الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
Abstract
1.المقدمة: يحقق معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد الشفاء التام، لكن الأدلة الحالية تشير إلى أن حوالي 10 - 20 % من المرضى يعانون من مجموعة متنوعة من العواقب المتوسطة والطويلة الأجل بعد الشفاء من الاصابة ومنها التليف الرئوي. 2.الغرض من البحث: ملاحظة التأثيرات طويلة المدى للأدوية المضادة للالتهابات ومضادات التليف في التليف الرئوي بعد الإصابة بفيروس كورونا. 3.الجزء العملي والطرق المستخدمة: شملت هذه الدراسة 104 مريضا مصابين بالتليف الرئوي بعد الاصابة بفيروس كورونا المستجد وتم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات (أ) و (ب) و (ج) طبقا لاستخدام الكورتيكوستيرويدات وحدها أو مضاف اليها الكولشيسين أو مضاف اليها الكولشيسين وبيرفينيدون وتم تقييم المرضى بالعيادة الخارجية بعد شهر و3 شهور من الخروج عن طريق الأشعة المقطعية على الصدر ووظائف التنفس. 4.النتائـــج: كان هناك تحسن ذو دلالة إحصائية في درجة شدة الأشعة المقطعية ودرجة التليف الكلي ووظائف التنفس ممثلة في حجز الزفير القسري في الثانية الاولي والسعة الحيوية القسرية وكذلك نسبة تشبع الأكسجين في المجموعة (ب) مقارنة بباقي المجموعات. 5.المناقشة: مناقشة تأثير الأدوية المضادة للالتهابات والتليفات على الأشعة المقطعية ووظائف التنفس ومقارنة النتائج بالأبحاث الأخرى. 6.الملخص والاستنتاج: أدى استخدام الكولشيسين المضاف إلى الكورتيكوستيرويدات بعد المرحلة الحادة من الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد إلى تحسن ملحوظ إحصائيًا فيما يتعلق بتغيرات نسبة الأكسجين وحجم الزفير القسري في الثانية الأولي والسعة الحيوية القسرية ودرجة شدة الأشعة المقطعية ودرجة التليف الكلي بالرئتين أثناء المتابعة عند مقارنتها مع الكورتيكوستيرويدات وحدها , وكذلك فان إضافة بيرفينيدون (وهو دواء باهظ الثمن نسبيًا) إلى الكورتيكوستيرويدات والكوليشسين لم يضيف تحسنًا ملحوظًا إحصائيًا في وظائف التنفس (عند مقارنته بالكورتيكوستيرويدات فقط) ودرجة شدة الأشعة المقطعية(عند مقارنته بالكورتيكوستيرويدات فقط أو الكورتيكوستيرويدات بالإضافة إلى الكولشيسين) أثناء المتابعات. 7.المراجــع: 189 مرجع. 8.ملخص الرسالة باللغة العربية: تعد الاصابة بالتليف الرئوي احدى مضاعفات الاصابة بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد، وقد اختلف الباحثين في تحديد ماهية الأدوية التي يمكن أن تساهم في علاج أو منع حدوث التليف الرئوي بعد الاصابة. تم مقارنة استخدام الكورتيكوستيرويدات وحدها أو مضاف اليها الكولشيسين أو مضاف اليها الكولشيسين وبيرفينيدون وتم مقارنة الأشعة المقطعية ووظائف التنفس لمجموعات المرضى خلال المتابعة بعد التعافي. أظهرت النتائج أن اضافة عقار الكولشيسين للكورتيكوستيرويدات ساهم بشكل أفضل في تحسن الأشعة المقطعية ووظائف التنفس وأن اضافة البيرفينيدون لم يضف تحسنا ملحوظا بالنتائج.