Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل دور الحوكمة الإلكترونية في إدارة التخطيط والمتابعة في مصر علي ضوء مٌدخل اليقظة الاستراتيجية /
المؤلف
سليمان، أحـمد ربيع أمين.
هيئة الاعداد
باحث / أحـمد ربيع أمين سليمان
مشرف / مـراد صالح مراد
مشرف / أحمد على إبراهيم خطاب
مناقش / مـراد صالح مراد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
331 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
4/12/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم الإدارة التربوية وسياسات التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

الفصل الأول الإطـــار العام للدراســـــة
المقدمــة
يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم العلمي و التكنولوجي و تقنية المعلومات والمتغيرات التي أحدثتها ثورة المعرفة ,لذلك فإن اتجاه المنظمات نحو الاهتمام بالمتغيرات التنظيمية لا ينبغي أن يقتصر على إدخال الأدوات والتقنيات المتطورة للإدارات, بل لابد أن يشمل إحداث تغييرات فعلية في توجهات وسلوكيات وفلسفة وسياسات المنظمة ، وكذلك تزايد الحاجة إلى التوجه نحو توظيف الحوكمة الإليكترونية التي تعد من أهم الضروريات الحتمية التي أضحى استخدامها أساساً في الآونة الأخيرة في المؤسسات باعتبارها اتجاها جديدا في الإدارة يسود العالم للاستثمار في كافة التقنيات الحديثة لنظم المعلومات والاتصالات المستحدثة لتطوير نظم المعلومات و أعمال المؤسسات التعليمية وتحويلها إلى مؤسسات الكترونية وكذلك المؤسسات التابعة لها لإنجاز الأعمال والمعاملات الإدارية من تخطيط وتوجيه وتنظيم ورقابة لضمان تنظيم العمل والرقابة على تنفيذ القرارات .
تعد الإدارة التعليمية حلقة الوصل بين الإدارة المدرسية وبين الإدارة التربوية(المديريات) وتستمد قوتها من كونها مصدر المتابعة الرئيسي بعد تفعيل لامركزية الإدارة في كافة وظائف الإدارة ( ) .
وتؤكد الكثير من الدراسات(2 ) على أهمية الإدارة التعليمية وما يمكن أن يسبب سوء الأداء الإداري في هذا المستوى من الأزمات بل يتخطى الأمر لتصبح مشكلة الإدارة من أسباب أزمة التعليم بكافة مستوياتها سواء إدارة مدرسية أو تعليمية وتعبر تلك الأزمة عن نفسها في ثلاث أبعاد متصلة هي قصور الإدارات التعليمية عن مواكبة التطورات الحادثة في التعليم واتجاهاته و سياسته، و ُبعد هذه الإدارات عن مجرى تطور علوم الإدارة والتكنولوجيا الإدارية الجديدة وعدم الاستفادة منها في تطبيقات تساعدها في التغلب على مشكلاتها .
فنجد من أهم اختصاصات إدارة التخطيط والمتابعة في الإدارات التعليمية ما يلى : (1 )
- استلام خطط المتابعة المقترحة من متابعى الإدارة .
- متابعة تنفيذ المتابعين لخططهم ومتابعة المدارس للتأكد من جدية المتابعة الميدانية .
- استلام نسخة من تقارير المجمعة للمتابعين بالإدارات التعليمية .
- إعداد البيانات الشهرية المطلوبة للإدارة وتقديم تقريرعنها وتقديم نسخة منها الى المديرية.
ويعد مُدخل اليقظة الإستراتيجية أسلوب منظم في الإدارة الحديثة و التي ارتبطت بديناميكية التكنولوجيا وكذلك الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتتبع ورصد المعلومات المتاحة و التطورات السريعة ، ذلك لأن مخرجات قطاع التعليم ما هي إلا مدخلات لقطاعات أخرى كعناصر العمل ، البيئة المحيطة , حدة المنافسة العالمية بين مفردات قطاع التعليم بين الدول مما يستدعي التوسع الكبير في استخدام تكنولوجيا المعلومات و خاصة منها تفعيل نظام المتابعة لتحقيق الأهداف والمهام المطلوبة و ذلك لما يحققه من عوائد و مزايا في مجال التعليم و ضمان جودته و الارتقاء بمستوى التأهيل والكفاءة و الخبرة لجميع موارده البشرية. وهذه التغيرات والتحديات لا يمكن الاستجابة لها بالطرق التقليدية وإنما ينبغي التعامل معها من خلال استراتيجيات وأهداف مختلفة نوعاً وكماً وفكر ينظر إلى المستقبل بهدف متحرك أساسه نظام متابعة ورقابة قويه ومرنه ومتجددة وأن درجة نجاح أي منظمة يتوقف على مدى كفاءة التخطيط وحل المشكلات وهنا يأتي دور الحوكمة الإليكترونية التي حظيت باهتمام كبير في السنوات الأخيرة والتي هي مجموعة من الآليات التي تضمن رسم التوجه الاستراتيجي للمنظمة بهدف السيطرة على البيئة الداخلية وتلبية المتطلبات و تفعيل دور العنصر البشرى والذي يعد من أهم موارد المؤسسات التعليمية .
بالرغم مما سبق والتأكيد على أهمية الحوكمة والإدارة الإليكترونية إلا أنه لم يتم استخدام الحوكمة الإليكترونية في الإدارات التعليمية لتحسين جودة العمليات الإدارية ودعم اتخاذ القرار من خلال تطبيقات عملية باستثناء بعض التطبيقات التي تهدف إلى دعم أحد الوظائف أو جزء منها بالرغم من كون الهدف الأساسي للحوكمة الإليكترونية هو تحسين مستوى الأداء الإداري فيما يتعلق بوظائف الإدارة من خلال توفير البيانات والمعلومات التي تساعد على تحقيق التخطيط العلمي المحكم وكذلك استخدام تلك المعلومات والبيانات التي توفرها الحوكمة الإليكترونية في التنظيم والتوجيه وتصبح الرقابة والمتابعة بداية لرصد السلبيات وفجوات الأداء المختلفة الكترونيا ومحاولة حلها اولاً بأول.
وأكدت دراسة غادة زكريا (2023 ) ( 1 ) :على ضرورة التعرف على خطوات التحول للإدارة الإلكترونية ، وجود تضخم في الهيكل التنظيمي بالتربية والتعليم وهو مزيج بين الهياكل الحيوية وهياكل الاختصاصات وهياكل العمليات وهياكل تقديم الخدمة ويؤدى هذا التداخل إلى بطء اتخاذ القرارات نظرًا لطول الهرم الوظيفي ،اقتراب الإدارات التعليمية من الأفقية والربط الشبكي يقلل تداخل الاختصاصات ويقلل الثغرات والفجوات ومع زيادة توظيف تكنولوجيا المعلومات تقل أخطاء صناعة القرار. ، حداثة اسناد وظيفة التخطيط والمتابعة لأقسام المتابعة والتخطيط بالإدارات التعليمية حيث أن كل من وظيفتي التخطيط والمتابعة كانت من اختصاص الوزارة وانتقلت تلك الوظائف إلى المستويات التنفيذية تفعيلًا للامركزية الإدارة.
كما أكدت دراسة هناء فتحي(۲۰۱9) ( 2) إمكانية الاستفادة من الإدارة الإليكترونية في توثيق الاتصالات بين الإدارات وتفعيل القرارات وتنظيم المراسلات الكترونيا لتطوير الأداء لمديري الإدارات التعليمية .
كما أكدت دراسة رمضان عمار(۲۰۱۷)( 3 ) : على أنه يمكن تطوير الإدارة المدرسية كمستوى من مستويات الإدارة من خلال إتاحة معلومات تفصيلية ودقيقة الكترونية فيما يخص الإمكانات المطلوبة والموارد المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة وكذلك تحقيق التواصل بين الإدارة المدرسية و الإدارة التعليمية وجميع العاملين واستخدام التكنولوجيا في التنظيم من خلال نشر اللوائح والقوانين المنظمة وكذلك إجراءات الرقابة ونتائجها لكل من المستوى الأعلى والمستوى الأدنى و دلك لمساعدة المستوى الأعلى تلافي السلبيات وكذلك تفعيل جوانب المتابعة للقيادات والمدارس و تعتبر الحوكمة الإليكترونية أحد أهم التوجهات المعاصرة في الإدارة التربوية وصارت الحوكمة معياراً لتحديد كفاءة المؤسسات التربوية لتحقيق الضبط والالتزام بتنفيذ كافة العمليات واتخاذ القرارات وتحقيق الشفافية والنزاهة ( 1 ).
ويعتبر مصطلح الحوكمة الإليكترونية أحد أهم التوجهات المعاصرة في الإدارة التربوية وعلى الرغم من ظهوره في مجال التعليم لمكافحة الفساد الإداري إلا انه لم يلقى حقة في الاهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم .
وهى وسيلة لتحقيق أهداف يسعى الجميع لتحقيقها والمتابعة ليست ببعيدة عن هذا كله حيث تواجه تحديات عديدة تستدعى أن يكون لديها ديناميكية وأليه للتغيير وإعداد وتهيئة الكوادر البشرية لدى الإدارات التعليمية لرفع مستوى الأداء والكفاءة في العمل لزيادة التنافسية وعلى هذا أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البديل المفضل للمؤسسات التعليمية لأنها تساعدها على امتلاك المعلومة السديدة والدقيقة في نفس الوقت .
كذلك أكدت دراسة المعهد القومي للبحوث التربوية (2016) (2 ):
حيث تضمنت عينة الدراسة محافظة الفيوم مؤكدة على محدودية استخدام التكنولوجيا الإدارية بالمحافظة حيث أكدت نتيجة المجموعات البؤرية التي قامت بها الدراسة على وجود مجالات لا تستخدم التكنولوجيا الإدارية مثل المتابعة والتخطيط والتوجيه ومجالات أخرى تستخدم التكنولوجيا إلى حد ما مثل شئون العاملين حيث وجود قاعدة بيانات للموظفين بمؤهلاتهم العلمية والتدريب , ولا تستخدم في عمليات صنع القرار كما أوضحت أن استخدام التكنولوجيا في الأجور وفق توجه الدولة في حين قسم الحسابات يتم العمل فيه بشكل يدوي وكذلك أكدت الدراسة على عدم استخدام الوسائل التقنية والتكنولوجية مع الإدارات التعليمية ولا المتابعة والرقابة اقترحت الدراسة ضرورة ربط الإدارات الكترونيا لتوفير المعلومات لمتخذي القرار والاهتمام بالبنية التكنولوجية وحسن توظيفها حيث لا يتعدى توظيفها۲۰ % .
وأكدت كذلك دراسة رضوى حسن 2022 على ضعف استخدام وتوظيف التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية بالإدارات التعليمية بمحافظة الفيوم وضرورة الاستفادة من كافة التطبيقات التكنولوجية والرقمي التي يمكن أن تكون سبيلُا لحل مشكلات الإدارات التعليمية بمحافظة الفيوم (1 )
وأكدت كذلك دراسة (مدحت أبو النصر 2023) على أهمية الإدارة الإلكترونية في سرعة القيام بالمهام الإدارية وخفض التكلفة والنفقات الإدارية ورفع معدلات الكفاءة والفاعلية وتقليل تأثير العلاقات الشخصية ووسيلة لتحقيق الشفافية ومكافحة الفساد من خلال اجراءات محددة منصوص عليها في نظام الإدارة الإلكترونية (2 )
يتضح من العرض السابق أن الدراسات السابقة اهتمت بتحليل الإطار النظري للإدارة الإليكترونية من حيث المفهوم والأهداف ومبررات التطبيق ومن هذا المنطلق يأتى دور اليقظة الإستراتيجية و أهدافها سواء التكنولوجية أو التنافسية أو بيئية أو أمنية في تطوير أداء إدارة التخطيط والمتابعة بالإدارات التعليمية في مصر حتى تحقق أهدافها وتطبيق الشفافية في التعامل وتنفيذ الخطط .
مشكلة الدراسة
يُعد التكامل الفني بين الجهات الإشرافية في الوزارة والميدان من الدعامات الأساسية لنجاح العمل وتحقيق الأهداف التربوية بحيث يتوجب عند التخطيط والتطوير في أي من الجهات مراعاة الأدوار الفنية المشتركة والتكاملية والعمل على تحديد المهام والواجبات وعدم الازدواجية التي تؤثر بالسلب على النتائج التربوية والتعليمية والتنسيق المشترك مع جميع الجهات الإشرافية والتفاني في أداء الأدوار وتنفيذ الخطط الإستراتيجية دون سيطرته المصلحة الشخصية والطابع الشخصي للمتابع ,لكى تحقق الإدارة الحديثة أهدافها فأنها تعتمد على المعالجة الآلية للمعلومات السريعة .
يعتبر دور الحوكمة الإليكترونية بروتوكول اتصال ثنائي الاتجاه و في غاية الأهمية لكل مراحل دعم واتخاذ القرار التي هي أساس العمليات الإدارية سواء مرحلة جمع المعلومات أو مرحلة تصميم النموذج أو مرحلة التحليل والاختيار أو مرحلة التنفيذ للإدارات ( 1 ) وهى وسيلة لتحقيق أهداف يسعى الجميع لتحقيقها والمتابعة ليست ببعيدة عن هذا كله حيث تواجه تحديات عديدة تستدعى أن يكون لديها ديناميكية وأليه للتغيير وإعداد وتهيئة الكوادر البشرية لدى الإدارات التعليمية لرفع مستوى الأداء والكفاءة في العمل لزيادة التنافسية وعلى هذا أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البديل المفضل للمؤسسات التعليمية لأنها تساعدها على امتلاك المعلومة السديدة والدقيقة في نفس الوقت .
ومن هنا تبرز أهمية اليقظة الإستراتيجية التي تسمح للإدارة بالمراقبة المستمرة من ارض الواقع والتأكد من تنفيذ القرارات ومعرفة اوجه القصور فنجد أن الوزارةفي القرار الوزاري رقم (17) (2 2)قد حددت زيارة المتابعين للمدارس عدد (2) مره على الأقل في الشهر وهذا استحالة عملياً في ارض الواقع نظراً لبعد المسافات بين المدارس هنا يأتي دور اليقظة الإستراتيجية وتطبيقها.
لذلك فإن اتجاه الوزارة نحو الاهتمام بالمتغيرات التنظيمية لا ينبغي أن يقتصر على إدخال الأدوات والتقنيات المتطورة للإدارات )فحسب ولكن يجب تفعيلها والمحافظة عليها والعمل على صيانتها . فمن خلال دراسة استطلاعية ( 3)قام بها الباحث وجد العديد من المشكلات التي تواجه إدارة التخطيط والمتابعة منها على سبيل المثال :
- طول فترة النظر في التقارير التي يقوم بكتابتها متابع الإدارة التعليمية والتي غالباً ما تكون شهرياً.
- تضارب التقارير التي يكتبها متابع الإدارة التعليمية مع التقارير التي يقوم بكتابتها ورصدها متابع المديرية التعليمية وكتابة التقارير إلى الآن تتم بطريقة يدوية وليست اليكترونية.
- ضعف المصداقية لدى مديرين الإدارات ورؤساء الأقسام في التقارير التي يكتبها المتابع والتي تجسد الواقع مع التقارير الفنية للموجهين .
- البطء في اخذ القرارات وتنفيذها لطول فترة المتابعة فنجد أن الإدارة التعليمية الواحدة التي بها أكثر من 165 مدرسة (وابتدائي– إعدادي – ثانوي) ليس بها أكثر من عدد 3متابعين فقط .
- ضعف الشفافية و المساواة في التعامل مع التقارير لدى المتابعين لكى يتم بناء الخطط الإستراتيجية عليها واتخاذ القرار المناسب .
- قلة أعداد المتابعين في الإدارات التعليمية المختلفة وضعف مهارات استخدام التكنولوجيا لديهم .
وعلى ضوء ما تقدم تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي :
كيف يمكن تفعيل دور الحوكمة الإليكترونية لتطوير إدارة التخطيط والمتابعة في مصر على ضوء مُدخل اليقظة الإستراتيجية ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما الأسس النظرية والفكرية للحوكمة الإليكترونية ؟
2- ما الإطار المفاهيمي لليقظة الإستراتيجية ؟
3- ما ملامح إدارة التخطيط والمتابعة بالإدارات التعليمية في مصر؟
4- ما الواقع الحالي لإستخدام إدارة التخطيط والمتابعة للحوكمة الاليكترونية واليقظة الإستراتيجية من وجهة نظر عينة الدراسة؟
5- ما التصور المقترح لتفعيل دور الحوكمة الإليكترونية لتطوير إدارة التخطيط والمتابعة في الإدارات التعليمية بمصر على ضوء مُدخل اليقظة الإستراتيجية ؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الحاليه إلى
1- تحديد الأسس النظرية والفكرية للحوكمة الإليكترونية .
2 - التعرف على الإطار المفاهيمي لليقظة الإستراتيجية .
3 - رصد ملامح عمل إدارة التخطيط والمتابعة بالإدارات التعليمية بمصر(واقع نظرى ) .
4 - الوقوف على واقع الأداء الميدانى لإدارة التخطيط والمتابعة لليقظة الإستراتيجية من
وجهه نظر عينة الدراسة.
5 - وضع تصور مقترح لتفعيل دور الحوكمة الإليكترونية لتطوير إدارة التخطيط والمتابعة
في مصر على ضوء مُدخل اليقظة الإستراتيجية .
أهمية الدراسة تستمد الدراسة اهميتها من الاتي :
أ - الأهمية النظرية استمدت الدراسة أهميتها النظرية من الاعتبارات الآتية :
1- تتناول الدراسة موضوعا جديراً باهتمام الدولة لما له من تأثير كبير على المؤسسات التعليمية ومستقبلها فبالرغم من كل المزايا التي توفرها اليقظة الإستراتجية إلا انها لم تلقى الاهتمام الكافي في التعليم
2- إدارة الموارد البشرية هي الثروة المستقبلة للدولة وهذا يتطلب رفع مستوى أداء المتابعين وزيادة فاعليتهم في أداء المهام من خلال معايير مجال التخطيط والمتابعة وغيرها0
3- من المتوقع أن تقدم الدراسة حلولاً لمشكلات إدارة التخطيط والمتابعة الناجمة عن بعد الإدارة عن مجرى تطوير علوم الإدارة و التكنولوجيا والتخلص من البيروقراطية في العمل.
4- تأتي هذه الدراسة في أطار تصاعد اهتمام الدولة بالثورة في مجال التكنولوجيا وشبكات الانترنت و جهودها المبذولة لتطوير الإدارة والتخلص من البيروقراطية في الاداء .
5- إثراء المعرفة النظرية بإطار نظرى يتناول الحوكمة الإليكترونية على ضوء مُدخل
اليقظة الاستراتيجية
ب - الأهمية التطبيقية
1- ما قد تسفر عنة الدراسة من نتائج يمكن أن يفيد في ترشيد الجهود المبذولة لتطوير التعليم وذلك من خلال تدعيم مقومات تطوير إدارة التخطيط والمتابعة باستخدام الحوكمة الإليكترونية .
2- من المتوقع أن تقدم الدراسة الحالية أفاق جديده للباحثين والمهتمين بالإدارة التخطيط والمتابعة وذلك من خلال دراسة متعمقة لمُدخل اليقظة الإستراتيجية .
3- بلورة أهمية اليقظة الإستراتيجية و الحوكمة الإليكترونية في تسهيل عملية تحليل البيئة الخارجية للمؤسسات التعليمية وكيفية الاستفادة منها ومعرفة الفرص والتحديات التي قد تواجهها المؤسسة مستقبلاً.
4- تزويد القائمين على أمر إصلاح الهيكل الإدارى بصفة عامة والإدارات التعليمية بصفة خاصة بتصور مقترح من شأنه تمكيين إدارة التخطيط والمتابعة لتحقيق أهدافها
منهج الدراسة وأداتها :
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي الأكثر ملاءمة لهذه الدراسة وهو عبارة عن مجموعه من الإجراءات التي تتكامل معاً لرصد الظاهرة أو الموضوع اعتماداً على جمع البيانات والحقائق وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً كافياً ودقيقاً لاستخلاص دلالتها والوصول الى النتائج أو التوصيات أو تعميمات عن الظاهرة محل الدراسة ) 1(
وتعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الذى لا يتوقف عند وصف الحالة الراهنة للظاهرة بل يتعدى الى وصف النشاطات والعمليات وتحديد ملامح المشكلات ومحاولة التنبؤ بواقع المستقبل وفى إطار المنهج المستخدم سيتم تحليل الجهود العلمية في دراسة واقع تفعيل الحوكمة إدارة التخطيط والمتابعة بالإدارات التعليمية في مصر من خلال الدراسات التى ستجري عليها وما تحتاج اليه لتطويرها وذلك من خلال تصميم استبانة تطبق على عينة الدراسة من أجل الوصول الى تصور مقترح لتفعيل دور الحوكمة الاليكترونية في إدارة التخطيط والمتابعة في مصر على ضوء مدخل اليقظة الاستراتيجية
حدود الدراسة اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود الآتية أولاً الحدود الموضوعية
اقتصرت الدراسة الحالية على تفعيل دور الحوكمة الإليكترونية لتطوير إدارة
التخطيط والمتابعة بالإدارات التعليمية في مصر من خلال تناول طبيعة عمل إدارة التخطيط والمتابعة وكيفية تطوير أدائهم في ظل مبادئ الحوكمة (الشفافية ، المساءلة ، العدالة ، المشاركة ).
ثانياً الحدود البشرية :
- تم تطبيق الدراسة الميدانية على عينة من (المديرين – الوكلاء – رؤوساء الاقسام – الموجهين ) على مستوى الإدارات التعليمية في مصر
ثالثا ً الحدود المكانية و جغرافية
- طبقت الدراسة الميدانية على بعض الإدارات التعليمية بمحافظات مصر
• الفيوم : ممثلة لشمال الصعيد وبها 7 إدارات تعليمية
• القاهرة : العاصمة وبها أكبر عدد من الإدارات التعليمية (32) أدارة
• الإسكندرية : ممثلة للوجه البحرى وبها 8 إدارات تعليمية
رابعا ً الحدود الزمنية
- تم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من 1/ 7 / 2022 حتى 30/ 10 / 2022 م
مصطلحات الدراسة
تضمنت الدراسة الحالية مجموعة من المصطلحات وهى كما يلى :
- تفعيل Activate
- يعرف التفعيل في اللغة فعَل (الفعل) كناية عن كل عمل متُعد وغير متُعد ، فعُل يفعل فَعلاً وفعل الأمر يعنى نشطة ,وقواه ونفُذه ) 1( ويعرف اصطلاحاً على أنه تنشيط وتقوية ودفع الى الأمام و في الاتجاه الصحيح