الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
المستخلص
إن ضرورة إمتلاك الفرد الرياضى للقدرات البدنية والحركية أدى ذلك إلى إهتمام المدربين والباحثين بتنمية تلك القدرات ودعت الحاجة إلى الوصول للمستويات العالية فى شتى مجالات الرياضة إلى إستخدام الأسلوب العلمى والتقدم التكنولوجى للإرتقاء بعملية التدريب الرياضى فى مختلف الألعاب وهذا بدورة يعكس لنا مستوى تقدم الدول والشعوب .
”وعلى المدرب أن يكون ملم بالأسس الهامة للعلوم المرتبطة بالعملية التدريبية ولا يعتمد على الخبرة فقط فى إنجاز عملية التدريب ، بل يسعي دائماً لإستكمال هذه الجوانب من خلال دراسته المستمرة المتزامنة مع عملية التدريب ” (54 : 17)
”ويعتبر تخطيط التدريب أهم الشروط اللازمة لضمان نجاح العملية التدريبية ، وتخطيط التدريب هو تصور الظروف التدريبية وإستخدام الوسائل والطرق الخاصة بتحقيق الأهداف المحددة لمراحل الإعداد الرياضى والنتائج المستقبلية والتى يجب أن يحققها الرياضيون” (39: 9)
” وأصبحت رياضة الكاراتيه علم يرتكز على العديد من العلوم كعلم الميكانيكا الحيوية , التشريح ,الفسيولوجي , علم النفس الرياضى ،علم التدريب وما إلى ذلك من العلوم التى تتصل بالنشاط الحركى للإنسان وذلك بغرض الارتقاء برياضة الكاراتيه من مختلف النواحى ” ( 6 : 6 )
”وللوصول للمستويات العليا فإنه يجب إختيار المحتوى المناسب للإرتقاء بمستوى اللاعب بدنيا ومهارياً وخططياً ونفسياً وهذا يتطلب أن يكون تشكيل حمل التدريب مناسب وكذلك طرق ضبط وتقنين الحمل كما يجب مراعاة العوامل التى تؤثر فى العملية التدريبية كالمتغيرات التى تحدث فى القانون وما ينتج عنة من التأثير على الأهمية النسبية لعناصر اللياقة البدنية والخططية والنفسية والغذائية ” (49 : 36 )
”ويضمن الإعداد المهارى المناسب إستخداماً إقتصادياً ومثالياً للقدرات الفسيولوجية حيث يتعلم اللاعب الخطوات التعليمة للمهارات الحركية والتدريب عليها تحت الظروف الخاصة للمنافسه والإهتمام بزيادة عناصر اللياقة البدنية حيث يؤدى ذلك لرفع مستوى الأداء المهارى ” (15 : 50)
ويتطلب الأداء الحركي في رياضة الكاراتيه عملا عضليا بأقصى قوة إذ أن عمليات توجيه الأكسجين إلى العضلات العاملة لا تستطيع أن تلبى احتياجات العمل العضلى السريع من الطاقة وعلى هذا الأساس يتم إنتاج الطاقة بدون أوكسجين أى بطريقة لاهوائية. (18: 23)
وتعَدّ رياضة الزومبا من أهم الرياضات الجديدة التي بدأت في الظهور في التسعينيات؛ حيث قام باختراعها شخص كولومبي الجنسية اسمه بيتو بيريز.
وتدريبات الزومبا تؤدي إلى التطوير فى عناصر اللياقة البدنية خصوصاً التَّحمل؛ وذلك لأنها تعتمد بشكل كبير على الرقص اللاتيني، وتتداخل هذه الرقصة مع بعض التمارين الرياضية.
وتنقسم تمرينات الزومبا إلى قسمين أحدهما هوائي والنوع الأخر لا هوائي وحيث أن رياضة الكاراتيه من الرياضات التى تتميز بقصر وقت المباراة لذا سوف تتجه الباحثة الى استخدام نوع التمرينات اللاهوائية. ( 53: 301 )
1/2 مشكلة البحث
”تعتبر رياضة الكاراتيه شأنها شأن باقي الألعاب والرياضات الأخرى حيث تتكون من مجموعة من المهارات والمبادئ الأساسية التي يجب على اللاعب معرفتها والتدريب عليها بإستمرار والتطوير منها بإستخدام الأدوات والنظريات الحديثة فى مجال اللعبة وتبعاً للمتغيرات الفسيولوجية الناتجة عن إختلاف الفروق الفردية بين اللاعبين ” ( 13: 2 )
و رياضة الكاراتيه من الرياضات التى يؤدى التدريب عليها إلى إحداث تغيرات وظيفية للأجهزة الحيوية المختلفة ولا يستطيع أي مدرب رياضى الإرتقاء بمستوى اللاعب ما لم يتوافر لديه معلومات فسيولوجية تساعده فى تقييم التغييرات الوظيفية المتنوعة ، سواء كانت هذه التغيرات مؤقتة أو دائمة0
ويعتبر الجهازين الدورى والتنفسى من أهم أجهزة الجسم التى لها تأثير على مستوى الكفاءة الوظيفية للاعب سواء فى الأداء الفعلى أو فى وقت الراحة بين المباريات المتتالية لذا وجب على المدرب أن يكون على دراية تامة بعمليات تطور الطاقة وكيفية زيادة كفاءة الجهازين الدورى التنفسى والذى يؤثر إيجابياً على مستوى الأداء المهارى للاعبات الكاراتيه.
” والجهاز التنفسي والدورى يتعاونان معا بشكل متكامل لحمل ونقل الأكسجين إلى الخلايا العضلية وطرد ثاني أكسيد الكربون من الجسم وتتم هده العملية من خلال أربع خطوات رئيسية هى :
• التنفس وهى عملية تحريك الغازات داخل وخارج الرئة 0
• الإنتشار الرئوي وهى عملية تبادل الغازات الرئة والدم0
• عملية نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون عبر الدم 0
• تبادل الغازات بين الشعيرات الدموية والأنسجة ” ( 31 : 61)
”ويحتاج اللاعب إلى القدرة اللاهوائية عند تنفيذ المهارات المختلفة سواء الدفاع أو الهجوم على المنافس ” (41 : 244)
”والتحمل اللاهوائى هو قدرة العضلة على العمل العضلى لأطول فترة ممكنة فى اطار إنتاج الطاقة والتى تتراوح فترتها من 5 ثوانى إلى دقيقتين سواء كان هذا العمل من النوع المتحرك أو الثابت وهذا النوع من التحمل يتطلب كفاءة العضلة على تحمل نقص الأكسجين وتحمل زيادة حمض اللاكتيك والذي يكون لها أهمية الخاصة حيث أن زيادة حامض اللاكتيك فى العضلة يتجه إلى الجلكزة اللاهوائية ويؤدى إلى سرعة التعب وبطء الأداء الحركى وإنخفاض مستوى القوة ” (145:41)
”ويساعد الجهاز الدورى فى التخلص من حامض اللاكتيك نتيجة زيادة توصيل الدم إلى العضلات العاملة عن طريق زيادة الدفع القلبى وكثافة الشعيرات الدموية وتوزيع سريان الدم إلى العضلات العاملة وهذا يعمل على سريان الدم خلال العضلات لفترة زمنية معينة مما يسمح بزيادة إنتشار اللاكتيك من العضلات إلى الدم الذى يقوم بنقلة إلى القلب والكبد والعضلات الأخرى غير العاملة ” (41 : 147)
”ولذلك فإن تأخير ظهور التعب عند الرياضي يعتمد أساسا على كفاءة الجهازين الدورى والتنفسى حيث إن المجموعات العضلية لا تتمكن من الاستمرار في الإنقباض إلا إذا إستمر تزويدها بالطاقة والأكسجين ، فكلما كان هناك إستمرار فى مد وتزويد الخلايا العصبية بالطاقة والأكسجين عن طريق الجهازين الدورى والتنفسى كلما تمكنت المجموعات العضلية من الإستمرار فى العمل ” ( 39 : 144)
”والتعرض المنتظم والقصير لنقص الأكسجين يؤدى إلى إستجابات فسيولوجية تطور من قدرة الأداء البدنى كما إنها تؤدى إلى زيادة حجم الخلية وكرات الدم الحمراء وتؤدى إلى زيادة الهيموجلوبين كما أن تدريبات نقص الأكسجين تؤدى إلى تحسين التحمل الهوائي والتحمل اللاهوائى ” (62)
ومن خلال العرض السابق نجد أن تدريبات الزومبا لها أهميه خاصة حيث تؤدى إلى بعض التغيرات الفسيولوجية التى من شأنها الارتقاء بمستوى الأداء الرياضي للاعب ، مما يستدعى ذلك ضرورة دراسة هذا الأسلوب من التدريبات فى مجال رياضة الكاراتيه وذلك لرفع مستوى كفاءة اللاعب الوظيفية حيث أن المباراة فى رياضة الكاراتيه تتكون من (3ق) ، كما أن نظام الطاقة الذى يعتمد علية اللاعب عند تنفيذ ( الهجوم ، الدفاع ، الهجوم المضاد ) هو النظام اللاهوائى وهذا بدورة يجعل اللاعب يتعرض لظروف تنافسية حيث يتطلب ذلك من اللاعب أن يتمتع بكفاءة للعديد من الأجهزة الحيوية خاصة الجهازين الدورى و التنفسى والذى يجب تنميتهم والإرتقاء بهما لتحسين القدرة على الإستمرار فى بذل المجهود البدنى0
هذا ما دفع الباحثة للبحث الذى نحن بصده بهدف الكشف عن مدى تأثير هذا النوع من التدريبات والخروج ببعض الحقائق العلمية التى يمكن أن تفيد العاملين والمدربين فى مجال الكاراتيه وتوجيه اللاعبين الذين يرجى منهم التقدم وتحقيق نتائج طيبة وخاصة اللاعبات .
1/3 أهـداف البـحث
يهدف البحث التعرف على ” تأثير تدريبات الزومبا على بعض المتغيرات الفسيولوجية لتحسين مستوى الأداء للاعبى الكاراتيه” من خلال الأتى :
1/3/1 تأثير تدريبات الزومبا على بعض المتغيرات البدنية لدى لاعبى الكاراتيه .
1/3/2 تأثير تدريبات الزومبا على بعض المتغيرات الفسيولوجية لدى لاعبى الكاراتيه.
1/3/ تأثير تدريبات الزومبا على مستوى الأداء المهارى لدى لاعبى الكاراتيه.
1/4 فـروض البـحث
1/4/1 توجد فروق ذات دلالة معنوية بين القياسين القبلي والبعدى للمجموعة الضابطة في بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية ومستوى الأداء المهارى لصالح القياس البعدى .
1/4/2 توجد فروق ذات دلالة معنوية بين القياسين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية في بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية ومستوى الأداء المهارى لصالح القياس البعدى .
1/4/3 توجد فروق ذات دلالة معنوية بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية ومستوى الأداء المهارى لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية.
1/5 إجـــراءات البحـــث
1/5/1 منهـج البحـث
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبى بإستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطه وذلك لملائمتة لطبيعة وأهداف البحث0
1/5/2 عينـة البحث
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبات الدرجة الأولى بنادى ماتريكس الرياضى بمدينة طنطا والمقيدين بالاتحاد المصرى للكاراتيه واشتملت العينة على عدد (25 ) لاعبة منهم (12 ) لاعبة لعينة البحث الأساسية تم تقسيمهم إلى مجموعتين قوام كل منهما (6 ) لاعبات احدهما تجريبية والأخرى ضابطة ، وبلغ حجم عينة البحث الأستطلاعية (10 ) لاعبات من نفس مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية لإجراء الدراسات الأستطلاعية والمعاملات العلمية للإختبارات قيد البحث ، كما قامتة الباحث باستبعاد (3 ) لاعبات لعدم إنتظامهم فى التدريب
1/6 تنفيذ البرنامج
1/6 /1 القياسات القبلية
قامت الباحثة بإجراء القياس القبلى على المجموعتين التجريبية والضابطة في الفترة 17:15 /6 /2022م
1 /6 /2 تنفيذ التجربة :
تم تنفيذ البرنامج التدريبى المقترح بإستخدام تدريبات الزومباعلى لاعبات الكاراتيه والمسجلين بالإتحاد المصرى للكاراتيه والمقيدين بنادى ماتريكس لمدة 8 أسابيع خلال الفترة من 18 /6 /2022 إلى 10 /8 /2022 وذلك بنادى ماتريكس الرياضى بطنطا
1 /68 / 3 القياس البعدى
تم إجراء القياس البعدى على المجموعتين التجريبية والضابطة وذلك فى الفترة من 13:11 /8/2022م وقد راعت الباحثة نفس ترتيب القياسات كما كانت فى القياس القبلى.
1/7 الإستنتاجات والتوصيات
1/7/1 الإستنتاجات
فى حدود منهج البحث والأدوات المستخدمة والعينة التى طبق عليها البحث والنتائج التى أسفرت عنها الدراسة نستطيع أستخلاص ما يلى :
1/7/1/1 أسفرت نتائج البرنامج التدريبى المقترح المطبق على المجموعة الضابطة تحسناً معنويا فى بعض المتغيرات البدنية وفى المتغيرات الفسيولوجية وأيضاً فى مستوى وفعالية الأداء المهارى لصالح القياس البعدى للمجموعة الضابطة 0
1/7/1/2 أوضحت نتائج البرنامج التدريبى المقترح المطبق على المجموعة التجريبية تحسناً معنويا فى بعض المتغيرات البدنية وفى المتغيرات الفسيولوجية وأيضاً فى مستوى وفعالية الأداء المهارى لصالح القياس البعدى للمجموعة 0
1/7/1/3 أظهرت نتائج القياسين البعدين للمجموعتين التجريبية والضابطة تحسناً معنوياً فى المتغيرات البدنية وفى المتغيرات الفسيولوجية وأيضاً فى مستوى الأداء المهارى وبالنسبة لفعالية الأداء المهارى لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية 0
1/8 التوصيات
فى ضوء الإجراءات التى تمت فى هذة الدراسة وفى حدود عينة البحث المختارة وإستناداً إلى النتائج التى آلت إليها هذة الدراسة يمكن أن نوصى بما يلي :
1/8/1ضرورة الإهتمام بتدريبات الزمبا لما لها من نتائج فعالة على النواحى البدنية والفسيولوجية والمهارية0
1/8/2 إجراء المزيد من البحوث التي لها علاقة بتدريبات الزومبا على عينات أخرى0
1/8/3 ضرورة إطلاع مدربي ومدربات الكاراتيه علي البرنامج التدريبي المقترح للاستفادة منة في العلمية التدريبية .