الفهرس 
RosaceaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 79 |  |  |
| | | from | 79 | | |
Abstract
ان العد الوردي هو مرض جلدي التهابي مزمن يتسم بظهور احمرار وبثور فى جلد المرضى و يتعمد ظهور العد الور دى على خلل فى الاستجابة المناعية فى المرضى المصابين. تم دراسة العديد من الآليات المرضية المتسببة في تطور الوردية. من بينها الببتيدات المضادة للميكروبات و كان أحد هذه الببتيدات هو الديرمسيدين.
الببتيدات المضادة للميكروبات ، بما في ذلك الديرمسيدين ، والتي تسمى أيضًا الببتيدات الدفاعية فى مناعة المضيف ، هي جزيئات فاعلة مهمة للدفاع المناعي الفطري وبالتالي تحمي مناعة الجلدية. تمارس الببتيدات المضادة للميكروبات أدوارًا دفاعية مختلفة في منع الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض من اصابة أنسجة معينة.
الهدف من الدراسة:
كان الهدف من هذه الدراسه هو قياس مستوى الديرمسايدن للمرضى الذين يعانون من العد الوردي وعلاقته ب اختلاف شدة المرض .
المرضى المشاركين في الدراسة:
تضمنت الدراسة 80 مشاركًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين ؛ مجموعة المرضى و هم 40 مريضا ممن يعانون من أنواع ودرجات متفاوتة من الوردية و 40 شخصا من الاصحاء يتطابقون مع المرضى فى العمر والجنس. خضع جميع المرضى لأخذ تاريخ العد الوردى ، والفحص العام والموضعي الكامل ، ثم تم إجراء قياس مصل الديرمسيدين لجميع المشاركين باستخدام تقنية الاليزا.
نتائج الدراسة:
أظهر تقييم مستوى مصل الديرمسيدين بين الخاضعين للدراسة مستويات أعلى بشكل ملحوظ بين مجموعة الحالات مقارنة بالمجموعة الضابطة. و أظهر مستوى الديرمسيدي نفى مصل المرضى قيمة تشخيصية ممتازة لشدة المر ض مع حساسية 95٪ وخصوصية 85٪ .
كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين شدة المرض و الديرمسيدين حيث أن المرضى الذين يعانون من شكل حاد من العد الوردى كان لديهم أعلى مستويات من الديرمسيدين في الدم. كان لدى المرضى الذين يعانون من مرض مفاجئ مستويات أعلى بشكل ملحوظ من الديرمسيدين.
الاستنتاجات:
في الدراسة الحالية ، قمنا بتقييم مست وى الديرمسيدين في مصل المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من العد الوردى ودرسنا علاقتها بالمتغيرات مع درجات مختلفة من شدة المرض. أظهر الديرمسيدين فى مصل المرضى مستويات أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة الضابطة. أظهر الديرمسيدين أيضًا علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية مع شدة المرض في المرضى الخاضعين للدراسة. لذلك ، يمكن اعتبار الديرمسيدين علامة محتملة في التسبب في المرض والهدف العلاجي في علاج العد الوردى.
التوصيات:
1- مزيد من الدراسات على نطاق أوسع للكشف عن دور الديرمسيدين في التسبب في العد الوردى.
2 -دراسة الديرمسيدين في الأمراض الجلدية الأخرى مثل حب الشباب أو البهاق أو الصدفية لإلقاء الضوء على آليات الديرمسيدين الممرضة.
3- دراسة مستويات الديرمسيدين في مرضى العد الوردى الخاضعين لأنماط مختلفة من العلاج للكشف عن الامكانات العلاجية للديرمسيدين.