Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pathological Studies on The Modulating Effect of Silver Nanoparticles on Carbon Tetrachloride- Induced Liver Fibrosis in Rats /
المؤلف
Gad El Hak, Eman Shaaban Ahmed
هيئة الاعداد
باحث / إيمان شعبان أحمد
مشرف / مختار مصطفي طه
مناقش / محمود بدوي محمد البيجاوي
مناقش / خالد محمد أحمد حسانين
الموضوع
Clinical pathology.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
185 p.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
18/12/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب البيطري - Clinical pathology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 208

from 208

Abstract

أجريت دراستنا لتقييم التأثير العلاجي لـ جسيمات الفضة النانومترية ضد التليف الكبدي الناجم عن استخدام رابع كلوريد الكربون في ذكور الجرذان البالغة. ولتحقيق أهدافنا، تم الحصول على 58 ذكر جرذ ألبينو بالغ من بيت حيوانات التجارب بكلية الطب البيطري - جامعة أسيوط، مصر، بأوزان حوالي 150-170 جرامًا، وتم تقسيم الفئران بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات رئيسة؛ المجموعة المحقونة بـ رابع كلوريد الكربون، المجموعة المعالجة بـ رابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية، ومجموعة فئران ضابطة.
في مشروعنا البحثي، كرسنا جهودنا للتصنيع الأخضر لجسيمات الفضة النانومترية باستخدام الجزيئات الحيوية لمستخلص جذور عرق السوس التي تظهر تأثيرًا موجهاً للكبد، بعد ذلك، تم إجراء توصيف للجزيئات التي تم الحصول عليها للتأكد من الحجم المراد (7.30-24.4 نانومتر)، والشكل والطبيعة البلورية. بعد ذلك، قمنا بتحسين الجرعة العلاجية من جسيمات الفضة النانومترية (0.5 مجم/ كجم من وزن الجسم) التي ينبغي إعطاؤها للمجموعة التجريبية المعينة التي تظهر الحد الأدنى من تأثير السمية الكبدية قبل العلاج.
تكونت المجموعة المحقونة بـرابع كلوريد الكربون من 20 ذكر جرذ بالغ، وقد تم حقنهم مرتين أسبوعياً تحت الجلد، وتم ذبح عدد عشرة جرذان بعد 8 أسابيع لتقييم التليف الكبدي الحاد، وتم ذبح الجرذان العشر الآخرين بعد 12 أسبوعًا لتقييم التليف الكبدي المزمن، الجرذان جميعًا تم ذبحها بعد الجرعة الأخيرة من رابع كلوريد الكربون بـ 24 ساعة.
تألفت المجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية من 20 ذكر جرذ بالغ تم حقنهم بالمحلول الملحي لرابع كلوريد الكربون بجرعة وطريق المجموعة المحقونة برابع كلوريد الكربون نفسها، وفي الوقت نفسه تم حقنهم بجسيمات الفضة النانومترية مرتين أسبوعياً داخل الصفاق بجرعة (0.5 مجم / كجم من وزن الجسم). لقد تم ذبح 10 جرذان من هذه المجموعة بعد 8 أسابيع من الحقن للكشف عن التأثير المعالج لجسيمات الفضة النانومترية على التليف الكبدي الحاد، والجرذان العشر الآخرون تم ذبحهم بعد 12 أسبوعًا لاكتشاف التأثير المعدل لجسيمات الفضة النانومترية على التليف الكبدي المزمن. تم ذبح الفئران جميعًا بعد الجرعة الأخيرة من محلول رابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية بـ 24 ساعة.
تتكون جرذان المجموعة الضابطة من 18 ذكر جرذ بالغ، وتم تقسيم هذه المجموعة إلى ثلاث مجموعات فرعية، الجرذان الضابطة العادية (6 ذكور جرذ بالغ) لم تتلق أي شيء، والجرذان التي تم إعطاؤها زيت الزيتون فقط (6 ذكور جرذ بالغ) بجرعة وطريق مماثلين للمجموعة التي تم إعطاؤها محلول رابع كلوريد الكربون، والجرذان التي تم إعطاؤها جسيمات الفضة النانومترية فقط (6 ذكور جرذ بالغ) بالجرعة والطريقة نفسها مثل المجموعة المعالجة بمحلول رابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية، وتم ذبح جرذان المجموعة الضابطة جميعًا بعد 8 أسابيع و12 أسبوعًا.
وفي نهاية التجربة، تم تجميع عينات الدم للجرذان جميعًا من القناة الوسطى للعين، وتم حفظ عينات الدم المجمعة في درجة حرارة الغرفة لمدة 30 دقيقة، ثم فصلها عند 3000 دورة في الدقيقة لمدة 10 دقائق. وقد تم عزل المصل وحفظه عند درجة حرارة (-20 درجة مئوية) في الثلاجة العميقة لإجراء المزيد من التقييمات البيوكيميائية لاختبار وظائف الكبد (ألانين أمينوترانسفيراز، أسبارتاتامينوترانسفيراز والبروتين الكلي)، ومؤشرات الإجهاد التأكسدي (بيروكسد الدهون، مضادات الأكسدة الكلية) التي أجريت على مجموعات جرذان التجربة جميعًا.
ثم تم ذبح الجرذان جميعًا، وتثبيت أنسجة الكبد في الفورمالين المخزن المحايد وإخضاعه للفحص الظاهري والنسيجي والكيميائي المناعي. علاوة على ذلك، تم إجراء تصنيف التليف لتقييم الآفات المجهرية جميعًا للكبد لكل مجموعة.
أظهرت نتائج الفحص النسيجي المصبوغة بصبغة الهيماتوكسيلين والأيوسين لمجموعة الجرذان التي تم ذبحها بعد حقنها برابع كلوريد الكربون لمدة 8 أسابيع و12 أسبوعاً - تغيرات كبدية واضحة على شكل تغيرات تنكسية ملحوظة مثل: الاستحلال المائي والدهني للكبد، وكذلك النخر التخثري في الجرذان جميعًا من كلتا المجموعتين. كشفت أيضًا الفئران جميعًا في كلتا المجموعتين من المجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية عند كل من 8 و12 وأسبوعاً تغيرات تنكسية بارزة في النسيج الكبدي متمثلة فى الاستحلال المائي للكبد والاستحلال الدهني للكبد.
في عملنا، كانت هناك تغييرات في الأوعية الدموية في 8 ذكور جرذ بالغ من المجموعة المحقونة برابع كلوريد الكربون لمدة 8 أسابيع، وكل جرذان المجموعة المحقونة برابع كلوريد الكربون لمدة 12 أسبوعاً التي أظهرت احتقانًا شديدًا في الوريد المركزي والأوعية الدموية البابية مع وذمة حول الأوعية الدموية. علاوة على ذلك، شوهد أيضًا نزيف واسع النطاق يفصل النسيج الكبدي. أما بالنسبة للمجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية فقد لوحظت التغيرات الوعائية في الأوعية الدموية البابية والوريد المركزي في (5) جرذان في المجموعة المعالجة لمدة 8 أسابيع ممثلة باحتقان شديد وتوسع وتآكل الخلايا البطانية المبطنة للجدار الداخلي لبعض الأوعية الدموية بينما بعد 12 أسابيع من العلاج، أظهر 4 جرذان فقط من هذه المجموعة احتقانًا معتدلًا وتوسعًا في الأوعية الدموية الكبدية مثل: الوريد المركزي، والجيوب الدموية، والأوعية الدموية البابية.
في الدراسة الحالية، تم اكتشاف التليف الكبدي الحاد في جرذان المجموعة جميعًا التي تم حقنها بـرابع كلوريد الكربون لمدة 8 أسابيع و 12 أسبوعاً، حيث غزت شرائط النسيج الضام الليفية الرقيقة الفصيص الكبدي وتشكلت فصيصات كاذبة. تم الكشف عن التليف المحيطي والتليف العابر بالخلية بالإضافة إلى التليف البابي، تم العثور أيضًا على القنوات الصفراوية المتكونة حديثًا، إلى جانب وجود تليف كبدي مزمن في عدد 4 جرذان من المجموعة المحقونة لمدة 12 أسبوعًا، حيث أظهر الفحص النسيجي تكاثر النسيج الضام الليفي الواسع، واستُبدلت معظم الأنسجة الفصيصية الكبدية، تم التأكيد على حدوث التليف الكبدي باستخدام صبغة ماسون ثلاثية الألوان، حيث أوضحت الكولاجين مصبوغاً باللون الأخضر، ويحدد فصيصات مسالك بوابة سد الكبد، وكانت خلايا الفصيص الكبدي المتجددة مصبوغة باللون الأحمر.
تمت ملاحظة تليف كبسولة جليسون مع ضمور نتيجة الضغط وانحطاط الخلايا الكبدية الموجودة تحتها في المجموعة التي تم حقنها برابع لكلوريد الكربون لمدة 8 أسابيع كتكاثر خفيف إلى متوسط لشرائط ليفية رقيقة مقطعية، بينما في المجموعة التي تم حقنها برابع كلوريد الكربون لمدة 12 أسبوعًا كان هناك تكاثر شديد في الشرائط الليفية السميكة في كبسولة جليسون، وتم تأكيد هذه النتائج من خلال صبغة ماسون ثلاثية الألوان، حيثُ أظهرت شرائط ليفية مقطعية ملونة باللون الأخضر، وكانت خلايا الكبد المتدهورة ملونة باللون الأحمر.
تم اكتشاف تكاثر الخلايا البيضاوية في كل من المجموعة التي تم حقنها برابع كلوريد الكربون لمدة 8 أسابيع ولمدة 12 أسبوعًا، وظهرت في بنية شبيهة بالخام داخل منطقة البوابة وامتدت إلى النسيج الكبدي المحيط.
فيما يتعلق بالتليف الكبدي الحاد والمزمن، أظهرت نتائجنا أن 4 ذكور جرذ بالغين فقط من المجموعة المعالجة بـرابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية لمدة 8 أسابيع يوجد بهم تليف كبدي حاد تم اكتشافه على شكل شرائط ليفية رفيعة إلى متوسطة تنتشر حول منطقة البوابة وتمتد إلى الفصيصات الكبدية، وتم تأكيد هذه النتيجة من خلال ثلاثي الألوان لماسون الذي صبغ النسيج الضام الليفي الرقيق المنتشر باللون الأخضر. وبينما لوحظ عدد جرذين من المجموعة المعالجة لمدة 12 أسبوعًا عن وجود تليف حاد في النسيج الكبدي، ولكن لا يوجد بها تليف في كبسولة جليسون.
وقد تم تصنيف التليف استنادًا إلى نظام تصنيف التليف (ميتافير) أن المجموعة المحقونة برابع كلوريد الكربون لمدة 8 و12 أسبوعًا أظهرت زيادة كبيرة للغاية في الكولاجين المترسب مقارنةً بجرذان المجموعة الضابطة، بينما أظهرت نتائج تصنيف التليف للمجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية لمدة 8 و 12 أسبوعاً انخفاضًا ملحوظًا عند مقارنتها بالمجموعة التي تم حقنها برابع كلوريد الكربون.
أظهرت المقاطع المناعية المصبوغة بواسطة (ألفا أكتين العضلات الملساء (لحالات مختارة من المجموعة التي تم حقنها برابع كلوريد الكربون تكاثرًا ليفيًا واضحًا للغاية، ووجود الكثير من خلايا النجمية الكبدية الإيجابية بين خلايا النسيج الكبدي حول الأوردة المركزية، وكذلك حاجز النسيج الضام بين الفصيصات الكبدية. أما المجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية فقد وثقت الشرائح التي تم فحصها لهذه المجموعة دليلاً على وجود عدد قليل من الخلايا الملونة بشكل إيجابي ضد الأجسام المضادة (ألفا أكتين العضلات الملساء) التي حددت الخطوط الليفية الرقيقة المنتشرة في حالتين، بينما كانت الحالة الأخرى سلبية بالنسبة للتفاعل.
بالنسبة للنتائج البيوكيميائية - في البحث الحالي - فقد تبين أن المجموعة التي تم حقنها برابع كلوريد الكربون عند 8 و 12 أسبوعاً قد ارتفعت بها مستويات ألانين أمينوترانسفيراز و أسبارتاتامينوترانسفيرازا بالمقارنة مع جرذان المجموعة الضابطة. على العكس من ذلك، وجد أن رابع كلوريد الكربون قد خفَّض من مستويات البروتين الكلي في كل من المجموعة التي تم حقنها برابع كلوريد الكربون عند 8 و 12 أسبوعًا مقارنة بالمجموعة الضابطة.
كشفت قياسات مصل بيروكسيد الدهون عن زيادة كبيرة في مستوياته في كل من المجموعة التي تم حقنها برابع كلوريد الكربون لمدة 8 و 12 أسبوعًا مقارنة بالمجموعة الضابطة. ولوحظ انخفاض به لدى مجموعة الجرذان المعالجة برابع كلوريد الكربون وجسمات الفضة النانومترية لمدة 8 أسابيع و12 أسبوعًا بشكل ملحوظ مقارنةً بالمجموعة المحقونة برابع كلوريد الكربون.
أظهرت نتيجة مستويات مضادات الأكسدة الكلية في مصل الدم أن المجموعة المحقونة برابع كلوريد الكربون عند 8 و 12 أسبوعاً بها انخفاض كبير بالمقارنة مع المجموعة الضابطة. وعلى النقيض أوضحت النتائج أن المجموعة المعالجة برابع كلوريد الكربون وجسيمات الفضة النانومترية بها زيادة كبيرة بمستويات مضادات الأكسدة مقارنة بالمجموعة التي تم حقنها برابع كلوريد الكربون.