Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آثر برنامج نفس حركى فى علاج الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركى الزائد /
المؤلف
الشاروني، رغـدا مـاهـر إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / رغـدا مـاهـر إبراهيم الشاروني
مشرف / فيوليت فؤاد ابراهيم
مشرف / أشرف محمد عبد الحليم
مناقش / أسماء محمد السرسى
مناقش / معتز محمد عبيد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
285ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

اثر برنامج نفس حركى فى علاج الاضطرابات اللغوية لدى الاطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركى الزائد.
مقدمة .
تزداد أهمية اللغة إذا نظرنا إليها في سياق حدوثها، أي السياق اللغوي الذي تتم فيه فالكلمة موقع تسكن فيه المعاني ، والأشياء ، والكلمة إختبار، وإمتحان ” وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ ” (البقرة: 124) ، والكلمة توبة ” فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتٖ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ ” (البقرة: 37) ، والكلمة بشرى بخلق” إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٖ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ ” (آل عمران: 45) ، وبذلك فاللغة ، والكلمة معنى، ودلالة ، وقوة. إن اللغة بكلماتها ”قائد القوة البشرية”كما قال مايكوفسك .
تُعتبر الاضطرابات اللُغوية واحدة من التحديات الشائعة التي يواجها الأطفال ذوو قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد، حيث يُعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التركيز والانتباه، وتنظيم السلوك، والتحكم في الحركة، مما يؤثر سلبًا على تطورهم اللُغوي وقدرتهم على التواصل بفعالية. ومن أجل مساعدة هؤلاء الأطفال على تحسين مهاراتهم اللُغوية والتخفيف من اضطراباتهم اللُغوية، تم تطوير برنامج نفس حركي خاص يستهدف تحسين قدرتهم على التواصل والتعبير . (Haenlein, M., & Murphy, K.R., 2018, 859-860)
فالأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية عادة ما يكونوا متكلمين في سن مشابهة للأطفال الطبيعين ولكن كلامهم أبطأ في التقدم ويستمرمعهم إلى سن ما بعد الوصول إلى المدرسة ، ويواجهون صعوبة في القراءة ، والكتابة ، ويصبح لديهم مشكلة في تعلم اللغة ويؤدي ذلك إلى انخفاض التفاعل الاجتماعي لديهم . ( C.H.E 2006 )
وعندما نتحدث عن الأطفال ذوى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ، إنما نتحدث عن ذلك النوع من القصورأو الاضطراب الذي يصعب على عائلة المصاب التكيف معه . فعائلة المصاب في تحفز مستمر ، وذلك لصعوبة التكهن بما سوف يقوم به طفلهم ، ولصعوبة تحديد سقف أو إطار محدد لدرجة وطبيعة سلوكيات هذا الطفل ،إضافة إلى اضطرابهم للتعايش مع هذا الواقع المضطرب في مراحل متقدمة من عمر الطفل قد تمتد إلى سن الرشد . ( كمال سيسالم ،2010 :3)
وتُعد اضطرابات قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد (ADHD) هو اضطراب عصبي سلوكي يتميز بمستوى منخفض من الانتباه، وزيادة الحركة والنشاط غير الموجه، وصعوبة التحكم في السلوك. يؤثر هذا الاضطراب على الأطفال في جميع جوانب حياتهم، بما في ذلك الأداء الأكاديمي، والعلاقات الاجتماعية، والسلوك .
(Sibley, B.A., & Owens, J.S., 2022, 220)
إن الحركة الغير موجهة ( مثل التدحرج على الأرض ، .... إلخ ) تؤدي فقط إلى تحقيق غرض واحد وهو تفريغ الطاقة عبر قنواتها الطبيعية وهنا يستفيد الطفل فقط من كونه تخلص من الشحنة الداخلية التي تمثل ضغطاً عليه . بينما يمكن الاستفادة بشكل أوسع وأعمق من احتياج الطفل للحركة ، وذلك عن طريق الألعاب الحركية الموجهة ، وذلك من خلال التدريبات النفس حركية .
(جاكلين أزاكوف ونفين أمين ، 2006 , 19)
وإستخدام اللعب كوسيلة للتفاعل والإكتشاف بنمو استخدام اللغة بمدلولاتها ، ويلجأ إلى استخدام مفردات معينة ليعبرعما يريد من حاجات ، وتزداد اجتماعياته ، ويتحرر قليلاً في تمركزه اللغوي نحو معرفته ، وخبراته ، ومفرداته ، وحركاته لينتقل إلى تعبيرات اجتماعية يفهمها أفراد وأطفال آخرون ، محيطون به ، ويلجأ إليها عند التعبير عن ذلك ، وتعبتر هذه التفاعلات الحركية ، والحسية أساسية لعمليات التمثيل اللغوي باعتبارها أسس إلى المعرفة اللغوية الرمزية ، والمخططات اللغوية المتقدمة .
( حمدي على الفرماوي ، 2012 : 40 )
وفي الختام، يُعَد البرنامج النفس حركي لخفض الاضطرابات اللُغوية لدى الأطفال ذوي قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد توجهًا مبتكرًا يجمع بين العلاج اللُغوي والحركي لتحسين مهارات اللُغة والتواصل لدى هذه الفئة الخاصة من الأطفال. يمكن أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي على تحسين قدراتهم اللُغوية وتخفيف الصعوبات التي يواجهونها (Ahlgren, A., et al., 2023, 528-529)
مشكلة الدراسة .
لإن اضطرابات التواصل ، وخاصة الاضطرابات اللغوية واحدة من أكثر الاضطرابات التواصلية التي تصيب أكثر من مليون طفل في المدارس العامة ( A.S.C,2004 ) حيث يشير علماء اللغة عند الأطفال مثل مكارثي ” Mcarthy ” و جون كارل ” Carrl ” وليو بولد ” Lepld ” إلى أن الاضطرابات اللغوية إذا ما تراكمت دون معالجة ، وتصحيح تؤدي إلى آثار نفسية سيئة قد تعوق بدرجة كبيرة القدرة على نمو شخصية الطفل وتطورها ، ولا تقتصر آثار تلك المشكلات على صعوبة ومقاومة التحسن . ( ليلى كرم الدين ، 2000 ، 82 : 83 )
وتعد مشكلات الطفل ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد من أكثر المشكلات إنتشاراً حيث أشارت دراسة أمريكية بجامعة كاليفورنيا قام بها كل من بروك و آخرون BROOCK , et.al . 2008 )) إلى أن نسبة انتشار اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد عالمياً من ( 3 : 9% ) من إجمالي عدد الأطفال في كل مجتمع ، حيث يمكن ملاحظة هذه الاضطراب في مرحلة ما قبل المدرسة على الرغم من أن كثيراً من الأطفال لا يحالون للعلاج إلا في سنوات متأخرة .ولأنه كلما طالت الفترة التي يعاني منها الطفل من مثل هذه المشكلات كان علاجها أكثر صعوبة وتحول دون النمو السوي للطفل . ( مصطفى محمد كامل و ماجد عقل محمد ، 1995 ، 107 )
ومن خلال العرض السابق لمشكلة الدراسة توصلت الباحثة الحالية إلى ضرورة الإهتمام بعلاج الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ؛ نظراً لخطورة هذين الاضطرابين على جوانب النمو المختلفة للطفل سواء الجانب المعرفي ، والجانب اللغوي ( الاستقبالي – التعبيري ) ، والجانب الاجتماعي ، والجانب السلوكي ، وأيضاً الجانب الإنفعالي .
و مما سبق يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة على التساؤلات الأتية :
1.هل يمكن علاج الاضطرابات اللغوية لدى الاطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد من خلال برنامج نفسى لغوى يعد خصصياً لذلك ؟
2.هل يمكن خفض النشاط الحركي الزائد بعد مضي شهرين من تطبيق برنامج النفسى لغوى ؟
3.هل يمكن علاج الاندفاعية ، قصور الانتباه من خلال أنشطة معدة لذلك في برنامج النفسى لغوى ؟
هدف الدراسة .
تهدف الدراسة الحالية إلى علاج الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد و ذلك من خلال برنامج النفسى لغوى المُعد خصيصاً لهذا الغرض ، وفي ضوء الأساليب العلاجية المناسبة لهم .
أهمية الدراسة .
يمكن إيجاز أهمية الدراسة على المستويين النظري و التطبيقي على النحو التالي :
الأهمية النظرية .
1- يستمد البحث أهميته من أهمية مرحلة هامة من مراحل النمو الإنساني ألا وهي مرحلة الطفولة المبكرة و ما تمثله هذه المرحلة من أهمية بالغة في تكوين شخصية الإنسان ، ولأن الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يمثل محوراً رئيسياً من محاور إعداد المواطن للحياة ، ويمكن القول بأن الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يعتبر بمثابة العمود الفقري في العملية التربوية و من ثم أهمية علاج أي اضطراب يطرأ عليه . ( عاطف عدلي ، 2003 : 77 )
2- وجدت الباحثة من خلال عملها في مجال علاج الاضطرابات اللغوية للأطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ، ومن خلال العرض السابق إلى أن الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد تؤثر بشكل واضح على الوظائف المعرفية ، واللغوية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والسلوكية ، والإدراكية لدى هؤلاء الأطفال إذا لم يتم التدخل المبكر لعلاجها
3- تحاول الدراسة الإسهام في زيادة كم المعلومات والحقائق عن الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد .
4- تحاول الدراسة جاهدة في عرض أهم فنيات وأساليب وطرق العلاج المستخدمة في علاج الاضطرابات اللغوية ، وخفض حدة النشاط الزائد ، ومن ثم أيضاً علاج قصور الانتباه لدى الأطفال .
5- بعد الإطلاع على الدراسات والبحوث العربية التي تناولت وواجهت الاضطرابات اللغوية مع الأطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ، لم تتوصل الباحثة لسوى دراسات قليلة ، لم تتناول هذه الدراسات برامج علاجية للأطفال ولكن كانت للأمهات – وهذا في حدود علم الباحثة . مما يستوجب وجود أهمية نظرية لعمل هذه الدراسة .
الأهمية التطبيقية .
1- إن البحث الحالي ينتمي لفئة البحوث التداخلية التي ترتقي بمستوى البحوث النفسية من مرحلة الوصف لمرحلة العلاج المباشر في الاضطراب وإن كان ذلك لا يقلل من أهمية البحوث الوصفية والاستكشافية .
2- بالرغم من تعدد الدراسات التي استخدمت أساليب تشخيصية وعلاجية من خلال الآباء في خفض حدة النشاط الحركى الزائد لدى الأطفال ، إلا أن أغلب تلك الدراسات لم تركز على برنامج نفس لغوى فى علاج الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد وخاصة في البيئة المصرية ( في حدود علم الباحثة ) .
فروض الدراسة .
في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة وما أسفرت عنه من نتائج توصلت الباحثة إلى صياغة الفروض التالية:
1 - وجود فروض ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعتين المجموعة التجريبية ، والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى على مقياس النفس لغوي ( الينوى ) لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين القياس القبلى ، والقياس البعدى لصالح القياس البعدي.
3- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القياس البعدي والقياس التتبعي.
إجراءات الدراسة .
المنهج المستخدم .
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الشبه التجريبي (التصميم القبلي- البعدي لمجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة)، وذلك لتحديد اثر برنامج نفس حركى فى علاج الاضطرابات اللغوية لدى الاطفال ذوى قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركى الزائد. حيث يمثل البرنامج النفس حركى المتغير المستقل، بينما تمثل الاضطرابات اللغوية ، واضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركى الزائد المتغيرات التابعة.
التصميم التجريبي .
قامت الباحثة بتقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين متجانستين: مجموعة تجريبية والأخرى ضابطة، وتم التحقق من التجانس من حيث العمر الزمني ، ودرجة اضطراب اللغة ، ومعدل الذكاء ، كما تم استخدام القياس القبلي والبعدي للمتغيرات المستقلة والتابعة لكل من المجموعتين على النحو التالي:
- البرنامج النفس حركى هو المتغير المستقل.
- الاضطرابات اللغوية واضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركى الزائد هى المتغيرات التابعة.
العينة .
تألفت عينة الدراسة الحالية من مجموعة من الأطفال ذوي اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركى الزائد ، ويعانون من اضطرابات لغوية ، وعددهم 20 طفلا ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين 3-6 سنوات تم تقسيمهم إلى مجموعتين على النحو التالي:
• مجموعة تجريبية 10 أطفال.
• مجموعة ضابطة 10 أطفال
كما تمت المجانسة بين أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية من حيث درجة الذكاء، ودرجة الاضطراب اللغوى، والعمرالزمنى ، ودرجة اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركى الزائد.
الأدوات .
1- مقياس القدرات النفس لغوية لقياس الاضطرابات اللغوية (إلينوى ) .
2- مقياس تشخيص إضطراب قصورالانتباة المصحوب بالنشاط الزائد. (كونرز)
3- مقياس ستانفورد بينية لقياس الذكاء. ( الصورة الخامسة ) .
4- برنامج نفس لغوى علاجى ( إعداد الباحثة ) .
خطوات الدراسة .
عقب استكمال الباحثة للإطار النظري، والدراسات والبحوث السابقة في هذا المجال، وكذلك إعداد أدوات الدراسة الحالية ، قامت بإتباع الخطوات التالية لإتمام الدراسة .
1- اختيار عينة الدراسة من وحدة الطب النفسى أطفال بمستشفى الدمرداش للأطفال ذوي اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ممن يعانون من الاضطرابات اللغوية بمستشفى الأطفال طب عين شمس بمحافظة القاهرة .
2- تطبيق مقياس تشخيص اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الحركى الزائد على الأطفال عينة الدراسة للتأكد من التشخيص وتقدير درجاتهم على المقياس .
3- تقسيم أفراد العينة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة .
4- المجانسة بين أفراد العينة بتطبيق الأدوات المناسبة .
5- تطبيق البرنامج العلاجى الذي أعدته الباحثة على أفراد المجموعة التجريبية دون المجموعة الضابطة .
6- عقب الانتهاء من تطبيق البرنامج تمت إعادة تطبيق مقياس الاضطرابات اللغوية ، ومقياس اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد على كل من المجموعتين التجريبية والضابطة ، ثم المقارنة بين درجات الأطفال قبل وبعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية ، والمقارنة بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياس البعدي للوقوف على أثر البرنامج العلاجى .
7- معالجة البيانات إحصائياً بالأساليب الملائمة لاستخلاص النتائج وتفسيرها .
8- استخلاص النتائج ومناقشتها .
9- تقديم بعض التوصيات ذات الصلة بموضوع الدراسة واقتراح بعض البحوث المستقبلية .
نتائج الدراسة .
1- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية في المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس النفس لغوى (الينوى) في اتجاه التطبيق البعدي.
2- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد في المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس كونرز في اتجاه التطبيق البعدي.
3- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد في المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس كونرز في اتجاه المجموعة التجريبية.
4- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية في المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس النفس لغوى في اتجاه المجموعة التجريبية.
5- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد في المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والمتابعة على مقياس كونرز.
6- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد في المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والمتابعة على مقياس النفس لغوى (الينوى ).