزوجة، رعاها ماليًّا واجتماعيًّا حتى لا تتعرض لأمورٍ تسيء إليها أو تنحرف بها عن المسار المستقيم، وإذا ما أصبحت بالغةً وجاء وقت زواجها، فلها رأيها في شريك حياتها ولا بأس بمشاركة أبيها أو أخيها لها في الرأي على سبيل المشورة والنصح.وإذا كانت المرأة زوجة، فإن الزوج بما يتحمل من مهرٍ ونفقةٍ يعد صاحب رأيٍ في توجيه الأسرة، ومع ذلك فالمرأة لها وظيفتها التي تتلاءم مع طبيعتها في مجال الطفولة وإعداد النشء إعدادًا جيدًا.فالأم مدرسة إذا أعددتها أعدتت شعبًا طيب الأعراق فهي بعطفها وودها تكلأ الأسرة وترعاها، ولا تخل قوامة الرجل بدور الأم في الأسرة. فهذه القوامة، قوامة رحمة ومودة وحسن توجيه وتعاون، لا قواامة كبر أو استبداد أو استبعاد، وبين عقل الرجل وعاطفة المرأة تستقر الحياة وتستمر، وليس في ذلك نقص لدور المرأة أو سلب لحقوقها، فهي ذات شخصية مستقلة لها حريتها في كامل تصرفها في مالها، وهي التي تملك توجيهه فيما ينفعها، ولا يجوز للزوج أن يتدخل في أمورها المالية إلا بمقدار ما تأذن به، وهكذا نرى لكلٍّ من الزوج والزوجة وظيفته التي تتكامل مع الأخرى، فللرجل حق التوجيه والتدبير، وللمرأة شخصيته التي يجب بروزها في محيط الأسرة والعمل على نضوجها والنهوض بالأولاد والمحافظة على هذا السياج الأسري الذي جعله الإسلام والتشريع الإسلامي أساس المجتمع السليم، وإذا قام كلٌّ من الزوجين بواجه خير قيام، ولم يحدث خلافٌ هدامٌ أو شحناء تفسد حياة الأسرة وتنغصها وتتجه إلى القضاء عليها تحق لها الاستقرار وعاشت في وفاقٍ ووئامٍ وسعد الزوجان والأبناء، ومن ثم انعكس ذلك على المجتمع، وهذا هو مراد وهدف الدين الإسلامي من قوامة الرجل على المرأة. في ختام البحث بعون الله جل وعلا يتم عرض النقاط التالية :• قوامة الرجل وأثرها على المرأة في اليهودية .أ - مفهوم القوامة و الأصل فيها : القوامة في اليهودية تعني تسلط الرجل واستعلائه الذي يصل إلى حد استعباد المرأة وجعلها منفذا لمشيئته وإرادته ، سواء كان على خطأ أم كان على صواب وقد وردت نصوص تدل على تقرير القوامة للرجل ، ذكرت في موضعها .ب ــــ أسباب القوامة : للقوامة في اليهودية أربعة أسباب وهي :1 - أن المرأة ما خلقت إلا لمؤانسة الرجل ومساعدته وإعانته.2 - خلق المرأة من ضلع آدم (عليه السلام) ليكون هو أصلها .3- معصية المرأة للرب وأكلها من الشجرة المحرمة ثم إغواؤها الرجل 4 - تفضيل الرجل على المرأة.جـ - مقتضى القوامة وأثرها على المرأة :إن القوامة في اليهودية تقتضي أمورا عديدة تعني في جملتها أن المرأة ملك لزوجها يفعل بها ما يشاء هي وما تملكه والتي كان من آثارها حرمان المرأة من تعلم التوراة ولم يتعلم منهن إلا القليل ،وتسمى على اسم عائلة زوجها ، وعدت ضمن إرث زوجها المتوفى وتجبر على الزواج من أخيه إن لم يرزق بمولود • قوامة الرجل وأثرها على المرأة في النصرانية. أ - مفهوم القوامة والأصل فيها : تعني القوامة في النصرانية سيادة الرجل وتسلطه على المرأة وخضوعها له كما للرب .وقد وردت نصوص عديدة في تقرير القوامة للرجل ذكرت في موضعها . ب - أسباب القوامة : للقوامة في النصرانية أربعة أسباب وهي : 1- آدم خلق أولا. 2-المرأة خلقت من أجل الرجل .3- الرجل رأس المرأة . 4 - المرأة أغُويت وآدم لم يُغو .جـ - مقتضى القوامة وأثرها على المرأة :تقتضي القوامة كما ورد في بعض النصوص على أن يراعي الزوج زوجته بكل فطنة ورفق ويضحي لأجلها كما أحب المسيح الكنيسة وبذل نفسه لأجلها ، وفي المقابل كان للزوج بيع زوجته ، وأبطل في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ، فكان من آثار هذه القوامة إلزام المرأة بالطاعة المطلقة للزوج والخضوع له خضوع تقديس ومنعت من الإدلاء بشهادتها في المحاكم ، وعقوبة الإساءة إليها نصف عقوبة الإساءة إلى الرجل واعتبارها منبع الشر وأساس الخطيئة .• قوامة الرجل وأثرها على المرأة في الإسلام . أ - مفهوم القوامة والأصل فيها : القوامة في الإسلام تعني رعاية الزوج لزوجته وقيامه على شأنها ومؤدبها إذا اعوجت ، وحسن سياسة الرجل للأسرة ، ووردت نصوص من الكتاب والسنة تقرر للزوج هذا الحق. 2 - أسباب القوامة : للقوامة في الإسلام سببان : أولهما : تفضيل الله الرجال على النساء بما هيأهم به من خصائص تتناسب درجة القوامة . وثاني السببين : أن الرجال هم المكلفون دون النساء بالإنفاق وأداء المهر .3 - مقتضى القوامة وأثرها على المرأة : تقتضي القوامة تأمين الزوج أمور المرأة من جانب القوت ، والكسوة وسائر الضروريات والدفاع عنها وحمايتها ورعايتها وكان من آثار هذه القوامة أمور عديدة أبرزها إكرام المرأة واستقرارها وأداء حقوقها.• مناهضة القوامة في المجتمعات وآثار المناهضة .1- ناهض المجتمع اليهودي القوامة لسوء وضع المرأة حتى سلبت شخصيتها وكرامتها وحقوقها و بدأت حركة تحرير المرأة نشاطها عام 1974 م ، بحملة لمطالبة الحكومة بمناقشة مشكلة الدعارة التي اعتبرتها الحركة النسائية تلخيصا لظاهرة اضطهاد المرأة وتسلط الرجل عليها .2- ناهض المجتمع النصراني القوامة كنتيجة من نتائج الثورة الفرنسية على رجال الكنيسة وظلمهم ، التي أفرزت رفضا للدين بأكمله لا رفض ما أدخله رجال الكنيسة فيه ، وتمثل هذا الرفض في العلمانية الغربية التي تعني فصل الدين عن الحياة والتي رفعت شعار المساوة بين أفراد المجتمع ، إلى ان رفعت شعار المساواة بين المرأة والرجل إما لغرض زيادة الإنتاج حين خروج المرأة للعمل أو لرفع تسلط الرجل على المرأة المستلزم للطاعة المطلقة. 3- أما المجتمع الإسلامي فناهض القوامة لبعده عن دينه الذي أدى للمخالفات الشرعية والظلم في استعمال القوامة وسوء فهمها و كذلك بسبب التأثر بالثقافة الغربية فآتى الغزو الفكري ثماره في المجتمع المسلم من خلال وسائل الإعلام والمؤتمرات التي تثير الشبهات وتبرز أخطاء المجتمع على أنها تعاليم الدين الإسلامي وقد كان للمبتعثين العائدين دور في إنجاح هذا التخطيط . 4- من آثار مساواة المرأة بالرجل ورفض القوامة انتشار الجرائم الأخلاقية والعنف الأسري وارتفاع نسب الطلاق.