الفهرس 
Tranexamic AcidOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
يعد النزيف التالي للولادة أحد المضاعفات الشائعة والتي تهدد الحياة في كثير من الأحيان ، وهو سبب رئيسي لوفيات الأمهات حيث أنه مسؤول عن 100.000 حالة وفاة على الأقل كل عام في جميع أنحاء العالم بنسبة تصل إلى 28٪ من وفيات الأمهات سنويا , وعلى الرغم من أنه حديثا كان هناك انخفاض كبير في عدد وفيات الأمهات بسبب النزيف التوليدي _ و خاصة نزيف ما بعد الولادة الذي يعد السبب السادس الرئيسي للوفيات الأمومية المباشرة في المملكة المتحدة ،الا أنه يظل مساهما كبيرا في مراضة الأمهات الحادة و خلل الأجهزه الحيويه.
يتم تعريف النزيف التالي للولادة على أنه : فقدان الدم من الجهاز التناسلي بكمية أكبر من أو يساوي 500 مل بعد الولادة الطبيعية , و أكبر من أو يساوي 1000 مل بعد الولادة القيصرية.
كما يمكن تعريفه على أنه أي فقد دموي من الجهاز التناسلي يكفي لاحداث خلل في العلامات الحيوية بعد الولادة .
أسباب النزيف التالي للولادة : ارتخاء عضلة الرحم , جروح الجهاز التناسلي أثناء الولادة , احتباس المشيمة و الأغشية داخل الرحم أو اعتلال عوامل التخثر .
حمض الترانيكساميك : هو مشتق اصطناعي للحمض الأميني الليسين , و يعمل كمثبط تنافسي لتفعيل البلازمينوجين , حيث يرتبط بالبلازمينوجين ويمارس تأثيره المضاد لتحلل الفيبرين من خلال الحصار القابل للانعكاس لمواقع الارتباط اللايسيني على جزيئات البلازمينوجين ، مما يحول دون تنشيط البلازمين والذي يعد المعجل الرئيسي لتحلل جلطات الفيبرين و انحلال الفيبرينوجين فيعمل بذلك علي تقليل النزيف, كما أنه يعزز فعالية آليات المريض الخاصة لوقف النزيف ايضا .
الهدف من الدراسه :
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فعالية استخدام حمض الترانيكساميك في الوقاية من النزف بعد الولادة والحد من فقدان الدم أثناء و بعد عملية الولادة في النساء عالية المخاطر لحدوث نزيف ما بعد الولادة القيصرية, و دراسة فائدته في الحد من عمليات نقل الدم واستئصال الرحم و الحد من الوفيات المرتبطة بالنزيف عند توقع نزيف ما بعد الولادة.
أجريت دراستنا في قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة بنها ومستشفيات شرطة مدينة نصر. تم أخذ عينة شاملة بما في ذلك جميع النساء المعرضات لخطر متوسط وعالي للإصابة ب النزيف التالي للولادة بعد الولادة القيصرية. تم تقسيم الحالات إلى مجموعتين: مجموعة دراسة ومجموعة ضابطة. (25 حالة في كل مجموعة).
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
لم يكن هناك فرق ملحوظ بين المجموعتين المدروستين قبل إعطاء لم يكن هناك فرق ملحوظ بين المجموعتين المدروستين فيما يتعلق بالعمر (سنوات) ومؤشر كتلة الجسم (كجم / م 2).
لم يكن هناك فرق ملحوظ بين المجموعتين المدروستين فيما يتعلق بعدد مرات الحمل و عدد مرات الولادةو الإجهاض و عدد مرات الولادة القيصريه.
لم يكن هناك فرق ملحوظ بين المجموعتين المدروستين قبل إعطاء حمض الترانيكساميك ، كان هناك فرق كبير بين المجموعتين المدروستين بعد إعطاء حمض الترانيكساميك في مجموعة الدراسة كان هناك فرق كبير بين الهيموغلوبين قبل إعطاء حمض الترانيكساميك والهيموغلوبين بعد إعطاء حمض الترانيكساميك. في المجموعة الضابطة كان هناك فرق كبير بين الهيموغلوبين قبل إعطاء حمض الترانيكساميك والهيموغلوبين بعد إعطاء حمض الترانيكساميك.
لم يكن هناك فرق ملحوظ بين المجموعتين المدروستين قبل إعطاء حمض الترانيكساميك. كان هناك فرق كبير بين المجموعتين المدروستين بعد إعطاء حمض الترانيكساميك في مجموعة الدراسة كان هناك فرق كبير بين الهيماتوكريت قبل إعطاء حمض الترانيكساميك و الهيماتوكريت بعد إعطاء حمض الترانيكساميك. في المجموعة الضابطة ، كان هناك فرق كبير بين الهيماتوكريت قبل إعطاء حمض الترانيكساميك و الهيماتوكريت بعد إعطاء حمض الترانيكساميك.
كان هناك فرق ملحوظ كبير بين المجموعتين المدروستين حسب فقد الدم (150 سم مكعب / علبة) ونقل الدم بعد استخدام حمض الترانيكساميك.