الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract السنط المسطح ينتج بسبب العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري من النوع 3 و 10 وتحدث غالبا في الأطفال والشباب. الوجه وظهر اليدين ومقدمة الساقين هي أكثر أماكن الإصابة . يستخدم الديرموسكوب للتشخيص. العديد من طرق العلاج تم استخدامها لكن لا يوجد أي منها فعال بشكل موحد. بيروكسيد الاوكسجين هو مركب كيميائي يتكون داخل جسم الانسان كمنتج قصير العمر في العديد من العمليات الكيميائية الحيوية. إنه أحد أنواع الأكسجين التفاعلي ، ويوضح نشاطًا واسع المجال ضد الفيروسات والبكتيريا والخمائر والأبواغ الفطرية .مضاعفات هذه الاستخدامات بسيطة وتشمل في الغالب الألم والتهيج علي منطقه المعالجة. الهدف من العمل: الهدف من هذا العمل هو تقييم كفاءة بيروكسيد الهيدروجين الموضعي بنسبة 30٪ مرتين أسبوعيًا مقابل كبريتات الزنك الموضعي 3 مرات يوميًا في علاج الثآليل المسطحة عن طريق الفحص السريري والفحص بالديرموسكوب، أيضًا لتسجيل أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. خطة الدراسة: هذه دراسة سريرية مقارنة مجموعتين بالموازاة للمقارنة بين مجموعتين من المرضى المجموعة الأولي مكونة من 32 مريض تلقوا العلاج بمحلول بيروكسيد الأكسجين الموضعي 30% والمجموعة الثانية مكونة من 32 مريض تلقوا العلاج بمحلول سلفات الزنك الموضعي 10% يتم تقييم مستوى الاستجابة للعلاج بالفحص بجهاز الديرموسكوب. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: بالنسبة لعدد الحالات ذات التحسن النهائي كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين حيث العدد الأكبر للمجموعة التي تلقت العلاج بمحلول بيروكسيد الهيدروجين 30% الموضعي. بما يخص نتائج الفحص بالديرموسكوب ( منظار الجلد) كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين ‘ حيث ان ” اختفاء النقاط الحمراء المتعددة علي خلفيه شاحبة وظهور خطوط الجلد الطبيعية ” كانت نسبته أعلي لمجموعة بيروكسيد الهيدروجين. الإستنتاج: بخصوص مرض السنط المسطح ؛ محلول بيروكسيد الهيدروجين الموضعي 30% يدل علي أنه علاج فعال بنسبة مرضية بالمقارنة بمحلول سلفات الزنك الموضعي 10%. القيود: على الرغم من النتائج الواعدة للدراسة الحالية، يجب مراعاة القيود التالية: لم يكن متاح دراسات كافية تقارن العلاج الموضعي بمحلول بيروكسيد الهيدروجين ومحلول سلفات الزنك لعلاج السنط المسطح.لم يكن المرضي مرتاحين من مراجعتنا الدورية خاصة بعد التحسن النهائي. التوصيات: هذه الدراسة تقترح فترة زمنية أطول لمتابعة المرضى بعد الانتهاء من العلاج. |