الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفتْ هذهِ الدراسةِ إلى التعرفِ على العلاقةِ بينَ استخدامِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِ التقليديةِ والحديثةِ - كأحدِ وسائلِ التنشئةِ السياسيةِ - وبينَ المشاركةِ السياسيةِ للصفوةِ بينَ الذكورِ والإناثِ . ومنْ أجلِ تحقيقِ أهدافِ الدراسةِ ، قامَ الباحثُ بدراسةِ وصفيهِ بالاعتمادِ على منهجِ المسحِ الاجتماعيِ عنْ طريقِ العينةِ ( العينةَ الغرضيهْ ) ، بالإضافةِ إلى الاعتمادِ على المنهجِ المقارنِ . وقدْ تمَ جمعُ البياناتِ اللازمةِ لهذهِ الدراسةِ عنْ طريقِ استخدامِ عدةِ أدواتٍ منهجيةٍ تتمثلُ في صحيفةِ الاستبيانِ ، والملاحظةُ ، وتحليلَ الوثائقِ والسجلاتِ . وقدْ توصلتْ الدراسةُ إلى مجموعةٍ منْ النتائجِ منْ أهمها : - 1 - يفضلَ الصفوةَ السياسيةَ منْ الذكورِ والإناثِ استخدامَ كلٍ منْ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِ التقليديةِ والحديثةِ في الحصولِ على المعلوماتِ السياسيةِ ، إلا أنهمْ يفضلونَ استخدامُ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِ الحديثةِ في الانفتاحِ على المجالِ العامِ . 2 - إنَ أهمَ الدوافعِ العامةِ لمشاركةِ الصفوةِ في الحياةِ السياسيةِ تتمثلُ في العملِ منْ أجلِ الصالحِ العامِ ، والشعورُ بالانتماءِ للمجتمعِ ، وتحقيقَ الديموقراطيةِ ، وضمانَ حريةِ التعبيرِ ، والعملُ على سيادةِ القانونِ . 3 - أنَ منْ أهمِ الدوافعِ الخاصةِ لمشاركةِ الصفوةِ في الحياةِ السياسيةِ تتمثلُ في اكتسابِ التقديرِ والاحترامِ ، واكتسابَ شعبيةٍ بينَ المواطنينَ ، وتحقيقَ الذاتِ ، والتأثيرُ في عمليةِ صنعِ القراراتِ ، وحمايةُ المصالحِ الخاصةِ ، والتمتعُ بالقوةِ والنفوذِ . 4 - أنَ أهمَ القضايا التي يهتمُ بها الصفوةُ السياسيةُ عندَ استخدامهمْ لوسائلِ التواصلِ الاجتماعيِ تتمثلُ في التعرفِ على الأسعارِ ، والتعليمُ والبحثُ العلميُ ، وغيابَ السلعِ ، والصحةُ ، والمرأةُ ومشكلاتها ، والسياساتُ العامةُ للدولةِ ، والحرياتُ السياسيةُ والعامةُ ، وسعرَ الصرفِ ، والقضايا الدوليةُ ، والانتخاباتُ ، والمظاهراتُ والاحتجاجاتُ . ويرجعَ أسبابَ اهتمامِ الصفوةِ بتلكَ القضايا إلى عدةِ عواملَ أهمها تأثيرُ هذهِ القضايا على الأوضاعِ في مصرَ والوطنِ العربيِ ، وأهميةُ هذهِ القضايا على الساحةِ العربيةِ والعالميةِ ، ومعرفةُ اتجاهاتِ الرأيِ العامِ . 5 - أنَ قيمةَ الفوائدِ أوْ المكافآتِ التي يحصلُ عليها الصفوةُ السياسيةُ تفوقُ قيمةَ التكلفةِ والمعاناةِ التي يتحملونها نتيجةَ استخدامهمْ لوسائلِ التواصلِ الاجتماعيِ ، الأمرُ الذي يؤدى إلى استمرارِ الصفوةِ في المشاركةِ السياسيةِ . |