Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of the roles of fibroblast growth factor-23 /klotho axis and glycerol-3 phosphate in the progression of chronic kidney disease and premature ageing in children /
المؤلف
Bedeir, Mohamed Bedeir Attaalla.
هيئة الاعداد
باحث / محمد بدير عطا الله بدير محمد
مشرف / أم علي يوسف الخواجة
مشرف / أحمد محمود الرفاعي
مشرف / داليا توفيق حسين البسيوني
مناقش / الشحات أبومسلم طوسون
الموضوع
Chronic kidney disease. Klotho axis. Glycerol-3 phosphate. Chronic kidney disease - children.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (178 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 178

from 178

Abstract

يعد مرض الكلى المزمن تحدياً كبيراً عالميا ومحليا. والسبب في ذلك أنه يصيب الأطفال، المراهقين والكبار بما له من تداعيات صحية واقتصادية تؤثر على المجتمعات والدول. يؤدي مرض الكلى المزمن إلى زيادة معدلات المرض والوفاة حيث انه مسبب رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية. يؤثر مرض الكلى المزمن علي جودة حياة المرضى وعائلاتهم خصوصا لدي الأطفال. هذا ويقدر انتشار مرض الكلى المزمن عالميا ب 13.4% من البشر، وينتشر مرض الكلي المزمن بشكل أساسي في البالغين خصوصا من كبار السن ولكنه يصيب أيضا الأطفال بمعدلات اقل بكثير وبمسببات مختلفة عن البالغين حيث تحدث معظم حالات مرض الكلى المزمن عند الأطفال بسبب التشوهات الخلقية في الكلى والمسالك البولية، مثل اعتلال المسالك البولية الانسدادي أو خلل التنسج الكلوي أو اعتلال الكلية الارتجاعي. و يمكن للأطفال أيضًا أن يصابوا بمرض الكلى المزمن من مرض الكبيبات مثل التصلب الكبيبي البؤري أو اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي أ. تتجاوز آثار مرض الكلى المزمن التسبب في اعتلال الكلي إلى إحداث نمط من الأمراض التي عادة ما تظهر في سن الشيخوخة مثل الاضطرابات المعرفية العصبية، الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، هشاشة وكسور العظام، انخفاض الكتلة العضلية، والضعف. حيث تعرف هذه الأمراض مجتمعة بالنمط الظاهري للشيخوخة المبكرة، والتي عادة ما تصيب المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن من الأطفال والكبار. يعزى تطور مرض الكلى المزمن ومضاعفاته إلى اختلال العديد من العمليات الحيوية المرتبطة بزيادة الإجهاد التأكسدي وزيادة مستويات الشوارد الحرة التي بدورها تؤدي إلى ارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم. يرتبط اختلال تنظيم محور عامل نمو الخلايا الليفية -23/ الكلوثو بزيادة مستويات الفوسفات في الدم، الإجهاد التأكسدي، تفاقم حالة الالتهاب اليوريمي، وتطور مرض الكلي المزمن والنمط الظاهري للشيخوخة المبكرة. أظهرت دراسات حديثة أن مستويات 3- فوسفات الجلسرين في المرضي المصابين بالقصور الكلوي الحاد يرتبط بمستويات عامل نمو الخلايا الليفية 23 في الدم ويحفز افراز عامل نمو الخلايا الليفية 23 من العظام. ونظرا للأثر المحتمل ل 3- فوسفات الجلسرين على مستويات عامل نمو الخلايا الليفية 23 ما يجعل 3- فوسفات الجلسرين هدفًا محتملاً لدراسة تطور مرض الكلى لدى الأطفال ومضاعفاته. تهدف الدراسة إلى تقييم ارتباط المراحل المختلفة لمرض الكلى المزمن في الأطفال مع قياس مستويات التعبير الجيني لعامل عامل نمو الخلايا الليفية 23 عن طريق RT-PCR، دراسة مستويات الكلوثو عن طريق تقنية ELISA، تقييم مستويات 3- فوسفات الجلسرين عن طريق 1H NMR، بالإضافة إلى قياس مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، ومدى ارتباط كل عامل من تلك العوامل بالآخر في الأطفال الذين تم تشخيصهم بمرض الكلى المزمن في مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة. ضمت مجموعة الدراسة الحالية 91 طفلا مصابا بمرض الكلى المزمن تم استقبالهم في مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة في الفترة ما بين مايو ويونيو 2022. تشمل مجموعة الدراسة أطفالا مصابون بمرض الكلى المزمن من المرحلة الأولي حتى المرحلة الخامسة، بلغت نسبة الذكور 52.7 % والإنات 47.3%، بالإضافة إلى 50 طفلا أصحاء من نفس العمر والجنس كمجموعة ضابطة. تم سحب عينات الدم من كلا من مجموعة الأطفال المرضى بمرض الكلى المزمن والمجوعة الضابطة والقيام بجميع بالقياسات المذكرة سابقا. خلصت نتائج الدراسة إلى التالي كانت مستويات التعبير الجيني لعامل نمو الخلايا الليفية -23 أعلى بشكل ملحوظ في المصابين بمرض الكلى المزمن مقارنةً بالمجموعة الضابطة، وأظهر التعبير الجيني لعامل نمو الخلايا الليفية -23 ارتفاعًا ملحوظًا من المراحل المبكرة من مرض الكلى المزمن كانت مستويات الكلوثو أقل بشكل ملحوظ في المصابين بمرض الكلى المزمن مقارنةً بالمجموعة الضابطة، بينما أظهرت مستويات الكلوثو انخفاضًا معنويًا بدءًا من المجموعة الثالثة من مرض الكلي المزمن، بينما أظهرت المجموعة الخامسة من المرض أقل متوسط مستوى للكلوثو. ارتفعت مستويات الفوسفات في الدم بشكل ملحوظ في المراحل الرابعة والخامسة مقارنة بالمراحل الأولى والثانية والثالثة من المرض. انخفضت مستويات الكالسيوم في الدم بشكل ملحوظ في المراحل الرابعة والخامسة مقارنة بالمراحل الأولى والثانية والثالثة من المرض. رتفعت مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم بشكل ملحوظ ابتداءً من المراحل الثالثة، مع أعلى ارتفاع في المرحلة الخامسة مقارنةً بالمرحلة الأولى والثانية والمجموعة الضابطة. كانت الشدة النسبية لإشارة 3-فوسفات الجلسرين أعلى بشكل ملحوظ في المصابين بمرض الكلى المزمن مقارنةً بالمجموعة الضابطة، بينما أظهرت الشدة النسبية لإشارة 3-فوسفات الجلسرين ارتفاعًا ملحوظًا بدءًا من مجموعة المرحلة الرابعة من المرض. أظهرت مستويات التعبير الجيني لعامل نمو الخلايا الليفية -23 ارتباطًا إيجابيًا معنويًا مع الفوسفات، 3-فوسفات الجلسرين، الكرياتينين، اليوريا، والعمر، وأظهرت ارتباطًا سلبيًا معنويًا بالكالسيوم، الكلوثو، ومعدل الترشيح الكبيبي. أظهرت مستويات الكلوثو ارتباطًا إيجابيًا معنويًا مع معدل الترشيح الكبيبي والكالسيوم، وارتباطًا سلبيًا معنويًا مع الفوسفات، الكرياتينين، اليوريا و3-فوسفات الجلسرين. أظهرت الكثافة النسبية لإشارات 3-فوسفات الجلسرين ارتباطًا إيجابيًا معنويًا بالعمر والكرياتينين واليوريا والفوسفات، وارتباطات سلبية معنوية مع الكالسيوم ومعدل الترشيح الكبيبي. أظهرت نتائج الدراسة أن تطور مرض الكلي المزمن أدى حدوث إضرابات في محور عامل نمو الخلايا الليفية -23/ الكلوثو، ارتفاع مستويات 3-فوسفات الجلسرين، واختلال مستويات الكالسيوم والفوسفات في مجموعة الأطفال المرضى بالمقارنة بالمجموعة الضابطة، مما يؤكد أهمية العوامل المشمولة في الدراسة وقوة ارتباطها بتطور المرض. بالإضافة إلى ذلك، بدأت مستويات عامل نمو الخلايا الليفية 23 في الارتفاع من المراحل المبكرة من المرض قبل أي تغير جوهري في قياسات جميع العوامل الأخرى. كانت محددات هذه الدراسة عدم قياس أي من مؤشرات الالتهابات أو الإجهاد التأكسدي والتي تعتبر حجر الأساس في تطور مرض الكلى المزمن ومضاعفاته حيث تعتبر زيادة مستويات الالتهاب والإجهاد التأكسدي نتيجة وسبب لعدم تنظيم بعض العوامل المشمولة في الدراسة، والتي كان من الممكن أن تظهر ارتباطا إيجابيا بتطور مرض الكلى المزمن وبعض من العوامل التي تم دراستها في الدراسة الحالية. توصي الدراسة بأن يتم تطوير القياسات المستخدمة لقياس عامل نمو الخلايا الليفية 23 بحيث يكون قياس روتيني يساهم في تشخيص ومتابعة المصابين بمرض الكلى المزمن مما يساهم في الحد من المضاعفات الخطيرة لارتفاع مستوياته. كما نوصي بأن يستمر البحث لتأكيد ارتفاع مستويات 3-فوسفات الجلسرين في مجموعات اخري من المصابين بمرض الكلي المزمن، ومعرفة ما إذا كان ل 3-فوسفات الجلسرين دور في تأثير ارتفاع عامل نمو الخلايا الليفية -23 السام على الأنسجة والأعضاء وارتباط عامل نمو الخلايا الليفية 23 بالشيخوخة المبكرة. ونوصي أيضا باستحداث طرق أسرع، أكثر دقة، وأقل تكلفة لقياس 3-فوسفات الجلسرين.