الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تناولت الدراسة تقدير كميات المعادن الثقيلة مثل الزئبق واالزرنيخ والرصاص والكادميوم فى اجمالى عدد 180 عينة من الاسماك المصطادة حديثا الطازجة (60 عينة من كل من اسماك البلطى النيلى والبورى الاصيل والقرموط الافريقى) والتى تم صيدها من بحيرة المنزلة خلال فصل الخريف من عام 2022 م وذلك باستخدام جهاز مقياس الطيف الضوئى والامتصاص الذرى. استطاع جهاز مقياس الطيف الضوئى و الامتصاص الذرى التاكد من وجود الزئبق والرصاص واالزرنيخ والكادميوم فى كل عينات الاسماك المفحوصة بكميات ترواحت بين 0.03-0.55 ملليجرام/كيلوجرام، 0.14- 5.81 ملليجرام/كيلوجرام، 0.05-2.95 ملليجرام/كيلوجرام و0.01-0.40 ملليجرام/كيلوجرام بمتوسطات 0.01 ملليجرام/كيلوجرام، 3.16 ملليجرام/كيلوجرام، 1.01 ملليجرام/كيلوجرام و0.05 ملليجرام/كيلوجرام فى اسماك البلطى النيلى، 0.04- 0.40 ملليجرام/كيلوجرام، 1.04-8.88، ملليجرام/كيلوجرام 0.02-2.90 ملليجرام/كيلوجرام و0.01-0.42 ملليجرام/كيلوجرام بمتوسطات 0.15 ملليجرام/كيلوجرام ،4.25 ملليجرام/كيلوجرام ،0.87 ملليجرام/كيلوجرام و0.12 ملليجرام/كيلوجرام فى اسماك البورى الاصيل، 0.16-1.58 ملليجرام/كيلوجرام ، 1.04-8.88 ملليجرام/كيلوجرام ، 0.02-2.95 ملليجرام/كيلوجرام و 0.01-0.21 ملليجرام/كيلوجرام بمتوسطات 0.29 ملليجرام/كيلوجرام، 4.74 ملليجرام/كيلوجرام ،0.95 ملليجرام/كيلوجرام و0.06 ملليجرام/كيلوجرام فى اسماك القراميط الافريقية. وبمقارنة متوسطات كميات المعادن الثقيلة المتواجدة فى اسماك البلطى النيلى والبورى الاصيل والقراميط المفحوصة بتلك الكميات المسموح بها، تبين أن معظم مستويات المعادن الثقيلة كانت أعلى من الحدود القصوى المسموح بها والتي تنظمها السلطات المختلفة في غالبية عينات الأسماك التي تم اختبارها. وقد زاد تلوث بحيرة المنزلة بالمعادن الثقيلة بعد عمليات التنظيف والتجريف الأخيرة مقارنة بالدراسات السابقة التي أجريت على نفس البحيرة قبل عمليات التكريك. وأخيرًا، تبين من نتائج تقييم المخاطر الصحية على صحة الإنسان معتمدا على حساب EDIs ومقارنتها مع PTDIs أو BMDLs المقترحة للمعادن الثقيلة المختبرة بالإضافة إلى حساب THQ وTTHQ وTCR أن استهلاك الأسماك التي يتم صيدها من بحيرة المنزلة بشكل خاص مثل البلطي النيلي والبوري الرمادي وسمك السلور الأفريقي قد يحمل مخاطر صحية محتملة على صحة الإنسان في شكل مخاطر غير مسرطنة أو مخاطر مسرطنة. ولذلك يجب اتباع إجراءات رقابية صارمة لمنع تلوث الأغذية البحرية بالمعادن الثقيلة والتأكد من عدم تجاوز مستوياتها الحدود الموصى بها للاستهلاك البشري. |