Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Comparative Study of Different Modes of Non-invasive Ventilation as Post-extubation Respiratory Support in Preterm infants \
المؤلف
Aboraia, Nourhan Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان محمد أبورية
مشرف / صفاء شفيق امام
مشرف / رانيا علي الفراش
مشرف / هبة الله علي شعبان
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
233 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 233

from 233

Abstract

هناك دراسات محدودة تقارن بين نفخ الأنف عالي السرعه Vapotherm وضغط الهوائي الإيجابي المستمر(NCPAP) مع فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد NHFOV فيما يتعلق بالفعالية والتغيرات الديناميكية الدموية عند استخدامها بعد نزع الأنبوب عند الخدج الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسيه من الدرجه الخفيفه للمعتدله.
وقد تم تصميم هذه الدراسة المستقبلية لتقييم فعالية وسلامة نفخ الأنف عالي السرعه بالمقارنة مع ضغط الهوائي الإيجابي المستمر و فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد في حديثي الولادة الخدج و تقييم التغيرات في الدورة الدموية خلال فترات الدعم التنفسي غير النافذ بواسطة نفخ الأنف عالي السرعه وضغط الهوائي الإيجابي المستمر مقارنةً بفعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد عند الخدج حديثي الولادة خلال فترات الدعم التنفسي غير النافذ وبعد انقطاع الدعم التنفسي.
تم اختيار الخدج بين 32 و 36 أسبوعًا من عمر الحمل بصورة عشوائية لجهاز نفخ الأنف عالي السرعه أو ضغط الهوائي الإيجابي المستمر أو فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد وكانت النتيجة الأولية حدوث فشل العلاج.
تم تحليل واحد وستين رضيعاً. أظهر ثمانية من 20 رضيعًا تم اختيارهم بصورة عشوائية لاستخدام نفخ الأنف عالي السرعه فشل العلاج (8/20، 40٪) مقارنة بـ 5 من 21 رضيعًا يستخدمون ضغط الهوائي الإيجابي المستمر 5/21، 23.8%) وإلى 2 من 20 رضيعًا يستخدمون فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد (2/20، 10%) (ف > 0.05) ولكن هذا لم يصل إلى دلالة إحصائية.
وفيما يتعلق بنتائج ذلك على الجهاز التنفسي، فقد تم استخدام المواد الخافضة للتوتر السطحي (surfactants) في مجموعة فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد أكثر من المجموعات الأخرى. كما لوحظت زياده في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم بعد الفطام عن نفخ الأنف عالي السرعه. بخلاف ذلك، لم يكن هناك اختلاف كبير فيما يتعلق بدرجة أبغار عند 5 دقائق، والجنس، عمر الحمل ودرجة متلازمة الضائقه التنفسيه، ووزن الجسم.
بين مجموعات الدراسة الثلاث. كان متوسط مدة الدعم التنفسي غير النافذ في مجموعتي نفخ الأنف عالي السرعه وضغط الهوائي الإيجابي المستمر أقل من ذلك في مجموعة فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد (3.5،3.5 مقابل 6 أيام على التوالي، ف = 0.184) ولكنها كانت غير ذات دلالة إحصائية.
لكن. أيضًا، كان هناك زياده كبيره في نسبة حدوث تمزق الأغشية المحيطه بالجنين المبكر في مجموعة فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد عن باقي مجموعات الدراسه مما قد يؤثر على نتائج الدراسه.
وفيما يتعلق بالنتائج لأخرى، لم يكن هناك فرق يعتد به إحصائياً في الوقت اللازم للوصول إلى التغذية المعوية الكاملة في مجموعات الدراسة الثلاث.بالإضافة إلى ذلك، كان هناك درجة أعلى بكثير من التغيرات الأنفية (رضح الأنف) بين مجموعة فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد وضغط الهوائي الإيجابي المستمر عند مقارنتها بمجموعة نفخ الأنف عالي السرعه (ف = 0.000).
و لقد أظهرنا أيضًا من خلال التقييم الإضافي للمضاعفات، ارتفاعًا ملحوظًا في معدل الإصابة بالعدوى في الدم (الإنتان) في مجموعة نفخ الأنف عالي السرعه. ولكن لم يظهر إختلاف كبير من حيث حدوث خلل التنسج القصبي الرئوي أو حدوث أمراض مصاحبة مثل الالتهاب الحاد في الأمعاء، والقولون الناخر، ونزيف المخ بين مجموعات الدراسة الثلاث، وقد أبلغنا عن حالة واحدة من متلازمة تسرب الهواء في ضغط الهوائي الإيجابي المستمر وحالتين في مجموعة فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد.
و عندما قارنا حديثي الولادة الذين تم علاجهم بنفخ الأنف عالي السرعه ؛ الذين نجحوا في الفطام من الجهاز وأولئك الذين احتاجوا الى إعادة تركيب الأنبوب الحنجري مره أخرى، أظهر أن متوسط الوزن عند الولادة في المجموعة الناجحة باستخدام جهاز نفخ الأنف عالي السرعه كان أعلى بكثير منه في المجموعة الفاشلة (2.86مقابل 1.58 كجم على التوالي، ف > 0.001).
أيضًا، أظهرت تجربتنا أن معدل بقاء المجموعة التي فشلت واحتاجت الى تركيب أنبوب حنجري مره أخرى أقل بكثير مقارنةً بالمجموعة الناجحة (ف = 0.03).
لقد وجدنا ارتفاعًا ملحوظًا في معدل الإصابة بالعدوى في الدم (الإنتان) بين المجموعة الفاشلة في ضغط الهوائي الإيجابي المستمر مقارنةً بالمجموعة الناجحة (80% مقابل 25%، ف=0.047). وأيضًا، كانت هناك اختلافات كبيرة في مدة الدعم التنفسي غير النافذ كونها أطول في المجموعه التي احتاجت الى اعادة تركيب الانبوب الحنجري مره أخرى خلال اول 24 ساعه. علاوة على ذلك، كان هناك نسبة فشل أكبر وإعادة تركيب الأنبوب الحنجري عند الرضع الذين ولدوا لأمهات مصابات بالسكري مقارنة بالرضع الذين لم تكن أمهاتهم مصابات بالسكري.
وقد قمنا بعمل موجات صوتيه علي القلب ودوبلر على الشرايين الدماغية والأمعاء لجميع الأطفال الخدج تحت الدراسه في وقت الفطام. ولقد تم ذلك أثناء التشغيل وبعد ساعة واحدة من إيقاف تشغيل ضغط الهوائي الإيجابي المستمر أو نفخ الأنف عالي السرعه أو فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد.
و قد أظهرت الدراسه أن كلا من إخراج البطين الأيمن والأيسر زادا بعد الفطام من جهاز ضغط الهوائي الإيجابي المستمر ومع ذلك، لم يصل إلى دلالة إحصائية. أيضًا، لا يوجد تأثير كبير على تدفق الدم المساريقي و تدفق الدم في الوريد الأجوف العلوي. ومع ذلك، فإن الدراسه توضح أن كلا من مؤشر مقاوم الشريان الدماغي الأمامي و الأوسط قد شهدا زيادة كبيرة بعد الفطام من جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر وهذا قد يدل على تحسن تدفق الدم للمخ خلال فتره العلاج.
لقد أظهرت الدراسة أيضاً أن مؤشر مقاوم الشريان الدماغي الأمامي و أخراج البطين الأيمن وتدفق الوريد الأجوف العلوي يزداد بشكل ملحوظ بعد الفطام من فعالية التهوية التذبذبيه غير النافذة عالية التردد.
كما أظهرت الدراسه أيضًا أن مجموعة الأطفال الخدج الذين تم علاجهم باستخدام نفخ الأنف عالي السرعه بعد نزع الأنبوب من الرضع لديهم زيادة في اخراج البطين الأيمن بعد نزعهم من على الجهاز. من ناحية أخرى، لا يوجد تأثير كبير على تدفق الدم المساريقي، تدفق الدم في الوريد الأجوف العلوي، ومؤشر مقاوم الشريان الدماغي الأمامي واخراج البطين الأيسر. وعلى الرغم من ذلك فلم يكن هناك تأثير ملحوظ على تدفق الدم في الشرايين الدماغيه للطفل.