Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية مدخل التاريخ المرئي في تنمية عمق المعرفة التاريخية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
عشيبه، اروى شعبان ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / أروى شعبان إبراهيم عشيبة
مشرف / نجفة قطب الجزار
مناقش / علاء عبدالله مرواد
مناقش / سها حمدى زوين
الموضوع
التاريخ - طرق التدريس. التعليم الاعدادى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
231 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية
تاريخ الإجازة
15/10/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - مناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

أصبح العالم يعيش في وقتنا الحالي في حالة من التنافس والارتقاء في كل المجالات بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة، وتركز الاتجاهات الحديثة على أن التلميذ هو محور العملية التعليمية وليس المعلم، ولم تعد التربية تهدف إلى اكتساب التلاميذ للمعارف والحقائق بقدر ما تهدف إلى اكتساب المهارات، مثل مهارات التفكير والبحث التي تمكنهم من الحصول على معلومات وحقائق، وأصبح التلميذ موضع اهتمام لتحقيق النمو الشامل والمتكامل، وهذا الأمر دفع إلى تطوير عناصر المنظومة التعليمية والطرق والأساليب والاستراتيجيات والوسائل التي تشملها هذه المنظومة، ومسايرة للتطورات التي شهدتها المنظومة التعليمية وجب النظر إلى المهارات التي يفتقدها التلميذ أثناء دراسته لمادة التاريخ، ومن أهمها تنمية المعرفة التاريخية.
وتعد المعرفة التاريخية من المهارات الأساسية الواجب توافرها حيث تسهم في تنمية العديد من المهارات العقلية ومهارات البحث والنقد لدى التلاميذ، وتساعدهم في الوصول إلى أقصى دراجات الفهم وترضى فضوله واهتماماته الشخصية وتمكن أهميتها في أنها تمثل آلية الضمان أن مستوى التلاميذ يطابق بنود التقييم، وتحقيق التعليم ذي المعنى، وتربط المعرفة الجديدة بالمعرفة السابقة، فعمق المعرفة يربط بين المرونة والشمول في تصنيف الأهداف المعرفية وتوفير بيئة تعلمية من شأنها أن تنمى مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات التي يتعرض لها التلميذ في حياته، داخل الفصل وخارجة ويستطيع التكيف مع البيئة، فهي تساعد على بقاء أثر التعليم لفترة أطول.
ويعد مدخل التاريخ المرئي من المداخل التي تقدم نمطاً، من المعلومات التاريخية التي تساعد علي ازدياد توهج المعرفة التاريخية، ويحتل مركز الصدارة في تنميتها، إن استخدام التاريخ المرئي في عملية التعليم والتعلم يساعد على فهم الأحداث بصورة أدق، وأكثر من فهمها عن طريق القراءة، وجعل المعلومات التاريخية أكثر قبولا وذات انتشار واسعً، تحسين نوعية التعلم وزيادة فاعليته، ويعد التاريخ المرئي جزء رئيسي لتطورنا المعرفي، وأمر هام لتفاعلنا الناجح مع العالم المحيط بنا حيث أنها تسهم في تنمية قدراتنا على التفكير، فالتواصل البصري يهيمن على كل جوانب حياتنا.
مشكلة البحث
تتمثل مشكلة البحث الحالي في ضعف مستويات عمق المعرفة التاريخية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، الأمر الذي يتطلب التصدي لهذه المشكلة باستخدام مدخل التاريخ المرئي لتدريس موضوعات التاريخ بالمرحلة الإعدادية.
ويمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي الاتي: -
• كيف يمكن تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية، لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية باستخدام مدخل التاريخ المرئي؟
ويتفرع منه التساؤلات الفرعية الاتية: -
• ما مستويات عمق المعرفة التاريخية التي ينبغي تنميتها لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
• ما صورة دليل المعلم لاستخدام مدخل التاريخ المرئي لتنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
• ما فاعلية مدخل التاريخ المرئي في تنمية مستويات المعرفة التاريخية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
هدف البحث: -
هدف البحث إلى قياس فاعلية مدخل التاريخ المرئي في تدريس موضوعات التاريخ، وقياس فاعليته في تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
أهمية البحث: -
تتمثل أهمية البحث في أنه قدم:
1. قائمة بمستويات عمق المعرفة التاريخية الواجب تنميتها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، والتي يمكن أن تفيد القائمين بتطوير وتصميم مناهج الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الإعدادية.
2. كتيب أنشطة التلميذ باستخدام مدخل التاريخ المرئي للاستفادة منها في تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية في المرحلة الإعدادية والقائمين بتطوير المناهج.
3. دليل معلم لوحدة (مظاهر الحضارة المصرية القديمة) باستخدام مدخل التاريخ المرئي في تنمية مستويات عمق المعرفة التي يمكن الاستفادة منه في تطوير برامج تدريب المعلم.
4. اختبار لمستويات عمق المعرفة التاريخية الذي يمكن الاستفادة منه في تقويم تعلم التلاميذ من خلال دراسة موضوعات التاريخ بالصف الأول الإعدادي.
منهج البحث: -
اعتمدت الباحثة في البحث الحالي على: -
1- المنهج الوصفي: -وذلك في مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات البحث وكتابة الإطار النظري، وإعداد أدوات البحث والمواد التعليمية.
2- المنهج التجريبي: -وذلك عند إجراء تجربة البحث، وتطبيق مواد وأدوات البحث، واستخلاص النتائج وتفسيرها.
المواد التعليمية وأدوات البحث: -
استخدم البحث الحالي الأدوات والمواد التعليمية التالية: -
• قائمة بمستويات عمق المعرفة التاريخية الواجب تنميتها، لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
• دليل معلم لتدريس موضوعات التاريخ باستخدام مدخل التاريخ المرئي لتنمية عمق المعرفة التاريخية.
• كتيب أنشطة التلميذ باستخدام مدخل التاريخ المرئي لتنمية عمق المعرفة التاريخية.
• اختبار مستويات عمق المعرفة التاريخية لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
النموذج الإحصائي المستخدم: -
اعتمد البحث الحالي في تحليل نتائجه على الاتي: -
• للتحليل الاحصائي لبيانات البحث استخدمت الباحثة الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية المعروفة باسم SPSS: Statistical Package for the Social Sciences v.26
• استخدمت الباحثة التحليل الإحصائي الوصفي المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، وأكبر درجة وأصغر درجة.
• استخدمت الباحثة التمثيل البياني بالأعمدة.
• استخدمت الباحثة اختبار (ت) للمجموعتين المستقلتين لدلالة الفرق بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة، كما استخدمت اختبار ت للمجموعتين المرتبطتين لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين.
• استخدمت الباحثة اختبار التحليل البعدي مربع ايتا وحجم الأثر.

نتائج البحث: -
أثبتت نتائج البحث الحالي أن لمدخل التاريخ المرئي أثر فعال في تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية، واتضح ذلك من خلال المعالجات الإحصائية وحيث كشفت نتائج البحث عن وجود الاتي: -
- تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على تلاميذ المجموعة الضابطة، في اختبار مستويات عمق المعرفة التاريخية ككل وكل مستوى على حده، حيث يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة، مما يؤكد أن التدريس باستخدام مدخل التاريخ المرئي، قد ساهم في تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.
- تحسنت مستويات عمق المعرفة التاريخية، لدى تلاميذ المجموعة التجريبية بعد دراستهم مدخل التاريخ المرئي، حيث يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,01) بين متوسط درجات التلاميذ في التطبيقين، القبلي والبعدي، مما يؤكد أن التدريس باستخدام مدخل التاريخ المرئي ساهم في تنمية مستويات، عمق المعرفة التاريخية، لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.
- يوجد أثر فعال لاستخدام مدخل التاريخ المرئي، في تدريس التاريخ في تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مما يؤكد أن هناك أثر كبير جداً وفاعلية كبيرة وأهمية تربوية لاستخدام مدخل التاريخ المرئي في موضوعات التاريخ في تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية.
توصيات البحث: -
في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج وتوصي الباحثة بما يلي: -
- الاهتمام بمدخل التاريخ المرئي باعتباره ذو فاعلية وكفاءة في تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية.
- استخدام مدخل التاريخ المرئي لتنمية مهارات البحث وتنظيم الأفكار والإعداد والتخطيط الجيد، وتنمية العديد من القيم مثل التعاون لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
- تطبيق مدخل التاريخ المرئي في المراحل التعليمية المختلفة لما له من تأثير في تدريس التاريخ في المراحل المختلفة، وخاصة أن البحث أثبت أثرها الفعال على تلاميذ المرحلة الإعدادية.
- الاهتمام بالأنشطة التربوية التي تعتمد على مدخل التاريخ المرئي في تعليم التلاميذ موضوعات التاريخ، لأن ذلك يؤثر إيجابياً على اتجاهات التلاميذ وانطباعاتهم نحو مادة التاريخ، ومما يساعد على تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
- ضرورة توفير كافة الامكانيات والوسائل اللازمة داخل المدارس، والتي تمكن المعلمين من استخدام مدخل التاريخ المرئي.
- وضع دليل إرشادي للمعلم لاستخدام طرق واستراتيجيات ومصادر وأنشطة تعليم وتعلم تنمية مستويات عمق المعرفة التاريخية لدى تلاميذه باستخدام مدخل التاريخ المرئي.
البحوث المقترحة: -
في ضوء أسئلة البحث والنتائج التي أسفرت عنها تقترح الباحثة إجراء المزيد من الدراسات في المجالات الأتية: -
- استخدام مدخل التاريخ المرئي في تدريس التاريخ لتنمية مهارات التفكير التاريخي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
- برنامج مقترح لتدريب معلمي التاريخ على استخدام مدخل التاريخ المرئي في تعليم وتعلم التاريخ.
- استخدام مدخل التاريخ المرئي في تدريس التاريخ لتنمية حب الاستطلاع والدفاع المعرفي لدى تلاميذ المرحة الإعدادية.
- استخدام مدخل التاريخ المرئي في تدريس التاريخ لتنمية مهارات التفكير لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات السمعية.